• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

خل العذول موطـي الراس منكوس..* معاني..*

  • بادئ الموضوع معاني
  • تاريخ البدء
  • الردود: الردود 190
  • المشاهدات: المشاهدات 97K

عيوز مشتطه

๑ . . مشرفه برزة المواضيع العامه. . ๑
مشرف
التسجيل
1 يونيو 2006
رقم العضوية
4813
المشاركات
23,709
مستوى التفاعل
3,005
الجنس
الإقامة
فـ بونيت الكلوزر
رد: خل العذول موطـي الراس منكوس..* معاني..*

يااارج الله بالدهدييه ..

انا يوم شفتج فرحت قلت حطت لنا باقي القصه ..
 

الوصلاوية

๑ . . عضو قيادي . . ๑
التسجيل
8 نوفمبر 2004
رقم العضوية
2415
المشاركات
5,353
مستوى التفاعل
67
العمر
35
الجنس
الإقامة
أرض الله الواسعة
رد: خل العذول موطـي الراس منكوس..* معاني..*

لو بيـــــدي ألقى مفتاح السعاده
كل لحظه كــــنت حبيتك زياده
بس أنا جاوزت حدي في هواك
مدري حتى وش أبدي في رضاك
و أشعل في قناديلك
أماني العمر
و نزرع شوق
و نجني حب
من عيوني عيوني
أطلب و ألبيلك"


كنت ناويه اودع بيتنا ابكل زاويه و ابكل خطوه اطالعه شبر..شبر لاني خلاص ما بسكن هني...بس سالفه راشد اربكتني وايد...رحت الباب الثاني الي كان ورا بيتنا ...بلعت ريجي فتحت الباب ..خذت نفس طويل يوم جفت راشد بالفعل كان يترياااني ..جفت سيارته ...

صكرت الباب لصقت فيه ..صحت من الخاطر ليش انا بالذات يستوي لي جذاا ...ليش انا من بين كل هالعالم ...يصير لي جذا ..شو كانت غلطتي..اني حبيت انسان و بصدق..؟؟ عطته قلبي و كل احاسيسي ..و عقبها افترقنا مدري بسببه ولا سبب الظروف...تعذبت و انجرحت ..

.لكن الله عطاني ريااااااال و نعم فيه
..و يوم خلاص برتبط فيه ..يظهر الانسان الي حبيته بصدق مره ثانيه ع مسرح حياتي ..شسوي يا ربي ..ساعدني...غمضت عيوني ..و انا بداخلي ميته يوم عرسي ..جي حالتي...ليش ..مو حرام الي قاعد يصير لي يا جماعة الخير ...
ردت بي الذاكرة لورا ..يوم اتفجنا انا و راشد نشرد ويا بعض..و غير سالفة المطار ..تذكرت كلامه لي في المطبخ من شويه يعني معقوله...راشد ما كان يقص علي....يستوي؟؟

مست دمعتي بيدي..يوم سمعت هرن سعيد..شليت شنطتي...رجعت فتحت باب الحوي...ظهرت من جافني راشد..بطل باب سيارته و نزل.

.وقفت ابمكاني خايفه و قلبي يرقع ..وو أنا اراقب خطوات راشد تجرب مني...بس انا ما طلعت لك يا..راشد علشان ايي معاك انت جرحتني..و حتى لو الظروف كانت سبب فرااااقنا بس بدايتنا غلط... و كل شي يتعلق من بييينا غلط ...حتى لو كنا عيال خاله...انا بس اباك تذوق الي ذقته في المطار ...و لو كان ربعه ..

.رديت لورا ..جفته مبتسم و طاير من الوناسه...و قبل ما يوصلني..دشيت ابسرعه و صكرت الباب بويهه ...ما كنت اعرف شو حاله ..بس كنت اتخيله انه مصدوم ...رجعت لورا ..انا ما اقدر اخون ذياب و قبل ذياب اهلي.. و قبل اهلي نفسي ..دق الباب
راشد: شوق فتحي فتحي...لا اتروحين ...انا ابااج..

ابتعد عني ما حبك ويش تبي بي >>قدرك الغالي رميتة في الثرى >>واحسايف قو لتي لك يا حبيبي
يوم قلبي جاهل بك ما درى >>أنك الغادر وقصدك تلتهي بي
وان عاطفتك تباع وتشترى >>أنس وقت فات مالك به نصيبي>>>لا تذكر لا تذكر ما جرى
يوم هفت شمس حبك للمغنيبي >>>>استرحت وعادني طيف الكرى 0"

"
غمضت اعيوني ما اباا يأثر فيني..حتى لو ما احبه بس بشفق عليه و انا اسمع نبرات صوته ..يترجاني...
راشد: دخيلج لا اتروحين ..بعيد..انا محتاجنج..انتي تحبيني شوق..

قلته ابسرعه: انا كااااان حالي جذا في المطار يوم كنت اترياااك راشـد..

وربعت ابسرعه ...صوب الباب الرئيسي ..سمعته يرد علي بس ما فهمت له شو يقول لاني ابتعدت خلاص...فجيت الباب صدمت بصدر سعيد زخني يطالعني مستغرب : بلاج؟

رفعت راسي اطالعه قلته بصوت واطي : ماشي سوري تاخرت عليك.
اتاملني سعيد عقبها ابتسم: شكلج كنتي تودعين البيت ..يلا سرينااا
لحقته بس انا كنت اودع راشد وجرحي خلاص ...و ابدا حياتي و امد ايدي للانسان الي كان سند لي وقت احزاني و جروحي...كنت طوال الخط ساكته ..ابد ما رمست ولا قلت ولا كلمه..خليت حصه و سعيد ياخذون راحتهم و يسولفون بمواضيعهم الخاصه ...

سالت سعيد: ما جفت باباتيه ..

سعيد: ان شاء الله بتجوفينه الليله بس انتي حبي لا تضايجين..
سكت ..لين ما وصلنا دبي و افترينا صوب الصالون ....مدري ليش كنت احس اني أبا اصيح يمكن لان ..طول الدرب افكر بالي صار من شويه مع راشد...يستاهل ..حتى لو كان صادق ..كافي كلمته اكيد ترمسين عشره ..غيري هذي الكلمة ..اتخليني ابتعد عنه موليه وللابد..

حتى لو كان ذياب مش موجود..فـ حياتي ..لو طاوعت راشد كنت بعيش بهم و غم...و ابد ما برتاح..و لو صار شي من بينا محد بساعدني يوقف معاي من اهلي..لاني خذلتهم ..يعني ما بيكون سند لي ولا ظهر ...

غمضت اعيوني..انا ارتحت بالقرار الي اتخذته بس اتمنى اعيش مرتاحه مع ذياب هوه يستاهل و انا بعد استاهل ...احسن شي سويته اني غلقت موبايلي و حطيته مع اغراضي في بيت ذياب ..علشان انسى و ما احاتي او افكر بمسجاته ..خليه يشتاق لي ..
كنت مغمضه اعيوني و مخليه راعيه الصالون تلعب ع كيف كيفها بويها و بشعري ....سمعت حس حصه..
حصه: شوووق ..
رديت عليها من غير ما ابطل اعيوني : هاه..

حصه: ع بالي رقدتي ..
ابتسم: لا ..سرحانه ..شو راايج فيني..

حصه: توه الناس ما خلصت ...و بعد ما بخبرج علشان تتفاجئيين ..

خذت نفس و قلتها: خلصتي انتي ..؟؟
حصه: بعدني ...سعيد يتصل فيني يسال عنج يحاتيج...اونه حس انج متضايجه .و نحن يايين بالدرب..

ابتسمت: لا مب متضايجه بالعكس انا وايد مرتاحه ..
حصه: متأكده..

قلتها ابسرعه: هي و الله ..متاكده

حصه: زين بسير عنج تحت ...بجوف حالي بعد..
قلتها: زين ..

راحت عني حصه و تميت ابروحي مع راعية الصالون ...ع صلاة المغرب ..خلصت ..كنت احس اني بوادي والعالم كله بوادي ....طالعت عمري بالمنظره شهقت ...كنت بحط ايدي ع حلجي بس زختني حصه
حصه: ايه لا اتخربين الروج..

ابتسمت: حصيص ...هذي انا ..

حصه: فديتج ملاك ..ربي يسعدج ..
ابتسمت لها ..يانا سعيد..الي كان يلف بشوارع دبي لي ما خلصنا انا و حصه..ركبنا سياره سعيد..
سعيد: يا ويلي حالي مركب معاي احلى وردتين في العالم..

حصه: يا حافظ ..

سعيد: ههههههههههههه بس اشك الي قاعده وراي هذي شوق ..
قلته: حلوه.

سعيد: قمر ..
حصه: الحينه مودر حرمتك و قاعد تمدح اختك صج ما عندك ذوق ...

سعيد+شوق+ههههههههههههههههههههههه

وصلت الصاله ...دشينا من ورااا .بعد الموقف الي صار لي مع راشد حسيت بمشاعر حزن و اسف ع الي قاعد يصير لي ..لكن عقببهااا نسيت كل شي ...بس الحينه من رجعت راس الخيمه ..و انا خايفه لا يخرب عرسي يسويها راشد..طالعت دريشه الحجره ممكن يدش من الدريشه..

زقرت حصه الي كانت اتلبس حمودي: حصه جوفي الدريشه مصكره..
حمودي: ماماتي شوق عروسه..

حصه اتروح صوب الدريشه اتشيك عليها :هي مصكره "اطالع حمودي" هي فديتك عروسه جوفها غاويه..
ارتحت يوم تاكدت من الدريشه .

.فقلت لـ حمودي: تعال حبيبي ابوسك..
حصه: لا لا عقب بخرب كشختج..

قلتها: حرام عليج حصه..

شويه و دشت المصوره ..زخت حصه حمودي و قالت: انا بنزل تحت استقبل المعازيم عند امايه و عموه..اقفل عليج الباب..

قلتها: ابسرعه: هي ما ابا حد يجوفني ..

ابتسمت حصه و قفلت علي وع المصوره الباب .قعدت اتصورني ..كانت اتسوي لي حركات اسويها ..حسيت بعمري عارضة أزياء مش عروس ..عقب نص ساعه ...فتحت حصه علينا الباب ...شهقت يوم جفت شيخاني و موزي و بدور داشات وراها..

شيخاني: يا ويل حالي ..شوق الله يغربلج سوو لج عمليه تجميل..

حصه: شو اتغربلينها بيوم عرسها ايه...
موزي: ما شاء الله عليج..عيونج جميله ...روعه مرسومه .....
بدور: هي ..يا ربي متى بعرس و استوي حلوه ..

طالعت بدور : بدور يعني قبل ما اعرس كنت خسفه..

بدور: ههههههههههههه حبتين ...

قلتهن و انا اطالع نفسي بالمنظره: حلوه ..شكلي متغير ..
موزي: وااااااااااااايد ..فديتج ..شوقاني عقبالي ..
طالعتها و فهمت انها تقصد الي جافته في مركز صحارى ابتسمت لها ...طالعت بدور ...كنت ابا اقولها عن سيفاني ...بس ماشي فرصه ...

حصه: يلا ..ايه لساعه عشر ..تزهبي شوق بتنزلين الحينه ..
بلعت ريجي : ابروحي .

شيخاني: بنزل معاج ...

حصه: لا طبعا شو تنزلين معاها يلا نزلي ..اظهرن .بنخبرهن ان العروس بتنزل ..
قلتها ابسرعه: لحظه توه الناس ...

حصه: شو تو الناس

ترجيتها: دخيلج صبري نص ساعه بعد..

حصه: ترا اهل المعرس حشروناا يبون يدشون يجوفونج..

بدور: لا و الله ...خلهن يترين لي ما اتنزل ع الكوشه..
حسيت برجفه ...بلعت ريجي اطالع مناقشاتهن خايفه ..

.انتبهت لي موزي: ايه تعالن نظهر احس شوق بتصيح...
قلتهن: انتن اتخوفن الواحد..."وقعدت ع الكرسي مصره" ما بنزل ابروحي ...

اتصل سعيد بـ حصه فقلتتها: خلي سعيد ايي ينزل معاي ..
حصه : تبين سعيد يكون معاج..
قلتها: هي ..ما بنزل ابروحي اخاف ..

اقترحت حصه لـ سعيد بس شكله ما طاع لانه يستحي و غير الصاله ممزوره.. و قال بجوف سيفاني...نزلت راسي متروعه شسوي الحينه ...
شيخاني: انا بنزل تحت حلو مشكلتكن ابروحكن ..
طلعت شيخاني و لحقتها موزي ..
.حصه اطمني: صبري شوق ..بقنع سعيد لا ترتبكين زين ..

هزيت راسي بمعنى هيه ...طلعت برع ...يلست مع بدور .
بدور: لا اتخافين شوق شو فيج جذا حالتج..
شوق: مدري كل شي يخوف ...

بدور: بنزلج انا جان ما طاع سعيد..
سالتها: و سيفاني ..

قالت لي: خليه يزول ...خلاص ما احبه..

قلتها: لو جافج سيفاني بتخبل عليج ..شكلج جميل ..
بدور: امبوني جميله ..بس اخوج ما عنده نظر خليه بنجلع..

قلتها: ليش طرشتي لي مسج تبين تحرقين سيارته خبله انتي ..؟؟
بدور: ههههههههههههههه ما سوا شي بس تذكرت كلامج يوم قلتي انه يفكر بغيري ...يولي ...اممممممممممم شخباره..
ابتسمت لها : ابخير ..."فكرت اخبرها شو قال سيفاني بس غيرت رايي خليها مفاجاه لهااا "
دشت حصه ..لابسه عبايتها و متغطيه كامل ...:يلا شوق سيفاني بييي الحينه بنزلج..
طالعت بدور الي حسيت انها بلعت ريجها بصعوبه يوم سمعت اسم سيفاني ...

طالعتها حصه: نشي تغطي سيفاني بدش الحينه ..

وقفت بدور شلت عبايتها و شيلتها ...ودشت الحمام من غير تعليق جنها مصدومه مب مستوعبه انها بتجوف سيفاني ...وقفت يوم سمعت حصه اتقول: تعال سيف ..اقرب..

حسيت بالاحراج من سيفاني يوم دش و جافني شكله انصدم من شكلي ..بس انا بعد انصدمت منه الي يقول سيف معرس ..كاشخ و لابس غتره و عقاله..شكله جنان ...

سيف مستغرب : شوقاني !!

ابتسمت له ..ونسيت خوفي منه ...تجرب مني و باسني فوق راسي قال: مبروك يا العروس ..
ابتسمت له منحرجه شكله مستغرب: شيييت جذا يتغيرون بليلة العرس ...

حصه: ههههههههههه سيف يلا بنزل العروس ..

سيف: هههههههههه : صبري حصه الله يهداج بعدني متفاجأ..
حصه: زين بظهر بجوف الترتيبات برع..

ظهرت حصه و طالعني سيف زخ ايدي قال بنبره حنونه: سامحيني شوق ...

قلته : انت اخوي و اتعرف مصلحتي زين ...
سيف: صدقيني بفتقدج .


تذكرت سالفه راشد و انه كان يباني اشرد معاه...حمدت ربي الف مره لاني ما سمعت كلام راشد..ولا ما بجوف سيفاني يرمسني جذا ..ولا بجوف الفرحه بعيونه ..
سيف و كانها اول مره يجوفني: شوق ..انا وايد قسيت عليكم..لاني كنت خايف عليج و ع شيخاني و خاصه حاله ابوي جي ...

هزيت راسي بمعنى هيه..
كمل كلامه: و الله اني وايد اتضايج يوم امد ايدي عليكن ..شيخاني اتصخ عني لكن انتي مرات تستفزيني ..يمكن تتعمدين ..

ابتسمت له: لا ..انا وايد اخاف منك..
سيف: ما كنت اباكن جي اتحسون من صوبي ..بس سامحيني ع كل الي سويته حياتي..

استغربت من سيفاني..كان يضربنا و يراضينا بس هالمره احسه غييييييييييييييير ...
قلته: لا ترمس جذا بتصيحني و بتخرب علي مكياجي..

ابتسم يتطنز: لو جفتج جذا كاشخه و ما كان عرسج كنت ذبحتج..بس بعد ما اتهونين علي يا الغلا
ضحكني كلامه: هههههههه

تفاجانا من صوب بدور طالعه من الحمام ..اتصدقون اني نسيها ...
بدور: ما شاء الله رومانسي اليوم ...وينها رومانسيتك عني عيل ..

تم سيفاني يطالعني منصدم من صوت بدور الي كانت واقفه ورااه
..سيفاني: شوق هذي بنت خالتج ولا يتهيأ لي..
ضحكني سيفاني ما يودت عمري : هههههههههههههه نسيت اقولك بدور موجوده داخل ...

التفت لها بدور فشهقت: ليش كاشخ هالكثر .
طنشها و صد صوبي : يلا متى بتنزلين ...؟؟ خلينا نمشي من هني ..

قلته:ما بدش مع ذياب ...؟؟

سيفاني: امبلى .

بدور معصبه: ليش مطنشني ..
طالعتها بنظرات انها اتصخ و ما ترمس موليه كملت : لا تنزل تحت انا بنزل شوق .

طالعها بعصبيه: انتي ما يخصج لا تحشرين نفسج بشي ما يخصج..

بدور: و الله يا ويلك جان طالعت يمين ولا يسار براقبك و بجلع عينك...
ما ادري تهيأ لي اني لمحت ابتسامة سيفاني او صج ابتسم بس

قال ابرود : ما يخصج..

بدور شويه بتصيح: شوق اخوج ينرفزني...

قلتها: بس بدور ..حتى بعرسي بتضاربين ..
دشت حصه :يلا ...شوق ...

وقفت بخوف..بس حسيت بالامان و سيف جريب مني...زخيت ايده ...
بدور: ان شاء الله تطيح من ع الدري ..قول آآمين..
حصه تعاتب بدور: بدوووووووووور

بدور محرجه: اكرهه ما ادانييه .

و سبقتنا طلعت معصبه..
سيفاني: هههههههههههههههه
حصه مستغربه: شو السالفه ...شو مستوي..

قلتها: ماشي حصيص يلا خليني انزل و افتك ..."مصدومه من ضحكت سيفاني"

طلعت من الحجره ...رصيت ع ايد سيفاني ..ابتسم و كانه يطمني ...تجرب مني و قال باذوني و كانه يبا يطمني : لا اتخافين ..ما بستوي فيج شي ..تراج تربكيني معاج ...

ابتسمتت له ..حاولت اخفف عن نفسي ..نزلت ع الدري خطوه بخطوه مع سيفاني ...حسيت اني أميره ..و اني صج مميزه مب لاني بفستان ابيض ..لا لاني بكون عروس ريال كل البنات تتمناه .ما .كانت بحس بها الاحساس ..اذا شردت مع راشد..يزول راشد..خلاص انتهى من حياتي ...

طالعت سيف ناسيه كل ها العالم ..الي اطالعني ...رد يطالعني بنظرات امبين عليه مستانس و مرتاح..و ها الشي ريحني ...

المهم نزلنا ع صوت موسيقى كلاسيكية ...

وصلت عند اخر عتبة وقفت بجاانب سيفاني ..رفعت راسي بكل شموخ ...اطالع الناس او بالاحرى اخلي الناس تطالعني و تطالع حلاتي ..بس بكل صراحه وقفت سيفاني حسيت انها زيدتني غرور و حلاة ..كانت انظار الحضور ما بيني و بين سيفاني الي حسيت به ارتبك...ابتسمت له و ابتسم لي ...

بها اللحظات غاب كل شي عن بالي ...موزي و بدور حصه اختي شيخاني امايه صوت الفرقه ....كنت ما اسمع غير دقات قلبي ...باسني سيفاني ع راسي ..و همس باذوني " مبروك حيااتي .." رديت له بابتسامه ... ابتسم لي ورجع فوق ...بلعت ريجي ما بغيت ابين الربكه او ملامح الخوف بويهي حتى ما اخرب ع كشختي و طلتي للناس ...تجدمت بخطوات اتبين اني وحده واثقه من نفسي ..

". ياورد محلا جمالك بين الورود >>ياغصن محلا قوامك لما تنود >>قلبي عليك ولهان ..عقلي وراك حيران >>>الزين دا كله ولا مرة تجود >>فتان ما مثلك خلق بين الوجود
شكلك تعدى الوصف بكل الحدود >>دمك خفيف... ياورد
شكلك لطيف... ياورد >>كامل من النقصان زايد بالفتن
بالماء والخضرة وبالوجه الحسن
نحيل القوام ... ياورد
سيد الغرام ... ياورد""رفعت راسي بشموخ و مشيت ع المنصه كانت المصوره تلاحقني وتلتقط كل حركه اسويهااا ......كنت التفت يمين و شمال ...و كأني اقولهم .." استريحوا يا بنات ..هذي ليلتي و هذي انا شيخه البنات اليوم .." ..اتنفست ابراحه يوم وصلت للكوشه ...وقفت شويه عقبها يتني حصه وشيخاني ساعدوني ع اني اقعد عقب ما عدلوا فستاني الثجيل ..

شيخاني: شوقاني مصدقه روحج جنج عارضة ازياء ..

قلتها: مب حلوه ..

حصه: الا قمر ما شاء الله عليج..ربي يحفظج و يخليج لاهلج ..
شيخاني: ما اروم اعترض ...رمستج مقتنعه فيها حصيص .

ابتسمت: اول مره شيخاني تعترفين اني احلى منج..
شيخاني : لا و الله
حصه: ههههههههههه الله يستر شكلكن بتضاربن حتى و انتن ع الكوشه ..

شيخاني: بروح اقعد عند ربيعاتي ..

و اختفت حصه من عيوني ..اتيمعوا الحريم صوبي يسلمن علي و يباركن لي .وقفت يوم يتني امايه ..حضنتني و يلست اتصيح و اتبارك لي ...كنت بصيح بس

ندى : دخيلج شوق لا اتصيحين خلي خالي يجوفج بزينتج دخيلج..

ابتسمت ..امنع دموعي من انها تطيح ع خدي ..ابتعدت عني امايه متالمه ع قد ما كنت مستانسه لي ...تميت واقفه ارتجف يوم سمعت يقولون المعرس بيدش طالعت موزي بخوف ..تجدمت مني

ابتسمت لي: شوقاني غيري ملامحج بليز ...يا حلاتج و انتي توزعين ابتسامات..
قلتها: فضيييييحه ..

ضحكت: هههههههههههههههه مب فضيحه ها شي عادي ..اونه فضيحه ...
قلتها و كنت اراقبها و هي تعدل فستاني: زين انتي وقفي جريبه مني حتى حصه و شيخاني لكن بدور لا .اخاف تفضحني تضارب مع السيف .

موزي امطنشتني : شوقي عن الخربطه ...يالله ابتسمي هاه ..

حسيت بالخوف صج ..يوم ابتعدت موزي و حصه و كل الي كانوا ع الكوشه لان ذياب لحينه بيي ..رفعت راسي فوق صوب الاضاءه الي كانت مركزه ع الباب الي بيظهر منه ذياب ...بلعت ريجي بصعوبه ...يوم انفتح الباب ...

اجاذبك الهوى واطــرب واغني 000 وابادلك الغرام بكــــــــل فنّي واشاهد صنعة الله فـــي جمالك 000 وحكمه الذي فيـــــك امتحنّي
واشوف الودّ فـي عيونك ولكن 000 يردّ الودّ خوفٍ فيــــــــك منّي ولا ادري وش يخيفك ياحبيبــي 000 وانا بك مغرمٍ جــــــاك متعنّي
ولو انك تلاحظ شفت عينــــــي 000 وهي تروي حديث الحب عنّي تنعّم دام تــــــوك فـــــي شبابك 000 ليال العمر ماقــــــــط امهلنّي
تعال اسقيك من جدول غرامي 000 شراب فيه للعاشـــــــق تهنّي واهيم بك بسمــــاوات المحـبه000 الين انّك بعــــــــــد مثلي تغنّي"
وظهر ذياب ..بحلاته و هيبته ...الله عليك...انت لابس بشتك جنك شيخ فديتك...ظهر سعيد و سيفاني و المفاجأه باباتيه .حسيت اني بصيح يوم جفته يتجدم ...مستانس ...فديت عمرك باباتيه ...نزلت راسي بالارض يوم جفتهم يتجربون مني ..رفعت راسي ..طاحت اعيوني بعيون ذياب .
.اسرتني نظراته..ابتسمت له بخجل ...و رد لي الابتسامه برحابة صدر ..حسيت براحه ...كم جميل هالانسان ...تقاسيم ويهه ملامحه ...لون بشرته الي تخليني اتخبل عليه ..حتى .شفايفه الرقيقه رغم ابتسامته الي زادتها حلا بس خشمه الشيوخي معطنه شموخ و كبرياء ...فديته ربي ما احلاه ...

عيونه نظراته الحاده ..و بنيه جسمه المتناسق ..اتخلي كل بنيه تتمناه ..و تحلم بها الادامي ...هاه غير طيبه قلبه .. و سوالفه الي اتخلي الواحد يحبه غصبن عنه ...انا اليوم بس ..صرت اكيده اني ابد ما غلطت يوم اخترتك يا ذياب ...و حتى اني اكيده كل بنيه موجوده بالقاعه تتمنى اتكون مكاني ...

نزلت راسي بالارض يوم وقف جريب مني باسني ع راسي , قالي : مبروك ..
رفعت راسي ابتسمت له بس كان امبين علي اني ارتجف و ها شي مليون بالميه لاحظه ذياب ...وقف جريب مني سلم علي سعيد قال لي: مبروك حياتي ..
قلته: الله يبارك فيك..

حتى سيفاني سلم علي مره ثانيه .. و كان وايد مستانس ..فديت اخواني ..كانوا احلى من الحلا ...و يوم يياه باباتيه لوى علي ..عاد هني ما قدرت ايود عمري ..يلست اصيح بحراره ...و الي خلني ازيد يوم جفت ادموعه ...همست: فديتك باباتيه انا وايد احبك ..

سعيد: شوقاني حبيبي لا اتصيحين ترا ابوي يتأثر هاه ..

طالعته متجاهله ذياب الي كان يراقبني : انا ما اصبر عنه ..
ذياب: كل يوم بييبج له ..
تجدمت منا حصه تعاتبني: شوق شو سويتي ...

يلست تمسح ويهي بالمنديل ...قدرت امسك اعصابي ..وقف سيفاني جريب مني و سعيد وقف جدام ذياب وحذاله باباتيه و قعدت المصوره اتصورنااا كذا صوره.

حسيت ان سيفاني يبا يخفف عني فسالني : مستانسه شوق ...؟؟
رفعت راسي ابتسم له: هيه الحمدلله ...انا غلطت بحقكم..

سيفاني ملامحه جامده: هب لازم تطرين شي انتهى و مضى ...امممممممم "يغير الموضوع" بنت خالتج الخديه وينها..

ضحكت: ههههههههه ما جفتها ...

رفعت نظراتي ادورها... و كأني ما صدقت ..يسألني سيفاني علشان انسى وجود ذياب قربي و اتجاهل المشاعر الي بتخبل فيني و انا بقربه ...جفت بدور اتسوي لي باي باي من بعيييد...

قلت سيفاني: جفتها ..
سيفاني : وينها ..؟؟

قلته: جوف بالزاويه هناك

طالعنها عرفت بدور ان خبرت سيفاني مكانهاا لانه رفع راسه يدورها و من جافها ..سوت له بيها "مالت عليك"وصدت الصوب الثاني .. شهقت و طالعت سيفاني الي
قال: ما عليه يا الدبه ..

يتني الضحكه ...بس نقزت يوم سمعت حس ذياب بأذوني: مب جنج ناستني ولا تتناسيني ..؟؟
طالعته مدري ليش كنت بقوله انت عذاااب بس سكت و قلته : لا ..
رفع حياته و كان يتاملني لانه قال ببطيء: متاكـده ..

حسيته بياكلني بنظراته ..همست له : لا ترمس بها الطريجه
سمعت ضحكته الي رنت بأذوني . : ههههههه
ربع حمودي الي مدري من وين ظهر ..بحضن سعيد..الي استقبله و شاله ..و قعد يبوسه .. ..
حمودي: بابا انت معرس بعد..

سعيد: هي بس لا تخبر امك...

تجدمت حصه: يلا سعيد و سيف سلموا و ظهروا مب شكلكم طولتوا ..
سعيد يعقد حياته: شو هاي طرده ..

ذياب+سيفاني: هههههههههههههه

سيفاني: صبري شويه خلينا انطالع حلوه السالفه ..
حصه: لا و الله ...يلا يلا عقب وراهم سفره المعاريس ..بتأخرون ..

ما بغيت سعيد ولا باباتيه ولا سيفاني يغيبون عن نظري ...بس للاسف ها الي صار ..سلموا علي و ع ذياب و باركوا لنا ....راقبتهم لي ما ظهروا من القاعه ...قعدنا ع الكوشه ربعت مهره و قعدت بحضن ابوهااا ...كانت مستانسه ..و انا شعور السعاده كان يعتريني ..تجدمت منا ندى ..
طالعها ذياب: منو انتي ..؟؟

ندى: خالي اونك حركات ..
ذياب +شوق: هههههههه

ندى: حلوه ..شو رايك فيني ..

ذياب: قمر بس مب احلى عن الملاك الي قاعد جدامي
وزخ ايدي ..حسيت بالاحراج وويهي بحترق من الفشله و خاصه جدام ندى ..مرات حركات ذياب تحرجني ..بس الظاهر يعيبه ها الشيء ..

ندى : من الحيييييييينه استوت ما عليه ...الله يصبرنا ..
وقف ذياب فجاه..التفت جفت اخته ام فتون يايه صوبنااا ..فوقفت مع ذياب .لوت عليه و باسته ...حسيت انها كانت اتصيح ...
ام فتون: مبروك ..يمه ..

ذياب: الله يبارك فيج ختيه ..
سلمت علي و باركت لي و قالت : تحملي بـ ذياب ها مب اخوي ها شرات ولدي ..
استغربت من كلامها ...يمكن لانها كانت اتعرف طبيعة علاقة ذياب مع زوجته الاولانيه ...اقصد حنان ..
قلتها: ان شاء الله خالوه ..

لحقتها فتون سلمت علينا و باركت لنا .. و خوان ندى الصغاريه و اخوان فتون ...و كلنا تيمعنا ع الكوشه و تصورنا ...طالعت صوب الثاني جفت شيخاني و حصه و بدور و موزي..متيمعات بزاوية يطالعونا حالهم حال الناس...و كأني اجوف بنظراتهم انتي الحينه صرت منهم و فييهم...خلاص

تضايجت من ها الفكره ..انا لو عرست ..بس مستحيل اتغير ع اهلي و ناسي ..انتوا اهلي و ناسي لو شو صار ..ابتسمت لهن فردوا لي الابتسامه و هالشيء طمني ...عقبها ساعدت حصه ندى الي ودونا فوق ...ذياب نزل تحت يترياني بالسياره ...و تميت انا و حصه و ندى بالغرفه ..يساعدوني ابدل فستاني ..بثوب مخور..

ندى: بس عاد شوق شو فيج ترتجفين ..
سكت ما رديت عليهااا ...خايفه من الايام اليايه ...و من كل شي ..رغم راحتي مع ذياب ...
حصه: بزقرهن علشان يسلمن عليج قبل ما اتروحين ..

سألتها :حصه ..ترا ذياب ما طرا لي عن السفر ..وين بروح الحينه ..؟

ندى: حطيت لج شنطنتين وحده حق ثيابج و الثانيه مالت الميكااب ...
رفعت حياتي: وين بنسافر ...؟؟

ندى: امممممم ما قالج عيل ما بقولج..

قلتها شويه و بصيح: ها ما يهمني الحينه"و يلست ع الكرسي متروعه"
يلست ندى جريب مني: شو فيج متروعه حبيبتي .خالي مب وحش..

حصه: ههههههههههه ندى ..كل بنيه لازم تخاف ..اساليني ..و باجر بجربين مع راشد..

راشد !! شو اخباره الحينه... شو مستوي فيه ..!!طالعت ندى الي ابتسمت و جفت بعيونها و كأنها اتقول متى بيي هاليوم ...بس تمنيت ان ندى ما ترتبط بها الادمي موليه ...

دشت ماماتيه و شيخاني و بنات خالوه و خالوه حليمه...سلمن عليه ..و كل وحده تمنيت لي حياه سعيده و انا بعد تمنيت لهن حياة سعيده و كل وحده تاخذ الي في بالهااا ..الا ندى !!  لا تفهموني غلط مب علشان مشاعر تربطني بـ راشد ..لالا علشان ابا الخير لاختي و صديقتي ندى ...و راشد ما وراه الا الشر ..

نزلت تحت ..اودع اهلي و اودع القاعه و كل شي ماضي و خطيت خطوه يديده من حياتي..مع ذياب ..رحت صوب سيارته ...نزل من سيارته وفج لي باب السياره و ركبتها ...حسيت صرنا انا و ذياب بها العالم ابروحنا ..كل من حولينا اختفى و غاب ...
بلعت ريجي خايفه و صديت صوب ذياب الي ركب سيارته ..كانت ريحته سيارته عود ...عيبتني وايد....

تحرك بسيارته طالعت برع مرتبكه تفاجات بصوته: اخيرا شوقاني انتي معاي ...؟؟
تميت اطالع برع متلومه ..
ابتسمت يوم سمعته يقولي : الحينه بتعب وايد لي ما اخليج تتعودين عليه ...
ما رديت عليه ..

تجدم مني زخ ايدي ورص ع صبعي بقوه متعمد و قال بصوت حلو : اسالج ..؟؟انا !
تألمت و قلته ابسرعه: أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأي ممممممممدري ذياب ...و الله مدري
ضحك: ههههههه "وصارت لمسة يده رقيقه "تدرين شوقاني ...من ساعه وانا واقف عدالج..حسيت بروحي محظوظ ..
طالعته مب فاهمه كلامه..
ابتسم لي: و الله ما اقص عليج...اجمل ما رأت عيني ..و انا داش القاعه ..ارتبكت و حاولت اغطي ع ربكتي لاني ما توقعتج بتكونبن بها الحلا..

طالعته و عقدت حياتي : ليش مب حلوه ..
ذياب: ههههههههههههههههههههههه فديتج و الله ..كنت اجوف احلى وحده بها الدنياا و بعيوني ..و ما توقعتج بتكونين احلى و احلى ..فهمتي ؟؟؟

طالعته و صديت الصوب الثاني: احاول افهم .." فكرت بداخلي شي غريب حتى انا بنفس اللحظات كنت اجوف احلى ما رأت عيني ...نفس الافكار !!!..سالته" وين بنروح ..

ذياب: اخيرا سالتي هالسؤال ..
قلته و بديت انسى نفسي : ليش يعني..

ذياب: كنت كل مره اتريا تساليني وين بتسفرني شهر العسل..احيد البنات ها يكون شغلتهن الشاغل بس انتي غريبه ..يالغصب تزهبتي و الحينه ولا افتكرتي وين بنروح شهر العسل ..

سكت لان كلامه صحيح ما خطر ع بالي ..بس مهره يت في بالي فقلته : ومهره ..
قال لي: مهره !! شو فيهاا

قلته: شو شو فيها ...؟؟
طالعني: شوقااني...انتي تدرين ندى ابروحها ...

قاطعته: ذياب انا يوم وافقت عليك معناتها وافقت ع كل شي و خاصه اني اعرف شو هي ظروفك و مسؤلياتك
طالعني و كأنه مب متوقع فقال: فديتج و الله ...

صديت عنه اطالع برع ...رجعت و طالعته : مساله وين بسكن الظاهر كان المفترض نتكلم عنها قبل ..
ذياب: ما كان شيء وقت و انتي بعد ما سالتيني..؟؟

رفعت حياتي مستغربه منه: شو انت ما تباني اتقولني اي شي الا اذا انا سالتك عنه ..

ذياب: هيه ..

سكت عنه زخ ايدي و كمل كلامه : حياتي تبين تسكنين ابروحج..
رصيت ع ايده لاني كنت محتاجه للدفا الي كان ينبع من يدييه و قلته: انا بعيش معاك بغض النظر المكان و مع منوه ...
طالعني بنظرات اول مره اجوفها اربكتني فهديت ايده ابسرعه و الظاهر هاي الحركه ريحته لانا وصلنا المطار خلاص ..

نزل ذياب الشنط الي كانت في دبة السياره ...التفت طاحت عيوني ع العمود الي وقفت بجنبه من فتره بسيطه و كنت منهاره اصيح و مجروحه يوم خذلني راشد بهاك اليوم حسيت برجفه ..هزت جسمي للذكرى الي مرت في بالي و ذياب جريب مني ..كان مشغول ويا العامل الي بياخذ الشنط داخل ...حاولت اسيطر ع مشاعر الخوف الي كنت احس فيهااا ...بس للاسف ما قدرت ...رفعت راسي جفت ذياب يطالعني ..

سالني : شو بلاج؟؟

هزيت راسي بمعنى ما فيني شي ..ما قدرت ارمس حسيت ان لسااني انربط و حسيت بااللوم و الاحراج تحت نظرات ذياب.. من الي سويته او كنت بسويه و هو اني فكرة سفري مع راشد...
تجدم مني ما شلت اعيوني من عيونه سالني : انتي ابخير ..؟؟ خايفه ...!!

حاولت ادور اي جذبه علشان يريحني و ما يكثر اسئله تربكني فبلعت ريجي و

قلته : ذياب ما فيني شي..
قالي لي : و الله انج ما تقدرين اتقصين علي ...اذا جذبتي علي..عيونج و نبرة صوتج يفضحونج ...."زخني من ايدي و ييرني" بس انا ما ابا اغثج باسئلتي اذا ها الشيء يريحج ...
قلته و انا اتبع خطاويه: مشكور..
رد علي بنظره ماا فهمتها بس خمنت و كأنه يقول لي .يعني انا ع حق ...ما بغيت اكبر السالفه و اطولهااا ...دشينا المطار و يلسنا ع كراسي الانتظار ..نتريا اعلان رحلتنا ..عرفت ان بنروح ماليزياا ..
فاجاني يوم قال : خوانج ما رحموني ..
طالعته مستغربه فقلته : خواني !!

هز راسه : خاصه سيف ..
سالته: شو بلاهم ..؟؟
رد علي بس شكله كان مرتاح و مستانس: قاعدين يوصني عليج ..يعني ممن هاي السوالف اهتم فيها و امانه عندك ..."طالعني و قال" للحظه شكيت او حسسوني اني بفرج من الطياره ولا اني خاطفنج مب ريلج ..

مدري ليش ضحكني كلامه: ههههههههههههههه فديت اخواني و الله اني بفتقدهم .
سالني كانه يعق نغزه علي : حتى سيفاني ..؟؟

طالعته: اشمعنى يعني ركزت ع سيفاني .

قعد يتاملني وكانه يطالعني من تحت الغشوه فقال بنبره اسف: يمكن ..."سكت شويه"لانه وايد كان معذبنج...!!

نزلت راسي بالارض و قلته : ندى قالت لك !!؟؟

سكت ما سمعت منه رد فكملت كلامي : بس وايد يحبني و انا احبه و احترمه ..
زخ ايدي: لا اتحرجين ما كان قصدي انكد عليج ..كان المفروض ما اقولج..

قلته ابسرعه: انت قلت و خلاص ..

مدري ليش بالفعل اتنرفزت هل ذياب تعمد ينرفزني او شو السالفه ..جفته يتجرب مني اكثر حتى لصق فيني و حط ايده ورا جتفي و قال بصوت واطي يالله اني قدرت اسمعه: و الله العظيم ما كان قصدي اضايج بج..بس كنت ابا ااجوف ردج ...انتي صج طيوبه...

سكت ما كان عندي رد.......................................

الظاهر يوم جافني ساكته كمل كلامه علشان يقنعني : زين شو فيها ...ملايين من البنات عندهم اخ ولا اب ولا عم ولا خال مثل سيفاني شي طبيعي حبيبي !!!

انتبهت لوضعية قعدتنا فقلته : زين وخر عني فضيحه الناس رايحه راده اطالعنا ..

ذياب: ههههههههههههه "ابتعد شويه و بعد ذراعه من ع جتفي و قال" سوري اسمحيلنا ما قصدنا نحرجج يا الغاليه..

طالعته : اونك ..
ذياب: هههههههههههههههه "فجاه سالني بجد "بعدج زعلانه مني..

هزيت راسي بمعنى لا : انا ما ازعل منك موليه ...
ذياب : فديتج و الله ...

وقفنا يوم اعلنت رقم رحلتنا .. زخ ايدي ذياب و لصقت فيه و كاني خايفه انه يطير مني كأن عيوني اتقول عيونه كلام وايد حتى عيونه كانت تعبر عن مشاعر بداخله و كانها مدفونه من زماان .....رحنا صوب الطياره و انا كلي امل إنا نبدا حياة يديده مليئه بكل حب و سعاده ...

يوم شفت هاذيك العيون الآمرة الناهية حملت مجدافي ولها ابحرت داخل عمقها

حسيت اني ملكها روحي اسيرة لحبها


ههههههه
نزلت الجزء والثاني بالطريج


الوصلاوية
 

الوصلاوية

๑ . . عضو قيادي . . ๑
التسجيل
8 نوفمبر 2004
رقم العضوية
2415
المشاركات
5,353
مستوى التفاعل
67
العمر
35
الجنس
الإقامة
أرض الله الواسعة
رد: خل العذول موطـي الراس منكوس..* معاني..*

(())
تمنيت من الله تبقى معى ،،،، يا حبيبي تمنيت من الله يجعلك ،،،، حظى ونصيبي
وكأنه ربي استجاب ،،،، من غير ما اعمل حساب طليت لقيتك معايا ،،،، حقق لي حلمي ومنايا

فتحت اعيوني باليوم الثااني بكل كسل تجلبت ع الفراش ..و انا اتمنى اني ارجع ارقد مره ثانيه لاني حسيت بالتعب !!!!!!!!!!!!! التعب هي صح انا وين ..عفدت من مكاني و يلست ابسرعه اطالع المكان اتذكرت اني في جزيرة بيينج و بالتحديد في فندق "هولي دي أن" طالعت حولي محد ذياب .

.طالعت صوب الشماعه الظاهر انه ظهر ..رحت الحمام تغسلت و بدلت ملابسي ..فجيت الكبت ما عرفت شو البس ..اخرتها قررت البس بدله لونها بني مع تركوازي .حطيت لي ميكااب و يلست اعدل شعري ...

رحت صوب الدريشه ..شهقت ..يوم جفت البحر و الدنيا مغيمه ...روعه الجو ...طالعت الناس رايحه راده قعدت اراقبهم ..الظاهر ها الفندق ممزور عرب ...شي يريح الواحد و يحسسه بالامان ...شو ها ذياب وايد تاخر .!!حطيت ايدي ع بطني .عصافير بطني بدت تطرب ..

.شهقت يوم حسيت بلمسه ع جتفي ..لصقت بالدريشه متروعه

... حسيت برعشة في كياني ،،،، يوم جات عيني ف عينيك ما قدرت أقوم من مكاني ،،،، ما عرفت اسلم عليك قربت منى ف ثواني ،،،، لقيتني كلي ف ايديك

جفت ذياب مبتسم بيده ورده حمره:: صباح الورد يا احلى ورده ..
ابتسمت له بخجل وخذت عنه الورده : روعتني ...
تجدم مني : فديتج جفتج سرحانه..
صديت اطالع برع: اطالع العالم برع ..شسوي ريلي مخلني بروحي ...
ذياب: هههههههه شسوي يوم حبيبي ما يشبع من الرقاد ..."ييرني من جتفي و خلني اوجهه" ليش صاده عني تستحين مني ..

رفعت راسي اطالعه و قلته بخجل: انت تحرجني ..
شهق و حضن ويهي وجرب مني و همس : ايه حبي انتي حرمتي ما بينا احراج و ما احرااج..صح..
ابتسمت و انا ميته من داخلي هزيت راسي بمعنى هيه ...
سألني و كانه يرمس ياهل: يوعانه ..
ابتسمت و قلته: هيه بس قبلها ابا ارمس اهلي ..
رد ع ابتسامتي : من عيوني ...
راح صوب موبايله , قعد يدقدق ع الارقام مد لي الموبايل و قال :اندووج حبيبي اتصلي لي ما اسبح عقبها بنروح ناكـل ..
خذت عنه الموبايل و قلته: ان شاء الله ..
وراقبته يروح صوب الحمام فهمست :حبيبي ..
نقزت يوم التفت لي فجاه مستانس: شو قلتي و الله سمعتج ...
ضحكت: ههههههههههههه "صديت عنه ابسرعه ورحت ابعيد يوم سمعت حس سعيد من الطرف الثاني "
سعيد: ضحكه دايمه علني فدااج ..
صرخت: سعييييييييبد ...
سعيد: ههههههههه شحالج ..؟؟و اخبار ذياب.
قلته: الحمدلله ابخير ...انت شخبارك و اخبار حصيص ...؟؟؟
سعيد: ابخير ربي يسلمج ...
قلته: و باباتيه وماماتيه و شيخاني و سيفاني..وحمودي فديته
سعيد: ههههههههه و الله كلنا ابخير ...مرتاحه .؟
رصيت ع الموبايل و قلته : وايد ..
سعيد : و شو لجو هناك..؟؟
قلته: امممممممممممممممممم بعدني ما ظهرت بس امبين عليه المكان روعه و بارد...قلت بالاول ارمسكم اتطمن عليكم ...
سعيد: فديتج ..لا تستهمين كلنا بصحه و عافيه بس انتي تحملي بعمرج ..
يتني الصيحه: بشتاقلكم وايد."سكت ما قدرت اكمل كلامي لاني دموعي صارت ع خدي"
سعيد و جنه حس بنبره صوتي تغيرت: شوقاني حياتي ..لا اتفكرين..استانسي انتي و ريلج ..لا تحاتين ..
مسحت دموعي : طمني ع باباتيه دووم ...هذي اول مره بحياتي انش من الرقاد و ما اجوف باباتيه جدام اعيوني ...

سعيد: حياتي اذا بظلين اتفكرين بهاي الطريقه ابد ما بترتاحين...بس انا اكيد ان ذياب بيقدر يونسج..
و بعدين حطي فـ بالج اذا باباتيه عرف انج مرتاحه و مستانسه مليون بالميه بفرحلج صح كلامي ..

همست: هيه..

سعيد: لا اتصيحين ...الا هي ايام و بترجعين...المهم استانسي انتي ..
قلته: احاول ..انت فـ البيت عطني ارمسهم ..؟؟

سعيد: لا انا برع..بس بخبرهم و بطمنهم عليج ما تحاتين..
قلته و انا اسمع صوت باب لحمام ينفتح : زين برجع اتصل مره ثانيه زين ..

سعيد: هههههه زين..بس لا تحاتين زين ..
قلته: زين"صديت اراقب ذياب كان مجابل التسريحه ينشف شعره بالفوده .فرحت صوب المكيف ابنده و انا ارمس سعيد" سلم عليهم وايد ..
سعيد: ان شاء الله سلمي ع ذياب يلا في امان الله ..

ودعته: مع السلامه ...

يلست ع الكنبه اراقب ذياب ..طالعني من الجامه: كنتي اتصيحين..؟؟
قلته و انا العب فــ موبايله : اشتقت لهم ..
طالعني : تونا انقول بسم الله..

ضحكني تعليقه: هههههههه
ابتسم لي و تجدم مني ..مد ايده فزخيتها بكل رقه ووقفت قلته : انا وايد ارتاح معاك..

ذياب: حلفي انج مستانسه معاي ..
قلته اتطنز عليه: تونا انقول بسم الله..
استانست يوم سمعت ضحكته: ههههههههههههه "يير خصله من شعري " يلا انروح انسد يوع بطنا ..
تذكرت فحطيت ايدي ع صدره امنعه من تحرك: لحظه لحظه ...انا يوم نشيت من الرقاد ما جفتك وين كنت ..؟؟

شل ايدي من ع صدره و حطها وراه رقبته: كنت اتمشى برع استشكف المكان ...و الله ما كلت شي قلت بتريااج..

حاولت اسحب ايدي بس ما خلني فقلته: انت ..امممممممممم عجيب ..
ابتسم: هههههه يلا نتغدا ..اذا عندج طاقه انا ما عندي ..

رحت صوب الكبت و ظهرت عبايتي و شيلتي و لبستها و نزلنا تحت صوب المطاعم نتغدا ...استانست يوم جفت اكلات عربيه ...المطعم كان مزحوم بجنسيات مختلفه ...ضحكت ع ذياب يوم جفته ياكل ..
قلته: ههههههههه انت اول مره تاكل ..؟
قال عقب ما بلع اللقمه: انتي متفيجه تشرطين شو تبين تاكلين ..اقولج ميت يوع ..لو حطوا لي لحم فار كنت باكله..

قلته: ووووووععععععععععع خلني اكل ذياب لا اتلوع بجبدي ...
ضحك/ هههههههه
خلصنا ...من الغداا ظهرنا من المطعم ورحنا صوب البحر ..الجو كان خبال الا جنان ...طلعت كاميرا الفيديو و يلست اصور البحر ..و الشير .. لمحت ذياب كان لابس نظارات شمسيه ولابس شورت و فانيلله ومحطي ايده بوسطه يطالع الدنيا فقعدت اصوره من غير ما يحس فيني ...من انتبه لي غطى ايده ع عدست الكاميرا ..فضحكت عليه .
.طالعني: قلتلج قبل ما اتشييلين الكاميرا لا اتصوريني ..
ضحكت عليه: هههههههههههه محد قالك اتييب كاميرا ...و الله انك عسل لا تحرمني بليز خلني اصورك..
ذياب معاند: لا ماشي ...يلا بنديها ما اداني التصوير انا ..
بندت التصوير و قلته: انت .
تجرب مني : شوه .."ودخل خصله من شعري كانت ظاهره بشيلتي ..كنت اتامله ..حمدت ربي بداخلي لاني اخترت هالانسان ..عدل شيلتي ..ما انتبهت له انه خلص و قاعد يتأملني ...ما تحملت نظراته فصديت عنه الصوب الثاني اطالع موج البحر ...الي كان يسحب ع الرمال ..."
سالني بنبره حلوه : انا شوه شوق ..؟؟
رديت اطالعه قلته: نسيت..
رفع حياته: لا و الله ...
ضحكت ع رده: ههههههههههههههههه
زخ ايدي و قعدنا نتمشى ع الشاطيء و الموج يضرب بريولنا ..رفعت راسي اطالع الغيم ..لوى علي و لصقت فيه اكثر ..قلته: ما ابا كل شي حلو من بينا ينهدم ...؟؟
عاتبني: لا اتقولين جذا .؟؟ شوقاني ترا بضربج ..
طالعته : ان شاء الله ...
ماتحملت اجوفه جذا فييرت عنه النظاره الشمسيه وقف و مد ايده: عطيني ..
هزيت راسي وضميتها وراي: ما بعطيييك جي احلا ..
ذياب: مشكوره ...بس عطيني تعودت عليها ..يلا عطيني..
عاندته: ما ابا ..انت جي تعيبني..
مشى و كمل طريجه: خلاص غلبتيني..
استانست: يوم انت لابس النظاره شكلك اممممممممم يعني مب وايد حلو..بس اخاف ياخذونك مني..
طالعني متفاجا من كلامي و كأنه مب متوقعنه فقال لي: يا العياره ..
ضحكت عليه: ههههههههه
لبستها كانت عوده علي قلته: شو رايك فينـي ...؟
طالعني فيير عني النظاره : لا تلبسينها ..

قلته اغايضه: ههههه ليش احلى عنك..
ابتسم و علقها بفالينته " : اكيييييييييييييييييييييييد..
وقف جريب البراشوت ...طالعني ذياب : شو رايج اجربها ..؟؟
شهقت : طبعا لا ..مينون انته ..

ابتسم: ليش عادي مب اول ..وايد جربتها كشخه ..
زخيته من ذراعه: لا ..

جفت الريال يتجرب منا و كأنه يعرض ع ذياب ..ما عرفت شو يقوله ولا عرفت ذياب شو رد عليه بس جفت ذياب يعطيه بيزات ..
قلته: ذياب و الله ما تركب...
طالعني: اتخافين علي ..

قلته: اكيد ..
ذياب: هههههههههه "و هو يثبت الحبل بوسطه" : لا اتخافين ما بموت ..
شويه و بصيح: جان طحت في البحر ..دخيلك لا تركب
ذياب : شو فيج شوق و الله اعرف اسبح ..هاي هوايتي ..احب هالسوالف انتي بس راقبيني ..
كنت خايفه و مليون فكره مب زينه في بالي ...بس الثقه الي جفتها بـ ذياب طمنتني شويه ...زخيت ايده ..
رص ع ايدي و قال: خاطري ابوسها بس هالثور مجابلنا..
ع رغم من خوفي بس ضحكني كلامه: ههههههههههههههههه

حسيت ان ذياب غيير عن كل مره هالانسان ..فيه صفات حلوه ..كل يوم تكتشفين فيه شي يخليج تتعلقين فيه اكثر و اكثر ...
رااقبت ذياب يوم صار بالعالي ..صحت خايفه يوم جفته يطير بعيد...عني.. و يبتعد و يبتعد..حاولت ابعد خوفي فظهرت الكاميرا و يلست اصوره..كان المنظر رهيب ...حسيت قلبي كان يرقع ..خوف ع ذياب ووناسه اني ما فوت الفرصه و هو ع البراشوت...اخرتها جفته ينزل يتجرب شويه شويه و لحظت وصوله طااااااااح ع الرمل بقوه ...شلت الكاميرا..جفته ما تحرك و المظله فوقه...رحت صوبه ..

شل المظله و طالعني : شو رايج بريلج البطل..

يوم جفته توصخ بالرمل ضحكت عليه من الخاطر: ههههههههههههههههههههههههه حافظ عليك ..جدع ..هههههههه

وقف ينفض الرمل عنه: ههههههههههههه و الله وناسه فاتج المنظر ...

تجدم الريال يبطل عنه الحبل ؟طالعني : صورتيني صح..
طلعت لساني: محد قالك ..
زخ ايدي و ييرني صوبه: شيطانه ..
ضحكت عليه: هههههههههههه سالته وين بنروح ..؟؟

ذياب: باخذج حديقة الفاكهة عقب براويج الشلال ..
قلته: شكلك اتعرف المكان زين ما زين..
قال: يعني ...
"لاخرلحظة من عمري اقلك أااااانت محبوبي وحبك في دمي بيجري وطيفك نور في دروبيياااااريت العمر يتوقف على حالة هناا جنبك
نعيش فيهاا ولانخفف من الشوق الى مايوصف ونتهادى ورود الحب ونروي فيهاا نشوة حب"

كملنا طريجنا ..خذنا وقت لي ما وصلنا حديقة الفاكهة ..مثل ما قال عنها ذياب ..نزلنا من سيارة الاجره و ركبنا باص ..ودانا الحديقه و كان شكلها مكان عالي بس الجو كان بديع..
قلت ذياب: يا ليت انتم هني عطول ..
ابتسم: من ساعه قاعده اتصيحين تبين اهلج ..
قلته بصدق: و انت معاي كل شي يهون علي ...
زخ ايدي :شوقاني ...مشاعرج و احاسيسج صوبي بتم عطول ولا بتتغير فـ يوم..
عرفت انه كان يقصد يخاف يصير معاه مثل ما صار بزوجته حنان ام مهره يوم تخلت عنه علشان حياتها ...رصيت ع ايده و كاني اعاتبه: ذياب ما في شي فـ دنيا ببعدني عنك انا ما صدقت لقيت انسان شراتك..كل نيه ..تحسدني عليك..

ابتسم: يا ويل حالي قامت تطلع رمسات حلوه ..
دزيته بعيد عني : عن لمصاخه..
ضحك علي: ههههههههههههههه يلا وصلنا زهبي الكاميرا بتصورين لي ما تملين ...
زخ ايدي و نزلنا من الباص ...دفع ذياب قيمة التذاكر ..

و دشينا الحديقه شهقت يوم جفت كل شي خضره جدام عيوني ..حسيت اني بحلم...كان ويانا ريال يرمس عربي مكسر يعطينا خلفيات عن الاشجار ..كانت كبيره و ضخمه و شي الوان و اشكال مختلفه ...ما خليت بقعه الا صورتها ..

عقب مرينا صوب حديقة الفراشات ..تخبلت ع اشكال الفراشات ...روعه حتى ذياب كان يضحك علي مرات يوم يجوفني جي منبهره ...كنت بصيح يوم فضت بطاريه الكاميرا ...قعد يغايض فيني ..و انا كنت اضربه و هو يضحك علي ..مستانس عايبنه اني متضايجه ...

بس صخينا يوم وصلنا صوب الشلال ..بيني و بينكم خفت من قوه صوت الماي فلصقت بـ ذياب ...بس كان شي رهيب ...
قعدني ذياب فوق الصخره ..و يلسنا نتامل الماي المندفع ..حطينا جدامنا صحن الفواكه الي عطونا اياه من حديقة الفاكهة ...قعدنا ناكل ..كان طعم الفواكه لذيذه ..
حسيت اني انا و ذياب كنا في حلم.. و كنا في عالم محد يسكنه غيري و غيره ...كنت متلومه منه لانا بروحنا .. و خاص يوم ياكلني بيده ..بس عقبها تجرات و قعدت انا ااكله من ايدي ..

بس زعلت منه و فريت الصحن يوم عض صبعي متعمد و عورتني ...صرخت من الويع بس ما كانت تنسمع بسبب قوه صوت الماي ..فوقفت محرجه ..منه ...جفته يضحك.
مدري ليش يوم جفته تذكرت حمودي فابتسمت اطالعه ...قعد يراضيني و انا اتدلع عليه لين ما خليته يندم بالحركه الي سواها فيني ..عقبها راضيته ...
رجعنا ..الفندق ...كنت احس اني ميهوده .. و تعبانه ...سبحت و بدلت ملابسي ...اقترح ذياب لي انه يطلب لنا العشى بالغرفه بس انا رفضت ..

و قلته نتعشى بس بالمطعم البرع ما كنت ابا افوت اي فرصه ..و خااصه انه قال لي بنقعد بس يومين و عقبها بنروح كوالالمبور ...زعلت لاني حبيت هالمكان و روعته بس ما قدرت طبعا اقول لا ..لان لازم بنرجع بلادنا و ما بناخذ من هالمكان الا الذكرى الحلوه ...

قعدنا نتعشى برع ..ع طاولات مطله ع حوض السباحه ...كنت مجابله ذياب ..بس وقف و ياه قعد جريب مني ..
سالني: استانستي اليوم..؟؟
قلته: وايد.. و انته ..؟؟
رد علي:د ام انج مستانسه ...اكيد بستانس حبيبي ...
سالته: ما ولهت ع مهره..؟؟
كمل اكله: امممبلى ..الصبح رمستها قعدت اتصيح..
سكت مدري ليش كلامه حسسني و كأني بعدته عن بنته ...قلته: لو يبتها معانا كان احسن..
طالعني : مينونه انتي علشان تخبل فينا ..؟؟
قلته: حرام عليك ..لا اتقول جذا..
ابتسم لي : ولا تزعلين بنيي مره ثانيه و بنيبها معانا ...
قلته: تحسسني اني خذتك عنها..
طالعني فنزلت راسي حسيت ان كلامي ما عيبه سالني: تبين اعلق ع رمستج..؟؟
هزيت راسي بمعنى لا و عضيت ع شفايفي ...عرفت ان كلامي ضايج به ...
فقال: زين يعني عرفتي ان كلامج ماله داعي ..

سكت ما رديت عليه ..و حتى هو صخ و يلس يكمل اكله كنت اراقبه بس جفت ملامحه هاديه ...فقعدت اكمل اكلي ...عقبها سرناا الغرفه..و من حطيت راسي ع المخده انخمدت ولا دريت بالدنيا ...و خليت ذياب يرمس اهله بالموبايل

نشيت اليوم الثاني ...من الصبح جفت ذياب بعده راقد..نشيت رحت اسبح ...و لبست ملابسي ..يلست ع الكنبه اتريااه ينش بس شكله بطول يلست اتامله ..يوم واحد عشت مع ذياب هاليوم كافي يخليني مستحيل اعيش من دونه او احرم نفسي من المشاعر الحلوه الي احس فيهااا من لمساته او نظراته ...

وقفت فتحت الستااره اراقب البحر و الناس ع الشاطيء و غير القوارب ...لو اخترتك يا راشد عمري ما بحس بالي احسه به الحينه مع ذياب ...حتى انت بعمرك ما حسستني بالمشاعر الي يحسسني بها ذياب حتى قبل ما يخطبني ...رجعت اطالع ذياب ربي ما تحرمني منه ...
انا ما وافقت عليه علشان اهرب من جرح الي جرحه لي راشد ولا وافقت عليه علشان ارتاح من عذاب سيفاني ..هاي كانت كلها اوهاام علشان اقنع نفسي اني بغيت ارتبطت بذياب

علشان هاي الاسباب بس بداخلي و عمق مشاعري كان سبب ارتباطي به بس علشان ما احرم نفسي من تيارات المشاعر الي احس بها من صوبه ...رحت صوبه ...يلست ركبي و زخيت ايده ..

انا ابا هالانسان بكل خطوات حياتي .ما ابا انحرم منه انا بالفعل ندمانه و مستحيه من علاقتي براشد..يا ويلي لو عرف بها بيوم شو بيصير فينا ..؟؟

ذرفت اعيوني دمعات متاثره بافكاري الي كانت اتجول في خاطري ..فتح ذياب عيونه فقعد ع طول متروع يوم جافني يالسه ع الارض وزاخه ايده ..

سالني: شو فيج شوق ..؟
رفعت راسي اطالعه ما كان عندي جواب لسؤاله ...ييرني و يلسني جريبه منه و مسح دموعي
قال لي: ولهتي ع اهلج تبين ترمسينهم..
هزيت راسي بمعنى لا ..

قعد يمسح ع راسي بحنان و كأنه يخفف عني قلته: اوعدني انك ما بتهدني موليه ..

جفت ملامح الاستغراب بويهه قال: ما بهدج انتي عارفه هـا الشيء ..
ترجيته: زين اوعدني ..؟؟

همس : حبيبي لا اتسوين جي ..اوعدج اني ما بهدج موليه ...
قلته: لو شو صار..

ابتسم ع اسلوبي و قال: لو شو صار ..

قلته: لو شو صار انك شوه..

شكله تملل من خبالي فقال : شوق بلاج ...؟؟
نزلت عيوني بالارض حط ايده ع لحيتي ورفع راسي خلاني اوجهه حط اعيونه بعيوني ...اسرتني عيونه ...و ها الشي حرك فيني احساس الخوف ...مره ثانيه ..

قلته: انا ما ابا انحرم منك ...
رد علي بنفس نبرة الصوت: من شوه خايفه..

زخيت ايده الي كانت ع ويهي و قلته: من كل شي "رجعت و طالعته " انا ما استغنى عنك ذياب..
ابتسم مستانس ..جفت هالشيء بعيونه هالشيء ريحني وايد

فقال: ولا انا ما اقدر استغنى عنج ...بتصدقيني اذا قلتلج انا من اول ما جفتج بغيتج لي ...تدرين بها الشيء ...؟؟

طالعته و كانه حد صفعني ع ويهي مب مصدقه كلامه ..

.بعد ما قال : اياام ما كنت تدرسين كنت صغيره كنت اراقبج يوم اتيين تدرسين مع ندى..
يلست اطالعه مب مصدقه كلامه موليه ..

قال لي: لا اطالعين بها لنظراات و الله اني ما اقص عليج..

بلعت ريجي بصعوبه فضحك علي: هههههه ما كنت ابا اقولج هالرمسه موليه ...بس علشان اثبت لج لو شوه صار ما بهدج موليه لاني كنت اتمناج من زماان ..و الحينه انتي معاي ..تظنين بقدر اهدج..؟

ما انكر كلامه زرع في صدري الراحه و الامان بس مب معانته ان كلامه ما صدمني
سالته: انت كنت متزوج ..؟؟

هز راسه : هيه بعد كنت ناوي اخذج ...امممممممم الثانيه ..
قلته: لا و الله ..

ضحك: هههههههههه

ابتسمت تجربت منه : كلامك فاجاني الا صدمني بس لازم اتخبرني بالتفاصيل .
نش وابتعد عني .. كأنه يتهرب : مع الايام...

وقفت وربعت صوبه: وين بنروح اليوم ...

ذياب: وين تبين..
قلته: السوق ..ابا اشتري شي حق اهلي ...

بتسم: من عيوني ..بس باجر بنروح كوالالمبور ..
قلته: زين ..يلا روح اسبح علشان ننزل تحت ..
قال و هو يدش الحمام: زين زهبي ملابسي و جرجي بطاريه الكاميرا ما فينا اتصيحين مره ثانيه..

قلته: اونك ..

ضحك: هههههههههه "ودش الحمام....

عقب ما تريقنا ...خذني ذياب ..صوب القطار قبلها مرينه السوبرماركت الجريب من المحطه و شرينا لنا اكل و ع قولة ذياب بنروح رحله ...من جفت ارتفاع الهضبه الي يمشي عليها القطار ..ما طعت اركب لاني خفت وايد بس اخرتها ركبت عقب ما اقنعني ذياب ..

.يلست انا صوب الدريشه علشان اقدر اصور ..في البدايه تروعت يوم طلع القطار صوت يعلن انه بتحرك...خفت زخيت ايد ذياب ..

فابتسم لي يطمني...عقبها تعودت ع الجو...حسيت ان صج ان اتجوفين الجزيره بكبرها يوم تصيرين فوق الهضبه ...صورت كل مكان حتى الاشجار و الاعشاب الي كانت محاوطه ع السكه ..

اخرتها فريت الكاميرا يوم صرنا بالعالي لاني خفت وايد...بس ذياب ما يدري اني صورته يوم كان مندمج بجوفت المنظر ...ما ندمت اني ركبت القطار لاني حسيت ان بفوتي نص عمري جان ضيعت علي هاي الفرصه ...يلسنا ناكل و نسولف بمواضيع كثيره كلها مواقف ضحك

ابد ما طرينا اهلنا كانت مواقف شخصيه ...هاي الرحله اكتشفت جوانب وايد حلوه بـ ذياب . و الظاهر هو بعد اكتشفت فيني صفات عيبته وايد فيني ..حسيت بهاي الرحله صرنا جريبن من بعض اكثر و اكثر ...

ردينا ع وقت الغدا مرينا المطعم تغدينا عقبها ..ردينا الفندق نرتاح ...عقبها ..خذني ذياب السوق لان جاف ماشي وقت ..شريت بدلات حق البنات ... و اشترى ذياب ساعات راقيه حق سعيد و سيفاني و باباتيه و بعد لربعه ...و شلينا فساتين حلوه حق مهاري و بدلات حق حمودي..

يعني تعبت وايد ..رديت الفندق منهد حيلي ...بس اعترف لكم ع الرغم من التعب الا ان كنت احس هاي اجمل ايام عمري ...و عمري ما بنسى كل لحظه عشتها في هاي الجزيرة مع ذياب ...هالمره طلبنا لنا عشى بالغرفه لان ذياب و انا متعايزين ..ننزل تحت ..تعشينا ..من اكلهم الراقي ...عقبها دش ذياب يتغسل اما انا فقعدت ارتب ثيابنا في الشنط ..علشان باجر بنظهر من هاي الجزيرة ...تذكرت اني اليوم ما رمست اهلي ...طلبت من ذياب يتصل لي ...
اتصلت اكثر عن مره محد رد علي خفت ..بس ذياب كان يطمني..
ذياب: انتي وايد شكاكه ..؟؟؟ما توقعتج جذا.!!
طالعته بنظرات خوف: عيل ليش محد يرد علي ..؟؟

ذياب:- يمكن مشغولين ...

قلته : معقوله كلهم مشغولين ..؟؟ اممممممممم زين بتصل ب، بيت خالوه حليمه يمكن هناك ..؟؟
عطني موبايله ..فاتصلت فيهم ..ردت علي موزي ..حسيت براحه يوم قالت ان امايه و شيخاني و بدور و رايحات العرس... و ان باابااتيه ابخير ... و حتى حصه بخير ..و حمودي فديته بعدده شيطان ..

سالتها: شخبار احم احم..؟؟ من زمان ما طريتيهم ..؟؟
موزي: و الله ما ادري ..افكر اخبر حصيص السالفه علشان تسحب الرمسه عن اخوج..؟؟.

قلتها : ههههههههه زين خبريها حصه ما بتقولج شي ولا بتفضحج..
طالعني ذياب يوم قلت هالعباره عقدت حياته مستغرب ..ابتسمت له و صديت عنه علشان ما يربكني يوم ارمس موزي..
موزي: بحاول ما اصبر لازم اعرف معرس اولا ..؟

خذت نفس و قلتها: ان شاء الله يكون من نصيبج ...يلا بخليج الحينه ..؟سلمي عليهم..
موزي: الله يسلمج يوم بتردين بتسمعين مني الاخبار الحلوه ..

قلتها: ان شاء الله ...
صكرت عنها ..ذياب : منوه احم احم ..؟؟
عطيته موبايله و قلته : اسرار البنات..

قالي : لا و الله ...عندكن اسرار بعد ..
قلته: هههههههه عيل يلا اتصل بـ ندوي اشتقت لها ابد ما تسال عني..؟؟

ذياب: امبلى سالت عنج يوم رمستها اليوم بس انتي كنت تسبحين ...زين تعالي ننزل تحت عند الرسبشن
طالعته: الرسبشن ..؟؟ شنسوي.!!

قالي: انرتب سوالفنا اخر ليله و علشان باجر انتي تعالي ..
يلست ع الشبريه: تعبانه ذياب روح انته وانا بترياك هني ..

ابتسم: فديت حبيبي الكسلان..

ابتسمت منه متلومه ..ما توقعت رده ابصراحه ...سمعته يقول: ادري ما بسمع رد حلو يستاهل كلامي ..يلا خيرها بغيرها ...

راقبته يوم ظهر ..انسدحت عالشبريه ..و اتغطيت باللحاف ..مرتاحه ..هالانسان عجيب ..صج استانست معاه هاليومين و عسى دوم...رقدت ما حسيت متى رجع ذياب .لاني خلاص كنت ميهوده...فجيت اعيوني متروعه ع اصوات ..ها صوت المطر .. جفت المطر يصب بغزاره ..عفدت صوب الدريشه اطالعه من زمان ما جفت هالمطر يطيح بها الغزاره ..
صرخت و يلست اتناقز بمكاني : ذياب نش تعال جوف المطر ذياب بيفوتك..

ربعت ادور الكاميرا ..رحت صوب الليت و شغلته بس شهقت يوم جفت مكان ذياب فاضي ..ذياب محد !! مب راقد ..؟؟ بعده ما ياه ..نقزت يوم سمعت صوت الرعد ..

ليش جم الساعه ..كم مر ع غياب ذياب خمس دقاايق عشر دقايق ...بس كتمت صرخه يوم جفت الساعه 4 الفير ...وين راح ذياب ..رحت صوب الحمام ..بس فاضي ...رحت صوب الصاله محد موجود ...؟؟؟

وين راح وقفت ابمكاني خايفه اصيح ...معقوله من ظهر صوب الرسبشن ما رجع ..؟؟ قال لي تعالي معاي انا ما رضيت .غبيه لاني ما نزلت تحت معاه ...كنت عرفت وين اراضيه ....رديت حجرتي .طالعت مكان رقاده ..

ماشي شي يدل ع ان ذياب يااه الغرفه من ظهر ..سمعت صوت الرعد مره ثانيه فربعت يلست ع الشبريه و تغطيت باللحاف .ارتجف مب خوف من الرعد خوف من الي قاعد يصير وين راح ذيااب ..؟؟؟ شسوي لو ما ظهر ..؟؟ بتم هني بروحي ..؟؟ و ذياب وينه ..

رحت فتحت الشنطه و طلعت فانيلة ذياب و لبستها علشان احس بالدفاا ريحته عطره داعبت خشمي ...يلست اصيح منهاره .و خاصه ..يوم اجوف الدقايق و و الساعات اتمر ...و المطر يصب بغزاره ..ذياب ما رجع للحين..شسوي...؟؟ الحينه ..نشيت رحت صوب الدريشه اطالع الدنيا برع .

.كانت الدنياا مظلمه من الغيم و المطر ما كان ينجاف منهاا شيء ..و كانها اتشاركني حزني و همي...يلست قرفصا صوب الدريشه ادعي ربي يرجع ذياب بالسلامه ...غفلت و نقزت ع صوت الرعد...ما تغير شي المطر بعده يصب ...وصارت الساعه ست الصبح ...ووو ذياب محد. للحين ما رجع ....لصقت ويهي بالجامه و يلست اصيييح ..
" الله يرد خطاك >>لدروب خلانك >>لعيوني ما تنساك >>لو طال هجرانك
دام الأمل موجود و النفس خضاعه حتى العيون السود
في السمع و الطاعه

وين رااح شو استوا به ...اخرتها فكرت اتصل بالرسبشن اسال عنه اذا جافوه او لا..مدري ليش ما خطرت في بالي هذي الفكره ..من اول ما اكتشفت ان ذياب مش موجود ...

شليت سماعة التلفون اضغط ع رقم الرسبشن بس فريت السماعه يوم سمعت باب الصاله ينفتح و معاها صوت كحة ذياب ...ربعت صوبه ظهرت من الحجره ووقفت بوسط الصاله ..


أحبــــــــك كثـــر خطـــــــوات الثوانــــــــي كــثر مــا تبكــي فــي الصمــت المعانــــــي
أحاول وأنا في ضعفي أحاول أنهي بركاني أحـــــــــــاول واخســــــــــــر رهانــــــــــي

و ذياب وقف عدال باب الصاله يوم جافني...كان ويهه فضيع امبين عليه ما غمض جفنه وخده كان مورد ..جفت لبسه البنطول و القميص نفسه نفسه لكن الشيء اليديد انه كان لابس معطف عود و لونه اسود ..اثار المطر عليه ...و كانت بيده شنطه سوده صغيرونه ..

...رجعت اصيح ...بصوت عالي كاني مب مصدقه ان ذياب واقف جريب مني تمنيت يكون ها كله حلم انش منه ..ربعت صوبه وصحت بحضنه اصيح ..وذياب واقف ابمكانه ..

رفعت راسي اعاتبه: ليش اتخليني ابروحي بها الليل الطويل ...
يوم جفته واقف ما يتحرك يلست اضربه بصدره: انا ميته هني من الخوف و انت برع ...خوفتني عليك ..

كنت اصيح شرات اليهال حسيت ان صوتي ينسمع برع بالممر ..حضن ويهي بيده حسيتت بحرارة ايده و قعد يمسح دموعي : لا اتصيحين ..

قلته و انا متجاهله ايده الي اتمش دموعي: انت ما فكرت فيني ...اي عذاب مريت فيه .
ييرني من ذراعي و خذني داخل الحجره ..للحين ما عطاني تفسير .. وللحين ما قال شي ...كل الي سواه انه قعدني ع الكرسي ويلس عالارض مجابلني

و قال بصوت هادي بس خوفني: سامحيني ما قصدي..؟؟ نسيت ان اخوانج مأمنني عليج..
حسيت بقشعريره يوم سمعت جملته ...حطيت ايدي ع شعره المتبلل بالماي.المطر.غمض اعيونه و كانه مرتاح للمسات ايدي ...مررتها ع يبهته حسيت انه مسخن ..

قلته: ذياب انت مسخن ..

فتح اعيونه و قال : لا ..يمكن هاه من المطر..
سالته: وين رحت ...وايد خفت عليك ..
زخ ايدي و باسها و قال: لا اتخافين علي ...
ووقف ابسرعه ابتعد عني و قعد يطالع برع ...حسيت في شي متغير ..اتذكرت انه قبل ما يظهر قلته برمس ندى ...يعني شي مستوي فيهم ..وقفت ورحت وقفت جريبه منه حطيت ايدي ع ذراعه بس ذياب ما تحرك...سالته :اهلنا ابخير .
ما رد علي هزيته و كنت بصيح: ذياب اهلي ابخير ...

افتر صوبي وواجهني و قال بهدوء : لا اتخافين كلهم ابخير ...
رجعت اصيح و انا اترجاه : عيل شو فيك حبيبي ...؟؟
مسح دموعي : شوق ما اتحمل اجوف دموعج ..لا اتصيحين..
تعلقت فيه و يلست اصيح منهاره ..قلته :شو فيك عيل ...
كنت احس انه يتنفس بصعوبه ..و غير حرارة جسمه الي كانت مب طبيعيه رديت لورا
سالته: انت ابخير ...
هز راسه بمعنى هيه ..
حط راسي ع جتفه و سالني: شوق اتحبيني ..؟؟
غمضت اعيوني و قلته بعذاب : لو جفت حالتي طول الليل و انا اترياك ما كنت سالت هالسؤال ...خوفتني عليك .. و المشكله مب راضي اتقولي وين كنت ...؟؟!!

سمعته يتنهد و قال : ليش تزوجتيني ..
رديت راسي لورا ااطالعه ما تحملت اجوف حالته جذا فرجعت دفنت راسي بصدره
و قلته بكل امانه : لاني اباااك ..اباك ذياب و ما اقدر اعيش من دونك ..

فجيت اعيوني يوم سمعته يقول : عيل شوه هاه .."مدري من وين ظهر موبايله بس حسيت ان انفاسي انخطفت و اني انشليت يوم سمعت صوتي بموبايله "
بوافق ع ذياب و مجرد ما استلم مهري بسافر معاك علشان نتزوج ..
شهقت رجعت لورا بخطوات مصدومه ...ابد ما توقعت راشد يكون بها الحقاره و النذاله ...يلست اطالع الموبايل الي زاخنه ذياب بيده مستغربه..يممكن تهيأ لي ..او كنت أحلم .

مستحيل راشد يكون عنده قلب او من بشر ..اذا صج مسجل صوتي ..؟؟ رجعت اطالع ذياب و دموعي اتصب من عيوني بمراره ...ع بدايه صفحة ييده و سوده في حياتي مع ذياب ...جفت الضياع و الخيبه بعيونه ....ما عرفت شو ارد عليه او شو اقوله كنت اصيح بصمت ....
سألني: شو فيج مب مصدقه ..؟؟ ولا تبين تسمعين مره ثانيه ..
وضغطت ع الدجمه شكله يبا يقهرني او يستفزني ...مجرد ما سمعت صوتي ييرييت الموبايل من ايديه و فريته عالارض بقوه ...فسـاد الصمت من بينا مره ثانيه ..ما اتم غير صوت المطر...

قلته و انا اصيح : لا اتصدق هالحقير ..؟؟

حسيت به غيض الدنيا كله بس كان ميود روحه ..
فقال بغيض: مدري اصدق منوه بها الدنياا ...ما ينعرف منوه المنافق و منو الطيب ..ما اتعرف منوه المفروض تحبه و من المفترض تبتعد عنه و تجنبه ...

تجدمت منه يوم سمعت جملته اترجاه: ذياب .انا يوم ارتبطت فيك و الله اني ما كانت ...

بس ما كملت جملتي لان ذياب ابتعد عني و دز ايدي عنه جنه متجزز مني فيلست اصيح ع حالي و حال ذياب الي تغير و انجلب علي ...انا لازم اقنعه ان راشد يبا يخرب عليننا حياتنا ..

تجدم و عطني ظهره و قال و جنه مشمئز مني : ما توقعتج جذا "سكت شويه و قال .."حقيره ...

تالمت من كلامه و تالمت اكثر يوم التفت صوبي و جفت دموعه عينه و قال بحسره: خساره يا شوق هدمتي كل لحظه حلوه كانت من بينا ....حسبتج ملاك طلعتي شيطانه
فرديت عليه ادافع عن نفسي: و الله العظيم..
افتر صوبي و قال بعصبيه: لا تحلفين بالله جذب ...انتي شو من قلب عليج ....

ما تحملت قسوته ..فرجعت ورا و يلست ع طرف الشبريه ريولي ما طاوعتني اواجهه اكثر لاني منهاره ...الحينه .عرفت ذياب ليش طول الليل برع ..لانه كان مجروح ..و مصدق راشد... و اي واحد مكانه بصدق و بسوي اكثر عن جذا ...

واجهني و قال: و الله انج لعبتيها صح...قدرتي توهميني انج وحده خجوله ..مالها بها السوالف ..ولالااااا و كل ما تجربت منج اونج قمتي تتنافضين من الخوف ...انا مستغرب في بالدنيا من البشر من ها الخبث و المنكر ...

رفعت راسي اترجاه: حرام عليك.. و الله انك تظلمني ..

قاطعني محرج: اظلمج بشوه.. و انا اسمع صوتج اتواعدين رياال تشردين معاه عقب ما تسرقوني ..
وقفت و سرت صوبه انا اترجاه انه يصدقني: و الله العظيم ها قبل ..قبل ذياب ..انا من ارتبط فيك..

قاطعني: بس لا اتكثرين رمسه ...ولا تحلفين زياده...كل شي واضح .و الي يأكد لي اكثر البارحه الصبح كنت اتصيحين خايفه لا نفترق و الله اني حسيت في شي خايفه منه و ما خااب ظني ابد..

صرخت عليه: ما بيني و بيييييينه شي موليه...
زخني من ذراعي بعصبيه: انا مدري وين اهلج عنج... حتى انا كيف سمحت لبنت اختي ترابع وحده ما عندها تربيه ولا أخلاق ." قال بنبره حاده" الله يستر شو مخباي لي بعد من سوالفج..

ييريت ذراعي منه و صفعته حتى حسيت ان ايدي تكهرت من قوة الصفعه ...بس علشان اخليه يصخ و ما يكثر كلام و رمسه و اتهامات مالها داعي انا مستحيل اكون انسانه واطيه....راشد قال عني اني ارمس عشره غيره دام اني رمسته بالتلفون.. و الحينه ذياب يظن نفس الشيء ...

انا نفسي مب رخيصه ..غلطتي بس اني عطيت راشد قلبي ..ع طبق من فضه..و هذي انتي يا شوق تحملي الي بييج ..ذياب و خسرتيييه اكيد بطلقني ...باجي الدور ع ندى يوم بتعرف ..راشد فضحني ..فضحني ....

جفت نظرات الغضب بعيون ذياب ..حطيت ايدي ع اعيوني و يلست اصيح و اصييييح و اتمنى ان روحي تطلع مني و افتك من كل شي صابني و بيصيبني ...عطاني ظهره وراح صوب الشنطه الي كانت بيده يوم دش عليه ...كنت اصيح و اراقبه ....جفته يفتحهااا ...و تجدم صوبي ...و ظهر منها بيزات اشكثر و فرها بويهي
حسيت بالمذله من هالحركه كانت البيزات اشكثرها ما اعرف جم الف لمحت و جم 500 وايد كانت امحاوطه فيني ...
رفعت راسي اطالع ذياب ابتسم و قال بمصخره: مبروك غلبتيني و فزتي علي .."واشر ع البيزات المتناثره ع الارض" شليها كلها حلال عليج ...وروحي تزوجي بها حبيب قلبج..و يوم بنرجع البلاد اعتبري كل شي من بينا انتهى ...

حسيت برجفه من كلامه القوي ...ربعت صوبه اهزه اباه يحس فيني و كأني ابا ارجعه لعقله قلته بصوت اتوسل له: ذياب انا احبك انت ...انا اباك انته ..راشد سوا جذا علشان يفرق من بينا ...

ابتسم و قال : مشكور ما احتاجه حبج ولا عاد ينفعني بشيء..."ابتسم بس كانت ابتسامه ادل ع عذابه مب وناسه" قالها راشد مره المهم من يضحك بالاخير .. اظني شبع ضحك علي..
طالعته مستغربه: شوه بينك و بين راشد..

قال بقسوه: ما يخصج ...حطي في بالج شي واحد بس.مشاعري صوبج ماتت و انتهت خلاص .. و الي ينتهي من الدنيا من سابع المستحيل يرجع ...

بعد ايدي من ع ذراعه ورفع راسه بكل كبرياء و ظهر من الحجره ..لحقته و انا اصيح من العذاب و الهم
قلته: ذياب ...لا تخليني ابروحي ..ذياب ..انا احبك احبك ..

بعد ايدي عنه و قال : قعدي احسبي البيزات جوفي اتكفي غرضج ولا ازيدج..
وظهر من الغرفه ....يلست عالارض ..اصيح ..يا ليتني ما تزوجت يا ليتني ما خطبتني ويا ليت ما كلمت راشد و يا ليت و يا ليت ....؟؟ و يا ليت كلمة يا ليت تنفع ...؟؟!!

هلت دموع السما عند الـــوداع 000 وارسلت غيومها شوق وحنيـن مد لي يمناه وانهى الاجتمـــــاع 000 والهنا تبدل بدمـــــــع حزيــــــن
قال ودع مايفيد الامتنــــــــــــاع 000 والشقا مقسوم مير الله يعيــــن ..ياحسايف وقتنا والعمر ضــــاع 000 نجتمع يومين والفرقا سنيـــــن



.................

بس لليوم باجر بكمل تعبت
خخخخخ


الوصلاوية
 

عيوز مشتطه

๑ . . مشرفه برزة المواضيع العامه. . ๑
مشرف
التسجيل
1 يونيو 2006
رقم العضوية
4813
المشاركات
23,709
مستوى التفاعل
3,005
الجنس
الإقامة
فـ بونيت الكلوزر
رد: خل العذول موطـي الراس منكوس..* معاني..*

هيي الحين اطمنت انه شوق ما سارت ويا راشد النذل ..

خلاص باجر بكمل الباقي خخخخخ ..

تسلمين يالوصلاويه ..
 

عيوز مشتطه

๑ . . مشرفه برزة المواضيع العامه. . ๑
مشرف
التسجيل
1 يونيو 2006
رقم العضوية
4813
المشاركات
23,709
مستوى التفاعل
3,005
الجنس
الإقامة
فـ بونيت الكلوزر
رد: خل العذول موطـي الراس منكوس..* معاني..*

حرام عليكم شو هالقصه !!

من يوم العرس عيني دمعت .. ييييييي ييييييي يالدنيا انا الي ما احس صحت على سيفوه يوم يلس يستسمح من اخته :h_eheehe: حسيت انه وايد طيب مع انه دوم يصفعهن ..

وراشد النذل الحيوان الحقير الي ما اعرف شو اقول عنه يروم يسجل صوت شوق ويسمعه ريلها ؟؟؟

غمظني ذياب ما يستااهل وحتى شوق النسر ما تستاهل بس محد قالها تسوي لعمرها علوم و مصايب ويا حبيب القلب رشود النذل ..

هذا يزاها .. ماضيها العريق كله عند ذياب .. صدق صدق ما يستاهل عنبوه كم مره بيعرس ؟ صدق انه عاثر ..

وعاد كل الناس في وادي وبدور الهبلا في وادي هههه اسميها قويه ..

يالله بالستر ..

اقولج كملي الباقي خلينا نعرف قرار ذياب ويا النسره المستنسره شوق ..
 
التعديل الأخير:

الوصلاوية

๑ . . عضو قيادي . . ๑
التسجيل
8 نوفمبر 2004
رقم العضوية
2415
المشاركات
5,353
مستوى التفاعل
67
العمر
35
الجنس
الإقامة
أرض الله الواسعة
رد: خل العذول موطـي الراس منكوس..* معاني..*

انا خاطري هاي شووق اذبحها ترفع الضغط


يسلموو ع اهتمامج يالعيوز

الوصلاوية
 

الوصلاوية

๑ . . عضو قيادي . . ๑
التسجيل
8 نوفمبر 2004
رقم العضوية
2415
المشاركات
5,353
مستوى التفاعل
67
العمر
35
الجنس
الإقامة
أرض الله الواسعة
رد: خل العذول موطـي الراس منكوس..* معاني..*

واليوم أجني من حصادي بحسرات حصاد جـاه المحل وإن كـان نامـي..ما أحاسبك بأتركك لرب السمـاوات أتــــرك لاقــــولٍ ولا أي كــلامـ يلا تلتفت للي مضى ما مضى مـات مـات المولـع فيـك وإن كـان دامــي

تميت يالسه عالارض ارتجف و شريط حياتي اول ما بدأت علاقتي بـ راشد الين هاللحظة يمر فـ بالي ...ذياب قال راشد قاله "المهم الي يضحك اخر شيء .." و ذياب من جريب قال انه من زمان يحبني و ناوي ياخذني حتى لو كنت الثانية ..!!!

يعني راشد عمره ما حبني خذني وسيلة علشان يقهر ذياب و انا الضحيه ..يلست اشاهق من الصياح انا شو ذنبي يا راشد ..؟؟ اذا كانت من بينك و بين ذياب مشاكل ...انا شو علاقتي...اذا كنت تبا تذبح قلب ذياب .انا شو دخلني...؟؟؟ حسيت برجفه و انا اتذكر الشي الي سواهه راشد حقير مسجل صوتي..بس علشان يحرق قلب ذياب .... و الحينه حرق كل شي حلو من بيني و بين ذياب ....

رفعت راسي اطالع السقف يا رب ساعدني....يارب احميني من شر راشد...يا رب لا اتخلي ذياب يطلقني ...ما ابا اتطلق شو بيقولون اهلي....
لها الدرجة راشد نذل ..!! لدرجة انه اتوسل لي بيوم عرسي اشرد معاه علشان يقهر ذياب ...بس انا تركت راشد قبل ما ارتبط بـ ذياب تركته قبل ما نملج..تركته يوم قص علي و ما ياني المطار ....حسيت ان راسي بنفجر ...من التفكير و من كل شي صار يا رب يكون حلم ...يا رب يكون كابوس....كانت برقد بس قاومت اتريا ذياب يرجع مستحيل يخليني ابروحي بها المكان ...مستحيل ما اعرف حد فيه ....نشيت و انا اجوف كل شي حولي اثنين ...مدري كيف قدرت اوصل الحمام ...اتغسلت ..طاحت اعيوني ع البيزات ...شليتها من عالارض و رديتها ابمكانها في الشنطه ...عمر البيزات ما همتني يا ذياب .. رجعت الصاله ...يلست عالكرسي اراقب المطر و كان الدنيا اتشاركني همومي و احزاني. و كانها تذرف دموع ابد ما وقفت شراتي... و يا خوفي اتم حياتي جذاا كلها هم عذاب و ألم ...
دعيت ربي بقلبي ان ذياب يعقل و يفكر الف مره ..لازم يعرف ان راشد خدعني...ذنبي الوحيد اني صدقته .اه ا راشد طعنتني مرتين من غير ذنب ....ع هالافكار و الصراع مع قلبي و قلبي غفلت ...نقزت يوم سمعت صوت فـ الحجره كنت بطيح من عالكرسي ..
بس لحقت ع عمري و زخيت المسند ..ما عرف كم من الوقت مر ...ولا اعرف نحن باي ساعه كل الي اعرف ان المطر بعده ينزل و ينزل ..

رفعت راسي متذكره اني سمعت صوت وقفت يوم جفت ثياب ذياب موجوده ع الشبريه ...عرفت ان ذياب موجود في الحمام يسبح...

رحت صوب التسريحه..شهقت يوم جفت شكلي جني وحده ميته..ملامح ويهي ذكرتني بااياام زمان يوم انصدمت ان ذياب خطبني و انا ع بالي راشد...اتنهدت الله يغربلك يا راشد و يبهدلك شرات ما بهدلتني.. وبهدلت ذياب معاي..و دمرت احلى و اسمى علاقه تربطنا في بعض..

يلست ارتب شعري ابسرعه بيديين ترتجف حتى نسيت ان اخترعوا مشط يمشطون فيه الشعر ..فسخت فانيلة ذياب الي كنت لابستنها علشان تدفيني ...و حطيتها عالكرسي ...سمعت صوت باب الحمام يفتح ...وقفت ابمكاني اتريا ذياب يظهر ....ظهر لمحني واقف جريب منه بس طنشني حتى ما حط عينه بـ عيني..ألمني هالشي ..لو كانت علاقتنا حلوه كان حضني و قال انه اشتاق لي ...جفته يشيل فانيلته الي كنت لابستنها بطرف اصابعه جنه متجزز منها ..و فرها صوب سلة الزباله ...عضيت ع شفايفي متحسره من حركته ...تجدمت صوبه بس وقفت يوم سمعت يقولي من غير ما يطالعني : ما ابا اسمع شي ...

همست : زين البس شي الجو بارد و الدنيا اتمطر ...

طالعني بنظرات حاده خلتني ارتجف ابمكاني..يظن اني امثل عليه او اقص عليه ...بلعت ريجي بصعوبه خايفه من نظراته الي هزتني بقوه ... ورجع يشل ثيابه ..بطريقه مب مرتبه و دش الحمام ...
يلست ع الشبريه ..خلاص ذياب بنى حواجز طويله و عريضه من بينا ...كم بتحمل و بصبر...ياربي شو بيصير لي الحينه ..؟؟ كيف بتكون حياتي..؟؟ خواني شو بستوي فيهم ..؟ ابوي يا خوفي تجتله الصدمه يوم يجوف ذياب رادني البيت بعد يومين من زواجنا ...مسحت ادموعي ابسرعه و رجعت وقفت يوم سمعت قفل باب الحمام ينفتح ...

وقف جدام التسريحه يمشط شعره ما تحملت تجاهله علي و كيف قبل يدلعني .تجدمت و حضنته من ورااا
لصقت ويهي بظهره و يلست اصيح اترجاه: ذياب ...دخيلك اسمعني ..
كنت اشك انه فهم كلامي لاني كنت اصيح و ارمس يمكن كلامي مب مفهوم ..و جنه لمستي له كهربا ابتعد عني ابسرعه و جنه متجزز مني
رفعت راسي : ادفع نص عمري و نرجع شرات قبل

رد علي بحده : و انا ادفع كل عمري بس يرجع اليوم الي قبل ما ارتبط فيج ..
لا تلتفت للي مضى ما مضـى فـات ماعـاد ينـفـع فـيـك حـتـى المـلامـي زرعت لك درب المحبـة بزهـرات وأرويتهـا بصـدق المـودة وغرامـي وتركتـنـي لـكـل حـاســد وشـمــات وضيعتـنـي وأبعدتـنـي يــا مـرامـي

ما توقعت ذياب كارهني لهاا الدرجه ..حسيت بالاحباط خلاص الظاهر ذياب مصر انه يطلقني...بس انا لازم ما ايأس...بس كيف و ذياب مب معطني فرصه ابد ..

فر المشط ع التسريحه لحقته : وين بتروح ...ما بنروح كوالالمبور..
رد علي: لا الغاليه بنرجع الامارات بس عقب ما اتخلص العاصفه..

و قبل ما يظهر من الحجره ..سديت عليه الدرب و لصقت بالباب ...قلته و عبراتي تهل
بصمت : انت مينون شوه بيقولون اهلي ...؟؟ تبا تذبح ابوي ...تبا تجتله..

رد علي بحده: انا مالي علاقه ولا لي ذنب يوم اهلج ما عرفوا يربونج...انا و الله لو اخوانج مب موصيني عليج كنت خليتج و رجعت ابروحي بأول طياره ...

كلامه كانت شرات الصفعه ع ويهي ..ما قدرت ارد ع اهاناته ...حسيت انه يتعمد يجرحني بكلامه حتى اكرهه ..

كمل كلامه: و الله اني ظلمت بنتي ..كنت اظن يبت لها ام صالحه...بس للاسف ...
حطيت ايدي ع اذوني مب رايمه اسمع اهانات اكثر فصرخت عليه: اسكت اسكت حرام عليك .. و يلست عالارض منهاره حسره و عذاب ..

ما حاول انه يراضيني ..أو يواسيني بالعكس خطفني و ظهر من الغرفه ...هذا ابد مو ذياب ...مستحيل ذياب يكون جي قاسي ...متحجر القلب ...ابد ما توقعته جذي ...بس ما ينلام اي واحد ابمكانه و يسمع حرمته اتوعد غيره ..كان سوا اكثر عني جي ...نشيت اسحب روحي لي ما وصلت الشبريه...وطيت راسي ع المخده ميهوده ...قلت بصوت واطي: ذياااااااااااب احبـــــــك.."ورجعت اصيح ..."

اتخيل لو ذياب سمع هالمسج لـ سيفاني او سعيد شو بسوون فيني محد بيلوم ذياب ع الي بسويه فيني..اي قلب عليك راشد حسبي الله عليك و نعم الوكيل ...بس ذياب مستحيل يسويهااا ...

كنت برقد بس سمعت دقت باب ..ذياب !!.لبست شيلتي وربعت صوب باب الصاله..فتحته ...بس تفاجات يوم جفت العامله يايبه معاها صينيه أكل ..عرفت ان ذياب مطرشنهم ...ما يبا ياكل معاي .. و شكله صار يشمئز مني ...

حسيت بالعذاب و بهموم ما تشيلها جبال..عقب ما ظهرت العامله ..رجعت صوب شبريتي ...تجلبت جفت الساعه هنتين الظهر ...حطيت ايدي ع بطني ...رحت صوب الثلاجه و شربت عصير ..اروى ريجي ..طاحت اعيوني ع صينية الاكل بس انسدت نفسي ..

رجعت عشبريتي اتريااا ذياب يرجع ...يلست اطاالع المطر و اتذكر الكلام الي دار بيني و بين ذياب ...الله يستر عالايام اليايه شو بستوي ...غطيت اعيوني بيدي ورجعت اصيح.

نشيت من الرقاد كل شي كان هادي ..رفعت راسي ..كنت اجوف الدنيا امظلمه ...طالعت صوب الدريشه ...الظهر وقف المطر ...رحت الحمام اتسبحت و بدلت ملابسي ..لبست بيجامه ...لونها عنابي...مشطت شعري ...تنهدت بعذاب الظاهر ذياب ما رجع ...سمعت عصافير بطني اتغرد...نفسي اكل و اشرب و ارقد شرات الناس ..كنت بصيح بس يودت روحي لاني حسيت بعتمي من كثر الصياح...

رحت الصاله صوب صينيه الاكل بس تفاجات يوم جفت ذياب منسدح ع الكنبه راقد... بس خفت يوم جفت ادويه موجوده ع الطاوله جريبه منه ...ربعت صوبه ...و يلست عالارض ...لمحت مضاد و حبوب غيرها...
طالعت ذياب جفته راقد و امبين عليه التعب ...حطيت ايدي ع يبهته ..لسعتني حرارته شهقت ..
هزيته : ذياب ذياب ...
بطل اعيونه و كانت ذبلانه..شكله مب رايم يتنصخ كلمته: ذياب
قال بتعب: شو تبين ...
زخيت ايده و كانت حاره ...تفاجات يوم رص ع ايدي و رجع غمض اعيونه ...تجربت منه اكثر ...الظاهر انه فاقد الاحساس بكل شي ...
سالته بخوف: شربت الدواا ..
ماشي رد منه ..رجعت لا إرادي حطيت ايدي ع يبهته ..خفت وايد ...شليت اجياس الدوا الظاهر مب شارب منها شي لاني الحبوب كامله ...يالله توني بس اعرف انك عنيد...يلست ازقره انبهه باسمه ...بس كان امبين عليه ميهود ..حتى مب رايم يبطل عيونه ...حاولت ارفع راسه بصعوبه ..
قلته: ذياب خذ الحبوب ...حرارتك مرتفعه ..

نقز جنه حس بنفسه..في البدايه طالع المكان مستغرب بس عقب شويه شويه استوعب ..لان نظراته لي بينت ها الشيء ...خذ الدوا من ايدي .. عطيته جلاس الماي ..شرب شويه ..وتجاهل ايدي و حط الجلاس ع الطاوله و رجع انسدح ع الكنبه ..
قلته: تعال نام داخل ..ع الشبريه احس ..
غط ويهه بذراعه ما رد علي ...
همست : ذياب ارحمني ..
رد بجفا: انتي ارحميني فجي عني مب طايقنج ..
كلامه ذبحني ...اكرهك راشد اكرهك دمرت حياتي ...وقفت ابسرعه ..ورجعت حجرتي مجروحه يلست ع الشبريه اصيح ...شسوي ..كيف اكسبه مره ثانيه ...هالانسان يذبحني شويه شويه ..حسيت اني مخنوقه من كثر الصياح...رحت صوب الدريشه فجيتها ...ضربني الهوا البارد ع خدودي حسيت باراحه ..الدنيا ظلمت . و صارت جافه عقب امطار غزيره طوال النهار ...لصقت بالدريشه شسوي ..؟؟ يالله ساعدني ...كنت اتامل البحر و الناس الي ظهرت ع الساحه بعد ما كانت متخبيه من المطر ...تذكرت رحلتنا البارحه كيف كانت حلوه... و احلى اول يوم لناااا ...ليت الايام ترد..ليت قلب ذياب يحن علي ..صكرت الدريشه يوم حسيت ان صدري بدا يتأثر ببرودة الجو ...سمعت وناات من صوب الصاله ..ها ذياب شكله بعده تعبان ..ربعت صوبه خايفه ...جفته يرتجف ..و مب حاس ابعمره ...رحت صوبه ..
همست بنبره خوف: ذياب حبيبي ..
زاد خوفي يوم جفته يرتجف ...ربعت حجرتي شليت اللحاف .. و غطيته ...ورحت يبت ماي فاتر من الحمام و فوده ..و كاني خايفه ان ذياب يطير عني ...ها اكيد لانه تم واقف فتره النهار تحت المطر ..تذكرت يوم جفته كيف المطر امبللنه ...حطيت كمادااات ع يبهته ..بس بعده كان يون ..زخيت ايده كانت حاره ..رص ع ايدي من غير شعور ...تجربت منه ...احاول ادفيه ..حسيت بالراحه يوم سكت ..يلست طوال الليل بس اراقب حرارته احيانا كان يكح باستمرار ...
حطيت ايدي بشعره زقرته: حبيبي انت ابخير .
رد: هيه..
تفاجات يلست اتامله ..عرفت انه يهذي ..لصقت فيه اكثر ..مستمتعه بقربه بس خوفي كان اكبر ...مرات اغير الكمادات .. و مرات العب بشعره ..اخفف عنه ..
سمعته يقول كلام ما فهمته ...تجربت علشان اسمعه :شو فيك حبيبي..شو قلت.
قال : تعالي صوبي ..
قلته: انا معاك...
همس ورص ع ايدي: تمي معاي انا محتاجنج...
يتني الصيحه لاني اعرف ان ذياب يهذي و لو كان حاس بعمره ..كان نفر مني و ابتعد بعد ما يعق علي كلمات جارحه ...
قلته: انا معاك حبيبي ....
رفعت شعره عن يبهته .. حسيت ان حرارته نزلت و رجفته اختفت تقريبا ...طالعته الظاهر رقد..لاني زقرته ما رد علي ...تميت يالسه عالارض بس تجربت منه و تغطيت معاه بنفس اللحاف ...ورقدت معاه ...و تمنيت اتم جريبه منه طول العمر ...
نقزت من رقادي يوم سمعت صوت شي يطيح و ينكسر عالارض ..فتحت اعيوني ..جفت ذياب يالس ع الكنبه و الظاهر انه طيح طاسة الماي من غير قصد...طاحت اعيوني بعيونه ..اشتقت لهاي النظرات ....بس ارتحت يوم حسيت انه احسن بوايد ..حطيت ايدي ع ركبته : ذياب شخبارك الحينه ..؟
سالني بنبره جديه: انتي شو اتسوين هني ..؟؟
انحرجت حسيت ان ويهي احترق فقلته: كنت البارحه تعباان خفت عليك.و..
بس سكت لانه نش فر اللحاف عني ..امنطش كلامي و كأنه مب مهتم ...ايعرف شو صار البارحه ..فسكت لحقته لي ما دش الحمام ..ذياب وايد تغير علي ...و ها الشيء معذبني ...رحت صوب التلفون و طلبت ريوق ..قبل ما يظهر ذياب من الحمام..اكيد يوعان و من البارحه ما كل شي حتى انا يوعانه ...يلست ارتب الفراش ..عقب ما ظهر من الحمام رحت صوبه ...
سالته: تبا ريوق طلبت لك..
طنشني ...لصقت فيه : ما اتحمل اتعاملني جي ...
هم طنشني و ما رد علي ..
ترجيته وصحت: سامحني زين ..انا احبك انت ...
صد عني حتى انه ما فكر يحط عيني بعيونه ..خطفني ..رايح صوب الصاله
..لحقته: وين بتروح انت تعبان ...زين كل لك لقمه ..
دق قلبي بقوه يوم التفت صوبي و قال: تزهبي اليوم بنرجع الداار ...
شل حبوبه من ع الطاوله ..وصكر الباب .

""ليتك سمعت قلبي يوم ناداك..ليتك ما تركتني وحيده اعاني...خلك مع قلبي تراه و الله يباك..خلك معاه و هواللي بحبك باني..كيف رديت قلب من الوله جاك..كيف قدرت تجافي حبي و تناسي""

.لي متى بتم جي اتعاملني ..؟؟ لي متى بتم هني محبوسه ...لاعت جبدي تعبت من كل شي ..ذياب صار خالي من الاحساس و المشاعر ...صار ما عنده قلب ...كل مني ..انا السبب ..يا ليتني اموت و افتك..لو ما طاوعت راشد ما كانت صارت هذي حياتي ...شربت كوب ماي ...لي معاملة ذيااب لي كرهتني بشي اسمه اكل ...رجعت حجرتي اتريا متى ذياب بيطل علي ...ايي يا يسبح او يرقد...مدري وين يروح..لها الدرجه كارهني .. و كاره حياته معاي ...حسيت بتعب فضيع ..تميت جي اتريا طيف ذياب يطل علي ..قمت اسلي روحي حطيت اغراضي بالشنط و رتبت اغراض ذياب ...تروعت يوم سمعت صوته وراي
ذياب: لا تلمسين اي شي يخصني ..
وقفت و طالعته مستغربه ...
دش الحجره و شل شنطته طالعني و قال: يلا لبسي عبايتج..
قلته: انت ليش متجزز مني ...
طنشني ظهر من الحجره بروده و تجاهله لي يقتلني ...طلعت لحقته جفته يبطل الثلاجه و يظهر له عصير ..شربه دفعه وحده..
قلته احاول الطف الجو من بينا: شو اخبارك الحينه بعدك تعبان..
رد ابرود: روحي لبسي عبايتج لا اتاخرينا ...
صرخت عليه من الغيض: انا اكرهك اكرهك ..لا اتعاملني جي ...ذبحتني "صحت بصوت عالي لاني تذكرت نظرات و معاملة سعيد و سيفاني لي يوم اكتشفوا اني كنت بسافر .."

قلته و انا اصيح بصوت عالي : انا ما سويت شي يخليك يشمئز مني ...راشد مثل ما قص علي قص عليك...
دموعي نبرات صوتي ..كلها ما اثرت فيه تم ع بروده يطالعني ...مب مهتم بشي حتى شكيت انه يسمعني ..تجدمت منه ..بغيض كنت ناويه اصفعه شرات صفعة البارحه علشان ارجعه لـ عقله ..
رفعت راسي اطالعه اترجاه: ارحمني ..

رد علي: و انتي رحمتيني ..
صرخت عليه وصكيت ع اسناني: ما سويت فيك شي ..انا تركته قبل ما نملج..
تجدم مني وايد..حتى ظنيت للحظه انه بلوي علي يراضيني بس احلامي طارت بالهوا يوم قال : كنت احسبج عذراء المشاعر ما اتعرفين سوالف حب و خربطت التلفونات .حسبت انا بعلمج كل هاه ....بس طلعتي وحده تسهر و تنش و ترقد ع كلمة حبيبي و احبك..اشتقت لك ووحشتك..."و قال بنبره كانه يحتقرني"و امسويه روحج تتلومين مني و جاهله بها السوالف ..

ذياب كل ما يكلمني كل ما زاد تجريحه لي ..حسيت ان ويهي احترق من تجريحه ..يلست اضربه ع صدره انا اصيح و اصرخ عليه: اسكت اسكت
تم ذياب ابمكانه جامد ما يتحرك..حسيت بالتعب فابتعدت عنه ..تجاهله لي و بروده و نظراته لي عذبتني وايد..و تعلقي به و كلامي ما منه فايده ...مسحت دموعي ..و كان يراقبني خلاص كل ما كلمته زاد تجريحه لي .. و زاد عذابي..ابرايه يصير الي يصير ...
طالعته و انا امش دموعي بظهر ايدي وقلته: اول ما نرجع طرش ورقتي ..انا بعد ما اباك..

..صديت عنه رحت حجرتي لبست عبايتي و شيلتي و عبرتي غدت نهر ع ويهي.. شليت شنطتي بصعوبه يلست اسحبها ..لانها صارت ثجيله ابسبب الهدايااا ..خلني اطنشه هاليومين يمكن يحن و يشتاق لسوالفه معاي ..يمكن اذا طنشته و عاملته بالمثل ..بيرجع يرمسني عادي ...تفاجات يوم جفت ايده غطت ع ايدي ..فسحبت ايدي و سحب شنطتي عني ...

جفت العامل ينقل شنطتنا ..ركبنا الباص ..علشان ينقلنا المطار...رفعت راسي جفت الدنيااا بعدها مغيمه الظاهر بتمطر مره ثانيه و بالفعل ها الي صار ...يلسني ذياب صوب الدريشه و يلس حذالي ابد ما رمسنا ..كنا مع بعض بس كل واحد باله مشغول في شي ..هوه بوادي و انا بوادي..لمحته جفته متسند ع الكرسي و راقد ..يمكن بعده تعبان او محموم ..
.بغيت اسئله بس غيرت رايي و يلست اطالع الدنيا برع ...روعه المناطق برع اتجنن ...ظهرت ايدي من الدريشه يوم طااح المطر..ابتسمت اتذكر يوم كنا صغاريه من يطيح المطر.

.نظهر برع انصارخ و نتراكض بالحوي تحت المطر..ايااااااااااااام ..كل انسان يتمنى يرجع للصغر لانه ما نعرف ان الدموع معانتها الم ولا انعر ف العذاب و الاسى ...بس همنا نتسلى بهاي الدنيااا ...

تنهدت وطيت راسي ع الكرسي اغمض اعيوني احاول ارقد ..نقزت يوم طلع الباص صوت عالي ووقف فجاه..زخيت ايد ذياب من الزيغه ..طالعني ذياب الظاهر حتى هوه نقز من الصوت العالي...و ارتفعت اصوات الموجودين في الباص يوم وقف ...
سالته: شو استوا ...؟؟
سحب ايده من ايدي و قال ابرود: يمكن اخترب..
اننحرجت من حركته عديت الموقف و سالته: شو بنسوي الحينه ...
وقف وراح صوب السايق يساله ..يلست اراقبه تقريبا ذياب اطول واحد من الركااب الموجودين ..و احلاااااااااهم فديته ..ياليت يرضى عليه ..يا ليت ..ما ابا اخسره ...جفته يوم رجع و يلس مكانه ..
سالته: شو مستوي...؟؟
ذياب رجع لوضعيته قبل و غمض عيونه يبا يرقد: الباص اخترب يحاولون يتصلون بالمحطه بس ماشي ارسال ...
شهقت: بنتم هني تحت المطر..

رد ابرود: هي..
قلته : بـ تطير عنا الطياره ...محد يعرف انا هني..."قلت بخوف" شو بنسوي..

طنشني ..فرديت اطالع برع بحسره و قهر من ذياب ..ها ذياب محد يعرف دواه غير بدور بنت خالوه حليمه ...ابتسمت للفكره الي خطرت ع بالي ...حمدت ربي ان المطر بدا يخف بس الظاهر بعد ماشي ارسال ..لان يلسنا تقريبا ساعه داخل الباص معزولين عن العالم ..تنهدت ..متملله ...بالاول بالفندق ميته من الملل و الحينه ياه دور الباص و ذياب ذابحني بتجاهله لي ..ماشي غير اني اوطي راسي و انخمد ..عل و عسى الوقت يمر ...نشيت ع هزات رقيقه من ذياب ..
ذياب: شوق شوق..
فتحت اعيوني ببطيء ...جفت روحي راقده ع جتف ذياب ..رفعت راسي منحرجه...عرفت انا بعدنا في الباص ...كنت بصيح من الضيجه كم مر من الوقت ..
كان ذياب يتاملني يوم كنت اتلفت اطالع حولي ..جفت الباص فضى
استانست: وصلنا المطاار ..
حسيت بنظراته يتطنز علي : لا ما تحركنا ..
طنشت نظراته: وين الناس ..
امرني: يلا ننزل ...
طالعت برع و سالته: وين بنروح شي نفاف ..
وقف وييرني من ايدي : لا تكثير اسئله مب كافي ما خليتني ارقد محطيه راسج ع جتفي ..
انحرجت من كلامه . زين ما كان قصدي كنت راقده..بس ما رديت عليه ...نزلنا من الباص حسيت ركبي و ريولي متورمه من قعدت الباص ...جفت الناس متيمعه مكان واحد..و الشيء الحلو ان اكثر الركاب خليجيين ...و ها حسسني بالامان اكثر و اكثر ...

تمينا نتريا مب عارفه شو السالفه ...و اذا سالت ذياب ما بيرد علي ..فجفت وحده شايله ولدها تجدمت منها
سالتها: شو مستوي اختي ..؟؟
ردت علي : نتريا لي ما يصلحون الباص ...
ابتسمت لها طلعت إما راتيه سالتها: انتي من الامارات .
هزت راسها بمعنى هيه قلتها: حتى انا من راس الخيمه...
ردت علي : و انا من دبي ...
بطلت حلجي علشان اسالها بس زقرني ذياب اعتذرت منها و رحت صوبه
طالعته قال بعصبيه: شو اتسوين ...؟؟

سالته: ماشي اسالها شو صار ..
رد علي: و انتي ترمسين اي حد تعرفينه ولا ما تعرفينه ..تمي هني واقفه جدامي لا اتحركين..
قلته: شو فيها طلعت من دبي .. و انت لو سالتك بطنشني ما بترد علي ...

ذياب: قري هني لا اتحركين ..
لمحت الياهل الي من شويه رمسة امه حتى ما عرفت اسمها يربع بعيد عن امه ...جان اروح ازخه ..
قلته: روح هناك ماما ...
زقرته امه فربع صوبها ..
ذياب محرج: انتي ما تفهمين ..لا تحركين هني و هناك ...تبين تضيعين
قلته بكل براءه: شو فيك ما اتجوف الياهل كان بيضيع عن امه ..
طالعني بنظرات ما فهمتها و صد عني ..رفعت راسي الدنيا بدت اتظلم ..
سالته: الي متى الدنيا بدت اتظلم و انا لاعت جبدي ...
زخني ذياب ..من ايدي و قادني صوب سواق الباص و ساله اذا في استراحات ..جريبه من هني ...اخرتها قال شي وحده بس بعيده .. و اقترح ع الركاب كلهم يرحون صوب الاستراحات ..لان يمكن ترجع اتمطر الدنيا مره ثانيه ...
حسيت حد ايير عبايتي صديت جفت الياهل مد ايده يبا يعطيني حلاوه..خذته منه و بسته .. و قلته
قول لـ ماما شكرا ...
وقفت جفت ذياب يطالعني : انتي متعمده اتعانديني يعني ..ما بترتاحين الا بعد ما تضيعين ..
قلته: يعني ارده يايب لي حلاوه ...
رد علي بقوه: شو انتي ياهل ...
قلته و انا مستغربه من عصبيته: شو فيها يعني تباني اكسر خاطره ..
زخني من ايدي تحركنا صوب الاستراحه الموجوده مدري وين ..تعبت من المشي ..لو ان الجو حلو و بارد بس حسيت اني هلكانه ..
طالعني ذياب: تعبتي ..
شويه و بصيح: بموت ..
لوى عليه استغربت من حركته بس استانست..فكرت اطالعه و ابتسم له بس غيرت رايي لاني لو سويت جي عادي يبتعد عني ..
سالته: انت ابخير ..اخاف ترجع حرارتك..
ذياب من غير ما يطلعني : شربت الدوا ..
تمينا نمشي ...لي ما وصلنا صوب الاستراحه من جفتها يلست عالارض ..تعبانه ..
ذياب متروع: شوق ...شو فيج..
رفعت راسي: تعباااااااانه ابا ارتاااااااااااااااااااح...
قعد ع الارض حذالي: ما تستحين جوفي الياهل اصغر عنج يربعون صوب الاستراحه مستانسين و انتي شوه عيوز..
رديت عليه و انا انافخ من التعب: ترا من ليلتين ارقد مرتاحه ...
طالعني بنظرات فهم نغزتي ..فوقف ابسرعه غبيه لاني ذكرته ...حطيت ايدي ع يبهتي تعبانه ..لي متى بتم يسوي فيني جي ...
ذياب: بطولين ..
وقفت بتعب : لا يلا نمشي ..
زخني من ايدي و تحركنا صوب الاستراحه ..طلب لي ذياب عصير ووجبه يلست اكلها ..ترينا الباص ...
سالته: و الطياره ..
رد علي : طارت خلاص ..
قلته ابسرعه: ما بنسافر يعني ..
ذياب: لازم بنسافر ..
نشيت و لصقت فيه سالته بخوف: بطلقني ..؟؟
قال من غير ما يطالعني: مب جنج طلبتي هالشي ...
حطيت ايدي ع ايده و قلته: بس انا ابااك..انا احبك..
طالعني بنظرات عتب و لوم: ما ينفعني حبج..
ترجيته: سامحني ..
ذياب: لا تقعدين تفتحين السالفه ..كل شي احسه صوبج الحينه بالاشمئزاااااااااااااااااااااااز فهمتيني شوق بالاشمئزاااااااز
صديت عنه و سحبت ايدي من فوق ايده لاني حسيت ان ويهي انحرق ...يلست اصيح بـ صمت ..يعني اعتبر نفسي مطلقه خلاص ...ما ابا ..حطيت ايدي ع ويهي و يلست اصيييييييييييح ..بس ذياب تم متجمد ابمكانه حتى ما فكر يراضيني ..او يخفف عني و كانه عايبنه يسمع صوتي و انا اصيح ...
نزلنا مطار دبي ع الساعه 4 العصر .دورت حد يستقبلنا بس ما جفت حد...جفت ذياب يااي من صوب الشنط ..
قلته: محد هني يستقبلنا.
رد بهدوء: محد يعرف انا بنرجع ..
شهقت : ليش ..؟؟
قال : عايبنج شكل ويهج تستقبلين فيه اهلج ...
قلته : محد قالك اتنكد علينا و اتخرب وناستنا الحينه قمت اتحاتي اهلي يجوفون حالتي ..
رد ابرود: بعد كل الي صار تبين احطج بوسط عيني ..انتي ما تهميني ..ولا تعنيني ...ابوج الي خايفه عليه و ما فكرتي به ايام ما كنتي تواعدين ولد خالتج ..تشردين معاه ..هو السبب الوحيد الي مخلني اخليج ع ذمتي ...بس علشان خاطر ابوج ..
كنت بصيح لان كلامه آلمني: حرام عليك ..انا و الله
قاطعني: ادري مظلومه ..حبيبي نسيتي اني محامي و شغلتي بس ادافع عن الحق .. و ابريي المظلوم..
قلته: بس انت ظالمني ...
رد: ظلمتج ولا غيره .مشاعري صوبج ماتت خلاص ..ولا تحلمين في يوم بنعيش شرات قبل ما اعرف سواد ويهج..
عصبت عليه: لا اترمسني بها الطريجه انا مب واطيه..
نظراته الي كانت مليانه طنازه و استهزاء خلتني اسكت و ما اناقشه و حلفت بيني و بين نفسي اني ما احاول ابرر موقفي و علاقتي مع راشد..دام انه مصر اني انسانه واطيه ...
دشينا فندق ...ما استغربت يوم ذياب طلب غرفتين منفصلتين عن بعض ..ما اهتميت كل الي كان يهمي ماي بارد و سرير ارقد لي ما اشبع ..و ها الي صار ..تسبحت و انخمدت من وطيت راسي ع المخده ..هزني ذياب يقومني ..صديت الصوب الثاني ابا اكمل رقادي بس فجيت اعيوني يوم
قال: امسكي رمسي امج..؟؟
يلست ابسرعه ابمكاني و خذت عنه الموباييل :الووو ماماتيييييييييييييه..
سمعت صوت امايه: شخبارج يمه وينج من سافرتي ما سمعنا حسج..؟؟
صحت و كان ذياب يراقبني: ولهت عليكم ..شخبارج حبيبتي و شخبار باباتيه..
امايه: ابخير اختج شيخان نجحت حتى بنت خالتج بدور..
استانست: و الله مبرررررروك باركي لهااا وينها ابا ارمسها
امايه: محد من عرستي اختج امطيحه بيت اختي كل اتقول ملانه
ابتسمت: محد عندها يضارب معاها
امايه:هههههههههه شخبار ذياب
قلتها : ابخير يسلم عليج..
التفت صوبي عرف اني اقصده ..سالتني: متى بترجعون عيل
قلتها : وصلنا البارحه دبي
قالت: هي قال لي ذياب سلمي عليه يمه
قلتها: انتي بعد سلمي عليهم كلهم
ردت علي: الله يسلمج مع السلامه.

قلتها: ف امان الله

يااه صوبي علشان ياخذ موبايله قلته:امايه اتسلم عليك
ظهر من حجرتي: الله يسلمها...زهبي روحي ببنزل راس الخيمه
طاحت عيني ع الساعه كانت عشر خيبه انا راقده من امس..لازم من التعب و الهم الي جفته ان جفتك يا راشد فـ يوم بجتلك بتجوف دمرت حياتي..فريت اللحاف عني و رحت الحمام اتغسل ..دش علي ذياب كنت احاول ابطل الشبره من شعري بس ما رمت كنت اتصارع مع شعري
سالني: بعدج..؟؟
قلته انا اطالع في المنظره: لالا ها الشبره مب راضيه تفج عن شعري "طالعته"تعال بطلها
خذ نفس و قال بدون اهتمام: يلا خلصي عندج خمس دقايق...
وظهر من الحجرة انقهرت من تصرفه شتان بين ذياب يوم يكون راضي و يوم يكون متضايج منج...يا ربي قال ما بطلقني...انا ما بنزل من الفندق الا يوم يحدد مصيري معاه ...صرخت بالم يوم ييريت الشبره من شعري حسيت شعري تقطع فريتها بالزباله بكل غيض..لفيت شعري..و ظهرت من الحجره ..جفت ذياب قاعد مجابل التلفزيون و بيده الرموت يجلب القنوات ..خطف انفاسي يوم التفت لي و كان لابس كنندوره و متعصم من زمان ما جفته جذا

انتبهت يوم سالني: شو تترين ..؟؟
تجدمت منه و كنت خايفه بداخلي افاتحه بالسالفه يقوم يجرحني بالرمسه مثل كل مره ..يوم صرت جريبه منه صد عني يطالع التفزيون زقرته: ذيااااااااااااااااب
رد من غير ما يشيل عيونه من عن التلفزيون: شو تبين
قلته: انا ما اصدق انك انت نفس الشخص الي تجربت منه عقب ما ملجتنا و عشنا احلى يومين قضين...........
قاطعني: شو تبين خلصيني..
كنت بصيح من معاملته لي: ابا اعرف شو بتكون طبيعة علاقتنا
طالعني طاحت عيني بعينه فصحت : ما ابا تطلقني.."وزخيت ايده" انا احبك..
يير ايده ابسرعه ووقف ابعيد عني واجهني و قال : ما بطلقج الحينه مثل ما قلتلج علشان ابوج...
وقفت وسرت صوبه: ما صرت تحبني
ابتعد اكثر كانه مشمئز مني: شو ابا احب فيج
ترجيته: لا اتعاملني جي و الله اني اموت بداخلي
صد عني: روحي لبسي عبايتج يلا خلينا انروح
مشيت دموعي و قلته: وين بنعيش في بيت ابروحنا!!
رد علي: مينون انا اخلي مهره عندج
شهقت بس طنشني و كمل كلامه: بنعيش في بيتي و اختي و عيالها هم بيعيشون معانا
انصدمت فقلت ابسرعه: ما ابا اعيش مع فتون
طالعني بنظرات عصبيه : ع الاقل وحده متربيه
صرخت عليه: شو شايفني بنت شوارع "دموعي نزلت مب الم لا نزلت من الغيض و العصبيه"
قال ابرود و هو يشيل سويج سيارته: روحي لبسي عبايتج ابسرعه

دشيت حجرتي و يلست ع الشبريه اصيييييييييييييح منهد حيلي بنش ع صياح و برقد ع صياح..هذي ابد مب حاله ..يا ربي شو اسوي بها البلوه لو الحقير راشد ما سوا حركته كنا مستانسيين شسوي الحينه  ما بتحمل ها الحياة ما بتحملها تنهدت و مشيت دموعي اخرتها بطلقني بطلقني بس الله اعلم متى بقرر ..

وقفت ابسرعه يوم سمعت صوته : شوق
طالعته جافني عرف اني كنت اصيح تجدم مني رفعت راسي اتوسله بنظراتي انه يسامحني خلاص..حضن ويهي بيده ..فكرت انطم و ما ارمس موليه علشان ما ينفر مني

غمضت عيوني يوم قعد يمسح دموعي ع اطراف اصابعه همس: ما تعبتي من الصياح....؟؟
بطلت اعيوني ابسرعه هاي نبرات صوته الي حبيتها دوم ..هذا هوه ذياب الي خبل فيني و تعلقت فيه ها هو ذياب الحنون الطيب
لوت عليه مب متحمله عذابه رجعت اصيح و قلته: انا بموت من التعب

يوم ما سمعت رده رفعت راسي اطالعه جفت ملامحه هاديه تجربت منه و تجرب مني ..بس كل شي انهدم بلحظه يوم رن موبايله و كانه نش من حلم ..ابتعد عني ابسرعه و عيونه بعيوني حسيت بخيبة امل للحظه حسيت انا بنرجع شرات قبل ..بس للاسف نظراته ما توحى بها الشي
حول موبايله صامت عقب ما جاف المتصل .
.و امرني: يلا تاخرنا
غاب عن عيوني و تميت واقفه بوسط الحجرة اتقطع من الهم ...تنهدت تنهيييييييييده عذاب و رحت صوب الشماعه لبست شيلتي وظهرت من الحجره و من الفندق ابكبره اتبع خطوات ذياب..

بالخط و نحن رادين راس الخيمة كان الصمت سيد المواقف لدرجة ظنيت ان ممكن الي صار من بيني و بين ذياب من شويه كان حلم ..وقف عند محطة البترول عقبها نزل السوبرماركت ...
قال لي: نزلي شري لج شي تاكلينه
صديت عنه اتددلع عليه ع بالي بيعطيني اهتمام قلته: ما ابى ..

بس لبسني فج باب السياره و نزل يقهر حتى ما قال كلمة ..آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي بسك ذياب ذبحتني...راقبته يوم يدش السوبر ماركت شويه و ظهر معاه اغراض...ركب السياره و عطني انواع مختلفه من العصاير و الشبسات و الشوكلاته بس صج ما كنت اشتهي
قلته: مالي نفس اكل"تعمدت" انت سديت نفسي
طالعني ما علق ع كلامي حرك سيارته
قلته : اذا مت بتكون انت السبب
قال : انتي ميته بالنسبه لي خلاص
دوااي محد قالي ارمسه شي معروف انه بحرجني بالرمسه سكت عنه صديت اطالع الشارع ..و انا افكر لي متى بتم جي...اي حجه بتقنع ها العنيد ان انا تركت راشد قبل ما نملج ...تنهدت ..و ما هي الا لحظات وصلنا راس الخيمة .. و الله يستر شو مخباي لي بهاي الدار...

راجع ضميرك شويه ...و حس يا خلي فيه...تكفى لا تقسى عليه ..


>>>>>>
يتبع




الوصلاوية
 

الوصلاوية

๑ . . عضو قيادي . . ๑
التسجيل
8 نوفمبر 2004
رقم العضوية
2415
المشاركات
5,353
مستوى التفاعل
67
العمر
35
الجنس
الإقامة
أرض الله الواسعة
رد: خل العذول موطـي الراس منكوس..* معاني..*

واليوم أجني من حصادي بحسرات حصاد جـاه المحل وإن كـان نامـي..ما أحاسبك بأتركك لرب السمـاوات أتــــرك لاقــــولٍ ولا أي كــلامـ يلا تلتفت للي مضى ما مضى مـات مـات المولـع فيـك وإن كـان دامــي

تميت يالسه عالارض ارتجف و شريط حياتي اول ما بدأت علاقتي بـ راشد الين هاللحظة يمر فـ بالي ...ذياب قال راشد قاله "المهم الي يضحك اخر شيء .." و ذياب من جريب قال انه من زمان يحبني و ناوي ياخذني حتى لو كنت الثانية ..!!!

يعني راشد عمره ما حبني خذني وسيلة علشان يقهر ذياب و انا الضحيه ..يلست اشاهق من الصياح انا شو ذنبي يا راشد ..؟؟ اذا كانت من بينك و بين ذياب مشاكل ...انا شو علاقتي...اذا كنت تبا تذبح قلب ذياب .انا شو دخلني...؟؟؟ حسيت برجفه و انا اتذكر الشي الي سواهه راشد حقير مسجل صوتي..بس علشان يحرق قلب ذياب .... و الحينه حرق كل شي حلو من بيني و بين ذياب ....

رفعت راسي اطالع السقف يا رب ساعدني....يارب احميني من شر راشد...يا رب لا اتخلي ذياب يطلقني ...ما ابا اتطلق شو بيقولون اهلي....
لها الدرجة راشد نذل ..!! لدرجة انه اتوسل لي بيوم عرسي اشرد معاه علشان يقهر ذياب ...بس انا تركت راشد قبل ما ارتبط بـ ذياب تركته قبل ما نملج..تركته يوم قص علي و ما ياني المطار ....حسيت ان راسي بنفجر ...من التفكير و من كل شي صار يا رب يكون حلم ...يا رب يكون كابوس....كانت برقد بس قاومت اتريا ذياب يرجع مستحيل يخليني ابروحي بها المكان ...مستحيل ما اعرف حد فيه ....نشيت و انا اجوف كل شي حولي اثنين ...مدري كيف قدرت اوصل الحمام ...اتغسلت ..طاحت اعيوني ع البيزات ...شليتها من عالارض و رديتها ابمكانها في الشنطه ...عمر البيزات ما همتني يا ذياب .. رجعت الصاله ...يلست عالكرسي اراقب المطر و كان الدنيا اتشاركني همومي و احزاني. و كانها تذرف دموع ابد ما وقفت شراتي... و يا خوفي اتم حياتي جذاا كلها هم عذاب و ألم ...
دعيت ربي بقلبي ان ذياب يعقل و يفكر الف مره ..لازم يعرف ان راشد خدعني...ذنبي الوحيد اني صدقته .اه ا راشد طعنتني مرتين من غير ذنب ....ع هالافكار و الصراع مع قلبي و قلبي غفلت ...نقزت يوم سمعت صوت فـ الحجره كنت بطيح من عالكرسي ..
بس لحقت ع عمري و زخيت المسند ..ما عرف كم من الوقت مر ...ولا اعرف نحن باي ساعه كل الي اعرف ان المطر بعده ينزل و ينزل ..

رفعت راسي متذكره اني سمعت صوت وقفت يوم جفت ثياب ذياب موجوده ع الشبريه ...عرفت ان ذياب موجود في الحمام يسبح...

رحت صوب التسريحه..شهقت يوم جفت شكلي جني وحده ميته..ملامح ويهي ذكرتني بااياام زمان يوم انصدمت ان ذياب خطبني و انا ع بالي راشد...اتنهدت الله يغربلك يا راشد و يبهدلك شرات ما بهدلتني.. وبهدلت ذياب معاي..و دمرت احلى و اسمى علاقه تربطنا في بعض..

يلست ارتب شعري ابسرعه بيديين ترتجف حتى نسيت ان اخترعوا مشط يمشطون فيه الشعر ..فسخت فانيلة ذياب الي كنت لابستنها علشان تدفيني ...و حطيتها عالكرسي ...سمعت صوت باب الحمام يفتح ...وقفت ابمكاني اتريا ذياب يظهر ....ظهر لمحني واقف جريب منه بس طنشني حتى ما حط عينه بـ عيني..ألمني هالشي ..لو كانت علاقتنا حلوه كان حضني و قال انه اشتاق لي ...جفته يشيل فانيلته الي كنت لابستنها بطرف اصابعه جنه متجزز منها ..و فرها صوب سلة الزباله ...عضيت ع شفايفي متحسره من حركته ...تجدمت صوبه بس وقفت يوم سمعت يقولي من غير ما يطالعني : ما ابا اسمع شي ...

همست : زين البس شي الجو بارد و الدنيا اتمطر ...

طالعني بنظرات حاده خلتني ارتجف ابمكاني..يظن اني امثل عليه او اقص عليه ...بلعت ريجي بصعوبه خايفه من نظراته الي هزتني بقوه ... ورجع يشل ثيابه ..بطريقه مب مرتبه و دش الحمام ...
يلست ع الشبريه ..خلاص ذياب بنى حواجز طويله و عريضه من بينا ...كم بتحمل و بصبر...ياربي شو بيصير لي الحينه ..؟؟ كيف بتكون حياتي..؟؟ خواني شو بستوي فيهم ..؟ ابوي يا خوفي تجتله الصدمه يوم يجوف ذياب رادني البيت بعد يومين من زواجنا ...مسحت ادموعي ابسرعه و رجعت وقفت يوم سمعت قفل باب الحمام ينفتح ...

وقف جدام التسريحه يمشط شعره ما تحملت تجاهله علي و كيف قبل يدلعني .تجدمت و حضنته من ورااا
لصقت ويهي بظهره و يلست اصيح اترجاه: ذياب ...دخيلك اسمعني ..
كنت اشك انه فهم كلامي لاني كنت اصيح و ارمس يمكن كلامي مب مفهوم ..و جنه لمستي له كهربا ابتعد عني ابسرعه و جنه متجزز مني
رفعت راسي : ادفع نص عمري و نرجع شرات قبل

رد علي بحده : و انا ادفع كل عمري بس يرجع اليوم الي قبل ما ارتبط فيج ..
لا تلتفت للي مضى ما مضـى فـات ماعـاد ينـفـع فـيـك حـتـى المـلامـي زرعت لك درب المحبـة بزهـرات وأرويتهـا بصـدق المـودة وغرامـي وتركتـنـي لـكـل حـاســد وشـمــات وضيعتـنـي وأبعدتـنـي يــا مـرامـي

ما توقعت ذياب كارهني لهاا الدرجه ..حسيت بالاحباط خلاص الظاهر ذياب مصر انه يطلقني...بس انا لازم ما ايأس...بس كيف و ذياب مب معطني فرصه ابد ..

فر المشط ع التسريحه لحقته : وين بتروح ...ما بنروح كوالالمبور..
رد علي: لا الغاليه بنرجع الامارات بس عقب ما اتخلص العاصفه..

و قبل ما يظهر من الحجره ..سديت عليه الدرب و لصقت بالباب ...قلته و عبراتي تهل
بصمت : انت مينون شوه بيقولون اهلي ...؟؟ تبا تذبح ابوي ...تبا تجتله..

رد علي بحده: انا مالي علاقه ولا لي ذنب يوم اهلج ما عرفوا يربونج...انا و الله لو اخوانج مب موصيني عليج كنت خليتج و رجعت ابروحي بأول طياره ...

كلامه كانت شرات الصفعه ع ويهي ..ما قدرت ارد ع اهاناته ...حسيت انه يتعمد يجرحني بكلامه حتى اكرهه ..

كمل كلامه: و الله اني ظلمت بنتي ..كنت اظن يبت لها ام صالحه...بس للاسف ...
حطيت ايدي ع اذوني مب رايمه اسمع اهانات اكثر فصرخت عليه: اسكت اسكت حرام عليك .. و يلست عالارض منهاره حسره و عذاب ..

ما حاول انه يراضيني ..أو يواسيني بالعكس خطفني و ظهر من الغرفه ...هذا ابد مو ذياب ...مستحيل ذياب يكون جي قاسي ...متحجر القلب ...ابد ما توقعته جذي ...بس ما ينلام اي واحد ابمكانه و يسمع حرمته اتوعد غيره ..كان سوا اكثر عني جي ...نشيت اسحب روحي لي ما وصلت الشبريه...وطيت راسي ع المخده ميهوده ...قلت بصوت واطي: ذياااااااااااب احبـــــــك.."ورجعت اصيح ..."

اتخيل لو ذياب سمع هالمسج لـ سيفاني او سعيد شو بسوون فيني محد بيلوم ذياب ع الي بسويه فيني..اي قلب عليك راشد حسبي الله عليك و نعم الوكيل ...بس ذياب مستحيل يسويهااا ...

كنت برقد بس سمعت دقت باب ..ذياب !!.لبست شيلتي وربعت صوب باب الصاله..فتحته ...بس تفاجات يوم جفت العامله يايبه معاها صينيه أكل ..عرفت ان ذياب مطرشنهم ...ما يبا ياكل معاي .. و شكله صار يشمئز مني ...

حسيت بالعذاب و بهموم ما تشيلها جبال..عقب ما ظهرت العامله ..رجعت صوب شبريتي ...تجلبت جفت الساعه هنتين الظهر ...حطيت ايدي ع بطني ...رحت صوب الثلاجه و شربت عصير ..اروى ريجي ..طاحت اعيوني ع صينية الاكل بس انسدت نفسي ..

رجعت عشبريتي اتريااا ذياب يرجع ...يلست اطاالع المطر و اتذكر الكلام الي دار بيني و بين ذياب ...الله يستر عالايام اليايه شو بستوي ...غطيت اعيوني بيدي ورجعت اصيح.

نشيت من الرقاد كل شي كان هادي ..رفعت راسي ..كنت اجوف الدنيا امظلمه ...طالعت صوب الدريشه ...الظهر وقف المطر ...رحت الحمام اتسبحت و بدلت ملابسي ..لبست بيجامه ...لونها عنابي...مشطت شعري ...تنهدت بعذاب الظاهر ذياب ما رجع ...سمعت عصافير بطني اتغرد...نفسي اكل و اشرب و ارقد شرات الناس ..كنت بصيح بس يودت روحي لاني حسيت بعتمي من كثر الصياح...

رحت الصاله صوب صينيه الاكل بس تفاجات يوم جفت ذياب منسدح ع الكنبه راقد... بس خفت يوم جفت ادويه موجوده ع الطاوله جريبه منه ...ربعت صوبه ...و يلست عالارض ...لمحت مضاد و حبوب غيرها...
طالعت ذياب جفته راقد و امبين عليه التعب ...حطيت ايدي ع يبهته ..لسعتني حرارته شهقت ..
هزيته : ذياب ذياب ...
بطل اعيونه و كانت ذبلانه..شكله مب رايم يتنصخ كلمته: ذياب
قال بتعب: شو تبين ...
زخيت ايده و كانت حاره ...تفاجات يوم رص ع ايدي و رجع غمض اعيونه ...تجربت منه اكثر ...الظاهر انه فاقد الاحساس بكل شي ...
سالته بخوف: شربت الدواا ..
ماشي رد منه ..رجعت لا إرادي حطيت ايدي ع يبهته ..خفت وايد ...شليت اجياس الدوا الظاهر مب شارب منها شي لاني الحبوب كامله ...يالله توني بس اعرف انك عنيد...يلست ازقره انبهه باسمه ...بس كان امبين عليه ميهود ..حتى مب رايم يبطل عيونه ...حاولت ارفع راسه بصعوبه ..
قلته: ذياب خذ الحبوب ...حرارتك مرتفعه ..

نقز جنه حس بنفسه..في البدايه طالع المكان مستغرب بس عقب شويه شويه استوعب ..لان نظراته لي بينت ها الشيء ...خذ الدوا من ايدي .. عطيته جلاس الماي ..شرب شويه ..وتجاهل ايدي و حط الجلاس ع الطاوله و رجع انسدح ع الكنبه ..
قلته: تعال نام داخل ..ع الشبريه احس ..
غط ويهه بذراعه ما رد علي ...
همست : ذياب ارحمني ..
رد بجفا: انتي ارحميني فجي عني مب طايقنج ..
كلامه ذبحني ...اكرهك راشد اكرهك دمرت حياتي ...وقفت ابسرعه ..ورجعت حجرتي مجروحه يلست ع الشبريه اصيح ...شسوي ..كيف اكسبه مره ثانيه ...هالانسان يذبحني شويه شويه ..حسيت اني مخنوقه من كثر الصياح...رحت صوب الدريشه فجيتها ...ضربني الهوا البارد ع خدودي حسيت باراحه ..الدنيا ظلمت . و صارت جافه عقب امطار غزيره طوال النهار ...لصقت بالدريشه شسوي ..؟؟ يالله ساعدني ...كنت اتامل البحر و الناس الي ظهرت ع الساحه بعد ما كانت متخبيه من المطر ...تذكرت رحلتنا البارحه كيف كانت حلوه... و احلى اول يوم لناااا ...ليت الايام ترد..ليت قلب ذياب يحن علي ..صكرت الدريشه يوم حسيت ان صدري بدا يتأثر ببرودة الجو ...سمعت وناات من صوب الصاله ..ها ذياب شكله بعده تعبان ..ربعت صوبه خايفه ...جفته يرتجف ..و مب حاس ابعمره ...رحت صوبه ..
همست بنبره خوف: ذياب حبيبي ..
زاد خوفي يوم جفته يرتجف ...ربعت حجرتي شليت اللحاف .. و غطيته ...ورحت يبت ماي فاتر من الحمام و فوده ..و كاني خايفه ان ذياب يطير عني ...ها اكيد لانه تم واقف فتره النهار تحت المطر ..تذكرت يوم جفته كيف المطر امبللنه ...حطيت كمادااات ع يبهته ..بس بعده كان يون ..زخيت ايده كانت حاره ..رص ع ايدي من غير شعور ...تجربت منه ...احاول ادفيه ..حسيت بالراحه يوم سكت ..يلست طوال الليل بس اراقب حرارته احيانا كان يكح باستمرار ...
حطيت ايدي بشعره زقرته: حبيبي انت ابخير .
رد: هيه..
تفاجات يلست اتامله ..عرفت انه يهذي ..لصقت فيه اكثر ..مستمتعه بقربه بس خوفي كان اكبر ...مرات اغير الكمادات .. و مرات العب بشعره ..اخفف عنه ..
سمعته يقول كلام ما فهمته ...تجربت علشان اسمعه :شو فيك حبيبي..شو قلت.
قال : تعالي صوبي ..
قلته: انا معاك...
همس ورص ع ايدي: تمي معاي انا محتاجنج...
يتني الصيحه لاني اعرف ان ذياب يهذي و لو كان حاس بعمره ..كان نفر مني و ابتعد بعد ما يعق علي كلمات جارحه ...
قلته: انا معاك حبيبي ....
رفعت شعره عن يبهته .. حسيت ان حرارته نزلت و رجفته اختفت تقريبا ...طالعته الظاهر رقد..لاني زقرته ما رد علي ...تميت يالسه عالارض بس تجربت منه و تغطيت معاه بنفس اللحاف ...ورقدت معاه ...و تمنيت اتم جريبه منه طول العمر ...
نقزت من رقادي يوم سمعت صوت شي يطيح و ينكسر عالارض ..فتحت اعيوني ..جفت ذياب يالس ع الكنبه و الظاهر انه طيح طاسة الماي من غير قصد...طاحت اعيوني بعيونه ..اشتقت لهاي النظرات ....بس ارتحت يوم حسيت انه احسن بوايد ..حطيت ايدي ع ركبته : ذياب شخبارك الحينه ..؟
سالني بنبره جديه: انتي شو اتسوين هني ..؟؟
انحرجت حسيت ان ويهي احترق فقلته: كنت البارحه تعباان خفت عليك.و..
بس سكت لانه نش فر اللحاف عني ..امنطش كلامي و كأنه مب مهتم ...ايعرف شو صار البارحه ..فسكت لحقته لي ما دش الحمام ..ذياب وايد تغير علي ...و ها الشيء معذبني ...رحت صوب التلفون و طلبت ريوق ..قبل ما يظهر ذياب من الحمام..اكيد يوعان و من البارحه ما كل شي حتى انا يوعانه ...يلست ارتب الفراش ..عقب ما ظهر من الحمام رحت صوبه ...
سالته: تبا ريوق طلبت لك..
طنشني ...لصقت فيه : ما اتحمل اتعاملني جي ...
هم طنشني و ما رد علي ..
ترجيته وصحت: سامحني زين ..انا احبك انت ...
صد عني حتى انه ما فكر يحط عيني بعيونه ..خطفني ..رايح صوب الصاله
..لحقته: وين بتروح انت تعبان ...زين كل لك لقمه ..
دق قلبي بقوه يوم التفت صوبي و قال: تزهبي اليوم بنرجع الداار ...
شل حبوبه من ع الطاوله ..وصكر الباب .

""ليتك سمعت قلبي يوم ناداك..ليتك ما تركتني وحيده اعاني...خلك مع قلبي تراه و الله يباك..خلك معاه و هواللي بحبك باني..كيف رديت قلب من الوله جاك..كيف قدرت تجافي حبي و تناسي""

.لي متى بتم جي اتعاملني ..؟؟ لي متى بتم هني محبوسه ...لاعت جبدي تعبت من كل شي ..ذياب صار خالي من الاحساس و المشاعر ...صار ما عنده قلب ...كل مني ..انا السبب ..يا ليتني اموت و افتك..لو ما طاوعت راشد ما كانت صارت هذي حياتي ...شربت كوب ماي ...لي معاملة ذيااب لي كرهتني بشي اسمه اكل ...رجعت حجرتي اتريا متى ذياب بيطل علي ...ايي يا يسبح او يرقد...مدري وين يروح..لها الدرجه كارهني .. و كاره حياته معاي ...حسيت بتعب فضيع ..تميت جي اتريا طيف ذياب يطل علي ..قمت اسلي روحي حطيت اغراضي بالشنط و رتبت اغراض ذياب ...تروعت يوم سمعت صوته وراي
ذياب: لا تلمسين اي شي يخصني ..
وقفت و طالعته مستغربه ...
دش الحجره و شل شنطته طالعني و قال: يلا لبسي عبايتج..
قلته: انت ليش متجزز مني ...
طنشني ظهر من الحجره بروده و تجاهله لي يقتلني ...طلعت لحقته جفته يبطل الثلاجه و يظهر له عصير ..شربه دفعه وحده..
قلته احاول الطف الجو من بينا: شو اخبارك الحينه بعدك تعبان..
رد ابرود: روحي لبسي عبايتج لا اتاخرينا ...
صرخت عليه من الغيض: انا اكرهك اكرهك ..لا اتعاملني جي ...ذبحتني "صحت بصوت عالي لاني تذكرت نظرات و معاملة سعيد و سيفاني لي يوم اكتشفوا اني كنت بسافر .."

قلته و انا اصيح بصوت عالي : انا ما سويت شي يخليك يشمئز مني ...راشد مثل ما قص علي قص عليك...
دموعي نبرات صوتي ..كلها ما اثرت فيه تم ع بروده يطالعني ...مب مهتم بشي حتى شكيت انه يسمعني ..تجدمت منه ..بغيض كنت ناويه اصفعه شرات صفعة البارحه علشان ارجعه لـ عقله ..
رفعت راسي اطالعه اترجاه: ارحمني ..

رد علي: و انتي رحمتيني ..
صرخت عليه وصكيت ع اسناني: ما سويت فيك شي ..انا تركته قبل ما نملج..
تجدم مني وايد..حتى ظنيت للحظه انه بلوي علي يراضيني بس احلامي طارت بالهوا يوم قال : كنت احسبج عذراء المشاعر ما اتعرفين سوالف حب و خربطت التلفونات .حسبت انا بعلمج كل هاه ....بس طلعتي وحده تسهر و تنش و ترقد ع كلمة حبيبي و احبك..اشتقت لك ووحشتك..."و قال بنبره كانه يحتقرني"و امسويه روحج تتلومين مني و جاهله بها السوالف ..

ذياب كل ما يكلمني كل ما زاد تجريحه لي ..حسيت ان ويهي احترق من تجريحه ..يلست اضربه ع صدره انا اصيح و اصرخ عليه: اسكت اسكت
تم ذياب ابمكانه جامد ما يتحرك..حسيت بالتعب فابتعدت عنه ..تجاهله لي و بروده و نظراته لي عذبتني وايد..و تعلقي به و كلامي ما منه فايده ...مسحت دموعي ..و كان يراقبني خلاص كل ما كلمته زاد تجريحه لي .. و زاد عذابي..ابرايه يصير الي يصير ...
طالعته و انا امش دموعي بظهر ايدي وقلته: اول ما نرجع طرش ورقتي ..انا بعد ما اباك..

..صديت عنه رحت حجرتي لبست عبايتي و شيلتي و عبرتي غدت نهر ع ويهي.. شليت شنطتي بصعوبه يلست اسحبها ..لانها صارت ثجيله ابسبب الهدايااا ..خلني اطنشه هاليومين يمكن يحن و يشتاق لسوالفه معاي ..يمكن اذا طنشته و عاملته بالمثل ..بيرجع يرمسني عادي ...تفاجات يوم جفت ايده غطت ع ايدي ..فسحبت ايدي و سحب شنطتي عني ...

جفت العامل ينقل شنطتنا ..ركبنا الباص ..علشان ينقلنا المطار...رفعت راسي جفت الدنيااا بعدها مغيمه الظاهر بتمطر مره ثانيه و بالفعل ها الي صار ...يلسني ذياب صوب الدريشه و يلس حذالي ابد ما رمسنا ..كنا مع بعض بس كل واحد باله مشغول في شي ..هوه بوادي و انا بوادي..لمحته جفته متسند ع الكرسي و راقد ..يمكن بعده تعبان او محموم ..
.بغيت اسئله بس غيرت رايي و يلست اطالع الدنيا برع ...روعه المناطق برع اتجنن ...ظهرت ايدي من الدريشه يوم طااح المطر..ابتسمت اتذكر يوم كنا صغاريه من يطيح المطر.

.نظهر برع انصارخ و نتراكض بالحوي تحت المطر..ايااااااااااااام ..كل انسان يتمنى يرجع للصغر لانه ما نعرف ان الدموع معانتها الم ولا انعر ف العذاب و الاسى ...بس همنا نتسلى بهاي الدنيااا ...

تنهدت وطيت راسي ع الكرسي اغمض اعيوني احاول ارقد ..نقزت يوم طلع الباص صوت عالي ووقف فجاه..زخيت ايد ذياب من الزيغه ..طالعني ذياب الظاهر حتى هوه نقز من الصوت العالي...و ارتفعت اصوات الموجودين في الباص يوم وقف ...
سالته: شو استوا ...؟؟
سحب ايده من ايدي و قال ابرود: يمكن اخترب..
اننحرجت من حركته عديت الموقف و سالته: شو بنسوي الحينه ...
وقف وراح صوب السايق يساله ..يلست اراقبه تقريبا ذياب اطول واحد من الركااب الموجودين ..و احلاااااااااهم فديته ..ياليت يرضى عليه ..يا ليت ..ما ابا اخسره ...جفته يوم رجع و يلس مكانه ..
سالته: شو مستوي...؟؟
ذياب رجع لوضعيته قبل و غمض عيونه يبا يرقد: الباص اخترب يحاولون يتصلون بالمحطه بس ماشي ارسال ...
شهقت: بنتم هني تحت المطر..

رد ابرود: هي..
قلته : بـ تطير عنا الطياره ...محد يعرف انا هني..."قلت بخوف" شو بنسوي..

طنشني ..فرديت اطالع برع بحسره و قهر من ذياب ..ها ذياب محد يعرف دواه غير بدور بنت خالوه حليمه ...ابتسمت للفكره الي خطرت ع بالي ...حمدت ربي ان المطر بدا يخف بس الظاهر بعد ماشي ارسال ..لان يلسنا تقريبا ساعه داخل الباص معزولين عن العالم ..تنهدت ..متملله ...بالاول بالفندق ميته من الملل و الحينه ياه دور الباص و ذياب ذابحني بتجاهله لي ..ماشي غير اني اوطي راسي و انخمد ..عل و عسى الوقت يمر ...نشيت ع هزات رقيقه من ذياب ..
ذياب: شوق شوق..
فتحت اعيوني ببطيء ...جفت روحي راقده ع جتف ذياب ..رفعت راسي منحرجه...عرفت انا بعدنا في الباص ...كنت بصيح من الضيجه كم مر من الوقت ..
كان ذياب يتاملني يوم كنت اتلفت اطالع حولي ..جفت الباص فضى
استانست: وصلنا المطاار ..
حسيت بنظراته يتطنز علي : لا ما تحركنا ..
طنشت نظراته: وين الناس ..
امرني: يلا ننزل ...
طالعت برع و سالته: وين بنروح شي نفاف ..
وقف وييرني من ايدي : لا تكثير اسئله مب كافي ما خليتني ارقد محطيه راسج ع جتفي ..
انحرجت من كلامه . زين ما كان قصدي كنت راقده..بس ما رديت عليه ...نزلنا من الباص حسيت ركبي و ريولي متورمه من قعدت الباص ...جفت الناس متيمعه مكان واحد..و الشيء الحلو ان اكثر الركاب خليجيين ...و ها حسسني بالامان اكثر و اكثر ...

تمينا نتريا مب عارفه شو السالفه ...و اذا سالت ذياب ما بيرد علي ..فجفت وحده شايله ولدها تجدمت منها
سالتها: شو مستوي اختي ..؟؟
ردت علي : نتريا لي ما يصلحون الباص ...
ابتسمت لها طلعت إما راتيه سالتها: انتي من الامارات .
هزت راسها بمعنى هيه قلتها: حتى انا من راس الخيمه...
ردت علي : و انا من دبي ...
بطلت حلجي علشان اسالها بس زقرني ذياب اعتذرت منها و رحت صوبه
طالعته قال بعصبيه: شو اتسوين ...؟؟

سالته: ماشي اسالها شو صار ..
رد علي: و انتي ترمسين اي حد تعرفينه ولا ما تعرفينه ..تمي هني واقفه جدامي لا اتحركين..
قلته: شو فيها طلعت من دبي .. و انت لو سالتك بطنشني ما بترد علي ...

ذياب: قري هني لا اتحركين ..
لمحت الياهل الي من شويه رمسة امه حتى ما عرفت اسمها يربع بعيد عن امه ...جان اروح ازخه ..
قلته: روح هناك ماما ...
زقرته امه فربع صوبها ..
ذياب محرج: انتي ما تفهمين ..لا تحركين هني و هناك ...تبين تضيعين
قلته بكل براءه: شو فيك ما اتجوف الياهل كان بيضيع عن امه ..
طالعني بنظرات ما فهمتها و صد عني ..رفعت راسي الدنيا بدت اتظلم ..
سالته: الي متى الدنيا بدت اتظلم و انا لاعت جبدي ...
زخني ذياب ..من ايدي و قادني صوب سواق الباص و ساله اذا في استراحات ..جريبه من هني ...اخرتها قال شي وحده بس بعيده .. و اقترح ع الركاب كلهم يرحون صوب الاستراحات ..لان يمكن ترجع اتمطر الدنيا مره ثانيه ...
حسيت حد ايير عبايتي صديت جفت الياهل مد ايده يبا يعطيني حلاوه..خذته منه و بسته .. و قلته
قول لـ ماما شكرا ...
وقفت جفت ذياب يطالعني : انتي متعمده اتعانديني يعني ..ما بترتاحين الا بعد ما تضيعين ..
قلته: يعني ارده يايب لي حلاوه ...
رد علي بقوه: شو انتي ياهل ...
قلته و انا مستغربه من عصبيته: شو فيها يعني تباني اكسر خاطره ..
زخني من ايدي تحركنا صوب الاستراحه الموجوده مدري وين ..تعبت من المشي ..لو ان الجو حلو و بارد بس حسيت اني هلكانه ..
طالعني ذياب: تعبتي ..
شويه و بصيح: بموت ..
لوى عليه استغربت من حركته بس استانست..فكرت اطالعه و ابتسم له بس غيرت رايي لاني لو سويت جي عادي يبتعد عني ..
سالته: انت ابخير ..اخاف ترجع حرارتك..
ذياب من غير ما يطلعني : شربت الدوا ..
تمينا نمشي ...لي ما وصلنا صوب الاستراحه من جفتها يلست عالارض ..تعبانه ..
ذياب متروع: شوق ...شو فيج..
رفعت راسي: تعباااااااانه ابا ارتاااااااااااااااااااح...
قعد ع الارض حذالي: ما تستحين جوفي الياهل اصغر عنج يربعون صوب الاستراحه مستانسين و انتي شوه عيوز..
رديت عليه و انا انافخ من التعب: ترا من ليلتين ارقد مرتاحه ...
طالعني بنظرات فهم نغزتي ..فوقف ابسرعه غبيه لاني ذكرته ...حطيت ايدي ع يبهتي تعبانه ..لي متى بتم يسوي فيني جي ...
ذياب: بطولين ..
وقفت بتعب : لا يلا نمشي ..
زخني من ايدي و تحركنا صوب الاستراحه ..طلب لي ذياب عصير ووجبه يلست اكلها ..ترينا الباص ...
سالته: و الطياره ..
رد علي : طارت خلاص ..
قلته ابسرعه: ما بنسافر يعني ..
ذياب: لازم بنسافر ..
نشيت و لصقت فيه سالته بخوف: بطلقني ..؟؟
قال من غير ما يطالعني: مب جنج طلبتي هالشي ...
حطيت ايدي ع ايده و قلته: بس انا ابااك..انا احبك..
طالعني بنظرات عتب و لوم: ما ينفعني حبج..
ترجيته: سامحني ..
ذياب: لا تقعدين تفتحين السالفه ..كل شي احسه صوبج الحينه بالاشمئزاااااااااااااااااااااااز فهمتيني شوق بالاشمئزاااااااز
صديت عنه و سحبت ايدي من فوق ايده لاني حسيت ان ويهي انحرق ...يلست اصيح بـ صمت ..يعني اعتبر نفسي مطلقه خلاص ...ما ابا ..حطيت ايدي ع ويهي و يلست اصيييييييييييح ..بس ذياب تم متجمد ابمكانه حتى ما فكر يراضيني ..او يخفف عني و كانه عايبنه يسمع صوتي و انا اصيح ...
نزلنا مطار دبي ع الساعه 4 العصر .دورت حد يستقبلنا بس ما جفت حد...جفت ذياب يااي من صوب الشنط ..
قلته: محد هني يستقبلنا.
رد بهدوء: محد يعرف انا بنرجع ..
شهقت : ليش ..؟؟
قال : عايبنج شكل ويهج تستقبلين فيه اهلج ...
قلته : محد قالك اتنكد علينا و اتخرب وناستنا الحينه قمت اتحاتي اهلي يجوفون حالتي ..
رد ابرود: بعد كل الي صار تبين احطج بوسط عيني ..انتي ما تهميني ..ولا تعنيني ...ابوج الي خايفه عليه و ما فكرتي به ايام ما كنتي تواعدين ولد خالتج ..تشردين معاه ..هو السبب الوحيد الي مخلني اخليج ع ذمتي ...بس علشان خاطر ابوج ..
كنت بصيح لان كلامه آلمني: حرام عليك ..انا و الله
قاطعني: ادري مظلومه ..حبيبي نسيتي اني محامي و شغلتي بس ادافع عن الحق .. و ابريي المظلوم..
قلته: بس انت ظالمني ...
رد: ظلمتج ولا غيره .مشاعري صوبج ماتت خلاص ..ولا تحلمين في يوم بنعيش شرات قبل ما اعرف سواد ويهج..
عصبت عليه: لا اترمسني بها الطريجه انا مب واطيه..
نظراته الي كانت مليانه طنازه و استهزاء خلتني اسكت و ما اناقشه و حلفت بيني و بين نفسي اني ما احاول ابرر موقفي و علاقتي مع راشد..دام انه مصر اني انسانه واطيه ...
دشينا فندق ...ما استغربت يوم ذياب طلب غرفتين منفصلتين عن بعض ..ما اهتميت كل الي كان يهمي ماي بارد و سرير ارقد لي ما اشبع ..و ها الي صار ..تسبحت و انخمدت من وطيت راسي ع المخده ..هزني ذياب يقومني ..صديت الصوب الثاني ابا اكمل رقادي بس فجيت اعيوني يوم
قال: امسكي رمسي امج..؟؟
يلست ابسرعه ابمكاني و خذت عنه الموباييل :الووو ماماتيييييييييييييه..
سمعت صوت امايه: شخبارج يمه وينج من سافرتي ما سمعنا حسج..؟؟
صحت و كان ذياب يراقبني: ولهت عليكم ..شخبارج حبيبتي و شخبار باباتيه..
امايه: ابخير اختج شيخان نجحت حتى بنت خالتج بدور..
استانست: و الله مبرررررروك باركي لهااا وينها ابا ارمسها
امايه: محد من عرستي اختج امطيحه بيت اختي كل اتقول ملانه
ابتسمت: محد عندها يضارب معاها
امايه:هههههههههه شخبار ذياب
قلتها : ابخير يسلم عليج..
التفت صوبي عرف اني اقصده ..سالتني: متى بترجعون عيل
قلتها : وصلنا البارحه دبي
قالت: هي قال لي ذياب سلمي عليه يمه
قلتها: انتي بعد سلمي عليهم كلهم
ردت علي: الله يسلمج مع السلامه.

قلتها: ف امان الله

يااه صوبي علشان ياخذ موبايله قلته:امايه اتسلم عليك
ظهر من حجرتي: الله يسلمها...زهبي روحي ببنزل راس الخيمه
طاحت عيني ع الساعه كانت عشر خيبه انا راقده من امس..لازم من التعب و الهم الي جفته ان جفتك يا راشد فـ يوم بجتلك بتجوف دمرت حياتي..فريت اللحاف عني و رحت الحمام اتغسل ..دش علي ذياب كنت احاول ابطل الشبره من شعري بس ما رمت كنت اتصارع مع شعري
سالني: بعدج..؟؟
قلته انا اطالع في المنظره: لالا ها الشبره مب راضيه تفج عن شعري "طالعته"تعال بطلها
خذ نفس و قال بدون اهتمام: يلا خلصي عندج خمس دقايق...
وظهر من الحجرة انقهرت من تصرفه شتان بين ذياب يوم يكون راضي و يوم يكون متضايج منج...يا ربي قال ما بطلقني...انا ما بنزل من الفندق الا يوم يحدد مصيري معاه ...صرخت بالم يوم ييريت الشبره من شعري حسيت شعري تقطع فريتها بالزباله بكل غيض..لفيت شعري..و ظهرت من الحجره ..جفت ذياب قاعد مجابل التلفزيون و بيده الرموت يجلب القنوات ..خطف انفاسي يوم التفت لي و كان لابس كنندوره و متعصم من زمان ما جفته جذا

انتبهت يوم سالني: شو تترين ..؟؟
تجدمت منه و كنت خايفه بداخلي افاتحه بالسالفه يقوم يجرحني بالرمسه مثل كل مره ..يوم صرت جريبه منه صد عني يطالع التفزيون زقرته: ذيااااااااااااااااب
رد من غير ما يشيل عيونه من عن التلفزيون: شو تبين
قلته: انا ما اصدق انك انت نفس الشخص الي تجربت منه عقب ما ملجتنا و عشنا احلى يومين قضين...........
قاطعني: شو تبين خلصيني..
كنت بصيح من معاملته لي: ابا اعرف شو بتكون طبيعة علاقتنا
طالعني طاحت عيني بعينه فصحت : ما ابا تطلقني.."وزخيت ايده" انا احبك..
يير ايده ابسرعه ووقف ابعيد عني واجهني و قال : ما بطلقج الحينه مثل ما قلتلج علشان ابوج...
وقفت وسرت صوبه: ما صرت تحبني
ابتعد اكثر كانه مشمئز مني: شو ابا احب فيج
ترجيته: لا اتعاملني جي و الله اني اموت بداخلي
صد عني: روحي لبسي عبايتج يلا خلينا انروح
مشيت دموعي و قلته: وين بنعيش في بيت ابروحنا!!
رد علي: مينون انا اخلي مهره عندج
شهقت بس طنشني و كمل كلامه: بنعيش في بيتي و اختي و عيالها هم بيعيشون معانا
انصدمت فقلت ابسرعه: ما ابا اعيش مع فتون
طالعني بنظرات عصبيه : ع الاقل وحده متربيه
صرخت عليه: شو شايفني بنت شوارع "دموعي نزلت مب الم لا نزلت من الغيض و العصبيه"
قال ابرود و هو يشيل سويج سيارته: روحي لبسي عبايتج ابسرعه

دشيت حجرتي و يلست ع الشبريه اصيييييييييييييح منهد حيلي بنش ع صياح و برقد ع صياح..هذي ابد مب حاله ..يا ربي شو اسوي بها البلوه لو الحقير راشد ما سوا حركته كنا مستانسيين شسوي الحينه  ما بتحمل ها الحياة ما بتحملها تنهدت و مشيت دموعي اخرتها بطلقني بطلقني بس الله اعلم متى بقرر ..

وقفت ابسرعه يوم سمعت صوته : شوق
طالعته جافني عرف اني كنت اصيح تجدم مني رفعت راسي اتوسله بنظراتي انه يسامحني خلاص..حضن ويهي بيده ..فكرت انطم و ما ارمس موليه علشان ما ينفر مني

غمضت عيوني يوم قعد يمسح دموعي ع اطراف اصابعه همس: ما تعبتي من الصياح....؟؟
بطلت اعيوني ابسرعه هاي نبرات صوته الي حبيتها دوم ..هذا هوه ذياب الي خبل فيني و تعلقت فيه ها هو ذياب الحنون الطيب
لوت عليه مب متحمله عذابه رجعت اصيح و قلته: انا بموت من التعب

يوم ما سمعت رده رفعت راسي اطالعه جفت ملامحه هاديه تجربت منه و تجرب مني ..بس كل شي انهدم بلحظه يوم رن موبايله و كانه نش من حلم ..ابتعد عني ابسرعه و عيونه بعيوني حسيت بخيبة امل للحظه حسيت انا بنرجع شرات قبل ..بس للاسف نظراته ما توحى بها الشي
حول موبايله صامت عقب ما جاف المتصل .
.و امرني: يلا تاخرنا
غاب عن عيوني و تميت واقفه بوسط الحجرة اتقطع من الهم ...تنهدت تنهيييييييييده عذاب و رحت صوب الشماعه لبست شيلتي وظهرت من الحجره و من الفندق ابكبره اتبع خطوات ذياب..

بالخط و نحن رادين راس الخيمة كان الصمت سيد المواقف لدرجة ظنيت ان ممكن الي صار من بيني و بين ذياب من شويه كان حلم ..وقف عند محطة البترول عقبها نزل السوبرماركت ...
قال لي: نزلي شري لج شي تاكلينه
صديت عنه اتددلع عليه ع بالي بيعطيني اهتمام قلته: ما ابى ..

بس لبسني فج باب السياره و نزل يقهر حتى ما قال كلمة ..آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي بسك ذياب ذبحتني...راقبته يوم يدش السوبر ماركت شويه و ظهر معاه اغراض...ركب السياره و عطني انواع مختلفه من العصاير و الشبسات و الشوكلاته بس صج ما كنت اشتهي
قلته: مالي نفس اكل"تعمدت" انت سديت نفسي
طالعني ما علق ع كلامي حرك سيارته
قلته : اذا مت بتكون انت السبب
قال : انتي ميته بالنسبه لي خلاص
دوااي محد قالي ارمسه شي معروف انه بحرجني بالرمسه سكت عنه صديت اطالع الشارع ..و انا افكر لي متى بتم جي...اي حجه بتقنع ها العنيد ان انا تركت راشد قبل ما نملج ...تنهدت ..و ما هي الا لحظات وصلنا راس الخيمة .. و الله يستر شو مخباي لي بهاي الدار...

راجع ضميرك شويه ...و حس يا خلي فيه...تكفى لا تقسى عليه ..


>>>>>>
يتبع




الوصلاوية
 

الوصلاوية

๑ . . عضو قيادي . . ๑
التسجيل
8 نوفمبر 2004
رقم العضوية
2415
المشاركات
5,353
مستوى التفاعل
67
العمر
35
الجنس
الإقامة
أرض الله الواسعة
رد: خل العذول موطـي الراس منكوس..* معاني..*

اول يوم وثاني يوم بين أفراح وبين هموم....مظلوم واللة مظلوم ظالمني ظريف الطول....أسهر ليلة وارقد ليلة .واللة مدري ويش الحيلة ..

وصلنا بيت ذياب ..ما كنت مصدقتنه يوم قال ان قوم أخته و عيالها و ندى بيعيشون في بيتهم بس كلامه طلع صحيح...كانت صدمه بالنسبه لي...ما توقعت ان اخته تسكن معاه بس من حقها ما عندها ريل و عيالها صغار غير فتون العوده ...
تميت يالسه التفت صوبي: شوه
قلته: ليش بالاول ما مرينا بيت اهلي
رد علي بدون اهتمام : عقب باخذج بيت اهلج يلا نزلي
سالته: طول حياتي بتم عايشه مع اهلك..
فاجاتني ابتسامته: لا حياتي .من قال انج بتمين ع ذمتي طول حياتج
..
صديت عنه قافطه مدري ع شو ناوي هالانسان خذت نفس طويل ...فتحت باب السياره قبل لا ينزل هوه لاني حسيت اني بنفجر من الغيييض..و جنه ذياب انسان غير عن اللي عرفته ايام الملجه و اول ايام زواجنا ...وقفت لي ما نزل الشنط ... عقبها دش داخل و لحقته ...استقبلتنا فتون الي صرخت اتبشرهم بصوت عالي
: تعالوا خالي ياااااااااه خالي يااه
يت تربع بحضن خالها الي يقول غاب عنها سنين رب الحمد جم يوم..
صديت عنهم اطالع فلة ذياب اشكبرهاااا روعه ما توقعت جي بيته عود..
سمعت ذياب: شحالج فتون ..
فتون: ولهت عليك موووووووت ..."التفت صوبي" هلا حرمة خالي اشحالج..
سلمت عليها و بستها : ابخير ..
ظهرت ندى و معها مهرا الي يلست اتصيح من جافت ابوهااا شلها ذياب يسكتها و يرااضيها كنت اسمعه يوم يرمسها و يبوسها تمنيت اجوفهم بس ما قدرت لان ندى حضنتي و عقبها خالتها العوده الله الله لو كانت علاقتي بـ ذياب شرات قبل كانت سعادتي بتكون كبيره فرحتي عوده ...
ندى : تعالي مهاري سلمي ع عموه..
شلتهاا بوستها ع خدها ذكرتني بحمودي فديته ...
قلتها: شخبارج حبوبتي..؟؟
ردت علي بس كان امبين عليها متلومه مني: زينه ..
خالوه العوده : يلا قربوا بتمون واقفين بالحر
كنت بندخل بس تفاجات يوم ذياب يير عني مهره ..و طالعني بنظرات ..فهمت انه ما يباني اتجرب من بنـته ... حز في خاطري لو كنت بروحي كنت بصيح بس سكت ...كاتمه قهري و غيضي ...دشينا الصاله ..كانت عوده ..فيها صالتين .. و صاله متفرعه الظاهر حق الاكل ..لانها كانت يلسه عربيه ...ما شي غرف ...شي ع الزاويه مطبخ تحضيري ... لمحت باب الصوب الثاني ...يمكن اتكون غرفه ...
جفت الشغالات يشيلون الشنط فوق الدري ..
زخت خالوه العوده ذياب من ذراعه :_تعال يمه اقعد ارتااااااح ...
الظاهر متعودين ع وجود ذياب دوم .. ولا ليش جي افتقدوه بايام قليله ...
فتون: بلاج شوق تعالي يلسي ولا تبين اترووحين غرفتج ترتاحين...
ما عرفت شو اقول ..حسيت ابروحي غريبه ..الله يسامحك ذياب يوم عطيتني ها الشعور و هالاحساس هدية زواجنا ..
خالوه العوده : يمكن ما عيبها البيت ..
كنت بقولها لا بس ندى زختني و انقذتني عكس ذياب الي كان يلاعب بنته و عيال خواته ..و مب مهتم ابد ...

ندى: تعالي شوق اكيد تعبانه ..و بالمره براويج جناحج و انرتب اغراضج..
فتون: يا سلالالام بدينا ..

تنهدت احسن لي اسكت تونا انقول بسم الله يا فتون رديتي ع سوالفج ..و الله انه ما يصلح انعيش في مكان واحد انا و ندى و فتون و الله ما تركب ..

ندى: زين تعالي جان تبين ..

حطت ايدها ع جتف ذياب: لابتمم مع خالي ولهانه عليه ..
كان عندي عادي بس نظراتهاا الي ارسلتها لي ضايجت بي ..طالعت ندى..ابا اقولها يلا وديني للهم الي بعيشه..الظاهر فهمت قصدي ابتسمت لي و زخت ايدي ورحنا فوق الدري و قبل ما نركب الدري سمعت صوت ذياب يقول لـ ندى: ندى خذي شوق حجرتها عقب تعالي اباج..

دق قلبي التفت ابسرعه لـ ذياب اطالعه ..بخوف شو بخبرها عن علاقتي بـ راشد ..اتسويها ..؟؟ لالا ما اظن بخبرها مستحيل يمكن بعد يبا يبعدها عني...
ندى: ان شاء الله ...ركبنا الدري..اشرت ندى : ها الجناح الي ع يسارج خاص فيني انا و خواني .. و ها اليمين ..خاص بقوم خالوه العوده ... و شي دري تابع لـ الجناح اليمين..صعدتني الدري
سالتها: طابق ثالث ..

سمعت ضحكتها: هههههههه هي شوق ..ها خاص بخالي حتى من قبل ما يعرس ..الدري ما كان عود وايد ..صعدنا...صاله مكشوفه ..راوتني المطبخ التحضيري و غرفت نومنا .. و غرفتين غيرها ...يعني جناحي الخاص كان ع شكل دائري المهم دش خاطري .. و خاصه اللون العنابي ...

دشينا غرفتي الخاصه سالتها وين اغراضي ابتسمت ندى بخجل: اسفه بس انا رتبت اغراضج ...خالوه العوده هزبتني قالت يمكن تضايجين..

ابتسمت لها: بالعكس بس ليش تعبتي روحج ..

فاجاتني يوم لوت علي :شوقاني انا وايد مستانس من كان يظن انا بنعيش في بيت واحد ...
غمضتني ندى فضحكت : هههههههه ندوي تذكرين يوم حفلة تخرجنا كنت مضايجه لان بتفارج و ما بنجوف بعض ..

طالعتها و رفعت حياتها: هي و الله سبحان الله محد يعلم بالظروف ..ولا المخباي ..
يلست ندى ع طرف الشبريه .. فتحت شنطه ثياب الي كنا مسافرين فيها انا و ذياب ...يلست ارتب اغراضي وقفت ندى اتساعدني بس ما خليتها ..

ندى: زين انتي تعبانه ...
سالتها ابسرعه: امبين علي !؟

ندى: لالا اقصد تعبانه من السفر ..شو الزواج ..؟ و شو السفر حـلو ..اجوفكم ما طولتوا..

قلتها و انا اصكر باب الشنط: كل شي روعه ندوي كنت احس عايشه بحلم..ما بغيت انش منه حتى يوم ..."وصخيت كنت بغلط و اقولها النذل راشد طرش مسج حق ذياب"

ندى: شوه ..؟؟
ابتسمت لها: حتى يوم اخترب فينا الباص و نحن رايحين المطار كرهت حياتي ...يلسنا بالساعات نتريا..
ندى: الله يعينج"و ابتسمت" المهم وصلتوا بالسلامه ...امممممم وباجر الموقف بيكون ذكرى حلوه صدقيني ...

سمعنا صوت ياي من الصاله حسبت ذياب ..بس ندى قالت : تعال عبيد

تجدم ووقف عند الباب متلوم: خالي ذياب يباج ..
ندى واقفه ابسرعه: اووه نسيت ..شوق تبين تتغدين بروحج مع ذياب ولا معانا ..تستحين ؟؟

هزيت جتفي : اسالي ذياب ..
ندى: زين بجوف عقب ..خذي راحتج ..ترا ها كله البيت بيتج..
ابتسمت لها: سلمتي ...

راقبت ندى لي ما اختفت من نظري هي و اخوها عبيد ..حطيت ايدي ع يبهتي ...يالله ذياب متعمد ما يقعد ندى معاي ..يحسسني وحده قذره ...رفعت راسي اطالع السقف يا رب ساعدني ...طاحت اعيوني ع التلفون الموجود ع الكمدينو ..ربعت صوبه .. و اتصلت بـ بيت ابوي ...
حسيت ردت لي الروح يوم سمعت صوت حمودي: الوووووووووووووووو

صرخت من الوناسه: حمودي فديت روحك و الله ..
حمودي: الوووووووو

قلته: حمودي حبيبي انا عموه شوق..
حمودي:: عموه وين راحيتي..
قلته: رحت بيتي تعال جوفه عود و حلو..
حمودي: تعالي خذيني..

شوق: انا بيي المغرب زيييييييييين بييب معاي مهره علشان تلعب معاها انزين ..

حمودي: انزييييييين انا بقول بابا ..

قلته: وين بابا ..
صرخ حمودي الظاهر ان خذوا عنه سماعة التلفون سمعت صوت حصه: السلام عليكم ..؟؟
رديت : عليكم السلام حصه شحالج ..
حصه: بخير فديتج اخيرا سمعنا حسج..
قلتها : ولهت عليكم .."ويتني الصيحه" و لهت لكل شيء في بيتنا ..
حصه: حتى نحن كلنا ولهانين عليج..
قلتها: شخبارج انتي و شخبار الحمل وياج..

حصه: انا بخير ..انتي وين ما شاء الله..
قلتها: توني وصلت بيت ذياب ...وايد روعه بيته خبال حصه ..

حصه: هههههههه الله يهنييج...
سمعت صوت فـ الحجره ..فالتفت جفت ذياب و معاه مهره
قلتها: آآمين ..بصكر الحينه سلمي ع امايه و عليهم كلهم .. و قوليهم بيي اتعشى عندهم ..

حصه: حياج الله ..

حذرتها: لا تظهرون من الييت خبري سعيد و سيفاني حتى باباتيه..
حصه: ههههههه ان شاء الله ..

قلتها: بوسي لي حمودي باي..

حصه: مع السلامه ..

يتني مهره: عموه انتي بتنامين هني..
لمحت ذياب يضرب جرس طنشته و يلست ارمس مهره..
شلتها و حطيتها في حضني: هي بنام هني.. و انتي بتنامين معاي صح ..

مهره مستانسه: بابا كل يوم يقولي قصه انتي بتقولين لي..
بستها ع خدها: هي فديتج..انتي بعد قولي لي قصه مب كل مره انا

مهره: ههههههههههههه عندي وايد حلاوه تبينها ...

قلتها: انا ما احب الحلاوه ..
رفعت راسي مطنشه مهرا يوم ظهرت شغاله ..
ذياب: خذي مهرا تحت

مهر: ما ابي ..
شلتها الشغاله بس مهرا صرخت متعلقه فيني طالعت ذياب: زين خلها ..
طنشني: خذيها ميري..

ذياب يتجرب من مهره: حبيبي الحينه بننزل تحت ناكل عيش زين...
مهرا زعلانه ماده بوزها شبرين غمضتني ..لحظات و اختفت الشغاله و مهره

طالعت ذياب محرجه منه: انت وايد جاسي ...تتعمد اتسوي هالحركات

طنشني ..شل فودته ناوي يسبح لحقته وواجهته قلته بغيض: مب عايبني الوضع بها البيت ما ابا اعيش هني ...
طالعني عيونه لمعت : تندلين بيت ابوج جان تبيني اوصلج حاضر ..
عضيت ع شفايفي مب متوقعه رده قلته و انا اصيح : انا اكرههك ..
تجرب مني اكثر و قال: ادري انتي ما تحبين الا نفسج و البيزات استغرب انج رديت شنطة البيزات "رفع حياته يستزفزني" شو خنتي الاتفاق مع حبيب قلبج...

ما كان عندي حل غير اني اكفخه علشان اسكته و ما اسمع اهانته بس من قوة كلامه لي تيبست ما رمت اتحرك..طنشت و يلست ع الشبريه سمعت باب الحمام ينقفل فطلقت العنان ع نفسي و يلست اصيح ..حيوان ذياب لسانه شرات الافعى يطشر سم ..حضنت المخده و يلست اصيح بـ صوت عالي يا ويل حالي و شقى عمري كم بصبر و بتحمل كم بسمع من كلامه ..

.الظاهر الياي اقوى و الله يعلم شو الياي ....سكت يوم سمعت باب الحمام ينفتح ..بس ما قدرت اكتم شهقااتي ...كرهت كل شي فيني ينبض بحب ذياب ..حتى ذياب اشوووفه ما يستاهل حبي ولا قلبي محد يستاهل حبي ع قد ما اعطي ع قد ما انجرح و انذل ...

حتى ضعفي و خوفي كرهتهم فيني ليتني كنت قويه شرات بدور او شيخاني ما كنت سمحت له ولا تجرأ يكلمني بها الاسلوب ...بس بعد ما ينلام توه معرس و يسمع زوجته اتواعد غيره ..كان غيره ذبحني ولا طلقني و فرني بيت اهلي ...هاه كله اهون علي من اسمع كلامه الجارح...

طارت افكاري يوم حسيت ان ذياب قعد ع الشبريه جريب مني فيلست ابسرعه عطيته ظهري ...و مسحت ادموعي بطرف اصابعي ..
همس : شوق..
ابتعدت عنه اوني زعلانه منه بس اتصدقون ابداخلي استانست انه عطاني فيسسس لو كنا فـ ماليزنا جان لبسني الباب ...حطت ايده ع جتفي و فرني صوبه ..رفعت راسي اطالعه و ندمت اني مسحت دموعي..علشان يعرف ان كلامه كان جايد و اثر فيني بالحيل ...
حضن ويهي بيده : انا اسـف ..
قلته و رجعت اصيح اترجاه : انا ابا اعيش معاك مثل اول عرسنا..
ما لقيت منه جواب كان رده الوحيد ان يتاملني..رصيت ع ايده و قلته : ذياب..انا و الله احبك انت ...

حسيت ان ذياب عايش و مشارك شعوري و احساسي لحظه بـ بلحظه و ها الشي رفع من معنوياتي غير طيبة قلبه ..لوت عليه قلت : قوووول انك اتحبني..

ما سمعت منه رد رجعت رفعت راسي اطالعه : ذياب..

بس ذياب الظاهر عمره ما بينسى انه انجرح فـ يوم لانه نش ابسرعه و ابتعد عني...ماشي فايده من هالانسان ...تنهدت تنهيدت عذاب و خيبه...

قال من غير ما يطالعني : انا ما اقدر اعيش معاج مقدر..انسى
وظهر من الحجره ...رجعت اصيح مشيت دموعي لاني خفت باي لحظه ممكن يدشون علي ندى ولا فتون..رحت الحماام اتسبحت ..و قعدت انشف شعري ...و انسدحت ع الشبريه ناويه ارقد ...
حسيت بثجل ع بطني...فتحت اعيوني جفت مهره يالسه ع بطني ضحكت عليها
مهره تتنقز ع بطني: قومي عموه ..عموه بستوي ظلام ...

ابتسمت لها: زين قومي من ع بطني هههههههههه نشي مهره ترا بعضج
مهره تتنقز: ما تقدرين هههههههههههههههه

تروعت مهره و شهقت يوم جفت ذياب شيلها .
.مهره من حضنت ابوها : باابا حبيبي..
ذياب يلصق خشمه بخشمها : شو قاعده اتسوين ...؟؟ هاه ..
نشيت من ع الشبريه و رحت الحمام اتغسل مطنشه ذياب ..يوم ظهرت جفت الحجره فاضية ...فجيت الكبت ادوري شي البسه شي مناسب يوم برووح بيت ابوي..
التفت صوب الباب يوم سمعت ذياب يقول: ليش رقدتي الظهر كانوا يتريونج ع الغدا..
قلته: نفسي منسده .."قلته" بروح بيت اهلي بتعشى هناااك..
قال : توه الناس الحينه العصر روحي يلسي عند قوم اختي و عقب صلاة المغرب باخذج ...
كنت اتامله هوه يرمسني ياربي ها الانسان عذااااااب احبــه ..كان يرمسني و انا في بالي ..احضنه و اقوله سامحني حبيبي بس ها الذياب عنيد..افتقده يوم يدلعني يوم يخليني استحي منه ..حسيت ان ذياب لاحظ اني اراقبه ...فسكت يطالعني...فصديت عنه ...و بدوره لبس كندورته ..

سالته: بتظهر ..؟
ما رد علي

تجربت منه : لا تطنشني انا ارمسك..
قالي و هو يتعصم: ما بينا رمسه .... يلا لبسي علشان تنزلين تحت ...اترياج في االصاله ..
قهرني اسلوبه فريت كل شي ع التسريحه من الغيض .. و اشك ان ذياب سمع صوت الاغراض تتناثر عالارض...يلست ع الشبريه انافخ من التعب حطيت ايدي ع يبهتي اهدي نفسي ..ما يرزا اسوي كل ها لانه ما شي فايده خلاص...ذياب كل يوم لازم يقولي انتي ميته بالنسبه لي...خلاص ..يا ذياب ..ما تباني انا بعد ما اباك ..تضايجت من نفسي ادري اني اقول هالرمسه من الضيجه بس من اجوفه بنسىى كل العالم و كل شي وعدت نفسي فيه و افتح ذراعي لك ....الله يصبرني...
رفعت راسي يوم سمعت صوت ذياب من بعيد: شوووق ....

نشيت: لحـظـــــــــه .
لبست شيلتي طالعت روحي بالمنظره .حطيت لي لي ميكاب و تعمدت ابالغ فيه علشان اغايضه ..و بالمره ..عل و عسى يغطي شي من ملامح ويهي الحزينه ...عيبني شكلي ... ظهرت من الحجره ..جفته يترياني عند باب الصاله ...ما كان لي خاطر اجوفه او احط عيني بـ عينه ...نزلت راسي بالارض ..اتبعه ..نزلنا الدري محد كان بالصاله غير خالوه العوده كانت تشرب جاهي من جافتنا .
.استانست : هلا بالمعاريس ..
سلمت عليها ...ويلست جريب منهااا ...
ذياب: وينها مهره ..؟؟
خالوه العود: عند عيال اختك تلعب برع ..."طالعتني"جي ما ييتي تتغدين تريينناج..
قلتها: كنت تعبانه رقدت من غير ما احس بعمري...

خالوه العود كأنها تطنز عليه: التعب بعدج ما جفتيه ..هذي انتي و عروس و اتقولين تعبانه ...
طالعت ذياب ابااه يرد عني ..بس وقف وقال لي: انا بظهر عقب المغرب بيي اخذج بيت اهلج ..تبين حايه ..؟؟
كنت بقوله هيه اباك اتم معاي للابد همست: سلامتك ...
طالع أخته: بغيتي شي الغاليه ..

خالوه العوده: الله يحفظك يمه ...لا تتاخر عن حرمتك اجوف بعينها الضيجه من فراقك..
طالعني ذياب انحرجت من تعليقها حسيت ان ويهي انححرق...نزلت نظراتي بالارض ..حتى ذياب ما علق ظهر من الصاله ....
سمعت ضحكت خالوه العوده: هههههههههه يحليلكم ...
سالتها و انا منقهره منها: عيل متى بتعرس فتون ..؟؟
خالوه :و الله كل فتره نحدد و اناجل هي بروحها متضايجه يحليلها ..
قلتها: ليش تأجلون ..؟؟شي اسباب يعني ...

خالوه : مدري من وين تظهر لناا الاسباب بس اظن عرسها بسونه بعطلت نص السنه ...بعد بيكون بيتنا مخلص..

استغربت : بيتكم ..

خالوه العوده: هيه يمه من جذاا قاعدين بيت ذياب ..انا بصراحه مب راضيه اسكن هني..علشانج عروس و ما نبا انغثج ..كنا بنأجر بيت لنا..بس ذياب الله يهداه مب راضي ...

اهاا يعني ذياب ما قال ان قوم اخته بسكنون مؤقت ..سكنهم بس علشان يغايض بي ....يالله منك يا ذياب ..
سالتها: ليش شو بلاه بيتكم ..!!
خالوه العوده و هي تغير محطات التلفزيون: انسوي له صيانه ...
تنفست مرتاحه ..بس الله يعين متى بخلص بيتهم ...كنت بسالها عن ندى و فتون بس جفت فتون داشه و شكلها كانت يايه من برع ..
خالوه العوده : لقيتي شي..؟؟

فتون : لا ما عيبني شي..
سالتها: تزهبين ..؟
قالت لي: لاااااا طلعت مع اخت هزاع مرينا المفروشات علشان اثاث بيتي ..
خالوه العوده : تعرفين عروس لازم بيت ابروحها ..

هزيت راسي حسيت ان كلامهم ماله داعي..

رن موبايله فتون وقفت: هذا هزاع ..بخليكم ..
سالت خالوه العوده عن ندى ردت علي: مدري عنها بحجرتها ..حتى احس انها ما تغدت زين..
وقفت : بروح اجوفها ...

ركبت الدري ..تذكرت ندى اتقول صوب اليسار غرفتهااا بس ها مب هامني الي هامني ذياب شو قال حق ندى ..يا خوفي انه خبرها عن علاقاتي بـ راشد ..يا ويلي حالي ..كم انا ندمانه ع هاي العلاقه ..يا ربي ..ها الي يمشي غلط ..يتحمل ...اففففففففففف و اتحملي يا شوق

دقيت اول باب محد رد علي...يلست ازقر ندى ..؟؟؟ ندى ...؟؟؟

فتح الباب الي مجابلني ...
ندى: ههههههههه شوق هذا باب الحمام تعالي ...هني..
شوق: هههههههه مدري وين حجرتج ضيعت

ندى: تعالي حيااج ...

دشيت حجرتهااا ..اطالعها كانت حلوه ووسيعه قلتها: من يجوف حجرتج يقول هذي البنيه وحده مدلعه ع الاخر ..
تنهدت و يلست ع الكرسي الهزاز: من يدلعني يا حسره ..وينه ريلج..؟؟
كررت كلمتها: ريلج ؟!! يعني انتي متضايجه منه

خفت بداخلي واايد و قعد قلبي يرقع ...ندى: و الله ما انكر خالي ع قد مدلعني و مب مقصر معايه بس مرات يفرض علي اشياء انا ما اباها ..يتدخل بحياتي شوق..انا بخبر عليه عمي...

بلعت ريجي: شوه ...اي قرار ..
ندى: ما يباني اتزوج راشد..
قلتها ابسرعه: ليش شو السببب

ندى: مدري عنه جي من غير اسباب ها الي قاهرني ..يقولي ما يصلح لي و ما يناسني بس انا داش خاطري ...تنفست مرتاحه زين ذياب وو الله انك ريال ساتر علي .مب شرات هالحيوان راشد فضحني ...و الله يستر سمع منوه صوتي غير ذياب ...مدري ليش ارتجفت من هاي الافكار ..
ندى: شو فيج شوق

قلتها : ماشي بس ندى ...بقولج شي لا تضايجين مني...
طالعتني تترياني اكمل كلامي..فكملت: اسمعي كلام خالج ...لا تاخذين راشد..

كلامي لها كان شرات الصفعه ما توقعت ردت : ليش شو فيه راشد تعرفين شي انا ما اعرفه ..

قلتها: ما اعرف شي بس ما تلاحظين ..ما صار رفيج خالج ولا سيفاني ولا سعيد..اكيد تغير .
تنهدت و سكتت ..حاولت اقنعها اكثر لان صج ندى ما اتعرف عن الي انا اعرفه عن راشد...
زخيت ايدها : ندى الف من يتمناج..

ندى: بس راشد ولد عمي .. و اخاف عمي يزعل ...

قلتها: فكري بحياتج انتي مب بعمج ...يا عمري عمج ما بيعدل حياتج اذا ما ارتحتي فيها ...

تنهد ندى و شكلها بدت تقتنع سالتها: تحبينه .
هزت جتفها: مدري شوه بس يمكن متعلقه بالفكره اني محجوزه له من صغري ..

كنت بصيح يوم حسيت ان ندى تبا راشد مب حب ولا غيره بالعكس خوف ع حياتها و مستقبلها ...
تنهدت و قلتها : فكري زين وانا اعرف ان ذياب يموت عليج ..يعني اكيد اذا قالج ارفضي يعني ما يبا يضرج اكيد بنفعج ..و يبا راحتج و سعادتج ...

ندى: و الله كلامج مقنع ...شوقاني..
نقزنا انااو ندى يوم انفج باب حجرة ندى...كانت مهره ..ندوي عصبت منها بس انا لويت عليها لانها ذكرتني بـ حمودي فديته ...
مهره تلوي علي و اتقول ندى: ما احبج ..
ندى تغايضها : بخبر عليج خالي بخليه يضربج..

مهره: اصلا بابا ما يضربني صح عموه ..
ضحكت ع اسلوبها: صح ههههههههههههه بستها ع خدها " فديتج انتي قطعه من ابوج ..عسوله..
ندى: هااااااااااه نسيتي ربيعتج و ييتي حق مهره تتمصلحين عليها خلاص شو بعد خذتي ابوها ..

كنت برد ع ندى بس سبقتنا مهره: انت غيرانه صح عموه ..

ضحكنا انا و ندى ههههههههههههههه

دشت علينا فتون : مرحبـا ..شو عندكم ..حشيتوا في منوه احيد سوالفكن كلها حش..
ندى: استغفر الله ..
حسيت بالمتعه لان حياتي و علاقاتي مع ندى ردت شرات قبل ..بس فتون شويه اتسوي حساسيات ...
مهره تلوى عليه و طالع فتون: عموه لا اترمسيهن بس حبيني انا صح ...

ضحكت عليها: ههههههههههه صح..
فتون: يالله مهروووووووووه من الحينه غسلوا مخج علينا .
طالعت ندى محرجه من تعليق فتون بس ندى ابتسمت اتهدي الوضع: شوقاني اصلا تنحب ..و ما يحتاي تغسل مخ حد ..قلبها نظيف.

فتون: يعني انتي قلبج وصخ...
يااه دوري ادافع عن ندى: لا فديتها ندى قلبها طيب و بعدين كل وحده اتعرف طينتها و معدنها ..
فتون متضايجه : ردينا ع سوالفنا ..

ندى: فتون انتي شو فيج ..الحينه قاعدات انسولف حق شو هاي النغزات ..
رربعت مهره صوب ذياب الي طل من ع الباب ..و من جافته فتون ضحكت
و قالت:- هههههههههههههه الله يهداج ندى شو بلاج اليوم مب طبيعيه ..كله محرجه كنت اسولف معاج ...

وقفت يوم جفت ذياب ..اول مره ابتعد عنه من تزوجنا افتقدته ابتسمت له مشتاقه له بس ما رد علي ...صد يرمس بنته: حييتي لعبتي ..
مهره: هيه ..و تضاربت معاهم..

ندى: اخبر عليج خالي الحينه..
لوت عليه مهره فضحك ذياب: ههههههههه شو مسويه ..عبالج ما بضربج اذا لصقتي فيني جي ..

مهره: عموه شوق ما بتخليك..
فتون: يالله سوت لج سحر عمتج تونا باول يوم...عموه و عموه ...

ما تحملت ثجل دم فتون ..ولا برود ذياب .
.فقلتهم: بسير اصلي المغرب
خطفت ذياب و بنته ..شو اظن بلحقني يعني .. زين منه متحملني و ميلسني في بيته ساتر علي ؟..
صعدت حجرتي ..فريت شيلتي دشيت الحمام توضيت ..عقب ما خلصت صلاه ..التفت اطالع وراي ع بالي ذياب موجود بس كانت خيبه لي ...بدلت ملابسي .. و رديت حطيت ميكااب ..

دش علي كنت قاعده البس طقم االالماس الي هدااني ايااه في يوم ...كنت مطنشتنه ..بس وقف جريب مني ..
و قال: ما اباج تكونين جريبه من مهره و ندى ..
طالعته و قلته اتطنز عليه: تخاف اخربهم..

قال بكل وقاحه و برود : هيـه ..


رحت صوب الكبت و انا مقهوره منه طلعت عبايتي و شيلتي و قلته: بتاخذني الحينه بيت اهلي ..ما ابا اسمع رمستك الي اتغث ..خليني اروح لهم و ع الاقل امبين علي الراحه ...

ما قال شي كل الي سواه شل سويج سيارته ..فلبست عبايتي و شيلتي و لحقته تفاجات يوم جفته يترياني ع الدري ...تم يطالعني بس انا رفعت راسي بكل شموخ و كأني مب متاثره لا بوجوده ولا بنظرات بس بيني و بينكم بداخلي احترق من الشوق لها الانسان انه يرضى علي ....

حمدت ربي يوم وصلنا الصاله كانت فاضيه..ما فيني ع تعليقات اخته ..هذي من اولهاا مالت ع حظي ...ما توقعت كلامه يوم قال حق الشغله: خبري اختي اني انا و شوق بنتعشى برع ..

عقب ما ركبنا السياره قلته: انا بتعشى بيت اهلي ...

رد علي من غير ما يطالعني: زين انا بعد بتعشى فـ بيت اهلج "وطالعني"ولا ممنوع ..!!
طالعته مستانسه لاني ما توقعت انه فكر يتعشى ف بيت ابوي فقلته: طبعااا لا حياك الله ابكل وقت ...
طالعني بنظرات و كانه يتطنز علي و حرك سيارته ..

ما صدقت ان ذياب وقف عدال بيت باباتيه كنت بفج باب السياره بس زخني ذياب من ايدي طالعته
قال لي : برجع عقب صلاة العشى بتعشى و بنرد البيت ..
رفعت حياتي : ابسرعه..

قال: مب ابسرعه بس انتي من الوناسه ما بتحسين بالوقت ..ابتسمت له: زين اتصل بي يوم بتيي..
ما سمعت رده نزلت ابسرعه اربع دااخل...البيت ولهانه ع باباتيه ...فجيت باب الصاله ..شويه شويه ..جفت شيخاني منسدح اطالع التلفزيون كـ عادتها ..و حمودي يلعب جريب منها بالكره ..
قلت بصوت واطي: السلام عليكم ...

نقزت شيخاني و جنها مب مصدقه اني واقفه جريب منها ؟:شوووقاني ..

لويت فيها و حضنتها ..سالتني: شخبارج و اعلومج..
قلتها ابخير ..مبروك ع النجاح ..
شيخاني: الله يبارك فيييييييج

طالعت حمودي حط ايده بحلجه متلوم مني ...
شيخاني: هههههههههههه شبلاك حمودي نسيت عمتك..
فتحت ذراعي له: تعال فديتك ...

بس تم واقف بمكانه مستحي رحت صوبه شلته و بسته فتم يضحك بصوت عالي قلته يا العياااااااااااااااار ...
رفعت راسي صوب الدري يوم سمعت صوت سعيد نازل من الدري و حصه وراه: توه ما نور البيت ..

لويت بـ سعيد باسني فوق راسي .. و يلست ابوس حصه حسيت اني مب جايفتنهم من سنين مب ايااااااااام ...
قلتهم: وين باباتيه ..و امايه و ينهم ..؟؟؟

سعيد: امايه طلعت مع سيفاني و باباتيه في حجرته ...

حصه: يالله روحي له ..
حمودي: عموه اشتريتي لي لعبه..
بسته و قلته: فديتك و انا اقدر انسى لعبتك ..

شيخاني : حصيص تعالي جوفي العشى ويايه ..
سعيد: ريلج وينه..
قلته: نزلني وراح المهم بيي يتعشى هني ...

سعيد: زين و الله .
قلته: بروح اجوف باباتيه ..

ربعت فوق الدري ..و انا ميته وله عليه ...فجيت الباب جفته كالعاده ع الكنبه بس هالمر ه يطالع كره قدم ..ادق الباب ولا ازقره ماشي فايده بس هو التفت للباب يوم انفتح و تم قاعد ابمكانه يطالعني و جنه يظن انه يحلم..ربعت صوبه اصيييح من الوناسه..وقف باباتيه و فتح ذرااعه لي ..لوت عليه ..
و يلست اشاهق : ولهت عليك فديتك ...ربي ما يحرمني منك...

دفنت راسي بصدره يوم جفت دموعه ..بس باباتيه رفع راسي و خلني اوايهه مسح دمعي ابتسمت له اطمنه و قعد يمسح ع راسي و ويهي و كانه يسالني عن حالي و عن حياتي اليديده ..
هزيت راسي اطمنه و انا امسح دموعي : انا بخير ...و مرتاحه مع ذياب ...
ولويت عليه و قلت بصوت عالي و انا اشاهق: لو ما كنت مريض يا ابوي ما كانت هذي حياتي ولا صارت جي ..ولا عرفت راشد ..ولا بهدل حياتي ...
لوى عليه باباتيه كأنه يسمعني ...باسني ع راسي ...طالعت وراي يوم سمعت حس سيفاني
قال: قلبي كان حاس بجوف ها العذاب ..
مسحت دموعي بسرعه : سيفاني ...
تجرب مني و سلم عالي : قلته شخبارك ..؟؟ولهت عليكم..
رد علي : طول ما بنت خالتج حيه انا زفت..
ضحكت: ههههههه حرام عليك...
سيفاني ابتسم: المهم انتي شخبارج ..مرتاحه مع ريلج..

قلته: الحمدلله .."سالته" ماماتيه وين ..؟؟

رد علي : ياييتنج ...عيل ما طولتوا برع...
فكرت بجذبه: انا طفرت بـ ذياب اشتقت لكم..

رفع حياته: الله يعينه عليج..
اول مره اوقف جدام سيفاني و ارمسه من غير ما اسوي حساب لعصبيته ..او اخاف منه...الحمدلله اتغير علي ..دشت علينا امايه هالمره هي يلست اتصيح و انا اضحك عليها ..قلتها: خلاص مامااتيه انا بخير ...
امايه: مرتااحه ..

ابتسمت اطمنها: واااااااااااايد...انتي شخبارج و اخبار قوم خالوه حليمه

امايه: الحمدلله ابخير بجوفتج يمه ..

عقب ما اذن العشى اختفوا سيفاني و باباتيه و سعيدان راييحن المسيد و انا يلست مع حصه و شيخاني و امايه في الصاله اسولفلهم عن جزيرة بيينج..

شيخاني: عيل ليش ما رحتوا كوالامبور.

قلتها: ما بغيت ..كنت اموت و ارجع الاماارات
قالت لي: ما عندج سالفه..
قلتها: متى بتعرسين..

امايه: نقنعها اتكمل دراسه بس هي مب راضيه ...
طالعت حصه: و بدور..
حصه: اتقول بتروح التقنية ..مدري و الله ...
حمودي: عموه انتي وين بتروحين وين ..؟؟
كنت مقعدتنه بحضني قلته: بروح بيت عمي ذياب..
طالعني و ابتسم: انا بروح بنام معاج زين...
ابتسمت: من عيوني
حصه: لا اتكثر رمسه اونه بنام معاج انت يوم كانت حجرتها جريبه من حجرتك ما نمت عندهاا ..
بسته: حراام عليكم لا اترمسونه جي...اتصدقين حصيص طلعت لج كروشه..
حصه : اونج هههههههههه
امايه: مب راضيه تفتح ملف بالمستشفى ..ما عندها غير ها العيادات الخاصه ..
شيخاني: حصيص باجر بنروح المستشفى بنفتح لج ملف ...
حصه: لا اصبروا مب الحينه خلوني اخلص خمس شهور عقب ان شاء الله ..
امايه: و الله انج اتسوين علوم ...

شويه و دش سيفاني: يلا حطوا العشى ...الريال داخل ..
ذياب موجود ولا اتصل يقول لي ..
سيفاني جنه حاس بالي قاعده افكر فيه : ترا جفناه بالمسيد...
امايه: وينه ابوك.؟؟
سيفاني راح حجرته: عند سعيد بعدهم بالدرب ..

قلته : زين ما قلت شي ههههههههه "وقفت" بروح اجوفه
وقف حمودي علشان يلحقني بس زخته حصه فقعد يصيح ..قلتها: حصه خليه خلاص عرسنا ..
امايه: هههههههههه خلي الصبي يروح مع عمته..
حصه: لا لا توهم معاريس .."ورمست حمودي" حبيبي يوم بيي بابا بتدخل معاه ...زين حبيبي..
حمودي يصرخ : لاااااااااااااااااااااااااااا

حصه: شوقاني ظهري ابسرعه ..
طلعت من الصاله ...و رحت الميلس اتذكرت ايام ما كان اييني ذياب قبل العرس...كنت اوقف مليون دقيقه اتصارع مع نفسي علشان ادخل له كنت ميته من المستحى..بس للاسف ذياب يتحسبني امثل عليه...

تنهدت بعذاب ... و فتحت الباب جفت ذياب سرحان و كان قاعد نفس المكان الي ايااام ما كان يزورني قبل العرس...رفع راسه جافني اتجدم صوبه ..رجع و نزل نظراته بالارض.يلست حذاله و كأني مب جايفتنه ايااااااااام
قلته بعذاب: كنت قبل يوم ادش عليك توقف و اجوف الوناسه بعيونك...
ما حرك نظره من ع الارض و قال ابرود: قلتيها قبل ..يعني شي ماضي

تجربت منه لصقت فيه: ذياب ..معقوله ما اتحن ع الايام ما كنت تزورني قبل ما انعرس...
طالعني و قال ابرود : لا
كنت بصيح: لا اتعاملني جي ..حرام عليك ..الي بيني و بين راشد.....
قاطعني: لج ويه تطرين اسمه جدامي...صج ما فيج حياا..
عضيت ع شفايفي مب عارفه ارد عليه لانه بالفعل احرجني...

كمل كلامه: قومي من حذالي لاني صج مب طايقنج...
همست و دموع بدت تبحر ع خدي زخيت ايده .: انا احبك ...ذياب .احبك.
يير ايده و كانه متجزز مني.. ووقف و قعد بعيد عني..

قلته: و الله ما كان بينا ...
قاطعني و قال بكل حقد: بسج نفاق انا لليوم اتذكر يوم زخ ايدج بالمنار هاك اليوم و انتي اونج ييريتها و ما رضيتي ..كنت اظن نفسج غاليه عليج..و اظن هوه مغلط ع باله زاخ اخته..بس طلعتي انتي و هوه

كان شريط الذكرى يمر فـ بالي و هو يحكي هاك اليوم الحينه عرفت ان راشد تعمد يزخ ايدي علشان يغايض ذياب ..
قاطعته : زيييييييييييييين ليش شو من بينكم ...انت تعرف اني انا بعد انخدعت فيه شو ذنبي..
ذياب: ذنبج انج سايرتيه لالا و بعد تواعدينه بالسفر انتي بسالج اهلج وين عنج..

حسيت يوم يرمسني جني وحده رخيصه مالها قيمه وحده مب متربيه ...
حلفت لله : قسم بالله اني يوم ارتبط فيك كنت تاركتنه ..
قال و صك ع اسنانج: أكيد لانه خانج ..علشان جذا ودرتييه ..

نشيت من مكانه ويلست حذاله: انت ما تفهم انا احبك...

ذياب طالعني بنظرات عتاب: انتي عايبنج المكان الي قاعدين نتناقش فيه سواد ويهج ..

كنت بصيح بس يودت عمري : اباك اتسامحني ...
طالعني و نبره صوته كأنه كان مصر ع كلامه: انا ما اباج .انتي خلاص انتهيتي ...من حياتي ..الحشمه لاهلج بس ..و انا مخلنج ع راحتج وقت ما تبين تردين بيت اهلج ردي ما عندي مانع ..بس انا اعتبر نفسي خلاص انتيهينا من يومين ...

دش علينا سيفاني قاطع علينا كلامنا : حيا الله من يانا ..
ذياب يبتسم: الله يحيييك...

تميت ساكته ولا كنت مهتمه بسوالفهم لاني مقهوره من ذياب ...و موتي اعرف شو بين راشد و ذياب ..راشد ليش جي سوا ..ليش ..؟؟!!
ما انتبهت يوم دش سعيد و باباتيه ..و بدوا يحطون العشى ..لاعت جبدي من جفت الاكل ..لان بالي في شي ثاني علشان جي انسدت نفسي ...

قعد حذالي باباتيه لويت عليه ابتسم لي...
سعيد: اكيد عذبتك تبا ابوها ..

ذياب يطالعني: ههههه شويه...
ما حبيت استمر معاهم ...وقفت .

.سيفاني: تعالي تعشي وين رايحه..؟؟
قلته: بروح اتعشى عند قوم امايه "وطالعت ذياب الي طالعني و عطيته ظهري و ظهرت من الميلس..محتاره كيف اكسب قلب ها الانسان مره ثانيه.. كيف استعيد ثقته فيني ...كيف ياربي ...الله يغربلك يا راشد

رحت الصاله ...جفت حصه و شيخاني و امايه قاعدات يتعشن ..
سالت حصه: وين حمودي..

شيخاني: في سابع نومه..
طالعت حصه: حرام عليج رقدتييه ...

حصه: شسوي ..ابوه تاخر ببرع..
اماه: تعالي تعشي ...

كنت بقولها ما اشتهي بس كنت عارفه انها بتصر علي...فيلست و قعدنا نتعشى و انسولف ...بمواضيع كثيره استانست لاني شويه نسيت سالفتي مع ذياب ...
دش علينا باباتيه و راح حجرته و لحقته امايه علشان تعطيه الدوا ...عقبها نزلت ..
سالتها: باباتيه رقد..؟؟

امايه: لا يطالع تلفزيون ...
دش علينا سعيد: شوق ترا ذياب يتريااج برع ..
شيخاني: بتروحين ابسرعه..

سعيد: انتن ما تشبعن سوالف ..
حصه: عاد تعالي لنا كل يوم..
وقفت: طبعا بس انتوا بعد زوروني...تعالوا براويكم بيتي ..يهبل ؟؟

شيخاني: يا حظي..

قلتها: الله اكبر ..بروح اجوف باباتيه..قبل ما اروح..
امايه: روحي سلمي و نزلي لا تمين ترقدين بحضنه اعرفج انا ..

حصه + سعيد: هههههههههه
ابتسمت و ربعت فوق..
دشيت الحجره جفته قاعد يطالع التلفزيون ...رحت صوبه ..ابتسم لي و رديت له الابتسامه ..
قعد ع الكنيه و يلست جريبه منه ..
ابتسمت له زخيت ايده اشرت له و انا ارمس: انا بروح الحينه باباتيه بس بيي كل يوم ..
حط ايده ع جتوفي و باسني ع راسي ..
قلته: فديتك بتوحشني...انت الانسان الوحيد الي احس يفهمني و يحس فيني .."وصحت"
جفت نظرات باباتيه خاف عليه يوم جافني اصيح ابتسمت له و مسحت دموعي ..
. و انا اقوله: انا ابخير ..و ريلي شرات الملاك..."مسحت دموعي و كملت كلامي" بس الظرووف حرمتني منه و انا خايفه باي لحظه يروغني من بيته ...

ابتسم لي كنت عارفه ان باباتيه مب عارف ولا قاعد يسمع شو اقوله... و حسيت ان ها وقت افضفض كل الي بخاطري لاي مخلوق ان شاء الله كان باباتيه ..

ابتسمت له و طاحت دمعه ع يد باباتيه: بس ريلي طلع شهم ساتر علي "ورجعت اصيح" مدري لي متى .."ودفنت راسي بصدره حسيت بشعوور الامان و الاطمئان و ها الشعور اول مره اذوقه من عقب ما سمعني ذياب حسي بموبايله .و انا اواعد راشد انا نشرد

قعد باباتيه يمسح دموعي قلته: انا ابااه انا احبه...بس النذل فرق من بيناااا ..
نقزت ابسرعه ووقفت و اطالع.. وراي متروعه يوم سمعت حس حصه واقفه عدال باب الحجره
قالت لي : منوه النذل الي فرق من بينكم شوق...؟؟

بطلت اعيوني و رقع قلبي يلست اطالع حصه و يلست حصه اطالعني و كانت شراتي امبطله عيوني و كانها مب مصدقه و مصدومه من الرمسه الي قلتها حق باباتيه .


>>>> يتبع

يوم بنش من الرقاد بحط التكمله باي


الوصلاوية
 
التعديل الأخير:

عيوز مشتطه

๑ . . مشرفه برزة المواضيع العامه. . ๑
مشرف
التسجيل
1 يونيو 2006
رقم العضوية
4813
المشاركات
23,709
مستوى التفاعل
3,005
الجنس
الإقامة
فـ بونيت الكلوزر
رد: خل العذول موطـي الراس منكوس..* معاني..*

خييبه يا ذياااب ما عنده بندلييج .. لو حد يعاملني شرات ما يعامل شو ق جان من زمان منتحره ..

هاي وين اطيق عمرها عقب كلام ذياب !!

وفتون فيها نحاسه ما شفتها في حد .. الله يعين شوق بتتحمل ذياب والا فتون وامها النسره ..

ندى .. راقده على اذنها هاي ما تدري بشي ..

حصه .. ما يخصها فالدنيا شخصيتها وايد تعيبني طيبه أكثر من اللازم .. الا حمودي الشيطان مخبل بها ..

كملي كملي خويتي خلينا نشوف باقي العلووم ..
 
عودة
أعلى