• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

بعض العيون حقدها في نظرها ]~*

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
نظرة حقد 67
.
.
.
مدخل
.
.
.














يُبَه شِفْنِيْ .. عَلَىْ كَفّ الغِيُوْم أَنْقِشْ تَفَاصِيْلِيْ
ـــ حِكَايَات الكِبَرْ .. بِيْت العُمُرْ .. مَعْزُوفَة أَحْلامِيْ


أَغَانِيْ شُوْق .. تَنْهِيْدَة شِقَايْ .. وفَلْسَفَةْ لِيْلِيْ
ـــ طَرِيْق التِّيْه .. نَبْضَات القِصِيْد .. وُمُعْجَمْ أَوْهَامِيْ


تِسَلَّلْت الأَمَلْ ظَمْيَا .. أَبَرْوِى مِنْ تَعَالِيْلِيْ
ـــ وَأَثَارِيْ هـَ الظَمَا أَفْضَلْ .. مِنْ إِنِّيْ أَشْرَبْ أَيَّامِيْ


بَنِيْتْ الحِلْمْ مِنْ تُربَةْ خُفُوْقِيْ .. وَاِنْهَدَمْ حِيْلِيْ
ـــ سَرَقْتْ الخُوْف مِنْ مِحْجَرْ عُيُوْنِيْ .. ضَاقْ هِنْدَامِيْ


أَرَتِّبْ مَكْتَبَةْ عمْرِيْ .. وتِنْفِضْهَا مَنَادِيْلِيْ
ـــ يِطِيْر غبَار يِخْنِقْنِيْ .. وِيْنْخَرْ [ حِزْنَهْ ] عظَامِيْ


شَحَبْ .. وَجْهْ الصّبحْ وَأَصْبَحْ بِدُوْن ألوَانْ يِشْكِيْلِيْ
ـــ بِعَادِيْ .. وَاِنْكِسَارَاتِيْ .. وِبَعْضِيْ صَارْ مِتْرَامِيْ


عَلَىْ أَطْرَافِ الشِّفَاة اليُوم .. غَنَّتْنِيْ .. مَوَاوِيْلِيْ
ـــ تَعَبْ .. نَظْرَةْ عَتَبْ .. آهَاتْ .. زَادَتْ مَعْهَا آلامِيْ


وكَفِّيْت البَصَرْ عَنْهُمْ .. سَقَطْ تِمْثَالْ يِحْكِيْ لِيْ
ـــ عَنْ أَشْوَاكِ القَهَرْ وشْلُوْنْ تنَامَتْ .. تَحْت أَقْدَامِيْ


تِهِبّ الرِّيْح .. وِيِتْرَامَىْ حَنِيْنْ .. وَاَلْتَحِفْ وِيْلِيْ
ـــ وَأَخَبِّيْنِِيْ .. وَرَىْ ذَاكْ الجِدَارْ بِسَلَّة .. أَعْوَامِيْ


يُبَهْ قَبْل الشَّهَرْ زِرْتَهْ .. طَرِيْقٍ كَانْ يِضْوِيْ لِيْ
ـــ قَهَرْ ذَابَتْ لِيْ شُمُوْعَه .. وَسَاحَتْ ضِيْم قِدَّامِيْ


عَدَدهَا كَانْ عِشْرِيْنٍ تِهَذْرِيْ مُوْت .. تِبْكِيْ لِيْ
ـــ هِنَا طِحْتِيْ .. هِنَا صِحْتِيْ .. هِنَا كَانْ الجُرُحْ دَامِيْ


هِنَا خَانْ الصِّدقْ كِلِّكْ .. هِنَا كِنْتِي تِنَادِيْ لِيْ
ـــ هِنَا طَاحْ الوَرَقْ .. " مِحْتَارْ " .. نَادَىْ حِبْر أَقْلامِيْ


حَكَىْ لِيْ كَمْ سَنَة مَرَّتْ .. وَأَنَا أَطْلِقْ بِالدُّجَىْ خِيْلِيْ
ـــ أَدَوِّرْ مِنْهُوْ يِسْمَعْنِيْ .. وَأَرِدّ بْسَرْج أَثَامِيْ


بَذَرْتْ الحُبّ بِدْرُوبِيْ .. وِقَفْتْ أَنْطِرْ .. مَحَاصِيْلِيْ
ـــ نِبَتْ قَمْحِيْ .. سَنَابِلْ طَعْنْ .. وَأَعْلَنْ حَزَّةْ إِعْدَامِيْ


خَشَعْ .. قَلْبْ الحِزِنْ .. فِيْنِيْ بَعْدْ هَمْسَاتْ تَرْتِيْلِيْ
ـــ وِكَثَّفْ آهَتِيْ عَبْرَة .. وِبَلَّلْ شِيْلَة لِثَامِيْ


يُبَهْ .. شُوْفْ الغِيُوْم الّلِيْ عَلَىْ كَفْهَا .. تَفَاصِيْلِيْ
ـــ تلاشت .. بَعْدِمَا سِمْعِتْ .. خَبَايَا مُوْجَزْ أَحْلامِيْ






تَلاشِيْ }





وَأَحَاوِلْ أَخْتِبِيْ فِيْنِيْ .. وَأَضِيْع ومَا أَلاقِيْنِيْ ..
وِيِصْرِخْ بِيْ حَنِيْنِيْ لِيشْ ..!
وَأَجَاوِبْ [ تَاهَتْ سِنِيْنِيْ ] ..
وَأَسْمَعْ صُوْتْ يِشْبَهْ لِيْ .. يِنَادِيْنِيْ .. يِنَادِيْنِيْ ..
" تَعَالِيْ .. حِيْلْ مِحْتَاجِكْ ! " ..
وَأَلَبِّيْ لَهْ .. [ هَذَانِيْ جِيْتْ ] ..
تَعَالْ ولِمِّنِيْ فِيْنِيْ .. ضَيَاعِيْ مَلْ تَرْتِيْبِيْ .. وَأَصَوِّتْ لَهْ ..
" يَاهَذَا الصّوْتْ !
... تِعِبْتْ سكُوْتْ !
.... أَمَانَة لِمِّنِيْ فِيْنِيْ !
..... [ أوْ إِنِّيْ أَسْكِنِكْ وَأمُوْتْ ] "
لـ رزان العتيبي

.
.
.
لآتلهيكمـ الروايه عن الـصلاة في وقتها..,
.
.
.
دلف الـبآب لـيسمع صوت آسـتفراغ يـخرج من دورة الميآهـ...
آنـزل الآكياس لـيتقدمـ بخطوات هادئه لـ بآب..
طرقه برؤس اصآبعه\فيك شـي..؟
جآءه صوتها بآرداً يرتجف\لآ..شوي و طالعه..؟
.
.
لحظات وخرجت وهي تمسح شفتيها ب منـشفه صـغيرهـ..
كآن قآبع ب الاريكه ينتظرها...
ملوك ب ارتباكـ\معلـيش ما امداني احضـر شي ناكله على العشى...
آشار بيده ب استغراب\تعبانه..؟
ملوكـ ابتسمت ب بعثره\لآ...
صمت قليلاً ليردف\وجهكـ...و...حالتك قبل شـوي ب الحمامـ..تشكين من شـي..؟
ملوك\كلت الصباح سـآندوتش وكان شوي بارد يمكن هو الـي مسوي ها التلبك ب معدتي...وعشان كذا مبين التعب على وجهـي...
آردفت\ثواني واصلح لنا شـي ناكله...
آشار برأسه ب النفي\لآ مو لآزمـ آساساً مو جوعان كثير..ومو مشتهي شي..بنامـ..
ملوكـ\لآ...لآزم تاكل لو سلطه وعصير فـرش...ثواني بس وارجع لك...
وقف \خلآص بنصلح العشى سوى على كذا...
.
.
.
ب المطبخ...
عناد يقطع الخيار بشكل طولي..
من ثمـ يقطع الخس بشكل عشوائي...
من ثمـ يضيفه لـ الطماطم الموجوده ب الـزبديه
ملوكـ حضـرت بيتزا..
فـ عجينة البيتزا جاهزهـ من الاساس فقط اضافة الخلطه وادخلتها الفرن لـعدة دقائق..
من ثمـ قامت ب قلـي البطاطا...
عناد وهو يضع الليمون على السلطه..\ كنتي صـغير على كذا ماتتذكرينها..,
ملوكـ ب حزن شفاف\لآ ماتذكرها الله يرحمها وينور قبرها...بس اتذكر ريحتها تصدق..!
آرتفعت حاجبي عناد ب استغراب\تتذكرين ريحتها..غريب والله...!
ارتفعت كتفـي ملوك \صح غريبه..انا مافسرت هذا الـشي...!
جلـست ملوك ب قربه وهي تضع البيتزا بعد مانضجت..
وتضع الـصحن امامه من ثم تقطع قطعه من الـبيتزا له...
و
ب المقابل اضاف عناد لـصحنها القليل من السلطه...
آردف عناد\وبعدين..؟
ملوكـ\مافيه بعدين ربانا ابوي وعماتي والحمدلله على كل حال..
آنزل ملعقته ب الصحن لـيردف بخبث\عماتك الي هم فلك و...
آبتسمت\و آم ياسـر....
آردفت\بس عمتي ام ياسـر ماطولت...ماتت الله يرحمها ويرحم موتى المسلمين يارب...
وضع يده على فكه\وممكن اعرف كيف التقـو العاجي فيكمـ..؟
وضعت قطعت البيتزا على صحنها وهي تهمـ بعصر الليمون عليها..لتلتقط سؤاله الدقيق\عآدي..!
آردف بخبث متأصل\وكيف عادي..آشرحي لـي...قآعدين نسولف..؟
ملوك آرتشفت العصير من ثم وضعت الكأس \عمي عبد العزيز الله يرحمه..
كان صديقه زوج عمتي ام ياسـر توفى صديقه و تزوجها هو...
وبعدها بوقت تزوج عمي بتال عمتي فلك..
لكن حصلت خلفات فرقتهمـ وقت طويل وتزوجت غيره وتطلقت ورجعت تزوجته من جديد...بس هذي القصه كلها..
عناد\بس ماقلتي لـي عن مقرن لـما طرد عبد العزيز ولده الى ان مات عبدالعزيز وابوه ماكان راضـي عنه...؟
آرتفع حاجبها و ب ابتسامه صفراء\هذا انت تعرف كل شـي ف ليش تسئل..؟
آرتشف العصير\قآعدين نسولف..ونضيع وقت..!
ملوك\ سوالفك معي هي تضييع وقت ..!
آبتسم وعينيه تراقب اناملها التي تعتصر الليمون\ما اقـصد شي..وبعدين وش قصتك مع الليمون...مو زين كثرته...وعلى بيتزا..!
آرتبكت..لـتضع البيتزا ب فمها متجاهلته...
.
.
.
عناد بعد فترة هدوء وصمت....
.
.
.
آردف\ملوك...آنتـي ليش مو صريحه معي...!
آبتلعت ملوك قطعة البيتزا لـتعقبها ب قليل من الماء...\لـيش تقول ها الكلام..؟
عناد بوجع\لـيش انفصلتي عن يآسـر..؟
ملوك بألم\وش لزومه ها الشي...مثلاً بيفيدك ب شي...؟
رفع كتفيه و ب ابتسامه بارده\تقدرين تقولين لو اعرف السبب برتاح...لـقآفه الله يكفيك شـرها..!
.
.
.
لمحت برود يقتلها بنظراته ...
تـكرهـ
التغليف الجليدي الذي يحيط ب ملآمحه..
.
.
.
ب آعتراف مشتعل كـي يشعله لـو قتله فـ لآيهمها\كان يحبني فوق مرحلة الجنون...و...تصدق على حبه لـي...آلآ...انه يخون...
خانني بدال المرهـ الف...وكلهمـ مع الـي اعرفهمـ...
كنت اعرف هذا الشي بس كنت ابي اشوف بعيني وأتأكد...ولما شـفته...طويته مثل صفحة الكتاب...
ماهمني فلـوس او عز او اسم او حب خاين..
قد مايهمني نفـسي و عزتي وعفتي
صآر ماضي لي...
وانا صرت مع ماضيه حاضر له....
بس ماعاد يفيد الندمـ اذا فات وقته...!
آبتسم ببرود مصتنع والغيره تنهشه..\وآنتي حبتيه ...!
آبتسمت بمغايضة بروده المتغطرس\ماكان حب قد ماكان احترامـ..!
.
.
.
يآ قاتل...
الحب معكـ انت...
بجميع مصطلحاته..
.
.
.
ياموجعه
لـ زفرات الروح
قربكِ أصبح سمٍ قاتل..
.
.
.
آردفت\وانت..!
ارتفع حاجبه\انا ايش..؟
ملوكـ\تكلمـ عن عبير دام انا تكلمت عن يآسـر...بنشوف الليله ملآمحنا الـماضيه...؟
آبتسم..ويريد ازهاق روحها كما ازهقت الليله روحه ب خبثها\سيوف زوجة اخوي...هي سبب طلآقـي...
والا عبيـر...كانت تعشـق تفاصيلي الصغيره قبل الكبيرهـ..
فتح ازرته العلويه\ماتحملت حركات سيوف الماصله ولمحت لي كذا مرهـ انها منتبه لـحركاتها...
طقت في راسها الغيره وليل ونهار زن زن زن..
وانا ماحب الزن والـغيرهـ ..فوق ان عبير الله يهديها ماتعرف لـ آشياء كثيره انا ابيها..
ومشاكل كثيرهـ..ب..آلآصح مكتوب مانكمل مع بعض...
ملوك ب بعثره\وانت..حبيتها..؟
عناد\ماكان حب...قد ماكان احترامـ...!
آعتلت ملامحها الـوجع\تكرر جملـتي يعني....!
عناد\لآصدق هذا الي كان..!
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
ب مطعمـ فخمـ..
وضع قليلاً من الـسمك لـ صحن طارق والابتسامه تعلو ملآمحه\صآيـر خبير في ها الآمور...
طارق\بعض من ماعندكمـ...
جسآر آرتشف قليل من الماء...من بعدها..\لاوالله جنبك احنا اليوم غراير...
طارق قطع السمك ب شوكته لـيرتسم على شفتيه\غـرير ها..والله انك داهيه بهذي الامور لآتسوي لي فيها بريئ...
غرق جسار بضحكه هادئه\الله يهديك ظلمتني ترى...
طآرق\ياحظك بتنام الليله اجل مظلوم وانا بنام ظالمـ...عن العياره الزايده بس..,
جسآر\لآ صدق..ما عندي أي خلفيه ..
طارق\ايه صدقتك...!
آبتسم جسار ب هدوء من ثم اردف\ترى العزومه لـها سبب مهمـ...لآتحسب انا عازمك انه باب كرمـ منفتح عندي والا وساعة وقت...
طارق يمسح شفتيه ب المنديل\انا قايل ها الشي بس كذبت ابليس وقلت ابو درر ماعندهـ ها الاشياء...
قولو وش تبي مصلحه ورى ها العزومه..؟
آبتسم جسآر\راح بالك بعيد...
طارق\آسمعك...خل بالي يرجع لك اجل..
جسآر\انا تملكت وزواجي بعد اسبوعين ان شاء الله..
آبتسم طارق\الف مبروك...ايا الصاحب الي منت كفو لـ صاحبك تتملك وماتقول لـي ولآتعطيني خبر...
جسآر\صآرت الملكه سريعه وماحضروها حتى اخواني...
طارق ب اهتمام\افا ليش..؟
جسآر \ظروفها صارت كذا..
آبتسم طارق\اهم شي التوفيق..ولآحقين على خير...يعني العزيمه هذي ترضيني فيها....
جسآر\طارق..آقضب الموضوع بجديه اترك عنك المزوح ..
طارق ب استغراب\فيك شي...ناقصك شي...؟
جسآر\لآ...بس الي تملكت عليها تعرفها انت..ومابي ادخل عليها بعد اسبوعين ومآحطيتك ب الصوره كامله..
آنكمشت ملآمح طارق\وانا وش دخلني ب الي متملكها انت..من وين لي اعرفها..؟
جسآر بضيق\هي الظبي بنت مقرن....طليقتكـ...!
.
.
.
هدوئ قآتل...
.
.
.
طآرق ب هدوء\ومالقيت الا هي..؟
جسآر بصدمه حقيقيه \مستعد اطلقها الحين لو ها الشي بيسبب شرخ في صداقتنا...
طارق بفزع\لآوالله العظيم ماهو المقصد هذا...واذا كان صديقك كان متزوجها قبل يعني هذا الشي بيسبب ضيق وارتباك ب علآقتنا..
تفكيري ماهو سطحي..
الشي قسمه ونصيب ماهو شي اختياري..
لكن ياخوك ماظنتي بتصلح لك ...!
آرتفعت حاجبي جسار بضيق وبتشكيك\ليش شايف عليها شي..
طارق بغضب\لآوالله..والله انها اشرف من نقاوة الماي العذب..لكن فيها شوفة نفس وعاجيه بتتعبك كثير...
صمت جسآر...
و
الحديث ب الفعل يضايقه جداً..
فـ
زوجته القادمه...
طلآسمـ صعب عليه ابعادها عنه...!
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
بـعد سآعه ونصـف...
دلف الباب عناد ب آستعجال لـيدخل لـجناح جدته مباشـرة
و
بفزع..\وش فيها امي...؟
خطى الخطوات وهو يتجاوزهمـ...
لـينحني ب حنان بالغ ويجلس بطرف السرير وينحني لـيطبع على يديها مئات القبل...
سطام بهدوء\مآفيها الا العافيه تعب بسيط...ضغطها شوي مرتفع...
آلقى سطام بنظرات الـغضب على شهد\وانتي مارتحتي لـين اقلقتي اخوك..
شهد\يبه هي تبيه كل شوي تقول دقي عليه ياشهيد خليه يجيني...
سطامـ\خلآص اطلعي فوق وخلي جدتك ترتاح...
شهد ب غضب\والله يبه ماسويت شـي...بس انت ودك تحط الحره فيني...مايصير كذا..
خرجت شهد بغضب وتركة المكان..
من ثم تبعها سطامـ لمحاسبتها على صوتها المرتفع...
عناد يطبع قبله اخرى على الجلد المتضرس ب تعب السنين..
لـيصله صوتها المتعب\عنيد...يمك وينك عني..؟
عناد بألم\آقـرب من هدب العين لك فديتك سـمي عسى عمرك يآخذ من عمري..
الجده بفزع وصوتها المتعب يخترق روحه\آسكت آسكت وش ها الحكي..
عناد\يمه وش فيك..وش الي يوجعك..وين الوجع فيه..؟
الجده بألم\مافيني شي الحين بس تعال ارقد جنبي الليله..
عناد ب استغراب\يمه ملوك وراي ب البيت..
الجده تبعد الغطاء\تعال يمك جنبي بحضني..
آردفت بعبرات حنين \
تذكر ياعنيد يومك تجي بحضني وتشم ريحة صدري...
تذكر ياعنيد يوم مالك الا انا..!
تذكر ياحشاشة الجوف يومـ ماتبي الا انا..!
آبتسم عناد وهو يقبل كلتا يديها\الا يمه اذكر وليه ماذكر..لكن يمه انا الحين كبير لو يدخل احد من اخواني ويلقاني بحضنك وش بيقول..
بيقول عناد مابعد انفطمـ لـها الحين....وبيمسكونها علي سالفه..
وش فيك يمه وش تشكين منه...؟
الجده بألم\عناد ي قطعة القلب..أوعدني يمك مايجي يوم وماكأنك عرفتني ساعه...!
عناد بفزع حقيقي\عسى رعد يتيتم يمه اذا انا تنكرت لك ثآنيه من العمر...!
بعدها
آنخرطت الجده ب بكاء مكتومـ..
جعل قلب عناد ينتفض...
لـيردف بهدوء وهو يبعد الغطاء ويقترب منها\يمه وش رايك انتي اليومـ تكون لك يديني وسآدهـ...!
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
.
آسبوعين...
.
.
.
لـيلة عُرس..!
.
.
.
ب قصر العاجي مشرع الآبواب...
.
.
.
ريآن بضيق شديد\آبوي ماعبرني لو بكلمه وحدهـ..ماكأني موجود كلش...
عناد بضيق اكبر\آصـبر..ترى الي سويته ماهو شوي..أحمد ربك انه يسلم عليك ..شوف جسار وانا...!
ريان ب ألمـ\لآتشل هم يابو رعد ترى مسألة وقت وان شاء الله تنحل الامور بينكمـ...جرح جسار كبير بس ان شاء الله يطيب..
زفر بضيق\ولآ كحلها ب مناسبة ها العاجي..!
آبتسم ريان\يازين نسبهمـ..شوف ملآمح الزين في رياجيلهمـ كيف عاد حريمهمـ..أبشرك عيال جسآر منهمـ بيجون فلته...
عناد بتهكمـ\يآحلآتك سآكت وماكل تبن...
كتمـ ريان ضحكته لـيبتلعها بعد نظرة سطامـ المنتقدهـ له..!
نـظرات عناد ب المقابل ..
آنتقلت لـ ذاك القابع ب جانب عمه...
.
.
.
هي
لمـ تحبه.!
آكسبها فقط احترامه...
و
يخونها..!
آي حبٍ سـرمدي المحه بتلك الأضلع تحمله لـ
تلك القابعه بين خلآيا جسدي..؟
هل مازلت تحتفظ ببقايا عطرها بين كفـيك...؟
ام اصبحت ماضـي يحتفظ بها غـيرك لـيكتويك كلما تصادفت الايام بترتيب مواعيداً مسبقه بينا...؟

.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.

يآسـر ب استياء\وش معجبه في ها الثور يوم يزوجه عمتي...مرخص عمتي كثير ابوي..
مدري وش صاير فيه..ماعاد صار يحسبها مثل اول..
بتال بغضب مكبوت\ما الثور الا انت ولاعاد اسمع ها الكلام عن جسار احمد ربك يوم ان واحد مثله مناسبك انت وجهك..
يآسـر\انت تدري ان الظبي تستاهل الي احسن منه...
بتال \لآوالله انا اشوف انه يستاهل من يغرف له الطيب مكيال..!
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
آنتقلت اعين ياسـر...
لـتصتدمـ بتلك الأعين المشتعله التي تـنظر اليه ب شزر..!

.
.
و
تحتفظ ب وجع يسكني بين اضلعك..!
آمازالت تلك الملوك لآتغـفر الذنب ابداً..؟
آمازلت لآتقبل العثرات ابداً..
امازلت صآرمة ب العشق..!
اذا مابالكمـ الى الان مرتبطين..!
لما لآ تخونها..!
خـنها آرجوك...
كي يتلقفها قلبي الذي اضحى قسمٍ مقـسما لها...!
.
.
.
نفض الوجع الذي بين غبار سنينه..
لـيعيد تشرب ملآمح ذاك العناد..!
.
.
.
مصادفه أُنه يحمل لمحاتٍ قاتله من تلك الـغيوض..!
هل يكون الطفل المشترك المختفي..!
هل يكون اخ من الام لـ تلك المجنونه الـصغيرهـ التي تخصني...!
لآ
مجرد شكوك...؟
ولما تكون شـكوك لما لآيكون ب الفعل عناد ابن لـ الغيوض..
وسطامـ اخفى هويته لـسبب يعرفه ويجهلني..؟
انا متأكد ان هذا الـشبه ليس مصادفه ابداً..
ولو
اقنعوني ب مئة دليل...!
هذا المتغطرس هو ابن لـ الغيوض...
شاءت الادله المزيفه ام لآ....
فـ الملامح لاتكذب ابداً وتفند الادله..!
مادام ان كل شـي مطمور هكذا...
فـليظل
لا
رغبة لي بتأكيد ان عناد يصبح اخ لـ رهف..
فأن كان ب الفعل...
فـ هلوسة مأكده سـتصيبني..!
ولن اكون المجنون الذي سـ يجني على نفـسه..!
آبقى ايه الـمتغطرس بين اكوامـ الـظلآمـ..!
.
.
.
من ثم
آرتسمت ابتسامه خبيثه على شفتي يآسـر...
لـيصد عناد متقرف منه..!

و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.

رهف ب ابتسامه تستقبل دخول
الجده هيا و ام سطامـ وملـوك وشـهد...
رهف\حياكمـ الله يامرحبا والله تفضلو..تفضلو...نور المكان...
تراجعت الجده قليلاً من تلك الملامح التي تسرق من عناد الكثير..
لتضرب اخماس ب اسداس التشابه فقط لآ غيـر...
ام سطامـ قبلتها لـتدخل مع الجده ويدور بينهم حديث هامس..
شـهد ب استغراب\رهف...وش عندك هنا..؟
رهف بذات الاستغراب المبطن بعتب\انا زوجة يآسـر العاجي الي تكون عروسكمـ عمته..
انا الي متفاجئه من صـغر الدنيا...!
شـهد قبلتها \فعلاً صـغيره وحقيره...لدرجة عشان موقف ماكان مقصود يشيل الصاحب على صآحبه...
رهف\لآتنسين ان الموقف الي تشوفينه غير مقصود شفته انا مقصود لـ الفرجه بس...وتقيسين انتي عليه كمية الوجع لـ غيرك...!
ملوك ب ابتسامه لـتهدئة الموقف\الله الله..تعرفون بعض ياحلوت طيب نسلم وندخل ونصـفي الحسابات افضل..
آبتسمت رهف ب شفافيه\حياك حبيبتي ادخل تفضلي..
.
.
.
منآيـر ب استغراب\يآعميري هذي مرة ولدنا يآسـر هي بنت عبد المجيد الـدايس..
آردفت ب صوت عالي\تعالي ياعميري يارهف عشان اعرفك عليهمـ...ماعرفوك...
آبتسمت الجده لـخطوات رهف المبتسمه\حياك يا الغاليه...
الجده بفزع والملامح لم تمر مرور العابرين عليها \يامك انتي من أي فخذ ب الدايس..؟
آردفت رهف ب ابتسامه\من الـ آحمد..!
.
.
لـتبتلع الحناجر فزع السنين..
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.

.
.
.
.
في ذات الوقت...
.
.
.
وقف جسآر و مقـرن لـ آخذ جسآر لـ عروسه
لـيتبعه بتال ويآسـر...
وينهض عناد لمرافقة جسآر...
و
يتبعه ريان...
.
.
.
ب المقابل..
كان عبد المجيد يهمـ بنزول من سيارته..و..معه الغيوض...
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.

مناهل ب ابتسامه \ماشاء الله عليك يا الظبي طالعه احلى من الظبي نفـسه..؟
الظبي بهدوء\الجمال ماهو كل شـي...ترى فيه قاعده ان اغلبية الجميلات حظهمـ قليل..!
مناهل ب استغراب\ب العكس الزين حظه ب السماء..وش ها القاعده الشاذه الي تتكلمين عنها...
آرتفعت كتفيها العاريه\لآتاخذين على حكيي..!
آنخفضت انظار مناهل لـ الساعه \خلآص مابقى شـي على مايدخلون خليني اعطرك وابخرك...
الظبي\لآ...
آرتفعت حاجبي مناهل ب استغراب\وش الي لا...الظبي ترى ماتبخرتي ولآتعطرتي...عريسك بيدخل الحين...
الظبي\لو اتبخر واتعطر بطلع ب السياره وماضمن احد من اخوانه يكون معه هذا فوقه بعد ان لنا جناح ب الاوتيل محجوز واكيد بمر على رجال بيشمون ريحة العطر فيني...
آتركيها لما اوصل للجناح وبعد ما ابدل اتعطر...
مناهل ب استياء\انتي عروس يابنت الحلال انتي في ضرورهـ الحين تعالي اعطرك مامعك وقت...
الظبي ب استياء شديد\وش قاعده تخبصين...قلت لك لآ...يعني لآ...
مناهل وهي تلتقط المسج\وهذا بتال يقول احنا داخلين.. وربي انك يا الظبي عليك مسكات مدري وش تبي...!
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
وقف عناد مع ريآن ب الباب الـرئيسي لـ الرجال...
من ثم يدخل يآسـر وبتال ومقـرن ب جسآر...
.
.
.
ريان ب ابتسامه\الـعرس هادي وشكلنا بنخلص بدري تقول عشى..!
آبتسم عناد ببرود\كذا احسن لـ الجميع....الهدوئ زين...
آنتقلت عيني عناد ب المصادفه...
لـ أمرأهـ مرتديه لـ عبائه محتشمه على بعد خطوات كثيره منه..
تدخل لـ القسم المخصص لـ النساء...
لـفته رائحه دخلت لـ آوردته..
كـ
عطر مسـكر دافئ ...!
آنعشه..!
آنعشه..!
آنعشه..!
ريآن ب خبث\يابو عيون تراك كلتها بعيونك...ويقولون يستحي ترى الحرمه شكلها كبيره مبين واجد عليها..تعال معي..!
آبتسم بشفافيه\بذمتك ماهي ملفته مع انه مو ظاهر منها شـي...
ريان يضع يده بمرح على جبين عناد\لآ شـكل تعب امي هيا انتقل لك..وش الي يلفتني ب عجوز...وبعدين غض النظر ..مايجوز كذا..!
آنتقلت اعين عناد لـ المكان الذي اصبح خالـي منها..
و
آوراق ورداً كانت متعلقه ب السور...
تساقطت على بقايا خطواتها الراحله...
آبتسمـ...
و...
خطى الخطوات لـ الحاق ب ريان...!
.
.
.
.

نقف هنا..
.
.
.
همسة محبه..\ عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وزيري يقوم مقامي وعمر ينطق على لساني، وأنا من عثمان وعثمان مني، كأني بك يا أبا بكر تشفع لأمتي).
أخرجه ابن النجار
.
.
.
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
نظرة حقد 68
.
.
.
مدخل

..
.
.


ظلمه أجواء المدينه والعماير طافيات
..................................والبيوت اللي هدبها ضوء خافت مايبين

في زوآيا هالمدينه صفّ وردٍ ذابلات
.................................دمّرت بنيان قلــب ٍ كل شي ٍ فيه شين

في رصيف الشارع اللي مبنياته مُهملات
.................................هلّت الذكرى غليل ٌ أشعل القلب الحنين

بيت شكله كآن عادي والشدوخ مشوهات
.................................هــزّته ريح ٍ خسيسه طيّرت بآقيه وين

شآيب ٍ مركي يدينه ع الخدود الذابلات
.................................شيب رمشــه والجفون اللي تهدُّلها أنين

قصةٍ من دون رآوي والحكآيآ مُهلكات
................................لوّنتـــها هَـ الليالي طعّمتها بالرزين

قلب عآيش بس مدرك باكر ٍ بعده وفاة
.................................شال حزنه في ضلوعه مادحآً ذيك السنين

ذآك شكل ٌ في خفوقي صيّر الباقي رُفات
.................................ذآك تدمير الضمآير في شكل طعن الوتين

معبر الأنفاس ضآيق والعيون (ا)مْدمّعات
.................................تدعـي الوآحد تعالى جعلهآ الدنيا تزين

ارتقى ناظر عيوني للنجوم العاليات
................................سآكن الليل بظلامه والقمر غادي حزين

هاديه الأجواء تقتل والنسايم ناعمات
...............................صوت حزن ٍ في ضلوعي سَيّد الحزن البدين

آهة ٌ في وسط قلبي من جميل الذكريات
.................................يوم نبضه مـا تلوّع من وجع ذآك الطنين

يوم قلبه بس شايل بسمتين و همّ مات
.................................أصبــح اليوم بعروقه كُلُُّ شي ٍبه دفين

أصبحت دنيآه غيمه ما تشآبه مُمطرآت
.................................بس تـَحْمل دون تعطي مثل تقتير الخزين

وش على جبر القوافي لو تناقصها بِيآت
................................لو كسرت الحرف (علّه ) دون تبرير الوزين

غير غآيآت ٍ بسيطه مآ توصّل أغنيآت
................................غيـر همٍّ شبه زآيـــل ينقرآ فتره وحين

وش على رصف المعآني غير إحسآسٍ وذآت
.................................شـــدّته ظلمه عنيده هيّضت ما به ذوين

آخر المشوآر دمعه من ليآلي مُسكرآت
.................................وآخـــر المشوآر دمعه تنهي الفلم الحزين

وآخري من بعد بُعده لاعب ٌ فيه الشتات
.................................وآخــره موقف يعدّي رُغم مآضيه الثّخين

دمع عيني لا توقّف المحآجر عامرات
.................................فــجّرت عينآ ً جديده وآ عذآبي أيّ عين

لا ضحكت أرجوك طيحي مثنياتآً مثنيات
.................................لأجل غيري يجهلـونك لأجل أنك تجُهلين

غامري من أجل قلبي الضلوع (ا)مْصدّعات
.................................احسبي إنّ البلآوي فوق مآ أنّك تحسبين

لا هديتي علميني أشهقك جيل (ا)شْهقات
..............................أمسح الخدين وأضحك [البقا دمعٍ هوين]

اقلطوآ جرحين قلبي المضايف زآهبآت
..............................ثم تقهـووآ من دموعي الغدآ خُذل الجبين

واعذروني فالضيآفه لو يديني قآصرات
..............................بعدها (ا)يْديني ثقيــله اصبروآ بكره تلين

لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..
.
.
.
مناير وهي تشـد رهف من الجلسه وبهمس\يآ سبدي سبداهـ بس..وراتس يا الرفله تبوسمين مع ملوكـ يآعميري بس عليتس..وعلى نيتس الصافيه...!
رهف ب آستغراب \وش صاير وش دخل النيه...يوووه منك يا منورهـ عشان ضرتكـ عمتها..الله يهديك بس صفي النيه ..؟
مناير\انا ماقولك انك رفله ..ياعميري هذي الـي كان متملكها رجلـتس يا الدلخه هذي الي يحبها من يومه صـغير عمره عشر سنين...
ماشفتي الـشق الي بذراعه هذا ياحظي المنسدح من حبه لـها راح يطامر لـين سوى لـي فيها قيس بن عنتر وانقذها ...
سنين وسنين وهو يحب التراب الي تمشي عليه وعقبه تدرين وش سوت فيه..
كشتت فيه ولآكأنه في يومـ عرفته...
و..
شوفيها متريشه مع ولد الراسـي...
شفتي الـحلق الي عليها يلمع..
ياعميري انتي ابخس بقيمته ابوتس ماهو راعي ها الكار..!
روحي الحين تبوسمي معها وخلـيها تأكلك البقلاوهـ احسن...!
.
.
.
صـدمه..
{لآ...
وربِ
انه استغفال من شـخص لآيستحق الآحترامـ
كي يستغفلني بتلك الطريقه...!
آحببته..
لـيكافئني ب {الكذب...}..

.
.
.
آبتلعت المرار بحنجرتها على كلمات مناير الهامسه\تكفين مابي يقولون مناير قالت..الوجه من الوجه ابيض انا مابغيت يكذبون عليتس ويمشون بهذي الطريقه...,
.
.
.

زفـرت آلوجع...
وهي تلمح والداتها..
لـتتظاهر ب أل مباله..
لـسويعات قادمه
من
ثم سـ يرى ياسـر مايكرهـ...

.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.

آستنشقت الهواء بـشهيق ملـئ رئتيها...
لـعل ذاك الهواء يخرج ب زفير ألم أكثر من ثلآثون عام..
آنتبهت لـ ايديها..
لتلمح آرتعاش ب اناملها...
و
برودة سكنت اطرافها حتى كادت تـحيلها لـ قوالب من ثلج...
.
.
فـ
الليله...
سـتقابل ماضي بعيد..وبعيداً جداً....
لم يذهب ويتركها وحدها..
بل
اخذ معه طفلٍ آطعمت وأسقت طيفه مرار دمعها..
طفل..
ألآن اصبح شاب قد اكتملت رجولته...
كيف سـ تقوم ب الاعتذار له...
عن تلك السنين التي خلـت..
ربما كان الـيوم ب ميتمـ...
آو
متكفلة به أسرة آخرى..,
متأكده
بأنه لايحمل كنيه..
فـ..كيف سـ يواجه اعين متربصه ب الآنساب والأحساب..
ولآ يرضيها الـكثير فـكيف ب آقل القليل او انعدامه؟
.
.
.
آه..
ياعساف...!
أهـ..كيف السبيل لـ الاعتذار لك...
وتقبيلك من بين تلك العينين...
ورب الكـون انك جرح ب اقـصى الوريد..لآيندمل...
لـيتني تلك الليله مت..
وكنت نسياً منسـي ..و..لم اكن عروسٍ ب الحناء متزينه لـتزف لـ سنين فيها الفقد واللوعه...
.
.
.
عساف...
حـضرت عرس اخيك لـ أجلك..؟
لـ
أجل ابحث عن اخر خيط قد يربطني بك..
سـ
آبتلع مرار العيون الـحآقدهـ لـ اجل وجه آطلب من ربي تقبيله وضمه لصدر متعب ..!
.
.
.

آرتسمت الابتسامه الكاذبه على ملآمح رهف وهي تستقبل الغيوض
رهف بعذوبه وهي تقبل رأسها\هلآ يمه هلآ فيك حياك ادخلي..
الغيوض وهي تبعد النقاب \هلآ فيك يمه..
لتردف ب آرتباك \يمه رهف من الي داخل..؟
رهف ب ابتسامه وهي تنزع عبائة والداتها\مافي غريب بس العاجي واهل العريس...
امه وجدته واخته..حياك يمه...ترى طلعو يعرفونا..!
الغيوض ب ابتسامه بارده وهي ترتب تسريحتها الناعمه\عآرفه....؟
رهف وهي تراقب ابتسامة والداتها العذبه\يمه وشلون عارفه..؟
الغيوض ب وجع\لأنهم اهل اخوك عساف...سطام الراسـي ابوهـ..و..العريس اخوهـ..!
آرتفعت حاجبيها ب صدمه لتردف\يمه ليش ماقلتي لي من قبل...ليش توك تقولين لي ها الشي..
وانا مستغربه وش في العالم منصدمين وحالتهم قـشرا..؟
آبتسمت ب اختناق\آقول لك عشان اشغلك وعشان تفكرين ليلك ونهارك الى يوم العرس ..
وماتقومين بواجب الضيافه الصحيحه لـهمـ..لآ..يمك...كذا احسن...
رهف ب اختناق\يمه يعني صديقتي شهد هي اخت عساف..!
لتردف ب ارتعاش\يمه شهد هي الي اكلمك عنها دومـ هي اخت اخوي...
بينا رابط مشترك وانا مادريت كل هذا الوقت..!!
الغيوض ب مفاجئه\عن هذي انا مادريت ..ماقلت لـي الله يصلحك اسم ابوها الكامل..عشان اعلمك ..
وبعدين تراهمـ مايدرون عن شـي ...
جسار اخوها علمني عن هذا الـشي قال اهلي ماخبرونا عن ان لنا اخو ضايع..
رهف تضع اناملها الرقيقه على جبينها\كيف مانتبهت لـ تشابه الاسماء..كيف فاتني هذا الـشي كيف...؟؟
آومئت بيدها بوجع\يمه تدرين انا حاضره زواج اخوها عناد...اخوها الي بعد جسار...!
يمه حضرته وشفته بعيني...!
شفت اخو عساف بعيني....!
يمه نسخت اخوي احمد يشبه حيل يشبه..؟
الغيوض ب مفاجئه\نسخت احمد اخوك..أنتي متأكده من هذا الكلامـ...
و...
شلون نسخته وش دخل عناد ب عساف..من ناحية الشبه..؟
رهف\مآدري..بس ليلة زواجه من اسوء ليالي حياتي..مانمت من الـصيآح..حسيت احمد رجع حي...
آردفت بحقد\وشهد اخته كانت متعمده تخليني اشوف اخوها عشان تجدد اوجاعي وتستمتع ب منظري وانا اشوف الشبه الي بينهمـ..
مخنوقه انا منها يمه مخنوقه....
الغيوض\يمك هي ماتدري هم ماخبروهمـ بأن ابوها اساساً كان متزوج على امها...تركو ها السالفه تضيع مع السنين..,
.
.
مناير تتجه لـ رهف ولـ الغيوض لـتقاطعهم ب الترحيب الحار..
و
تتقدم الغيوض خطوات قليله لـ مناير,
منايـر\ياهلآ..ياهلآ...يامرحبا...آسفرت وانورت يام الغاليه...هلآ وغلآ ياعميري...
آبتسمت الغيوض..ومناير تستقبلها ب الاحضان..
فـ
تحجب عنها الـروئيه الـكامله لـ من هم ب المكان...
الغيوض ب ابتسامه\الله يعز مقداركـ...
تراجعت منايـر بعد ان استقبلت الـغيوض وقبلتها...
لـ
تشدها من يدها وتعرف بها ب صوت اشبه ب العالي...
مناير \وهذي ام حرمة ياسـر ...منا وفينا...وهذويلي ياوخيتي اهل جسار الـراسـي...رجل الـظبي بنتا...!
.
.
.
آعرفهمـ..
لآ
تعرفيني عليهمـ..
بينا وجع مشترك
و
لوعة فقد..
بيننا
رابط
لآيمكن ان تمحوهـ السنين..!
.
.
.
آبتلعت الـحناجر طعمـ المر..
قبل
ان تتلقف العيون الـصدمه
الكاسحه ..!
.
.
.
الـغيوض ب وجع سنين\خآلتي هيا...
.
.
قطرات من العرق بلل الجسد المجعد الذي قارب على الانهيار
.
.
.
وش جابتس...!
وش الي طلعتس من ورى عمق الـماضـي..!
ليه اليوم انتي هنا..!
هو مايكفـيتس ان انا اليوم شفت بنتس...
وشفت عناد فيها..!
وش تبين...
مانبيك ..!
عناد لـي...!
حتى عناد لويدري مايبيك مايبي الا انا.!
انا
امه....!
وانتي حتى لو انتي حقيقه مخفيه
الا
انس ولآشـي..!
.
.
.
تحشرجت الـكلمات ب حنجرة سآرهـ..
حتى كادت تلفظها دمعاً من العيون...!
.
.
.
الـغيوض...َ!
سحابة كانت من الماضـي...
امطرتني ب الجراح العميقه...!
الـغيوض..!
وادي سحيق جداً....
من الأنين المكبوت لـي...!
الغيوض...!
جدار طال وطال وطال...
بيني وبين رفيق العمر وحبيبه...!
الغيوض..
من ابنها بين جنباتي...
حيه..!
اليومـ هي حيه...!
بين عيني لن تصمت الحقيقه اكثر من ثانيه..!
سـ
آنفثها..
فـ
كاهلي ماعاد يقوى..!
و
تلك الاكاذيب فـ ليتحمل وزرها من صنعها..!
.
.
.
وقفت الجده بتهاوي...
و
تشعر ب الحراره ترتفع لـتسير بين الجلد والعظم...ب [الدم..]
لـتقف بجانبها سارهـ..وهي تتخبط ب عبراتها..
.
.
.
الـغيوض ب ارتجاف كادت تتهاوى..
وهي تطبق الـصمت تماماً...
وهي ترى الماضـي القديم يشرع ابوابه لـها...
ب
الجده ..و...سآره...!
.
.
.
قبل اكثر من ثلآثين سنه من اليومـ..!
.
.
.
ب السور الخارجي لمنزل قديمـ...
جالسه الـغيوض تسكب الشاي لـ الجدهـ هيا
وبحشرشه\راح يرجع سـآره..؟
الجده ب فرحه لم تخفيها\ايه راح يرجعها..يحبها ويهتويها ماظنتي بينساها في يوم وليله..
الغيوض ب غصه\انا ماخذيته الا لما قلتو لي ان المياه بينها وبين سطام ماعاد بترجع...خالتي هذا فيه ظلم لـي ..
الجده \آستغفري ربك بس...خلآص دحرو الشيطان واندحر...تبينه مايرجعها الحين...وين تبين جسار يتربي فيه..؟
الغيوض وهي تشد عساف بعد امتلئة اصابعه وحجره ب التراب الذي كان يلعب به..
لـتردف ب وجع\ماهو مشكلتي....سطام قال لـي انه ماعاد بيرجعها وان الي بينهم انكسر وماعد يتصلح...
و
اليومـ تبون تغبنوني ب رجعتها كذا...!
الجده \الله اكبر عليك...تبين تطلقين الرجال من مرته...عشان تستانسين فيه انتي...
مانتي ب اول ولاتالي مره يرجع زوجها طبينتها ...خلآص...انتي في حالك وهي في حالها..
وبعدين سوير ماهي براعية مشاكل..وش حليليها...
وخلي عساف يتربى مع اخوه جسآر...!
حملت عساف بين ذراعيها..\خالتي انا مره غيور ماقدر اعيش مع طبينه ..اذا ذكرها سطام عندي احس جسمي ينتفض كيف عاد لو تجي لي هنا وترجع له وادري انه معها وهي معه ومسكر عليهم باب..
لمـ تكمل الغيوض حديثها...
حتى دخل سطام ب حقيبه كبيره من القماش لـ ساره...
وطفلاً صغير يحمله...!
آرتدت عيني الغيوض لتبعد انظارها المقتوله عن ملآمح وتقاسيم سطام الذي ما ان رئ تلك التقاسيم الا وجاهد تجاهلها
ب كلمات بارده\ادخلـي ساره..أدخلي...حياكـ..تو مانور المكان...
دخلت ساره لـتسقط عينيها على الغيوض الواقفه بألمـ..
.
.
لآتنكر ان السبب الرئيسي لـعودتها لـ
سطامـ..
هو تأكدها بأنه ماعاد ذاك العاشق لها..
وانه
اعتاد على غيابها وعلى عتبها وعلى ابتعادها
عنه..
بل تأكدة بأن ابتعادها عنه..
جعله عاشق لـ غيرها...
فـلم يحرك فيها ساكن زواجه ب اخرى
لأنها تعرف انها تستطيع بكلمه واحده ان يتم طلاقه من تلك الاخرى
لكن من جعل روحها تنتحر
هو تلك الصويحبات المشتركات الاتي اكدو لها
بأن سطام ماعاد سطام..
فقد اصبح عاشق لـ تلك الغيوض..
فـ
آصبحت تريده وبشدهـ...
و
مراراً وتكراراً القت بشباك [العتب المصحوب ب الـدلآل..] عليه..
لـتعيده لـ احضانها
بغفلة عن الغيوض...وبشروطها هي..
لـيعود لها مجبراً ..
لكن ما ان قالت لـه ان يطلق تلك الغيوض
الا
ورفض وبشدهـ..
فـ
آصبحت متورطه ب العوده لتطرد تلك الدخيله بأبنها من قلبه..
و
آرض الله واسعه..!
.
.
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.

الغيوض آبتلعت وجعها كي لآتفسد الـزواج لـتقبل الجده
و
تعقبها بتقبيل بارد لـ ساره...
من ثم الجلوس بقربهما...
حتى تغتنم ابتعاد منايـر عنهما...
لـتعاجل الجده التي ارتدت رداء الصمت والـصدمه معاً..
الغيوض ب وجع مصحوب ب وله وحشرجت صوت\خالتي هيا...كيف هان عليكمـ ماتدورون لـ عساف كل هذي السنين..
كيف هان عليكم ماتعلمون حتى عيالكم عنه...
ليه طويتو صفحتي ومأكن هذي الصفحه حبرها الاسود بين ايديكمـ وهو ولد يربطني بكمـ..
صدقوني اذا انتم ماتبوني ومرخصيني..
فانا مارخصت فيكمـ ومارغبت بيومـ ببعدكمـ ماهو من زين فعلوكمـ عندي لكن عشان لـي نبض عندكم يجمعني فيكمـ..!
الجده هيا بعد فترة صمت\كنا نحسب ان انتي متي ب السياره الي ماتو فيها اهلك...وش يدرينا انك عايشه ومافيك الا العافيه..
انقطعت اخبارك وانقطعت علومك..!
من ثم اردفت ب ارتباك\وبعدين وش ندور وش نخلي...ماتركنا مكان مادورنا فيه ولـدك...مالقيناهـ...
وش تبينا نسوي اكثر من كذا...!
الغيوض وهي تعتصر اناملها ب ألم وهي تشد انظارها لـ ساره
الغيوض\سآرهـ...بربك ياساره سطام دور عن عساف بحرقة ابو..و..الا ..نساه ومأكأن له ضنى عشانه ماهو منك..؟
سآره برتباك وهي تبتلع ريقها بعد نظرات الجده الملتهبه لها...
\تكفين يا الغيوض...خلي كل شي مثل ماهو..وش تبين تنكشين ب الماضي..
الغيوض بلوعه\وش ابي انكش ب الماضي...!
الماضـي فيه ولد لي ماضميته ولآشبعت من ريحة هدومه...
الماضـي انا.....
تدرين ان انا مالقيت نفسي الى الحين..عايشه مع الماضي.....
.
.
.
مناير مقاطعه وهي تدخل عليهمـ \آقول ي عميراتي ترى جسار بيدخل الحين على عروسه...ماودكمـ تستقبلون ولدكمـ؟
.
.
.
قفزت سآره كـ الملدوغه وهي تشد الخطوات لـتذهب مع مناير..
لتقف الجدهـ ب عكازهـآ..
لتهمس الغيوض \وش يرد لوعتي اذا عساف لـبس بشته في يومـ ومافرحت فيه مثل ساره اليومـ..؟
الجده صمتت ب وجع من ثم اردفت\يمكن مات..اطلبي له الرحمه!
لـتشد الخطوات المتخاذله لـ جسآر..
.
.
رهف بحقد\يمه...الله ياخذهمـ مافكرو في ولدهمـ ليه مادورو عليه ماهم بـشر همـ...
هـ العجوز مارتحت لها لآهي ولآسويرهـ الله يآخذهمـ الله ياخذهمـ؟؟
.
.
ب الوقت ذاته كانت شهد واقفه ب الـبآب مع ملوكـ
لتلتقط كلمات رهف ..
.
.
شهد ب كلمات حآرقه\عسى لسانك القص يالي ماتستحين على وجهكـ عجوز كبيره بسن وحرمه كبر امك تقولين عنهمـ هذا الـشي وماتستحين وماتحشمين احد...
وكله عشان ايش.. ؟
عشان موقف انتي اخذتيه بوجهة نظر حاقدهـ مثل شخصيتك المريضه..
رهف تفاجئة من دخول شهد لكن ردت بـحقد دفين\والله مايستحي على وجهه هو الي قطعة لحم منهمـ وفيهمـ مافكرو فيه..ياختي حتى القطاوهـ ماتسوي مثل سواتكمـ...!
آنفجرت شهد تماماً لـتخطي الخطوات ب اتجاهـ رهف لـولآ وقوف ملوك امامـ شهد لتمنع طيشها من افتعال فـضيحه ب الزواج..
فـتمسكها بكلتا يديها..\عيب عليكمـ هذا الـشي....أنتي يارهف الناس ضيوف عندكـ وانتي ياشهد ياضيف كن اديب..؟
شهد بثوره \وش تقـصدين بحكيك ..وش تقصدين...ها...!
رهف\آقـصد اخوكمـ عساف الي نسيتوهـ...وماكأنه انوجد في يومـ بسجلات مواليد عائلتكمـ الموقرهـ...
آووه..نسيت..
نسيت ان البابا والماما ماخبروك ان لكمـ اخو بعمر السنتين ضايع...
وهو من حرمه ثانيه الي هي ها الام الـي ماتنشف دمعتها من اكثر من ثلاثين سنه..
وابوك ماشاء الله عايش حياته ب الطول والعرض ولآ كأنه له ولد ضايع...
ومن زين الاعتذرات تقولون يمكن مات...
عسى الموت يحوش الي مايخاف ربه ولآيراعي الذمه..؟
.
.
.
شـهد بـصدمه صمتت من الكلمات التي كـ غيمه هائجه امطرتها ب الـبروق التي في كل ومضة برق قـطعاً لـ نياط القلب..,
.
.
.
آبتسمت ب برود \آنتم عايلـه غريبه..عايله وراكمـ سر غريب...كيف ماخبروكمـ ب قصة طفل هو اخوكمـ..؟
و
المصادفه الي بجد غريبه...
كيف اخوكـ الي حضرت عرسه يشبه احمد اخوي بهذا الـشكل..كيف...!
لـتقفز شهد بوجع\وش تقـصدين كيف لنا اخو مخطوف...أنتي اكيد تكذبين..انتي بس ناويه تخربين علينا فرحتنا..؟
الغيوض بوجع\آسكتي يا رهف اسكتي...و..آحشمي الناس الي جاينك هنا...
لـتردف لـ شهد\يآشـهد يمي...انا كنت مرت ابوك وكان لـك اخو منـي...و..آنخطف وهو عمره سنتين او ضاع..الله اعلمـ...
لكن خليك ابرك من اهلك وساعدي اخوك جسار وخلونا جميع نـدورهـ يمكن ربي يطرح عقب ها السنين فيكمـ البركه وتلقونه...
حتى لو خبـر موته...المهم القى عنه خبر..ماعاد فيني صبر والعمر مافيه كثر ماراح منه...,
.
.
آبتلعت طعم المرار...لـتقف ...
.
.
ملوك ب استغراب\السالفه هذي غريبه كيف لـ عمي جسار ولـد ضآيع وماجاب احد له سـيرهـ...؟
شهد\وانتي صدقتي سـوالفهمـ الثنتين اكيد يكذبون...!
لتردف\تدرون لو ماكنا عند ناس اغراب و ماهو بعرس جسار كان عـرفت كيف ارد عليكمـ...!
رهف ب ترفع واحتقار\وكيف بتردين يابنت سطامـ..لآيكون بتحطين على فمـ كل وحده فينا شريط لآصق..عشان ماتسمعين الحقيقيه...
خليك متأكده ان جسار معنا...
وعن قريب ان شاء الله تسمعين اخبار تقيسين فيها صدق كلآمنا اوكذبه..؟
.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
دخل عبد المجيد المجلـس الفخمـ...
لـيجد المكان خالـي تماماً الا من شخصين...
جالـسين ب تباعد كبـير...
آحداهمـ عرفه وهو سآري...
وهو الذي وقف مرحبٍ ب عبد المجيد...
و
آلآخر وقف...
لـيتراجع خطوتين ...!
.
.
.

.
.
فترة صمت اعقبت جلوسهمـ وسلآمهمـ قبله..
لـيتشابك سطام ب اصابعه ب ارتباك..
عبد المجيد ب برود\على الـبركه ياسطام الي مشيتو فيه..
سطام برتباك\الله يبارك فيك عقبال الي عندكـ..
آبتسم\ماعندي احد ..الي كان عندي مات..!
سطام ب استغراب\الله يرحمه ويعوضك خير...
عبدالمجيد\ويعوضك ب رجوع عساف..!
.
.
كاد ان يغتص بريقه..
.
.
لـيردف عبد المجيد\يمكن مستغرب كيف انا معزوم وشلون الدنيا صـغيره كذا..؟
ماعندي الا بنت عقب وفاة احمد ولدي وها البنت خذت ياسـر ولد عبدالعزيز الي عروسكمـ عمته...
.
.
.
آختنق ب انفاسه سطامـ لـيسعل..
.
.
من ثم بصوت مختنق\كيفهاا وكيفها احوالكمـ
آرتفع حاجبه\بخير...وانت...
سطامـ\الحمدلله...
عبد المجيد\عآتب عليك يابو جسآر...كيف قطعت خيوط عساف كلها وآنشغلت بـ هذي الحياهـ لدرجة حتى عيالك ماخبرتهمـ ب عساف...ولدكـ جسآر...
قأل لـ الـغيوض عن تخبيتكمـ السالفه هذي عنه..؟
.
.
.
سطام وهو يـتذكر الليله البارده الذي قـضآهآ مع والداته عندما اخبرته ب ان جسار اصبح على علمـ ب قصة عساف
وانه آخذ بتحقيق معها ولم يقتنع بـشي..
تلك الليله البارده كانت سبب تعب الجده والى الان وهي تعاني من ذاك الـضعف العام بجسدها
بشكل كبـير..
تباً
كيف ظهرو من الماضـي هكذا..
.
.
.
آبتسم\ولـيش اقول لـ اولادي شـي مثل الحلم صارماينطال...عساف لـو انه حي كان لـقينا له اثر..لكنه اندفن مع السنين الي راحت...
عبد المجيد ب استغراب\كيف تتكلم ب هذا الشكل لو لـي ولد وضايع مافقدت الامل..ابد...وانت حتى مارف لك جفن في حكيك هذا..,
.
.
سآري مقاطع لهمـ وسآعته الملونه تكاد تخطف ابصار سطام و عبد المجيد
سآري\وش حال الغيوض..عساهـا بخير...
عبدالمجيد بتأفف\بخير...كيفك ياساري وكيف الاهل..سآعه مباركه الي اجتمعنا فيها..
سآري\تبي الـصدق..ايه والله ساعه مباركه..واحد يحصل له مقابل التجار ومايتبوسم ويستانس...يمكن ينوله من الحب جانب..!
آبتسم عبد المجيد\آذكر ربك ياساري ترى عينك حارهـ ...
سآري\والله انا ضعيف مسكين بس الناس يطلعون اشاعة ومايخافون ربهمـ..
علمني بـس يقولون انك في اخر صفقه مجهورات رابح لك ارنب سمين..!
عبد المجيد\قلتها..يقولون..!
سآري التقط عدم احتكاك عبد المجيد المبطن له ..\اقول يابو جسار وليدك عساف وش الدنيا فيه..
عسى لقيتو له طاري والا طير يعلمكم بعلمٍ جديد..؟
.
.
لآ
لم يكن ينقـصني الا الذي
اتى لـي من كوكب المريخ..!
سآري
من اين ظهرت لـي الان...؟
.
.
.
سطام بمكر\ما ..جد علمٍ جديد..وماظن ان فيه فود من عقب اكثر من ثلاثين سنه..الله يعوضني خير..
آبتسم ساري\وش يدريك...ماتشوفه الا داخل عليك..!
.
.
.
في ذات الوقت..
دخل ريان وعناد..مبتسمين...
لـتتسارع قطرات الـعرق المبتل ب سنين عجاف على جبين سطامـ...
و
ترتفع عيني عبد المجيد بـ صدمه لـ عناد...!
.
.
.
سـلم عناد و ريان بـ القائهمـ لـ السلامـ..
و
الـجلـوس ب صدر المجلـس من الجهة الاخرى...
ويتحدثان بخفوت...!
.
.
.
لو
لم
آدفنه بيدي هذه...
لـ قلت انكـ احمد...
لـو
لمـ
آنثر عليه التراب مرات ومرات..
لـ امتلئ جوفي اهازيج بعودتكـ..
.
.
.
طيف..!
ام
حقيقه..!
.
.
.
عودة من الموت..!
ام
حياة اخرى بعيدهـ...!
.
.
.
من آنت يآشبـيه الـذي وسـدته بيدي ب اللحد..!
من
انت..؟
.
.
.
آختنق حتى كادت تظهر الدموع من عينيه لولآ
بقايا رجوله عتيه تسكنه..
وتلومه ان ذرف تلك الدموع..
بحضـرت الرجال...,
.
.
.
همـس ب اختناق لـ ساري\من الوجيه الطيبه..؟
سآري وهو يشير لـ عناد\آظن ان هذا ريان...والنحيف الثاني عناد...!
ختم اشارته ب اصبعه على ريان..!
آبتسم ريان مقاطع\لآياعمـ...انا ريان وهذا عناد...آمـر...بغيت شـي..؟
سآري \لآ اعرفكمـ على رجال جيبه مليان كود تلقون لـكمـ مكان..!
آبتسم ريان\العيون مليانه وحامدين ربنا على النعمه الي حنا فيها...شوف انت ياعمي يمكن انك تلمح لـه وتحذف الكلام علينا والكلام لك يالي بجنبي..
غرق ساري في ضحكه ماكره\والله انكـ كفـو تنحط على الجرح يبرى...آقول عبدالمجيد ابي ادخل معك في تجارتك..؟
.
.
.
سآري ب استغراب\عبدالمجيد...!
عبد المجيد آستفاق من غيبوبته\وش بغيت..؟
سآري\ابي ادخل معك في تجارتك
رد ب بحه\ليت الفلوس ترجع لها نفوس راحت...
سآري بهمس \وش بلاك يارجال..وش فيك مطير عيونك في عيال سطامـ...
عبد المجيد\عياله...؟
.
.
.
لمح سطامـ الهمس الذي بين عبد المجيد وساري لـيختنق تماماً...
.
.
.
سطامـ بحده\قوم ياعناد جهز السياره لـ اخوك وانت سق فيه...؟
عناد بصدمه\يبه ريان بيسوق فيه ..وانا بلحقهمـ بسيارتي...,
سطامـ بحده\لآ قم انت...والحين...!
.
.
.
وقف عناد بتثاقل لـيغادر المكان...و...تتبعه عيني عبد المجيد...ليقفز ويتبعه...
فـ ينهار ب اوجاعه سطامـ وتثقل قدميه من اختطاف عناد مرة اخرى والابتعاد به بعيداً..
.
.
.
عبد المجيد\عناد....عناد...؟
التفت عناد ب استغراب\سمـ ياعمـ...؟
.
.
.
لآ
محض خيال او افتراء..
لما تلك الملامح تسرق من احمد الكثير..
لما الوجع لآ يرحمني ب المهدئات...
.
.
.
.

عبد المجيد ببحه\يآبوك دخلت وماسلمت علـي...!
آستغرب عناد لـيتوجس من ذاك الـرجل..
آبتسم ب استغراب وهو يقبل عليه ويقبل آنفه من ثم يرتفع لـ جبينه\آعذرني طال عمركـ...
.
.
.
آستنشق رائحة احمد
بين
طيات الـشبيه...,
.
.
.
كاد
ان الفراق ان يقتله لولآ الـصبر...!
فـ
الـصبر اليومـ اين هو....؟
.
.
.
آمسك كفـه...\يابوك اصبر شـوي...؟
عناد ب استغراب اكثر\آمرني..؟
.
.
صمت..
فـ
هنا الصمت افـضل..,
.
.
.
عناد\آمرني..؟
عبد المجيد برتباك بطاقه لـه\هذا كـرتي و آبيك تمرني في بيتي او في مكتبي..!
عناد ارتفعت حاجبيه \ليه طال عمرك تبي شي معين..مابينا معرفه سابقه..
عبد المجيد يريد ضمه فقط ضمه وحسب.. ليتلعثمـ\مدري وش اقول لك بضبط بس الله يخلـيلك لعين ترجيك ..!
آبتعد ب توجس عن عبد المجيد لـيشد الخطوات ب الابتعاد عنه..,



.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.





.
.
.
دخل مقـرن ب رنين عكازهـ لـ الجناح المترف ب الدلآل العاجي...
لـيعقبه دخول بتال ويآسـر و جسآر..,
.
.
.
وقفت الـظبـي ما ان طل والداها..
لـيضع كـفيه على عضديها ويهمس بدفئ\والله العظيمـ انك آغـلى الـناس عندي..
وان تقـديرك وتنفيذك لـكلآمي زاد الـغلآ اضعاف..
وماخاب ظـني فيك..
لـيقبل جبينها ب ب كلمات متماسكه\الله يوفقك ويسعدك ويرضى عليك مثل ما ارضيتني واسعدتي قـلبي يابوكـ..
تأخـر قـليلاً...
لـتلتقط الآنفاس قـليلاً بعد ان آختنقت ب التماسك الزائف
وهي
تلمح حرارة كلمات مقـرن..
كيـف تخرج من صدره لـتلفح آضلع صدرها البآردهـ..
فـ
تشعلها ب دمعاً نـهرته ب صمودها لـيتراجع منهزمـ عن قلعة عينيها..
فـ
هي لم تعتد ابداً على الارتباك اوالانهيار او حتى ذرف الدموع..
لكـنها الان
تريد بـصدق ان تبـكي..
فـ
مشاعر مقـرن لمـ تكن كـ الليله من قبل..
حتى ب زواجها من طارق..
سكب ب اذنيها كلمات مباركه بارده وجليديه...,
آبتسم بتال على نظـراتها الـدافئه لـه..
لـيلتقط قبلتين اختص بها خديها وبدفئ ب آذنها اليمين\مبـروك يا ظبينا الف مبـروك...الله يـسعدكـ..
تراجع لـ يتقدمـ جســآر...!
.
.
صدمت...
وهـي كانت تعتقد ان يآسـر من هو خلـف بتال...
لـتنصدمـ ب شخص آخر لآيشبه يآسـر..ولآ بـلمحه واحدهـ...
تراجعت اعينيها لـ آلآرض فوراً..
و
حرجٍ يلتهمها..
من ان يكون اول لـقاء بينهمـا...
هي
تـستقبله ب آعين منتظرهـ...
وكأنها متلهفه لـه..,
.
.
.
و
قـعت عينيه بـصدمه على عينيها الـمتضح له بأنها لآتمت لـ الخجل ولآ ب الحياء ..
لم
تنتظر لـ اجلـس بجوارها وتسرق النظرات لـي ب خجل
لآ
بل
جاهرتني ب الـنظر المحدق ايضاً..
وهي تنزع رداء الخجل وتلقـي به بعيداً...
.
.
.
لمـ يلتفت لـ تفاصـيل الانثى الماثله امامه ب ثياب [ العروس...]..
بل
آصابته سكـرت عيون واسعه...
جردها ب ذكرياته السوداء
من خصـلت الحياء...!
.
.
.

مـرتديه لـ فستان لؤلؤي ...
يشد عنقه ورود مرصعة ب كرستالات ناعمه جداً لكنها تضيئ عنقها الـمهاوي..
التف الفستان على جسدها لـينتثر على ذاك الـجّيد..
فـ
تبـرز فتنة الستينات والخمسينات في الاجساد المتناسقه..
التي تظهر آنوثة المرأهـ..
رافعة شـعرها ب تسريحة رومانيه...
آنتثرت عليه الطرحه لـتنساب برقه على الظبـي
فـ
تبرز ب الظبي فتنه موجعه جداً..
.
.
.
قبل جبـينها
وتمتم بكلمات بارده هادئه \مبـروك..
من ثم تنـحى قلـيلاً لـيصبح ب جوارها..
.
.
.
بـعد نصـف سآعه..,
.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.

جناح العروس
خـرجت الـجده..و..سآرهـ..من جسآر...الذي خرج ايضاً
لـ ينتظر الظبـي ب السيارهـ حتى تـجهز وتلحق به..,
رهف ب ابتسامه مختنقه..\خلآص شـنطتك الي بتروحين فيها هي ب السياره الحين...
الـظبي ب اختناق من الوضـع\فستاني طويل..وانا مو مرتاحه...,
رهف\ياقـلبي..شويات وانتي ب الاوتيل..هو بيساعدك بعد شوفي لآتشيلين هم..آذا شـليتي هم الـحركه فـ اكيد بترتبكين وتطيحين..,
آبتسمت الظبي برقه\رهف تعلميني وانا لي تجربه سابقه...دقـي لي على ياسر ابي اودعه قبل لآ اطلع ...
رهف\هو اساساً عند الباب ينتظرك..يالله..,

.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
ب
القرب من باب الـسياره الفخمه..
الظبـي بحرج وهي تمسك كف يآسـر\يآسـر من الي بيسوق فينا..؟
يآسـر ب تهكمـ\عاد خليها لك مفاجئه..من تتوقعين عمتي..حزري..!
الظبي \آحزر...أنت صايبك شـي الليله..؟
يآسـر بهمس وهو يتحسس اناملها\آووو..عروس غريبه ما ارتجفت اصابعها..!
لـيردف بخبث\الي بيسوق فيك عناد زوج الـي تبطرتو على نسبهمـ بحجة مناطح غمام الانساب..
اخرتها ي عمه صـآرت زوجة حماك براقيه ثالثه..آييييه دنيآآآآ حقـيييره..!
آنتفضت بوجع من تهكمـ ياسـر الساخر...
لـيقومـ ب تقبيلها ب ابتسامه ويدخلها الـسيارهـ..!
.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.

ب المقابل..
ب الباب الاخر من السيارهـ..
جسآر بحفيف لآذع\مآبيك تسوق فيني..آفهم ياعناد ان بينا شرخ لآيمكن يـطيب..
عناد ب وجع\عجزت افهمك شـي انت ماتبي تفهمه...بس ماهو بعد حل انك تنبذني بهذا الـشكل عنكـ..
جسـآر\آنقلع عن وجـهي لـ آحط حرة الليله فيك..ماهو ناقصني الا انت..
تجاهله عناد وهو يفتح باب السياره ويـركبها...
كـآد ان يـشده من الـسيآره
لـيرمي به بعيداً عنه وعن حياته..
لآ
يريدهـ..
و
{لآ
يريد تذكر الماضي الاسود الذي بطلته سيوف وهو وغبائه المحكمـ..!
آستفاق..
ب
وكز خفيف على كتفه..
لـيلتفت ويجد يآسـر واقف مبتسمـ..
آبتسامه لم تخفاهـ..
تذكرها ..
تلك الابتسامه الخبيثه التي كانت بطلة مسرحية بداية كشف الاعيب تلك الافعى وتهديده بها..!
يآسـر بهمس دافئ يشبه دفئ جلد الافعى...\تزوجت عمـتي..الف مبـروك..!
لـيردف \ماهي من القلب على فكره وانت سيد العارفين..!
بس اذا قال العاجي الكبير كلمه مالنا الا التنفيذ...
بس انتبه تصـير استفاقتك الميمونه على عمتي...
و ..
تحط فيها حرة سنين الغفله...!
ترى اصابعك ماهي مثل بعض..
والـي عندكـ ظبـي ماهو أي صياد يـصيدهـ..!
جسآر بهمس قاتل\آنتبه تكلمني ب اسلوب المراهقين هذا مره ثانيه..ولآتنسى ان غلطة الشاطر بألف..!
آبتسم وتقوست حاجبه وهو يهمـ ب الآبتعاد \اووه خفت شفني ارجف..!
.
.
.

دقائق ورحلت سياره جسار ب عروسه تحت انظار ياسـر
.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.

كآنت ب الـسور الـواسع..
تكتمـ عبراتها الخانقه..,
فـ لم تعد تستطيع الجلـوس..
و
رؤيتهمـ من جديد...
تريد العودهـ فوراً لـ بيتها...
و
آلآستحمام حالاً..
لـعل مع الاستحمام تتبخر الحراره الي تسكن جوفها..
خـرجت..تسابق الـريح..
لـبيتها الذي على بعد خطوات قليله جداً من قـصر العاجي...
تـريد فقط آلآنفجار من البكاء...
و
ان تبكي بحرقه..بحرقه..بحرقه..
كـي تشعر ب القليل من الراحه..
ما ان همت ب فتح الباب...
آلآ..
وشعرت ب خطوات صـغيره تلحق بها...
و
صوت حشرجه..
وكأنه صدراً متعب...!
الـتفتت له ب استغراب..
لـتصعق تماماً وتسقط على ركبتيها لتفتح له ذراعيها..
بعدم تصديق..
.
.
ب المقابل..
هو ارتمى ب احضانها...
ولمـ يشعر ب خوف او ارتباك...
بل وتشبث ب رقبتها...
لـيشهد انهيار كبـير منها..
آخذته ب احضانها لتدخل الـسور وتقع عند اقرب زاويه
وتعانقه بشدهـ
وتنخرط في بكاء مرير
\يمه عساف ثلآثين سنه ادورك..يمه وينك ليش ماتحن على ونيني كل ليله..
الله ردك لي الله ردكـ لي...
انا كنت متأكده ان الله مايضيع صبر مؤمن..
وضعت انفها ب صدره لـتشتمه ب وجع\يارب ارحمني يارب لآيكون حلمـ حقيقه والله العظيمـ حقيقه...
آستنشقته مره اخرى لـيرتفع صدرها ب انفاس متسارعه.. وتضمه من جديد..
لـيظهر الـصغير تضايقه ويحاول الهروب من ايديها الخانقه لـه..
ام عساف ب بكاء\عساف تكلم انت حقيقه والا خيال.هذا انت..هذا انت..!
آبعدته قليلاً عن صدرها لـيفتح الـصغير كفيه الممتلئه من الشكولا..وتظهر على تعابيره التضايق الشديد..
في ذات الوقت..
دلف الباب المفتوح تقريباً ليشرعه..
ريان بخوف وعينيه تسقط على رعد ب احضان الغيوض\آتركيه ياخاله هو لآحقك مشبه علـيك اكيد...؟
حاول ريان ابعاد رعد عن احضان الغيوض لـترفض الغيوض ابعاده وبحرقه\والله ماتاخذونه مني لو على جثتي آتركه...آتركه...آبعد..آطلع برا اطلع برا....
ريان بفزع\ياخاله هذا ولـدي اتركيه...أنا شايفك من يوم طلعتي من قصر العاجي وهو يلحقك مشبه عليك بجدته..تعوذي من الشيطان وش فيك...,
.
.
ب ذات الوقت ..
ويآسـر يلتقط لـحاق ريان ب الغيوض والطفل الذي قبل ذلك لحق بهمـ ليحلق بهمـ..
و
ينصدمـ تماماً ب منظر الغيوض وهي تحتضن ذاك الـصغير...
الذي بفعل يشبه الصوره تلك..
يآسـر تدخل..
و
برحمه\ريان هي فاقده لها ولد يشبه ها الـطفل...آصبر شوي ..
جلس ياسر على ركبتيه لـيهمس ب وجع\يمه هذا ماهو ولدك الي انخطف...
كيف بعد ثلاثين سنه يبقى طفل...
الحين تلقينه رجال عنده مثل ها الطفل...يمه تعوذي من الشيطان..عطيني الولد...
الولد يبكي الحين وحالته حاله....
يمه الله يخليك ...قولي لآ اله الا الله..
الغيوض بحرقه\ولدي ياياسر هذا ولدي اشم ريحته ولدي ...انت ماتحس بهذا الشي انا احس فيه...أحس فيه..أنا ام...
ياسـر\الا والله حاس بلوعتك بس هذا ماهو بولدكـ..
شـده بقوه من احضانها لـيتلقفه ريان ويـذهب بخطوات متضايقه ويتمتمـ ب الجنون لـتلك الـمرأهـ الغريبه...
آحتضنت الغيوض بقوه ياسـر على صدرها..
لـتشعر بحرقه تمزق ذلك الـصدر وتحوله لـرماد..
كاد ياسر ان يختنق من تلك القوه الغريبه التي سكنت الغيوض..
لـيتوجع على حالها..


.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.


ب الآوتيل...
عناد ب ابتسامه وآسـعه\الـف مبروك الله يجعل حياتكمـ كلها سعادهـ وهناء..
رد عليه جسار ببرود\الله يبارك فـيك...خلآص عناد رح انت الحين..
عناد \ماتحتاجون شـي ...أنا طلبت لكم في جناحكمـ العشاء وشيكت على الجناح..
بس اذا احتجت شـي جوالـي مفتوح يا ابو درر..
جسار بضيق فعلي\الله لآيهينك ماقـصرت...
تراجع عناد لـيتركهمـ..
لـيدخل جسار والظـبي لـ داخل الاوتيل و يتوجه جسار بمرافقة شخصين استقبلاه من الـاوتيل لـ علمهمـ المسبق ب شخصيته البارزه وايضاً ب ارتباطه ب ابنة مقـرن العاجي...
فـ آظهرو لـه رعاية واهتمام خاص جداً...
.
.
.
قـسم بالله هـ الرجال ماعنده لآذوق ولآيعرفه..
كيف يتجاهلني بهذا الـشكل
ومأكنه يشوف حوستي بهذا الـفستان..
آوووف
يمكن آطيح بسبة طوله والكعب العالي الي انا لآبسته..
لآ
مصخها وربِ مصخها...
كيف يبيني اقطع ها المسافه كلها..
و
لآ
وبعد مايلتفت يـشيك هل انا معه والا فـي مكان ثآني..
.
.
.
هـ التعبان يذكرني ب امجاد سيوف
الله يـآخذها سببت لـي نكسة راس ماارفعه بعدها..
بتبجح يقول لـي هـ الكلآمـ
وهو
متأكد ان انا مصـدومـ وماعندي أي قابليه لـ آي مرهـ
لكن وش اسوي حكمت حاجتي انا وبناتي لـ مرهـ
وجاء بحظي العاثـر العاجي و بنته..
أنا لـيش استعجلت بهـذا الـشكل وخذتها..؟
لـيش..
لـيش..
ليش..؟
.
.
.
وقف لـيتحدث لـموظف يحدثه...
لـيسبقه احد الموظفين ويفتح لـه الجناح الذي على بعد خطوات لـيست ب القريبه..
لـتقترب منه الـظبي بـعد شعرت ان قفصها الصدري
سوف يتحطمـ من انفاسها المختنقه والـ الاهثه..
بهمس آشبه ب رذاذ مطر\لـو سمحت لآتستعجل بخطواتكـ كذا ..انا لابسه كعب عالـي وآخاف آتعـثر فيه...
.
.
لآينـكر ان صـوتها الأنثوي عبث ب صفحات غابرهـ تخصه..
لـيلتفت ب صمت..
ويفتح يدهـ لها..\عطيني كفك.!
.
.
.
تفاجئة لـ وهله..
ب
ذاك العبق الرجولـي الـقريب منها جداً..
لـ
وهله صـغيرهـ..
آعتقدت ان الوقت توقف ..
وهي تصتدمـ بتلك الكميه من الوسامه المتفجرهـ
كـ
قنبله امامها..
لمـ
تعتقد..
بـ آحقية الآشخاص الذي تكـرهمـ بأنهمـ يعبثون ب الجمال هكـذا
وكأن الوسامه..
حـصرت لـ سموهمـ فـ آرتقت ب حضرتهمـ..
لماذا
آذا كرهنا اشخاص رسمنا لـهمـ صور قبيحه...
فـ
عندما يناقـضون رسماً نتفاجئ بـ قوه بتلك الحقيقهـ..
آردف بهمس\عطيني كفك...!
وضـعت يدها ب خجل بـ يدهـ...
لـينصدمـ تماماً
بـ الـسواد الحالك الـذي بيدها...!
.
.
.
‌ ‌ وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.
آنتبه عناد لـملآحقة سياره لـه...
ليتوقف ب السياره بجانب الـشارع ويفتح الشباك..
لـيبرز له وجه يوسف فجئه...
آبتسم يوسف وهو يمد الورقه الـصغيرهـ له
عناد..
ويردف\جيته هنا بـكرا ب الليل الساعه 9...راح نلتقي ب المطار ب الاماكن الي راح ارسلها لك بطريقتي...!
آبتسم عناد بتمثيل متقن\وآخيراً...
يوسـف\لآتقول اخيراً الا لما يـصير الي في روسنا...
آشار بيده مودعاً...
لـينزل عينيه عناد لـ الورقه الصغيرهـ...
ويصعق تماماً ب الشخصيه المدونه ب الورقه...
.
.
.
كيف يخبر القياده برغبة الخبيث ...صدمة لهم ايضاً
كيف يتجرؤن..!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبه..\ الحوت ونبي الله يونس..,

وفي صحيح مسلم أن اليهود سألوا الرسول عن تحفة أهل الجنة فقال: زيادة كبد الحوت.

ويكفيه شرفاً ان القرآن خلده مع الأنبياء، والحوت بالأخص لم يكن مرافقاً ولا مأكلاً لهم بل كان وعاء ومسكناً لنبي الله يونس عليه السلام.

فنبي الله يونس عندما التقمه الحوت أوحى الله إليه وقال له: إني لم أجعل لك يونس رزقاً تأكله، وإنما جعلت بطنك له حرزاً وسجناً قال تعالى: “وإن يونس لمن المرسلين، إذ أبق إلى الفلك المشحون، فساهم فكان من المدحضين، فالتقمه الحوت وهو مليم” الآيات من 139 إلى 1942 من سورة الصافات.
يونس أرسله الله إلى أهل نينوى بالعراق ليدعوهم إلى التوحيد، فدعاهم برهة فلم يستجيبوا في البداية فظن أنه فعل ما عليه، فتركهم مغاضباً وكأنه استعجل ولم ينتظر إذن ربه، فذهب إلى ساحل البحر فوجد سفينة فركبها.

وبعدما تحركت السفينة واجهت أهوالاً، فاقترحوا ان يخففوا من حمولتها بالاقتراع، وكان في كل مرة يخرج اسم نبي الله يونس، فلم يجازفوا به في البداية لكنهم اضطروا أخيراً فألقوه في البحر فالتقمه الحوت.

يقول المفسرون مثل عطاء والسدي والضحاك والشعبي بأنه بقي في بطن الحوت ثلاثة أيام أو سبعة أيام أو عشرين يوماً أو أربعين يوماً أو يوماً واحداً، فالمهم ان الحوت لفظه بعد ذلك إلى العراء ليعيش فترة تحت شجيرة اليقطين قال تعالى: “فلولا انه كان من المسبحين، للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، فنبذناه بالعراء وهو سقيم، وأنبتنا عليه شجرة من يقطين، وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون، فآمنوا فمتعناهم إلى حين” الآيات من 143 148 من سورة الصافات.
.
.
.
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
بسم الله الرحمن الرحيمـ..,
.
.
.
نظرة حقد69
.
.
.
مدخل
.
.
.

الجراح

عسى ماازعلتك البارح ..
وزودت الجراح جراح ،،
عسى مامرت الدمعة على اهدابك من اسبابي

جرحتك من كثر شوقي وخليت الكلام رماح ،،
ولاادري اشلون ياعمري طعنتك حيل بعتابي

بدون شعور صدقني ترى كثر الغلا ذباح ،،
تعال وشوف بغيابك غلاك اشلون سوى بي

حرام تغيب من عمري وتعطيني الفراق وشاح ،،
حرام الدمع في عيني مناديله يهدابي

غيابك يشغل عيون الزوايا وامتلي اشباح ،،
وانا انثر صوتك بقلب المكان واشعل ابوابي

تلفت للأمل دام الرجا في عمري المنواح ،،
اناديلك ولو شرهك وصولك تقطع اعصابي

أبيك الجاي من عمري أنا ماابيك شي وراح ،،
مادامك أجمل وآخر مادامك اول احبابي

أبي ارتاح ياعمري أنا ادري هم تبي ترتاح ،،
تعال وقبل ماافرح ترى تفرح بك ثيابي

أحبك يابعد عمر الحزن والجرح والأفراح ،،
أحبك أحبك كثر مانامت عيونك داخل اهدابي
.
.
.
لـ سالم السيار..,
.لآ تلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها...
.
.
.
جسآر ب صدمه وهو يشد كفها بكفه..
و
القفاز الاسود يـفرض تواجدهـ بجميع زوايا تفـكيرهـ..
لـ
يتسور الصمت القاتل...
و
القاتل جداً لـروحه..,
.
.
.
غيوم الذكريات تحلق به لـبعيد..
لليلة عرسه من قآتلته...
ومن مظاهر الـتحرر الذي بمظهرها..
و
الذي للأسـف لم تجعله ينتبه بأنها تتساهل في احتشامها..
ولـيس سقط سهواً..
.
.
.
آغـلق الجناح....
من ثم دخل بها بهدوء...
.
.
.
.
تشـعر ب ان الجناح وبرغم على اتساعه..
آلآ
انه اشبه بـ غـرفة صـغيره جداً مقاسها آثنين في أثنين..!
.
.
.
شخص جديد يدخل الان بحياتها..
له كامل الحقوق الزوجيه و الواجبات..
شخص جديد..
يجب عليها تكريس حياتها له..
و...
تجنب العثرات السابقه بزواجها من طارق..
صفحه جديده يجب ان تفتحها..
وان تنهض من جديد...
فـ
الماضـي رغمـ الوجع الذي خلفه بروحها..
الا
انه لايشكل أي حاجز لبناء مستقبل جديد..
.
.
هي..
ليـست من النساء الذي يـهتزون ب [ الطلاق...]
فـ
الطلاق لم يشرعه الله الا لـ احكامـ..
وحتماً ان في ذلك حكمه لـ صالحها وخيراً ينتظرها..
لآ
تعلق الاماني...
و...
لآ....
يـهتز ايمانها ..
.
.
هي
واثقه تماما الثقه بأن الله لـم يفعل ذلك الا لـ ابواب سوف تشرع لها..
آختارة رضا احد الوالدين..وبذلك أختارة رضا الله...
.
.
.
آيضاً
طارق وعلى الرغم من حبها له...
الا
انه كان ينقصه اموراً كثيره ..
كانت لآتشعر بها معه الا انه كانت تتغاضى عنها لـ محبتها له..
كانت تنتظر منه الاحتواء في تبادل وجهات النظر والنقاش الذي لآيـكسر شموخها الذي ترى انه لآينكسـر ابداً...
تريد دفئ يحتويها بين اضلعه...
مزجٍ روحيٍ ينقصها تماماً وتشعر ب حاجز طالما تغاضت عنه بقرب طارق..
.
.
.
الطلاق لـي لم يكن انكسار..
بقدر ماكان بدايه جديدهـ...و...ظبي جديدهـ....
لم اتنازل عن قناعتي ولآ مبادئ ارى انها صحيحه...
لكن تلك العثرات لن تكرر
والمؤمن لا يلدغ من جحراً مرتين..!
.
.
.
همس ب هدوء\بطلع عشر دقايق وبرد...
آومئت برأسها ..
لـيخرج..
.
.
.
صدري وطن...؟
{ عود...}
غصونه على النوح..!
.
.
.
يآسـر برقه وهو يشد الغيوض لتقف معه لـيدخل بها لـداخل...\يمه..بتشوفينه...صدقيني بتشوفينه..هدي نفسك لآتسوين بنفسك هـ الشي..
تحتضن كف ياسـر لتـضعها بوجع على صدرها\أكثر من ثلآثين سنه ياياسـر وين اشوفه....
الولد الي خذته من حضني ريحة ولدي بهدومه...ريحته بهدومه...
انا كيف طعتك كيف خليتك تاخذه كيف..!
همت ب الوقوف لـتخرج...
ليقوم ياسـر بمنعها...
وتهدئتها قليلاً...
وضعت اصابعها على جيبه وهي تشده بحرقه \حرقة عمر..و..حرقة قلب...ياليته ميت وآقتنع بموته او انا ميته وارتاح...
عمرك حطيت نفسك بمكاني..؟
مثل المويه لما تنزل وتضيع بين اصابعك ماتقدر تمسك منها لو قطره..!
.
.
.
آنتفض صدرهـ..
ليشعر بتمزق عروقه
مع
تمزق وقطع ازرة جيبه..
يشعر ب انتفاضه..
تسكنه...
لـتقومـ بلومه على بصيص امل..
قد يفتح لها أبواب من نور..
.
.
.
لآ
يدري..
ف مع الغيوض..
شـعر ب شعور ارتباط عميق...
وذلك العناد ان تأكد بكونه عساف ابنها الذي تبحث عنه..
لآ
يدري ماذا يفعل بضبط
فقد يصل الوضع لـ القطيعه تماماً..!
.
.
.
تحركت مشاعرهـ...لـتسبق عقله..
.
.
.
وبـصوت حميمي دافئ\يمه انا عندي احساس ان ها الولد هو بداية الخيط لـ ولدكـ..!
شـهقت ب وجع وهي تحتضن كلتا يديه\ليش تقول كذا...تعرف شي عن هذا الولد...
آرتفع كتفيه ب ارتباك\لا ..يمه..بس انتي تقولين انك تشمين ريحة ولدك في هذا الولد..ف خمنت بـكذا..
وبعدين الي اعرفه ان هذا الولد هو حفيد لـ سطام الـراسي...!
آردف بخبث وهو يرفع احد حاجبيه\ابدئي من هذا الولد دامك تشمين ريحة ولدك له...
والحين تعوذي من الشيطان وتعالي معي ندخل داخل....!
.
.
.
صدري وطن...؟
{ عود...}
غصونه على النوح..!
.
.
.

دلف الباب لـيتوسط الجناح...
و
آلتقطت عينيه...
آطراف ذيل الفستان الابيض...!
.
.
.
آبيض...!
كـ المسك واطهر...
هل هم كـ المسك واطهر...!
.
.
.
آرتفعت عينيه لـها...
لـيجد ملآمح تتشرب الحسن..
منغمسة ب اخر عمق لـ الانوثه الطاغيه...
جميله بـ معنى اخر...
و
ب جانب اخر لـ الجمال...
جمال طبقي مخملـي...
عآجي مدلل ..!
.
.
.
جمالها موجع لـ آقـسى الرجال...
و
حسنها لآيقاومه آزهدهمـ ب النساء...
.
.
.
تضج..تضج..تضج...بآ الانوثه المنتقاهـ...
.
.
.
لـمح انكسآر ب اعمق نقطة ب الرجوله التي يمتلكها
فـ
تلك الي قطعت كل نبضٍ لـي هي كانت موجعة ايضاً...
.
.
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
بخيانتها...
حقنته حقنه تجـعله يقاومـ الحسن الذي تصنعه تلك التي تشبه اسمها بوجع غريب...
حقنتها تلك...
هي مزيج من...
آنكسار رجل..
و
ضياع حب...
و
هجرة قلب...
و
الم وانين...!
.
.
.
آقترب منها بـهدوء...
و
هو يبعد ب انامله طرف طرحتها عن كتفيها العاريه...
.
.
.
مرتخية أهدابها وترتفع تارة اخرى لـنقطه يجهلها...
ملآمح آنثى فاتنه...
شفتيها الـيانعه...
ام انف يتوسط صـفحة القمر...
.
.
.
تنبئ بأن تكون فاتنه ...!
فـ بتال وياسـر ..وسامتهمـ لم تخفيه..
و
ملآمح مقـرن تظهر وسامة قديمه ترسو فيها ملآمحه...
لوهلة من الزمن...
تأكد بأن تكون التي اقترن بها فاتنه...
لكن الفتنه لم تعد تعنيه في شـي...
يـريد شي اخر...!
يريد شي اخر...!
يريد شـي اخر...!..
.
.
.
لعله التقطه في القفازات السوداء..!
.
.
.
آهي ملتزمه..؟
لماذا ترتدي اذن تلك القفازات..؟
اتريد ان تخفي فتنة الكفين الـتي تشبه القطن في ملمسه وصفائه عن اعين العابثين..؟
ام ماذا تقصد ب الضبط..
مغمسة ب الثراء من رأسها لـ اغمس قدميها...
آيمكن ان تكون مـتدينه ولم تأخذها حياة الثراء الذي تعيشها..؟
.
.
.
هل عبث ياسـر ب وجعي وآخبرها ب استغفالي من تلك الافعى...؟
.
.
.
صمت بعدها...
وهو يبتعد بخطوات للأريكه الأخرى...
و
يعتصمـ ب الصمت...!
.
.
.
آنتفضت بجفول..
وهي ترى الـبرود القارص الذي لم تخفى عن ملآحظتها...
وزيادة عن ملآحظتها تجربتها السابقه..
فـ
الرجال يـكونون ثرثارين ب الحظات الاولى...
يغدقون ب الكلمات الهامسه...
و
ذلك تسور الصد والابتعاد فجئه...!
مابه...
.


لمـ تشك بأنها لم تعجبه ولو للحظه..
متيقنه ..و.. واثقه ب فتنتها العاجيه...
لكن تخلل الى قلبها....
شك.. ما.. اوجع روحها ب شكل فطري...
وهي ترى ابتعادهـ وصمته...
وكأنه
مجبراً على زواجه..
فلم تلمح بتقاسميه الا العبوس...و..قلة الذوق..!
.
.
.
.
.
شـدت نفسها لـ الجناح الاخر...
لتغلق الباب...
وهي تزفر بضيق وهمس\وش فيه هذا..؟
توجهت لـ حقيبتها....
لـتظهر لها فستان خفيف ناعمـ...
لم تشئ ان ترتدي قميص نوم حتى لو كان محتشم او بيجامه ناعمه ف هي تعلم انه سوف يمضي وقتاً طويل وهي وهو لن يناما...
فـ
آرادت ان تظهر بمظهر انيق وناعم امامه..
واذا نام ...آرتدت هي بيجامه ناعمه في حينها..,
.
.
.
خرجت له بـعد نصف ساعه...
لـتجده يقلب في هاتفه من ثم وضعه على الطاوله ما ان رئها...
آبتسم...!
.
.
.
آه...!
يبتسم...؟
لوهله اعتقدت ب انه تمثال من عقيق...لآيبتسمـ...!
.
.
.
جسار \تتعشين..؟
بهدوء\براحتك...؟
آبتسم وهو يـقف لـيتوجه لـ الطاوله العشاء ويشد لها كرسي ليشير لها بأن تجلس...
فآجئها ذوقه...
لـتتهادئ ب انوثه وتجلس ب اناقه عاجيه...
جلـس ب المقابل من ثم تناول ملعقه لـيفرغ بصحنها من الاطباق المتنوعه..
همس بضيق\مابيك تستحين آكلي براحتك...أكيد هلكانه مثلي الحين..؟
الـظبي آبتسمت نصف ابتسامه وهي تشهد سكبه لـ الاكل بصحنها...
لـيردف\خليني اكلمك عن نفسي شوي...وانتي ب المقابل كلميني شوي عن نفـسك...
آظن كل واحد فينا كسر رهبة الليلة الاولى بتجربته الاولى...والحين نبي نبدى مع بعض ب اريحيه ومن غـير خجل زايد او غيره...
آلقى نظره عليها لـيجدها هادئ والملعقه واقفه ب صحنها تجمع القليل من الرز كي تسكت فقط ثرثرته ان لمـ تأكل شـي...
جسار\اب لبنتين كثير دلوعات وكثير كثير متطلبات اعترف ان انا فاشل جداً بتربيتهمـ لأني افسدتهم بكثر دلالي لهمـ..
مع ان احيان بتشوفين شدهـ...لكن افسدهمـ اذا رضيت عليهمـ..
صاحب جريدهـ...وكاتب فيها...دوامي يبدا من تسع الصباح ينتهي بعض الاوقات لـ ثمان ب الليل...طبعاً فيه بريكات بين الاوقات...لكن غالباً مااطلع من الجريدهـ...
وغالباً بعد اخلص اربع العصـر...ماجلس لـ الليل الا اذا كان فيه اخبار ساخنه ومحتاجه تواجدي ب المبنى...
هادئ نوع ما...متفهمـ واحب النقاش بشكل عامـ..
آشتريت من قريب فله لـنا....وان شاء الله تكون وجه خير علينا...
وانتي..؟
الـظبي بهدوء\مافي بحياتي شي كثـير عشان اكلمك فيه...وانا اساساً مو من النوع الي يقدمـ سيره ذاتيه لـ الشريك ..احب ان تكتشف الظبي ب عشرتي...يمكن اقول شي ومايكون فيني...!
هز رأسه ب صمت ليكمل أكله...
آردفت بهدوء\توقعت اشوف بناتك الليله...و..سئلت زوجة ياسر وقالت ماشافتهمـ...؟
جسار\مابيهمـ يحضرون ليله يبنون من خلالها خيالات صغار ان انتي خطفتي ابوهم منهمـ وبذات الليله لانها بتعلق بروسهمـ...حبيت اكون قريب منهمـ واحضنهمـ لما يشوفونك براحتي ومن دون لخبطة الزواج ...وجهة نظري الخاصه وان شاء الله ماتكون فاشله..
.
.
.
عانقة ملآمحه الهادئه ..
لتلمح شي اخر...
من بعد النظر الذي تطمح له...

.
.
.
صحفي وكاتب...
يحب النقاش...
أتمنى ان يكون يتقبل جميع الاراء ب صدر رحب...
و
لآيفضل سياسة القمع...
لآنها لآتروق لـي...

.
.
.
صدري وطن...؟
{ عود...}
غصونه على النوح..!
.
.
.



دلف ياسـر باب جناحه لـيدخل اليه...
ويجدها مرتديه لـبجامة حريريه ب اللون الاحمر الدافئ...
ومنتثر شعرها ب رذاذ ماء يسكن خصلها...
القى الـسلآم ب تعب...
من ثم انتبه لـ عدمـ ردها...
ف
اعتقد انها عاتبه لآ اكثر لأنه لم يقم ب تقبيلها...
كـما عودته هي...
فـهي تفضل التدليل وعودته ايضاً علـى تدليلها...
آقترب منها وهو ينحني من خلفها ويطبع قبله هادئه على عنقها
بعد ان دس انفه ب خصلها المعطرهـ ...
وبهدوء ودفئ خاص\حبيبتي ...
.
.
.
صمت...
.
.
.
لـتبتعد عن وتخطو بخطوات متوجعه لـ جهة الـسرير...وتحمل وسادهـ وتشد لها مفرش...
من ثم تـرمي الوسادهـ...
لـتصدمـ ب صدره مباشرة...
وتلحقها المفرش الذي سقط تحت قدميه
وبثوره انثويه بحته\ملوك هي الحب القديمـ..هي صاحبة الجرح الي بذراعك والاكيد انه هي صاحبة الصوره الي هي فيها طفله....
استغفلتني كثير استغفلتني...!
ياسر حاول ببدايه تفادي الوساده بيدهـ لكنه فـشل ..
لتقذف المفرش فـ يسقط تحت قدميه لـيثور ما ان تلقف سبب ثورتها...\لآتجنين علي الليله...ترى ماهو ناقـصني الا انتي....
.
.
.
رهف تتقدمـ له بخطوات مجنونه...
ف
حين يتعلق الامر ب ياسـر
تصبح ب الفعل مجنونه
حتى ان كان الشخص
الذي سـ تثير جنونها عليه
هو نفسه ياسـر...
.
.
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
رهف\قول انا كنت احب قبلك وحده اسمها ملوك...ماراح اعترض صحيح اني بنجرح بس ماراح اعترض على شي من الماضي...
لكن تستغفلني بصورتها وهي طفله...و...بروحه لبيت ولد خالك لما هي موجوده فيه...ساعتها وش ظنك الـجرح الي سببته لـي...؟
يآسـر بثورة اعتراف قاسي\ايه نعم احبها...و...ازيد لك من الشعر بيت اني الى الان احبها...
ماقدرت اطلعها من قلبي ومن خاطري..
.شي من ربي بلاني فيه...
فشلت بدال المره عشر ان خاطري يعيفها ويبدى من جديد...
فشلت...
رهف ب اختناق\ودامك فشلت ليه تروح لـ بنات الناس وتعلقهمـ فيك...ليه تكذب علي وتقول ان انا حبيبتك وب القلب حبيبه ثانيه...
ليه الحب عندك شي سهل وينقال لـ أي شخص...ليه مالقيت تجرح الا برماح مسمومه...
وش ضريتك فيه.....؟
ليه تسوي فيني كذا...ليه تذبحني بهذا الشكل...؟
آوجعه قلبه لـ الغرق ب انتفاضتها وبكائها الهستيري\والله العظيمـ احبك..
يابنت الناس لو ماحبك ماجلستي معي اكثر من اسبوع...
يارهف آنتي شي رقيق وحساس ومميز عندي مابي اجرحك ولآ ابي في يوم اذيك...
انتي صرتي بين ضلوعي نبض...!
آردفت ب اختناق\أطلع برى الجناح...آحضن لك برد وتغطى ب الجفا...دور لك بذكرياتك عن حب قديم وعش معه...
و
لآتقتل لك قلب ماله ذنب الا انه جرب يحب..وطاح بقلب له حبيب واقف على بابه...
لآترجع هنا...
و{لآ....}...تجرب تقرب من ها الجناح او مني...
الا
لمـ يكون ب القلب واحد...
يا انا...يا هي..!
.
.
.
تتقاسم القلب
امرأتان...!
كل واحدة منهمـ تنزع لـها جزئ...
يقومون بقسمه بينهمـ...
و
لآيقبلون خروج واحدة منهم
والتنازل لـ صاحب القلب عن جزئها الموفور بداخله...
.
.
هل رأيتمـ آشقى من قلب يحب شخصين في آن...
فـ
وربي انه الشقاء بعينه..!
.
.
.
آردف ما ان رائها تجلس بطرف السرير وتضع كفيها على وجها لتخفي انتحاب مشاعر منتزعه من آعماق الـ ألم...
ياسـر\من علمك بهذا الشي من قال لكـ....علميني...قولي...؟
آردف ب غضب\مافيه الا مناير هي الي اذا ماقالت السالفه بتموت وبيطق فيها عرق...لكن والله والله...لـ اخليها تندم بدال المره الف ...!
لـيخرج ب غضب من الجناح...ومن المكان كـ كل...!

.
.
.
صدري وطن...؟
{ عود...}
غصونه على النوح..!
.
.
.



ملوك بسيارة عناد...
ورعد ب احضانها نائمـ....
دقات قلبها كادت تقف على همسات ريان الغاضبه...
والتي كادت تخترق جسدها...
ب ان تحرص على رعد من الخروج لـ أي مكان...
آعتقدت انه اخبر عناد ب خروج رعد..
لكنها تلمح هدوء ملآمح وآبتسامه مرتبكه قليلاً...!
يده الدافئه التي وضعها قبل ثواني على يدها...
همست بضيق\عناد بسئلك عن شي صار ب العرس...
آبتسم\قولـي...
ملوك ب ارتباك\طلعت لـنا ام زوجة يآسـر ولد عمتي...وقالت لها كلآم غريب...ترك الكل يختبصون..؟
عناد ب اهتمام\وش قالت...
ملوك\قالت انها تكون زوجة ابوك الثانيه...وانه طلقها بعد فتره لما جابت ولد منه وان ها الولد انخطف منها...ولآمة بنتها رهف اهلك لأنهمـ قالو ان ها الولد مات وما دورو عليه....عناد انت لك اخو ضايع...!
.
.
.
شـعر ب ضيق...
و
الحروف تتوقف ب رأس لسانه...
لـتعلن اختناقها...
.
.
.
همس بضيق\لآ ماهو معقوله...ماسمعت ب الكلام هذا قبل...؟
.
.
قاطعته ملوك ب ارتباك\عناد الـصوره الي شفتها والي تشبهك هي صورة احمد ولد الحرمه الي هي زوجة ابوك....عناد السالفه صحيحه بس اهلك يخبون حاجه كبيره...!
.
.
.
صمت...وعينيه تتجه لـتلك الصوره التي هي حبيسة الـدرج...!
.
.
آرتسم الارتباك على وجه وهو يهمس بحده\وش بيخبون يعني..؟وبعدين الشبه يخلق منه اربعين...
آردف\ماعمر ابوي او جدتي قالو لـي عن ان ابوي تزوج على امي سارهـ...ابوي يحبها...كيف تزوج عليها..!
ملوك ارتفع كتفيها بهدوء\مدري...لكن الحرمه لوتشوفها ينكسر خاطرك عليها...وحتى بنتها...كأنها لبوهـ وهي تتكلم عن اخوها الضايع....تهاوشت هي وشهد وكل شهد بقشورها لما كذبتها....
آردفت \جسار عنده خبر بهذا الشي...ليش ماتسأله...؟
عناد زفر بضيق..
.
.
.
بعد نصف ساعه..
فتح الباب لها لـيحمل رعد منها...
وتخطي هي الخطوات امامه لـتفتح باب الـفله..
دخلآ بهدوء...
لـيضع رعد ب الاريكه ويجلس بقربه...
وهو يقبله ب آبتسامه\كل ماله يحلى صح ..؟
آبتسمت وهي تنزع عبائتها\ايه والله بسم الله عليه...وصاير يتكلم بكلمات مفهومه...
شدها لـتجلس بقربه و ببتسامه \وانتي كل يوم عن الثاني تحلين آكثر..!
لمـ تخفي ابتسامتها المستغربه لتهمس\بعيونك ...
.
.
.
صمت قليلاً...
لـتشعر برغبه كبيره ب اخباره ب الذي تحمله بين احشائه...
لـيقاطعها
.
.
عناد\عندي بكرا مهمه..وهي حساسه حيل...آدعي لي انها تنجح..محتاج لدعواتك...
شدت على انامله لـتهمس\فيها خطر عليك...صح...؟
آبتسم \الخطر موجود حتى لو انا نايم بفراشي...بس انا متوكل على الله..
آردف بخبث\واذا متنا خلي موتنا على شي كبير يستاهل...!
.
.
.
تعمق الوجع بصدرها من ذكر رائحة الموت....
لـتضع رأسها على صدره بألم وتحاول جاهده ان تمنع انتحابها...
بعد ان سمعت نبضات قلبه..
وبعد ان وضع يده الدافئه على شعرها نزولاً لـ رقبتها من الخلف..
همسة ب وجع\حرام عليك الي تسويه فيني ...ليش كل ماطلعت من الباب يطلع قـلبي من ضلوعي...
آخاف عليك من كل شي ومن أي شي...
وانت ب المقابل مستهين بكل شي...
شدها برقه لتجلس...لـيقبل جبينها ويدفنها بصدرهـ\ملوك..لآتتكلمين بـهذا الحكي مره ثانيه..انتي ماتعرفين حكيك وشلون يأثر علي..
همس بدفئ مرتبك\تحبيني ياملوكـ ...
غرقت ب اوجاعها \آخاف من كثـر حبـي لك...يصير بغيابك شي وتختنق انفاسـي فيكـ...!
.
.
.
صدري وطن...؟
{ عود...}
غصونه على النوح..!
.
.
.


يوم اخر
.
.
.
التاسعه مساء..
.
.
.
ب المستشفى..,
.
.
.
وضـعت لها الخادمه القطعه الأخيره من ملآبسها...
لتغلق حقيبتها...
حملها بتال بيده...
ليضع يدهـا بـ يدهـ..
ب اقرب من الأجبار...!
فلك بصوت هادئ\بـروح لـ بيت اخوي...
بتال يشدها أمامه لـيهمس\وليه...عشان كلمه خليتيني اقولها وهي غـصب عني...
اذا مالي فيك عازهـ...فـ...الدنيا كلها مالها عازهـ عندي..
آنتي قـلبي الي ينبض بصدري...
آنتي اجمل شـي رافقني في هذي الدنيا ..
بقربك وبفراقك وعذاب السنين الي مضت...
انتي كنتي اجمل شـي رافقني...
كيف تفكرين في يومـ انك مالك اهميه عندي ولآ لك قدر..؟
آنتي حبيبتي...
قلبي الي ينبض كل يومـ..
روحي الي ظهرت من ضلوعي وسكنت فيك...
انتي قمر سماي..
وانتي شمس نهاري...!
غرقت عينيها ب الوجع الذي يسكنها\خلآص بتال..والله العظيم ماعاد لي بجرح جديد...
كل ماقربت منك كل ماغاصت الجرح في ها الجسد...
شف الجسد ماعاد فيه مكان خالـي من وسوم الجروح...!
آرحمـ حالـي...ماعاد لي نفـس حتى ارجع لك...
خلني على ذمتك لو تبي..بس لآعاد تقرب قلبي اتركه يرتاح..
شد اناملها لـيطبع قبله عميقه وبشجن\آحبك...بحضورك وبغيبابك..بصدك...وبكبريائك الموجوع...
آردف والآختناق يبلغ اعالي سمائه..\بنت عمي...وبنت الـعـز والصيت...ماغنوني عنك لأنك...
محفوره بكل زوايا ها الجسد..؟
لآتلوميني في شـي انا بكون محاسب على تقـصيري فيه...
بحاسـب على كل شي اعطيك فيه وابخل عليهمـ فيه..
ماتبيني اعالج مناهل واسفرها...ليش..؟
ماخبـرت ها القلب الحنون في يومـ يقسى...؟
همـ لهمـ كل شـي وانتي لك القلب...
وحب القلب ماعليه حساب اذا مال لـ احد....
آرفقي فيني..ولآتحمليني اقصاي...
زفرت ب اوجاع تتقاتل..
لـتلمس العمق الصافي لتلك الكلمات التي نثرها ب كرمـ
لـتصل
لـ آعماق قلبها...
.
.
.
تباً لرجال.
يتقنون دائمـاً العزف على الوتر...
لـيشدونا لـ احضانهمـ...
.
.
.
آبتسمـ بتال وهو يشـهد صمتها...
لـيردف\بـروح اخلص بقية الاوراق وجاي اخذكـ...
.
.
.
دقائق بعد خروجه...
لـيشهد المكان حضوره الـهادئ..
و
رنة العكاز..
كـ
صوت ماضي يطرق ابواب الحاضر...
.
.
.
مقـرن يتوسط الـجناح ..
لـترتفع انظارها له بـ وجع...
.
.
.
كيف للوجع ان يصبح له عينين وقدمين ويدين..؟
كيف للوجع ان يـتمثل بقائمه كـ تلك الـمتمثله امامها..!
آينطق الوجع..!
.
.
.
مقـرن \الحمدلله على سلآمتك طالعه من كل شـر...
فلك ب ببرود\الله يسلمك...الـشر مايجيك...
مقـرن\وشلونتس الحين..ان شاء الله طيبه..
فلك\طيبه..!
.
.
بـ ثقل عاجي\آبيك تطلعين معـي...لأنه عندي ناس بيهتمون فيك لين تقومين ب السلآمه...
انتي محتاجه راحه...
ومآقدامك احد يهتمـ فيك على حد علمي..؟
.
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
صبراً...؟
هل ارى آنحناء من الغمامـ لـ الورد المزهر ب قاعٍ جاف..؟
.
.
.
آبتسمت بوجع\لآتشيل همـ قدامي الي يخدموني...
آشار بيده بهدوء\لكن انا اطلب الحين منكـ هـ الشي...ابيك تطلعين معي..هو ماهو امر قد ماهو طلب..من آبو لـ ....!
.
.
غـرق الى آذنيه ب الكلمة الآخيرهـ...ليـنثرها ب ارتباكـ تامـ...!
.
.
.
آردف بوجع\لـ ب ن ت ه....!
.
.
.
آختنقت ب الجراح لـترميها جزافاً...\على حد علمي ماعندك من البنات الا الظبي..!
ماظن انك تتنازل وتقول لـ بنت البراق بنتكـ وتساويها ب الظبي....
والا نقول سقط سهواً...
والسنين الفايته سقطت بعد سهواً...
طيب...
و
الجراح...والكرامه...وعزة النفس الي ماشفتوها الا عندكمـ...
كل هذي نعتبرها سقط سهواً عشان نتفة روح ببطني هي ذكر وانتم تبون طاري الذكر ب عايلتكمـ..
طيب وان كانت بنت...!
هو البنت عندكمـ ماتحمل نفـس جيناتكمـ....
والا يمكن في ساعتها تكون براقيه...و بتكون ماهي من مستواكمـ..!
.
.
.
أندلعة حرب نظرات حاقدهـ...ولـيست كلمات كـ الـموت تنطلق..!
.
.
.
آردفت بتهكمـ\الله اكبر عليك ياسنين...من يصدق ان مقرن العاجي بيستقبل براقـيه ببيته ويدعيها بنفـسه...!
وين العادات والتقاليد الي ورثتها من ابوك وجدكـ...
وين الجماعه والقرابه الي بياكلون وجهك ب كلامهمـ...
وين الاصول العريقه الي بتغمس ب اصولنا المتواضعه..
لآ
لآ
لآ
عيب يا عاجي عيب...ما ارضاها لك...
يمكن العواطف هي حركتك بحكمـ السن اليومـ...
لكن انا برجعك لـ خمسة عشر سنه ورى....فـ مارضاها لك..!
براقيه ب بقصر العاجي....حاشا وكلآ...!
.
.
.
ختمت جملتها بتهكمـ...اشبه ب الانين...!
.
.
.

آبتسم بثقل عاجي يخصه وحده\كل كلآمك صدق...و...ماكذبتي بكلمه...
يمكن اكون انا بعد مستغرب من قوة تحملي وصـبري هذي السنين الفايته على فراق عبد العزيز...
لأنه خذى منكمـ...وخلف ياسـر...
بس عقب سنين فراق ويوم ضميت ياسر لـصدري...
اوجعتني هذيك السنين اضعاف مضاعفه..
حسيت بلوعة فقد عبد العزيز بدال المره عشر...
حتى لو كان الي ببطنك بنت...
مانكر ان انا ابي ولد...لكن لو بنت نفس موقفي بوقفه...
ماعاد ابي حفيد لي يتربي بعيد عني...
لأن قلبي تعب ماعاد فيه لـ بعد أي حيله...
يمكن كبرت...يمكن...
وهـ العادات والتقاليد الي كنت متمسك فيها تعبت منها...
تعبت اشوف عيالي واحد ورى الثاني..يبعدون ويحترقون في البعد...
بكرا...
اذا صار لك ضنى....
بنفسك بتنازلين عن قناعات انتي ماتصدقين انك تنازلتي عنها..!
آردف\تعالـي معي مالك الا كرامة محفوظه وقدر مرفوع...تعالي يا ابوك...!
.
.
.
صدري وطن...؟
{ عود...}
غصونه على النوح..!
.
.
.

.
.
.
ب المطار..
.
.
.
جلـس على ركبتيه ب ضجر...
وهو يـشعر بقطرات العرق بدئة تبلل جبينه..
تلـقى الاوامر قبل قليل بأن يقوم بقتل الشخصين الذين برفقته...
و
الذين يبعدون عدة خطوات منه...
يقومون ب التغطيه له ان حصل اشتباك ما...
وان
يـترك يوسف وآلآربعة اشخاص الذين معه لـ فرقه مرابطه منذو الصباح ب المطار...

.
.
.
يوسـف قابع ب مكان بعيداً جداً عنه....
تحركت عينيه ب حظر شديد...
ويده الاخرى تضـع كاتمـ الصوت على فوهة المسدس...
لـيديرها...
ويبدى مهمته...!
.
.
.
بعد نصـف ساعه او اكثـر...
آدار جهازهـ ليتمتمـ بهدوء\تمت العمليه...!
جائه الصوت الاخر\يوسف مو موجود مع الأشخاص الـي قبضنا عليهمـ...
آغلق عناد جهاز الذي بيده..
على غـرس اداة بارده بظهره وبهدوء تمتم الطرف الاخر\آخر شي اتوقع انك خون الرفيق..!
.
.
.
صدري وطن...؟
{ عود...}
غصونه على النوح..!
.
.
.

ب الجانب الاخر...
ملوك وضعت رعد بجانبها لـتدفئه ب مفـرش بجانبها....
متعبه جداً من الاستفراغ...
و
عناد اخبرها بأنه لن يعود الليله...
لـذا احكمت اقفال الابواب...
وسـ تخلد لـ النوم مبكر...
شعرت بـصوت غريب وخطوات تقترب...
متأكده من اتمام اقفالها لـ الابواب...
و
هذا الـصوت اما ان يكون خيالات بحته بسبب انها لوحدها
او
ان يكون لـص....!
قفزت بخوف....لـتشد المسدس الذي وضعه لـها عناد ب الكومدين الذي بقربها...
ممتلئ تمام ب الرصاص...
لـذا لن تستخدمه الا كـ تخويف ان كان مايدور برأسها صحيح...
.
.
وضعت أذنها ب قرب من الباب ..
لتسمع وقع خطوات عشوائيه..
وكأنه يتخبط على البحث عن شي ما...!
.
.
.
خطت سريعاً لـتشد رعد وتحمله...وتبتعد لـ اريكه بقرب من الـشباك
آزاحة الاريكه قليلاً
لـتجلس خلفها وتتأهب...!
.
.
.
فـ ال يأخذ مايشاء ويـسرقه جل ماتخافه هو تمتد عينيه لما تطير رؤس الرجال لـ اجله
وتسفك الدماء دونه...
[ العرض..]...!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبه\عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر، لم يصبه عظيم من البلاء " (6).
لعق الشيء:لحسه، وتناوله بلسانه أو إصبعه. (7)
2- وعن أبي الأحوص عن عبد الله -رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " عليكم بالشفاء ين: العسل والقرآن ". (8)

3- وحدثنا إبراهيم بن أبي عبلة قال: سمعت أبا أبي ابن أم حزام وكان قد صلى مع رسول الله - صلى الله عليه و سلم- الصلاتين يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يقول:"عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام. قيل: يا رسول الله وما السام ؟ قال: الموت".

.
 
عودة
أعلى