المتحدث الرسمي
:: شخصيه هامه ::
إنها والله لظاهرة سيئة وغريبة انتشرت انتشارًا واسعًا .
هي فتنة من فتن هذا الزمان الذي ضعف فيه الإيمان ، وزاحم فيه حب المخلوقين حب خالقهم .
لا تكاد تخلو مدرسة وخاصة للبنات من هذه الظاهرة .
فما أسبابها ... وما علاجها ... ؟؟
.
.
مظاهرها...(-)اتصالات هاتفية من المعجبة تستمر الساعات الطوال ... دون حاجة .
(-)كتابة الرسائل والمبالغة في اختلاق سبب لذلك وتتبع أخبار المحبوبة وأحيانًا لتدخل في شؤونها الخاصة .
(-)مطاردة محبوبتها في كل مكـان ، وكثرة محادثتها لغير فائــدة ، والتفكير الدائم بها .
(-)تكثر هذه الظاهرة في الكليات ومدارس البنات وخاصة في المجمعات بين المتوسط والثانوي سواء بين طالبة وطالبة أو طالبة ومعلمة .
(-)التقليد الأعمى للمحبوبة في كل شيء سواء في الشكل أو طريقة الكلام أو المداومة على لغة الورود مع المحبوبة وتقديم الهدايا .
.
.
اسباب انتشار هذه الظاهرة:...
.
.
(1) انتكاس موازين الحب في الله.. والبغض في الله اللذين هما أوثق عرى الإيمان فاختلط الحابل بالنابل ، تأتي إحداهن وتقولها بملء فيها [ أحبك في الله ] وهي بعيدة كل البعد عن هذه المحبة وتترفع هذه المحبة منها ؛ لأنها تربط ذلك بالنظرات المتلاحقة لمن أعْجِبَتْ بها ، والكلمات الغرامية وغير ذلك ، وكان الأوْلى أن تقول مثلاً : ( أحبك من أجل شكلك أعجبني ، أو أحبك حبًا مؤقتًا .... ) .
نعم هذه محبة ، ولكن في أي شيء ؟! في المال ، أم في الشكل ، أم في الجمال ، أم في المرح معها ؟ المحبة في الله أعزُّ من أن تخط إلى هذا المستوى .
(2) ضعف الإيمان..
غالبًا يصدر الإعجاب من الفتاة في وقت تغلب عليها الغفلة وقلة الأعمال الصالحة التي تربط المؤمن بالله تعالى ، وتحصِّنه من الشيطان ، فلما انشغل قلبها بمحبوبتها ، فتفكر فيها جل وقتها ، فكان هذا مدخلاً للشيطان عليها .
(3) التجمل والاهتمام بالشكل الزائد عن المعقول ..
من أسباب الوقوع في الإعجاب تجمُّل بعض الفتيات من طالبات أو معلمات ، تجملاً زائدًا عن المعقول ، مما يؤدي إلى الافتتان بهنَّ ، فتلبس الواحدة منهنَّ ما يفتن كالضيِّق أو المفتوح أو تقص القصات الغربية لشعرها ، وتبالغ في ذلك لدرجة تلفت النظر
(4) وقت الفراغ غير المستغل..
عدم استغلال أوقات الفراغ فيما ينفع ، فالشباب طاقة فلا ينبغي أن تضيع فيما لا ينفع ، وغالب أسباب وقوع الفتيات في هذه الظاهرة هو فراغ أوقاتهن وكذلك فراغهنَّ الروحي ، فمن المؤسف والمحزن أن يشغل هذا الفراغ بهذه الأمور التافهة .
وفي المقابل نجد الأعداء تجمَّعوا وتعاونوا في عملهم لتحقيق ما لديهم من غايات وأهداف ، والدول الكافرة في سباق دولي في جميع المجالات ، وفي تخطيط يستهدف المسلمين .
وفـي الوقت نفسه نجد أبناء المسلمين وبناتهـم يشغلون غالب أوقاتهم في هذه الأمور التافهة وأمثالها ، فهذا هو حال أغلب شبابنا مع الأسف !
( ولذلك نجد أن عدد المسلمين ألف مليون ولا أثر لهم على الساحة العالمية سوى الانتصارات الرياضية ، فالفراغ والصحة والمال ثالوث مدمر إذا لم يوجد التوجيه السليم ) ( ) .
فلو انشغلت هذه الفتاة بما ينفعها ويملأ فراغها لما وجدت الوقت تلاحق فيه محبوبتها .
(5) اهتمام المدرسات بطالبات دون غيرهن..
الاهتمام الزائد من بعض المدرسات بطالبة معينة لجمالها أو رشاقتها أو تفوقها ، فما يؤدي إلى استمالة الطالبة وبالتالي تعلها بها ، وقد لا تشعر المدرسة بذلك السبب .
(6) مسلسلات الحب والقصص الغرامية..من أعظم أسباب انتشار هذه الظاهرة ( الإعجاب ) ما تعرضه وسائل الإعلام بأنواعها من قصص الحب والغرام مما يؤجِّجُ في الفتاة مشاعر الحب فلا تجد لها مصرفًا سوى هذا الطريق وهذا بالطبع يكون على خطوات حتى يصل بها أحيانًا إلى العشق وأحيانًا إلى ما حرَّم الله ، قـال تعالـى : فمن ابتغى وراء ذلك فألئك هم العادون سورة المؤمنون .
والمعجبة غير المحبة في الله أحيانًا يصل بها إلى أن تشتهي النظر إلى من أعجبت بها أو محادثتها لمجرد المحادثة أو لمسها بالمصافحة أو المعانقة أو حتى التقبيل عافانا الله من هذا البلاء )
(7) ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
من العوامل المساعدة على انتشار هذه الظاهرة هو ترك الإنكار على من ابتلين بهذا الداء ، وتعويض ذلك بالحديث عنهن وغيبتهن في المجالس واجتماعات المدرسات مثلاً ، ولو أن كل من رأى من ابتليت بهذا الأمر فنصحها وبين لها طريق الحق دون جرح لها أو سخرية أو تشهير ورافق ذلك الإخلاص من الناصحة ، والموعظة الحسنة لأثمر ذلك كثيرًا وحدَّ من انتشار هذه الظاهرة .
.
.
وللحديث بقية ان شاء الله...
.
.
المصدر :مجلة النهدي الثقافية..((بتصرف))
.
.
المتحدث الرسمي..
.
.
هي فتنة من فتن هذا الزمان الذي ضعف فيه الإيمان ، وزاحم فيه حب المخلوقين حب خالقهم .
لا تكاد تخلو مدرسة وخاصة للبنات من هذه الظاهرة .
فما أسبابها ... وما علاجها ... ؟؟
.
.
مظاهرها...(-)اتصالات هاتفية من المعجبة تستمر الساعات الطوال ... دون حاجة .
(-)كتابة الرسائل والمبالغة في اختلاق سبب لذلك وتتبع أخبار المحبوبة وأحيانًا لتدخل في شؤونها الخاصة .
(-)مطاردة محبوبتها في كل مكـان ، وكثرة محادثتها لغير فائــدة ، والتفكير الدائم بها .
(-)تكثر هذه الظاهرة في الكليات ومدارس البنات وخاصة في المجمعات بين المتوسط والثانوي سواء بين طالبة وطالبة أو طالبة ومعلمة .
(-)التقليد الأعمى للمحبوبة في كل شيء سواء في الشكل أو طريقة الكلام أو المداومة على لغة الورود مع المحبوبة وتقديم الهدايا .
.
.
اسباب انتشار هذه الظاهرة:...
.
.
(1) انتكاس موازين الحب في الله.. والبغض في الله اللذين هما أوثق عرى الإيمان فاختلط الحابل بالنابل ، تأتي إحداهن وتقولها بملء فيها [ أحبك في الله ] وهي بعيدة كل البعد عن هذه المحبة وتترفع هذه المحبة منها ؛ لأنها تربط ذلك بالنظرات المتلاحقة لمن أعْجِبَتْ بها ، والكلمات الغرامية وغير ذلك ، وكان الأوْلى أن تقول مثلاً : ( أحبك من أجل شكلك أعجبني ، أو أحبك حبًا مؤقتًا .... ) .
نعم هذه محبة ، ولكن في أي شيء ؟! في المال ، أم في الشكل ، أم في الجمال ، أم في المرح معها ؟ المحبة في الله أعزُّ من أن تخط إلى هذا المستوى .
(2) ضعف الإيمان..
غالبًا يصدر الإعجاب من الفتاة في وقت تغلب عليها الغفلة وقلة الأعمال الصالحة التي تربط المؤمن بالله تعالى ، وتحصِّنه من الشيطان ، فلما انشغل قلبها بمحبوبتها ، فتفكر فيها جل وقتها ، فكان هذا مدخلاً للشيطان عليها .
(3) التجمل والاهتمام بالشكل الزائد عن المعقول ..
من أسباب الوقوع في الإعجاب تجمُّل بعض الفتيات من طالبات أو معلمات ، تجملاً زائدًا عن المعقول ، مما يؤدي إلى الافتتان بهنَّ ، فتلبس الواحدة منهنَّ ما يفتن كالضيِّق أو المفتوح أو تقص القصات الغربية لشعرها ، وتبالغ في ذلك لدرجة تلفت النظر
(4) وقت الفراغ غير المستغل..
عدم استغلال أوقات الفراغ فيما ينفع ، فالشباب طاقة فلا ينبغي أن تضيع فيما لا ينفع ، وغالب أسباب وقوع الفتيات في هذه الظاهرة هو فراغ أوقاتهن وكذلك فراغهنَّ الروحي ، فمن المؤسف والمحزن أن يشغل هذا الفراغ بهذه الأمور التافهة .
وفي المقابل نجد الأعداء تجمَّعوا وتعاونوا في عملهم لتحقيق ما لديهم من غايات وأهداف ، والدول الكافرة في سباق دولي في جميع المجالات ، وفي تخطيط يستهدف المسلمين .
وفـي الوقت نفسه نجد أبناء المسلمين وبناتهـم يشغلون غالب أوقاتهم في هذه الأمور التافهة وأمثالها ، فهذا هو حال أغلب شبابنا مع الأسف !
( ولذلك نجد أن عدد المسلمين ألف مليون ولا أثر لهم على الساحة العالمية سوى الانتصارات الرياضية ، فالفراغ والصحة والمال ثالوث مدمر إذا لم يوجد التوجيه السليم ) ( ) .
فلو انشغلت هذه الفتاة بما ينفعها ويملأ فراغها لما وجدت الوقت تلاحق فيه محبوبتها .
(5) اهتمام المدرسات بطالبات دون غيرهن..
الاهتمام الزائد من بعض المدرسات بطالبة معينة لجمالها أو رشاقتها أو تفوقها ، فما يؤدي إلى استمالة الطالبة وبالتالي تعلها بها ، وقد لا تشعر المدرسة بذلك السبب .
(6) مسلسلات الحب والقصص الغرامية..من أعظم أسباب انتشار هذه الظاهرة ( الإعجاب ) ما تعرضه وسائل الإعلام بأنواعها من قصص الحب والغرام مما يؤجِّجُ في الفتاة مشاعر الحب فلا تجد لها مصرفًا سوى هذا الطريق وهذا بالطبع يكون على خطوات حتى يصل بها أحيانًا إلى العشق وأحيانًا إلى ما حرَّم الله ، قـال تعالـى : فمن ابتغى وراء ذلك فألئك هم العادون سورة المؤمنون .
والمعجبة غير المحبة في الله أحيانًا يصل بها إلى أن تشتهي النظر إلى من أعجبت بها أو محادثتها لمجرد المحادثة أو لمسها بالمصافحة أو المعانقة أو حتى التقبيل عافانا الله من هذا البلاء )
(7) ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
من العوامل المساعدة على انتشار هذه الظاهرة هو ترك الإنكار على من ابتلين بهذا الداء ، وتعويض ذلك بالحديث عنهن وغيبتهن في المجالس واجتماعات المدرسات مثلاً ، ولو أن كل من رأى من ابتليت بهذا الأمر فنصحها وبين لها طريق الحق دون جرح لها أو سخرية أو تشهير ورافق ذلك الإخلاص من الناصحة ، والموعظة الحسنة لأثمر ذلك كثيرًا وحدَّ من انتشار هذه الظاهرة .
.
.
وللحديث بقية ان شاء الله...
.
.
المصدر :مجلة النهدي الثقافية..((بتصرف))
.
.
المتحدث الرسمي..
.
.