• رؤيتنا : أن تكون برزتنا قلما حرا صادقا مبدعا
    رسالتنا : أن تكون برزتنا مثالا لمصداقية وموضوعية الكلمة وممثلة خير تمثيل للاسم الذي تحمله وتسعى دائما للم شتات القبيله المترامية الأطراف وحسب الامكانيات والسبل المتاحة لدينا مستعينين بما نملك من أقلام قادره على التغيير والابداع
  • مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

ذكريآتنُا . . ألفَ ليّلةٍ وليلَة . . دعوةٌ للجمّيِعْ . . ‘


ليلة المئتين والخامس والعشرون ,,

ليس في ليلتي السابقة الا فرحه لوطن اللهم ادم علينا نعمتك ,,
كان يوم متعب قليلاً ..
من ارهاق السوق و طلبات الاطفال ,,
وليلة سمر مع اسماء والبقية ,,
وحتى بنومي اسمعه بكل نفاذ صبر يقول لها اين انت ؟
وهي تقول سوف ااتي ,,
تبلد مسؤلية ,,
رجل لا يتجاوز ال11 خارج المنزل
وانثى تتجاوز ال 11 خارج المنزل ..
لاشئ فعلته سوى ان اتجهت لجنبي الاخر واكملت نومي ,,


<<< ليس الا نشوة كتابة فا انا اشتقت ل ليالي ,,

 
226

لكل شيءٍ ضريبة وأنا أدفع الثمن باهظا ..
ضاقت بي الدنيا .. وازداد سواد الليل ..
واجتمعت من كل جانب على قلبي الصغير
أشفق على قلبي ومثله على عيني .. وأحسبها لاتبكي دمعا بل تنزف دما ..
أعجب من تصفيقهم لي .. من نظراتهم .. من كل شيء يصدر منهم ..
فوالله لو يعلمون مابقلبي لما تمنوا للحظة أن يكونوا مثلي ..

إنما أشكو بثي وحزني إليك يارحمن ..


 
227

تشبّعت حد الغثيان من الضحك أمامهم وأنا أبكي بداخلي ..
أن أحترف التمثيل على المسرح وأنا لا أتقنه بواقعي !
أن أتحدث عن الأمل والإيجابية وأنا لا أرى أمامي سوى الظلام والسلبية..
أن يكون مصدر أماني بالأمس هو اليوم مصدر خوفي ورعبي
أن أقع بمشكلة أقل مايقال عنها بأنها كارثة ولاأقوى أن أفصح لأحد عنها
أن أكتمها بقلبي حتى تتقرّح ويسري صديدها بشراييني
أن أبحث فقط عن من يمكنه أن ينتشلني ولا أجد
أن أتمنى الموت من قلبي كل ليلة .. لأتفاجأ بصباح جديد
أن اهرب من ذلك الشبح لأجد نفسي بين يديه
أن أجد نفسي مكبّلة والمفتاح في جيبي !

حينها ماذا سيحل بك ياقلبي !

 
128


هكذا هي حياتي لاأذكر أن فرحة بقلبي قد اكتملت معالمها ..
دائما أصل للنصف وأتفاجأ أنني عدت للبداية لكن بقلبٍ مجروح

لست حزينة ولست يائسة ولست مستاءة ولا أيضاً متألمة
فكل ماسبق قد تجرعته حتى أيقنت أن لامرارة بقيت بكأس الحياة لم أتذوقها

مايحدث هو أنني فقط في كل لحظة تزورني فيها ذكرى
أشرق بدمعي وأعض على شفتي جاهدة حتى لاتنحدر دمعة يراها بشر
لأبتلعها غصّة بحلقي وأبتسم ..


 
229


ودّعناك ، وأنت تلوّح بيديك إلينا مبتسما ..
واستقبلناك بدموعنا وأنت بلا حراك ودون ابتسامة ..

حزينة لفقدك ياوالدي .. لم أستوعب رحيلك بعد ..
هذا اليوم سيوارى جثمانك الثرى وسأبكيك كما لم ابكك منذ ليال ..
لاأظن أن قلبي سيحتمل رؤيتك والأرض تحتضن جسدك ..
ولاأظن اني سأحتمل رؤية أخاك المريض وهو يعزّى برحيل عضده
ورفيق دربه ..

لم يفتقدك أبناءك وحسب ولاحتى شعبك ، بل فقدتك ياوالدي أمّـــــة بأكملها ..
ربي اربط على قلوبنا وألهمنا صبرا من عندك ..

 
230


أتعلم أنه في كل ليلة يزورني الحنين فيها .. أصاب بحالة هذيان
وكلما ازداد حنيني إليك أكثر وضيّق خناقه على قلبي ..
أبدأ بتمتماتي المعتادة .. بأنني أكرهك ولاأطيقك واتمنى أن لاأراك ..
فأنا لاأحبك ، ولم أحبك ، ولن أحبك أبدا أبدا ..
ثم ماألبث أن انتفض لأبدأ رحلة البحث عنك هنا وهناك .. وأنا اتمتم ايضا
لكن هذه المرة بــ
ربي اني استودعتك اياه فاحفظه
ربي اسألك أن يكون بخير .. ربي املأ قلبه فرحا وانشراحا وراحة ..
ربي لاتحرمنيه .. فإني لاأطيق ..


 
في الليلة الواحدة والثلاثين بعد المئتين

اجد نفسي اساامر اوراقي ودفاااتري ووسااادتي التي هي مني تضجر ... ساااعتها انفض الغبااار عني وعنها واخرج خلسة الى شوارع المدينة لذرع ازقتها والتسكع في جنباااتها ساااعتها اوكن ان مهنة التسكع والضياااع قد يتسااوى فيها عليااء واشرااافهم مع ادانيهم ومنبوذيهم ويصبح ذرع الازقة مهنة للاشراف
 
232

ليلة باااردة وظلامها دامس يفترس المكان ... وكاني به يتعالى على القوم ويختااال كطاااووس يحسب انه يملك ناصية الزمان ... انها الليالي العجااف التي القت علينا بكلكلها فهل سيحل فجرنا القريب ؟؟ .
 
الثالثه والثلاثون بعد المئتين


دائما هناك فجر أوخي لا نهار بلا فجر




عزمت ان احقق لنفسي شئ. نشوت مكافائتي لنفسي لم تكتمل الا اني ارضيتها قليلا

الان اجد نفسي تحت سلطة الذنب و مخاطبة الضمير

لم افعل شئ ا لا انني اشعر بذنب لا حدود له!

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الضالمين

الحمد لله اكتبها برضا وابتسامه!

بدائت احهل نفسي ¿¿
 
. . { الليلة الرابعه و الثلاثون بعد المائتين } . .

لا زال طيفك { يراودني }

بين تلگ الزوآيآ . . البليده

و تلگ الحجرآت المهجوره . ،

و عليل الهواء يذكرني [ بعطرگ

الذي تمركز في خلآيآ عقلي البآطن . *

كم اشتآق لـ [ لمسة يدآگ ] الحآنيه

و كلمآتگ التي تبري جروح قلبي . . ،

لماذا رحلت !!

لماذا ابتعدت !!

هل بدر مني مآ يضآيقگ .؟!

أم أن " دوام الحال من المحال "*

*
 
عودة
أعلى