مسجد منطقة العقبة

[السما]

رد: مسجد منطقة العقبة

يســــلمووو ع المعلووومات



لا خلى و لا عدم

 

[حلحله الراس]

رد: مسجد منطقة العقبة

مرحبا مشرفنا القدير بن جديد الحسلماني ، عسى اخباركم طيبة ، من ناحيتي اثني بالمودة والعرفان لكل الاعضاء ممن تركوا بصمتهم بالموضوع ، ويزال التفاعل يسير على اشده وأنت بنفسك من المتفاعلين ، ولذلك واجبنا ان نطرأ على جميع مداخلاتك ، المتصدرة بين الردود ، ولذلك اوجة الشكر والتقديرلك بهذه المناسبة خاصة وإلى الجميع الذين تفاعلوا معا عامة .

لانثني من قيمتها الزوار ، لهم منا الف تحية وألف سلام من هذا المضمون .

وبخصوص الشيخ حسن بن محمد ربما المقربون منه يابن جديد الحسلماني علموا بوفاته ، ولكن نحن أيضا لنا الحق بمعرفتهتا ومصيره بالنسبه لنا كرعية مجهول ، ولذلك جائعون لمعرفة الحدث ،لكن لايعرف الحال اّلاراعي الحال . ولذلك تقبل مني الف تحية .

 

[حلحله الراس]

رد: مسجد منطقة العقبة

اوجه تحيــاتي وتقدير للاخ بوجـــــــابر بالمرور الممتاز على هذه الصفحة
وأيضا تحيـاتي وتقديري المماثل للاخت الســما لمشاطرتنا المرور نفسه
واستطعتــــما ان تتركــا عظيـــــم الاثر إلى نفوسنا
نرحب بكـــــما أجمـــــــل ترحيب وياهلا ومســـهلا.

 

[abdullah2]

رد: مسجد منطقة العقبة

اشكر حلحلة الراس على هذا الموضوع الجميل والمتعوب عليه واشيد باجتهاده في حفظ وتدوين تاريخ منطقته. واحيك........................................

 

[حلحله الراس]

رد: مسجد منطقة العقبة

لاشكر على واجب الأخ abdullah2
فالكتابات في المنوال نفسه كان بحد ذاته مسؤولية الجميع
لمن يقدر يكتب
ونحن نجتهد
أتمنى من المولى في اجتهاداتنا نتوصل من صياغة تاريخ مناطقنا
لو المعلومة متاحة لي لأكتب عن كل المناطق
أتمنى مشاركاتكم تفيدونا من تقديم معلومات فيما تخص
تاريخ وتراث المناطق
في شكل مواضيع منفصلة
ونتمكن في مشاركتكم بها
لاجل كسب المعلومة التي توصل للبحث في تأليف الكتب عنها
شكرا على الاطراء الجميل لك ، ونحن لازلنا في الموضوع وعلى دروبه الوعرة سائرون .

 

[حد الحسام]

رد: مسجد منطقة العقبة

السلام عليكم

موضوع غني بحد ذاته

و ان شاء الله نتفرغ له

 

[حلحله الراس]

رد: مسجد منطقة العقبة

أسعد الله مساك
أخـــــــــــــــي
حد الحســــــــــــــــــــــــام
أشكرك عزيــزي
ومداخلتك الطيبة
وسام لنا
متمنيا بإذن الله

بأن تقراء الموضوع
شكرا جزيلا
وياحيابك
مكــــان مارحت
ومكان ما ييت .

 

[حلحله الراس]

رد: مسجد منطقة العقبة

[align=justify]نتمكن الآن من معرفة معالم منطقة العقبة ، قلنا في احدى الصفحات منطقة العقبة مثقلة بإرث تراثي يهم مهما قالوا ، فالعقبة غير وستبقى غير من خلال معالمها ، وإن قلنا مدينة على قمم الجبال فهي كذلك وإن قلنا تحتوي من البرك حولي 27 فهو كذلك ، سنسرد هذه المعالم لانها لها فظل في ابراز العقبة عند اصحابها مثل ماقالوا بها الشعراء ( العقبة قصر عالي مركدة على البلدان *** ليي فيها نسب من دهر أهلي وحياني ) ، فأو ل معالمها والتي سنبرزها بصور حية و نختار المسجد الذي أخترناه ليكون عنوان الموضوع ، موقعه بوسط البلده ، لاأحد يعرف تاريخ تأسيسه على الاطلاق تاريخة المتوغل بجدار الزمن ، لايؤكد احدا بدايه تأسيسه لكن يذكروا الأهالي بأنهم عاصروا وكذلك سمعوا من سبقوهم من السلف بأنه رمم عده مرات .
موقعه بالحلة الوسطيه، ويشرف على الممر لكل قادم وغادي الى البلدة ، حضي مكان جميل ليكون المكان الاحسن والانسب في البلدة ، أمامه دكتين يسميان دكة المسجد ، توظف هذه الدكة لقراءة القران في شهر رمضان، عندما يجتمعون بعد الصلات ليقرأو على ضوء القمر أو بواسطة الفانوس ( الفنر ) وأيضا بحكم البلدة راقده على منحدر جعلوه مكانا مناسبا يستقبلوا عليها الضيوف الغير خاصين في مناسبات الافراح والاحزان معا ، وهذه الدكه كانت تمثل مكان البرزة في الظروف غير الاعتيادية والكثير من الشيوخ ممن سمعنا بقدومهم برزوا فوقها ، فقدم الشيخ محمد بن أحمد وخليفة بن سليمان وحمدان بن احمد وعبدالله بن محمد بن أحمد والغير لم تحضى بهم الذاكره ، وممايميز المسجد ليخلد في الذاكره كتراث الاسلامي ، مكون بناؤه من صخور الجبل العزيل من المواد الاخرى ، وتوجد داخل جدرانه الكوانين ـ أو مكان يحفظ بها نسخ من القرآن الكريم ، حجمه صغير بحد ذاته لكنه تحفة معمارية ، ويعطي أهمية المعمار الجبلي . فالمعمار الجبلي لايقتصر على البيوت الحجرية وتصيمم البرك بل يشمل معهم الحصون الحجرية والمساجد الحجرية في بوتقته واحده ، ومايميزه له شباك كبير باتجاه البحر ، كلما تبحر السفن قادمة في غبة العقبة يشاهدوها واضحا للعيان ، ومايميز هذا المسجد بانه لاتوجد له منارة ربما طبيعة المساجد الجبلية أو المعمار الجبلي بصفة خاصة كلها هكذا ، وكانوا الأهالي يمارسون به صلواتهم اليومية وصلات الجمعة يؤدوها في منطقة ليمة القريبة .

* تتميز العقبة الى تاريخ عريق وأول هذا القول وجود القلاع الشامخة تشهد الى ريادتها أو دورها القديم ، فتوجد بها قلعتان ، في منطقة عقبة الشيخ التي تشرف على الطريق الجبلي تطل منه على حدود جارتها ليمة، فالقلعة الأكبر في الحجم غير معروف تاريخ تأسيسها ، تحتوي على سور كبير ويضم داخله مستوطنة وقبور ، ربما تعود القبور لسكان االمستوطنة ، وفي نطاق حدودها توجد حفرة عميقة تؤدي وظيفه السجن أو تستخدم سجن ، يطلق عليها ( طامورة ) تصميمها يشبه البئر ومرصوفه جدرانها من الداخل بالحجارة ويصل ارتفاعها حوالي (3) قامات أو 6أمتار تقريبا ، تتسع لشخصان ويغطى فتحتها في الاعلى صخرة عريضو نطلق عليها (صفوه) يستحيل الجناه تحريكها إن فكروا بالفرار ، التكهنات أو الاستنتاجات تشير حول الطرف الذي اسسها والابرز يشير إلى الفرس بحكم سيطرتهم على طريق التجاره ووزعوا حاميات لهم في الاماكن المهمه لجمع من خلالها الجبايات قبل قدوم العرب ، وعرفنا قصه مالك بن فهم عندما طردهم من عمان وانتقال ابناء مالك الى الجبال المعروفه حاليا باسم جبال الشحوح واكتسحت خطة العرب الانتقال اليها وطرد الفرس المتحصنين ، فانتزعوا عنهم الاماكن واستقروا مكانهم وهكذا تحولة هذه الجبال الى حياة عامرة تغص بالبشر .
اتوقع هي امتداد للبرج الموجود للفرس في ليمه في منطقة ( المحرقه ) ويتضح هذا البرج تجمع منه الرسوم من السفن المحملة بالتجارة ، وهذه القلعة أسست في مكان مرتفع لتشرف على البحر وتراقب عبور السفن ، أتوقع هي مركذ القيادة والبرج الذي اسفلها في ليمة والواقع على سيف البحر كان دوره يمثل الميناء لجمع الجبايات منه ، فأفراد الحامية في قلعة العقبة وظيفتهم يعطوا التعليمات لافراد البرج ليقوموا بالواجبات من قبلهم باجبار اصحاب السفن القادمة بالامتثال والاقتراب ودفع الرسوم وتأمين المرور .

-- القلعة الاخرى -- حضية بعدة تسميات هما السيبة والمبرحه، تقع بمقربة من نظيرتها بحوالي 200 متر ، اسسها أهالي العقبة في شكل برج لايتعدى ارتفاعه اكثر من 3أمتار من الحجارة فقط ، وهذا البرج أسس أبان انشقاط القبيلة بين ( هديي واشتيرى ) فهذا الانشطاق ولد احداث عميقة ظرب القبيلة من خاصرتها الذي لانزال نعاني منه الى الآن ، ومما يؤكد على مر الزمن من الاحداث التي طالت وعرفناها من خلال وجود الصفر أو الخشر الآيلة للاهتراس وجدناها محتفظة داخل جدرانه، مما يؤكد بخطورة الاحداث التي وقعة .

*** المدرسة ويطلق عليها (مدرسة عقة البحري) ، هي مؤسسة تعليمية لالها مثيل في المناطق الجبلية ، عبارة عن بيت العقه أوالصفة وأمامها ساحة يتلقوا منها العلم ، وتشرف هذه المدرسة على طرف البلده ، ربما القصد جعلوها في طرف البلدة لتكون مكانا مناسبا لاهتمام التلامذه بالعلم لاجل لاينشغلوا في الهواء الطلق من مشاهدة افرادهم ، والشواهد الموجوده في ساحتها فتوجد الصخور الصغيرة ذات الالوان التي تتواجد في الاسياف البحرية وهي عبارة عن كنكري جلبت ربما للعمليات الحسابية أختيرت لانها تتشكل منها عدة ألوان تشد الانتباه ، محافظ عليها فتوجد في الساحة من زواياها يوجد على شلك ( كود ) ، فمعنى ذلك هذه المدرسة يتلقوا بها حفظ القرآن الكريم وعلم الحساب والرياضيات بواسطة قطع الحجارة البحرية ، وفي يوم حزين تعرضة هذه المدرسة لمذبحة وحشية وقتل الجميع الذين بداخلها ، مما يدل على أن المجرم جاء متنكرا ومتخفيا بين الجبال وباغة الجميع ، وهذا التنكر قضى على المدرس وطلبته بأكملهم ، دفنوا في ساحتها، جميعهم من الاطفال لاتتجاوز اعمارهم مابين ( 10 إلى 15 سنة ) ، وهذا العمل الاجرامي يدل على ان الرجال في العقبة غير متواجدين وربما كعادتهم يخرجوا يطاردوا قطعان الاسماك المهاجرة ألى نواحي خصب ومناطق المضيق ، وعندما وصلهم خبر الكارثه ، هبوا مسرعين عائدين بقواربهم وعملوا دفاعات امامية مبنية من الصخور يطلق عليها ( مقابض أو بوم ) لاتزال محافظة على شكلها في واجهة العقبة باتجاه البحر ، مما يؤكد من موقع هذه الدفاعات ، بأن العدوا قدم من جهة البحر بواسطة السفن ، وخطط لهذه الوحشية باحفاء السفن بين الرؤوس البحرية ، تحت واقع الاصرار والترصد ، وهذا العمل لايقوم به احد من البشريه ، ويتطابق فعلها بافعال البرتغاليين الذين اشتهروا بالمذابح الوحشية ، وربما حادثة هذه الكارثة قاموا بها البرتغالين ، وفي عام 1624بعد هزيمتهم من مملكة هرمز على يد الفرس ، وخرجوا منها مزلولين لتولى قيادتهم قائد عسكري مغامر يدعى فريرا ، هذا القائد مر على منطقة رؤوس الجبال ، لاجل يعيد سيطرته على مملكة هرمز ، فاحتل خصب وأسس بها حصن وأبقى به حامية ، وتعقب وجود الفرس في رؤوس الجبال ، ربما محاولاته تلك مكنته من مروره على المدرسة وعمل فيها المجزرة رغم بعد خصب ، وقتل طلبة العلم ومدرسهم لارضاء الصليب .

****توجد أضرحة وأبرزهم الضريح الذي يطلق عليه ( الشيخ محمد ) وفي العهد القديم الاضرحة منتشرة في كل ديار المعمورة و تلقى اهمية ، والعقبة وعموم رؤوس الجبال كسائر الدول نشيطة بهذا العمل فتوجد في رؤوس الجبال اضرحة كثيرة في ليمة والعلامة مع بني حريز وديني وخصب وراس الشيخ في الحرف وأيضا في الامارات منتشرة هذه الاضرحة في راس الخيمة وفي دبي والشارقة وفي عمان والوطن العربي في مصر والمغرب وتونس وغيرهم ، وزيارات الاضرحة لها تمتمات وقصائد ، واشهر تمتماتها عندما طورها وغنى احداها الفنان صابر الرباعي بمسمى ( سيدي منصور ) وفي العقبة توجد تمتمات تدخل في تراثها المميز، وهذه التمتمات توصف تمدح العقبة والبحر والحياة السائدة كقول ( طوي كلبوه حضارش متى بتحظر ** طوي كلبوه منيورش عالحطب يحدي ) الخ .

*****وجود بما تسمى ( الميامر ) وهي عبارة عن حفر عميقة تحفظ داخلها أسماك المالح من التعفن ، وهذه العملية فريدة لاتوجد في رؤوس الجبال الا في 3 مناطق هي وديني وشعم فقط ، هذه الحفر طريقة بناءها يشبه بناء البئر وفي شكل دائري لكن قعرها الداخلي مطيوي بالجص لاجل لايحدث تسرب ويجف ماء البحر الذي يحافظ بالاحتفاظ بطراوة السمك ، الطريقة يجلبوا داخلها ماء البحر ويشبعوه بالملح الصخري يطلق علهي ( قبول ملح ) ثم يضعوا سمك المالح المشقوط بالطول في الميامر ، وهذا الاسلوب الاختراعي مثابة ثلاجة يحفظوا بها اسماك هائلة من سمك المالح ويجمهوه في الشتاء لاجل أستهلاكه في الصيف عندما يتوقفوا من ممارسة الصيد ، فيستهلكوه صيفا ويبيعوا مايفيض عن استهلاكهم ، والكثير من هذه الميامر منتشره في العقبة على الشاطي.

******( بيوت لميدر ) بيوت خاصة للمرضى المصابين بمرض الجدري الذي حل بظلاله في الازمنة القديمة ، فاستطاب الكثير من سكان العقبة بالمرض ومات الكثير منهم الذين احملوا اسرار المنطقة وحوادثها معهم إلى القبور ، وتأسيي معزل في مناطق جبلية فهو فريد ممايدل على ثقافة اهل هذه المنطقة ، وعزلوا به كافه المصابين وحملوا لهم اغنامهم ومواد الاستهلاك ، والجدر لحفظ ابناء الماعز الصغيرة ، هي عامل علاجي وهو علاج نفساني لاشعار المريض بعدم تفكيره بالمرض ، وايضا تاسيس قرية المصابين أو بيوت لميدر في أعلى المنطقة قرب (منطقة الصفيرى) مما يشير الى علم سكان البلدة بالصحة العامة وكان ذلك دور الرياح تبدد فيروس المرض المعدي بعيدا من تجمعات السكان وحضى هذا المعزل باسم ( بيوت لميدار )يعني بيوت الجدري .

*******توفرة الاعلام أو اللعاليع التي تعرف بالعقبة وهي حجارة مصفوفة فوق بعض ، وتنتشر في مفترق الطرق وعلى الرؤوس البحرية في العقبة ، لايعرف لها تاريخ ، فهي قديمة ومتوغلة في عمق الزمن ، وأهمها العلم الموجود بالطريق الموصل الى السيبة ، وهي علامات ارشادية تميزت بها المناطق الجبلية بسبب الوعورة وهذه الاعلام يشبه مفهومها بالفنار الذي يرشد السفن في البحار .

********وجود صخرة لايتعدى حجمها عن المترين تطلق صوت حديدي أو رنين ، ومن هذا الصوت اطلقوا عليها ( قوراة حديدوه ) توجد بالممر الموصل الى منطقة ديني ، وكل من يريد الارتياح من عناء السير وخاصة الشباب يمسكوا بصخرة على حجم قبضة اليد ويسلي نفسه بمعزوفة من نوع آخر ، فيفلت من خلالها صوت رنين يشبه صوت رنات الهاتف ، ويكمن المهووسين باصوات الرنات ان يجعلوها رنات لهواتفهم .

*********بالقرب من الصخرة الموسيقية ، يوجد غار وقبل الحدث ليس له اهمية تنام به الاغنام التي لاتقبل الى اصحابها في موسم البرد وسقوط الامطار يطلق عليه ( ساوت المنتي )اشتهر بسبب ولادة جنية داخله ، قصة شهرته عزمن ذات مرة بعض النسوة من سكان العقبة لزيارة اقرباؤهم في منطقة اخرى يطلق عليها ( ديني ) وباقرابهم في الغار سمعوا صوت امراة تشرف على الولادة ، فنطقة احداهن بالدعاء لها بأن تتسهل وتلد ، فبلغوا النسوة في حالهم الى ديني ، ولدى انصرافهم منها وبالقرب من الغار سمعوا بكاء الطفل والمربية التي قامت بتوليد المرأه تنادي بأعلى صوتها الى جنية اخرى ، ربما تسكن هذه الجنية في اسفل الغار وتناديها بقول ( وو صوفياه وو تعي غوفياه ووحتي 4لمركد وقحيل للعينين ) فمعنى الكلام المولدة التي بادرة بالصوت ونجاح دورها بالتوليد كانت فرحانة بنجاح مهمتها والآن تنادي على جنية اخرى تسمى صوفيه، بان تسرع بالصعود اليهم بالمنز والكحال، وهي من ظروريات المولود ، ومن تلك الحادثة أطلق على هذا الغار باسم (ساوت المنتي ) ، لان نتية به الجنية ، وكلمة نتية تطلق على ولادة الاغنام ، ولكن ارتباط الشحي واهتمامه بدور الاغنام دعا بان يطلق هذا الوصف تقربا لاغنامه .

ولانهمل البحر ، وللبحر في العقبة قصة فيها صولاتهم وجولاتهم ، والبحر يمثل لهم هو الصديق والعدو بنفس الوقت ، رحم الله من مات منهم غريقا ، فأنا من الذين فقدوا اشخاصا في عرض البحر كان جدي رحمة الله عليه طواه البحر وكل من معه في سفره بحرية فراحوا كلهم وراحة اكياس التمر التي شحنوا بها بتيلهم قادمون بها الى منطقة العقبة ، وكذلك ابن عمي كان ضحية هذا البحر وقبله كذلك جدي الثاني اوشك على الموت عندما انقلب بتيلهم قرب جزيرة الغنم ووقع عليه شبك الصيد وكرس به الى القاع لولا وجود غاصة لهم باع كبير وقدموا ملحمة نادرة الوجود واخرجوه من تحت الشبك الراكس في القاع على عمق تقربيا 15 باعا ، هذه الحرفة ولدت بهم تاريخ طويل وعريض في علم البحار ، نابعا من تاريخهم البحري ، وقبل ان يستانسوا البحر ويعرفوا اسراره كانوا كل عرب الشحوح عامة لايعرفون سر البحر ولكن رويدا رويدا بدأو يستانسوه بحكم تواجدهم بالقرب منه وتولدت خبرتهم الطويلة ، هذه الخبرة هي تراث الشحي ، فالشحي مهما كان بحكم مهنته بحريا أو بريا الكل يحتفظوا بتراث عريق مكملا ، فالعقبيون قبل ان يبلوا ارجلهم في البحر ويعبروا بين امواجه ، فكانوا كانت بدايتهم معه أسسوا بيوت للصيد هي البخاخير التي يطلق عليها عندهم باسم ( البرك ) وهي بيوت يحفظوا داخلها ادوات الصيد وبها الميامر التي تطرفنا لها توا ، وقبل تطور البرك كانوا يحفظون اسماكهم (بالمخادم) ومفردها مخدم وهي عبارة عن ججارة مكدسة يضموا داخلها اسماكهم المملوحة ليحموها من هجوم الثعلب وطائر الرخم ، ويختاروا لها مكان صعب الوصول من قبل الحيوانات التي تسلل في لحظة غيابهم وتهجم على سمكاتهم وتتلفه ، وهذا المخدم يشترط موقعه يكون معزول عنها بواسطة حبك أو مهدف على واجهة البحر ، لاتزال هذا الاسلوب من المعمار تشتهر به سواحل العقبة والكل لايعرف سرها من جيلنا الحالي وايضا لايلقى لها بالا وهي مثابه لهم صخور متناثرة ، ويضنوا طريقة عادية كسائر البناء الذي يشاهد في الجبال مثل الكبوس والجدران ، وهذه الطريقة نشروها باماكن مارسوه به الصيد خارج نطاق العقبة في مناطق الظهوريين الذين توصلوا وعملوا بها وفي راس السكان وخب الشوع في ليمة وراس القرن وغيرها من مناطق ، بجانب اهميتهم للمهنة قد شقوا وحفروا الجبال في شكل قبوب اوحفر تشبة القبور تماما وبالداخل مرصوفة بالحجارة ليناموا داخلها اثناء رحلات الصيد وتقيهم من ظروف البرد ويتغطوا بالغطاء داخلها ، حتى جرب التمر والتمر يستمدون قوتهم وطاقتهم منه وكان يعتبر في الفترة القديمة غذاء اساسي ، يخبرني والدي كان يجمع تمر مزرعتنا ويصل بحدود 40 جرابا يصر على عدم يبيعها ويبقى بها للاستهلاك فقط ، ولاهميته يعملون لها قبوب من مكان نومهم في اماكن الصيد ويغطى من اعلى بصفوه خوفا من هجوم الاغنام وتاكله ، وهذه العادة منشره لمن يريد التاكذ يذهب الى مصايد بني علي اهل العقبة في خصب بمنطقة عمقى التي تطرق اليها وكتب عنها أخونا القمقام بن علي واختار عنوانه (عمقى والعقبة) أحييك في هذه المناسبة ، وكذلك في مناطق التكن وراس السكان وخب الشوع في نواحي ليمة وشكرا .[/align]

 

[abdullah2]

رد: مسجد منطقة العقبة

لو بكل ديرة من ديار رؤوس الجبال واحد مثلك يا (حلحه الراس) بارع في نشر واظهار تاريخ منطقته بكل دقتها وحذافيرها لغتنت البرزة بالمواضيع الجميلة والغير مكررة والمملة.
تسلم ايدك ولك مني التحية.

 

[حلحله الراس]

رد: مسجد منطقة العقبة

أحييك على مداخلتك ياabdullah2 ،الصراحة نفختني ولو ماأستاهل الاّاليسير ، لكن إن بغيت الصدق استانست من نفختك (كده يات بيردة على حوره) .

والبرزة ماشاء الله غنية عن التعريف ، شجعتنا أن نقول وهذا التشجيع ولد بعض الاقلام التي تبشر بمواضيعا التراثية والتاريخية ، أيضا الصور يجب نشهد بها بعد وبعضها مهمه تعود الى ماقبل 100سنة ، وكل المحاولات منا ومن غيرنا لاجل أن نتبادل منها المعلومه ، لانغالي في مواضيعنا ولانفرق منطقة على أخرى ، تاريخنا واحد وتراثنا واحد يحتاج الإبراز ، لان الكثير غامض على البقية ، ومن هذا لاننظر للتحيز ، هذا كذا وذاك كذا، ومن يفكرالعكس ولاتزال أفكار باليه ومعششه في ذهنه ، عليه يتركهاأو أن يعالج نفسه في أي مصحة قبل فوات الاوان ، لأن هذا الوقت وقت التآزر والمحبة والوئام وشكرا لك ومع السلامه .