لون المطر
๑ . . عضو ملكي . . ๑
- إنضم
- 14 مارس 2003
- المشاركات
- 2,487
- مستوى التفاعل
- 461
- الإقامة
- Dubai
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
وتتردد صرخة جنونيه من خلف ذاك الجدار
الذي طالما كنت انظر اليه كأنه رجل صامت
احدق به ليل نهار
لعلكم تعتقدون بان ذعرا قد دب في قلبي
لكنه ليس ذعر فحسب
انه الرعب من مخلفات شي جميل
كان له ذكرى في حياتي
ولكنني احاول ان ارجع بذاكرتي الى الوراء
ولا جدوى من التذكار
اريد ان اجمع شتات ذاكرتي لاعرف شيءا واحدا فقط
وهو ان هل لهذه الذكرى شي قبيح ام جميل
ام هو قبيج وجميل بالوقت نفسه
وكلما اقترب من ذاك الحائط الملطخ بالالوان القاتمه
لا اعرف ماذا يجري بداخلي
كأن الدم يغلي
والدموع تنحدر كسيل جارف
لا اعلم ماذا يحصل وماذا كان بالماضي
انها ذكرى نسيتها وسبب نسيانها الصدمه
التي لونت حياتي بلون الليل
ورسمت على شفتي بسمة الحزن
نعم
هي !!!!
تذكرتها !!!..؟
انها التي حفرت بقلبي مجرى لنهر من الدماء
والتي خططت وجهي بشوارع الدموع
ليتني لم اذكرها
كلا لم تخن قلبي
ولم تغدر بحبي
لا تظلموها فهي لم تكن سبب جرحي
صعقت لم جاءني خبرها
اوصلتها تلك الطيور التي كانت تراقب خطواتنا البريئه
وكانت الطيور حزينه وتبكي من اثر الخبر
عندما قالوا بانها قد فارقت البسمات
وصدت عنها اطيب النسمات
وجرحتها حياة البؤس والظلمات
نعم ماتت ...!!!
كانت تلك هي الذكرى
وكنت انا الذكرى
لانني نسيتها من اثر الصدمه
هجرت البحر .. وفارقت النجوم
قعدت اواسي الام الشموع وهي تموت
واناظر الجدار التي كانت تسميه الرجل الصامت
الذي طالما كنت انظر اليه كأنه رجل صامت
احدق به ليل نهار
لعلكم تعتقدون بان ذعرا قد دب في قلبي
لكنه ليس ذعر فحسب
انه الرعب من مخلفات شي جميل
كان له ذكرى في حياتي
ولكنني احاول ان ارجع بذاكرتي الى الوراء
ولا جدوى من التذكار
اريد ان اجمع شتات ذاكرتي لاعرف شيءا واحدا فقط
وهو ان هل لهذه الذكرى شي قبيح ام جميل
ام هو قبيج وجميل بالوقت نفسه
وكلما اقترب من ذاك الحائط الملطخ بالالوان القاتمه
لا اعرف ماذا يجري بداخلي
كأن الدم يغلي
والدموع تنحدر كسيل جارف
لا اعلم ماذا يحصل وماذا كان بالماضي
انها ذكرى نسيتها وسبب نسيانها الصدمه
التي لونت حياتي بلون الليل
ورسمت على شفتي بسمة الحزن
نعم
هي !!!!
تذكرتها !!!..؟
انها التي حفرت بقلبي مجرى لنهر من الدماء
والتي خططت وجهي بشوارع الدموع
ليتني لم اذكرها
كلا لم تخن قلبي
ولم تغدر بحبي
لا تظلموها فهي لم تكن سبب جرحي
صعقت لم جاءني خبرها
اوصلتها تلك الطيور التي كانت تراقب خطواتنا البريئه
وكانت الطيور حزينه وتبكي من اثر الخبر
عندما قالوا بانها قد فارقت البسمات
وصدت عنها اطيب النسمات
وجرحتها حياة البؤس والظلمات
نعم ماتت ...!!!
كانت تلك هي الذكرى
وكنت انا الذكرى
لانني نسيتها من اثر الصدمه
هجرت البحر .. وفارقت النجوم
قعدت اواسي الام الشموع وهي تموت
واناظر الجدار التي كانت تسميه الرجل الصامت