البـ شما ـطرانه
๑ . . عضو ملكي . . ๑
ليش .. :mf_jumpon :mf_jumpon :mf_jumpon
تظهر شهامة الرجال و الشباب فقط في وجود البنات، وتنعدم في عدم وجودهم
فإذا حدث و تعطلت سيارة في الطريق العام و كان قائد السيارة سيدة أو بنت، تجد كل الرجال يسارعون
لمساعدتها، ويقفون معها بالساعات، ويمكن لأحدهم أن يضيَع اليوم بالكامل أو لا يذهب إلى عملة أو يفوته
ميعاد هام من أجل موقف مثل هذا
بل و تجد الرجل يقف ليغير إطار السيارة بنفسه، و إذا كانوا مجموعة من الشباب تجدهم يعملون و بحماس
شديد من أجل إرضائها، على الرغم من أنهم سيقفون أمامها لمدة ساعة واحده على الأكثر وبعدها
سيذهب كل منهم لحال سبيله، لكن لأن معظم الرجال – وائعين- فما يصدقوا أن يتعرضوا لمثل هذه المواقف
ثم يذهبوا ليحكوا لأصدقائهم ما حدث و كأن أحدهم قام بفتح عكا
وداخل المصالح الحكومية
تجد أن الموظف يسارع أولا بخدمة –أي واحدة حلوة- أمامه في الطابور، وإذا قامت تلك الجميلة بسؤاله أي
سؤال يقوم بالرد عليها فورا، بل ويمكن له أن يأخذ الأوراق الخاصة بها ويقوم هو باللف على مكاتب زملاءه
لينهي لها جميع الإجراءات التي تريدها ، بالإضافة إلى ذلك، فهو لن يأخذ منها أي مبالغ ترضية
أما إذا وقف أمامه رجل ..فكأنما وقف أمامه الشيطان الرجيم :mf_depres
فتجد الموظف أنقلب حالة رأسا على عقب، وغضب الله حل على وجهه بدلا من الابتسامة التي كانت
موجودة في حالة وجود الحلوة أمامه، وتجده يكلمك بانفعال شديد لأنه مش فاضي لك، وإذا خرجت من
عنده و قضيت مصلحتك تكون إحدى المعجزات البشرية
وداخل الجامعات :mf_depres
تلاحظ أن الدكتور فلان يقف مع الطالبة فلانه باستمرار، ويبدأ المدرج كله يسأل- هو أية الموضوع بالضبط؟
بل و تجد الطلبة مع بعضهم يطلقون عليها-البنت بتاعه الدكتور فلان، أو بتاعه المعيد فلان
ويصبح هذا لقبها طوال سنوات الدراسة
وداخل مراكز الأبحاث
تجد أن الدكتور الفلاني يشرف فقط على أبحاث الماجستير و الدكتوراه لخاصة بالحلوين
ولك أن تسأل
ما هو الدافع لكثير من الرجال لفعل هذه التصرفات
أو أنك تقول
طالما أنها لن تتزوجه، ولن يحدث بينها و بينه أي احتكاك إلا في هذا الموقف فقط
لماذا يتصرف بعض الرجال بهذه الطريقة؟
من المحتمل أن يكون مثل هذه التصرفات بدافع المنظرة، أو لكي تقول عليه البنات أنه رجل شهم
أو لتقول عليه أنه رجل طيب و محترم وجنتل مان و ظريف
وماذا سيكسب الرجل من ذلك؟
لن يكسب أي شيء سوى أنه سيشعر فقط بالسعادة ، ويشعر من داخله أنه راضي عن نفسه،
لأنه لم يكن يعرف أنه محترم إلا عندما ساعد الفتاه فقالت عليه أنه محترم
ولم يشعر أنه شهم إلا عندما قالت البنت عنه ذلك
وكأنه قبل ذلك كان غير محترم وندل
وكلها عقد نفسية لا حل لها
ومثل هذه التصرفات يفعلها من عنده ستون عاما قبل أن يفعلها من عنده عشرون عاما
نسأل الله العافية في عقولهم ..
طبعا مب الكل من هذي الفئة ..
تظهر شهامة الرجال و الشباب فقط في وجود البنات، وتنعدم في عدم وجودهم
فإذا حدث و تعطلت سيارة في الطريق العام و كان قائد السيارة سيدة أو بنت، تجد كل الرجال يسارعون
لمساعدتها، ويقفون معها بالساعات، ويمكن لأحدهم أن يضيَع اليوم بالكامل أو لا يذهب إلى عملة أو يفوته
ميعاد هام من أجل موقف مثل هذا
بل و تجد الرجل يقف ليغير إطار السيارة بنفسه، و إذا كانوا مجموعة من الشباب تجدهم يعملون و بحماس
شديد من أجل إرضائها، على الرغم من أنهم سيقفون أمامها لمدة ساعة واحده على الأكثر وبعدها
سيذهب كل منهم لحال سبيله، لكن لأن معظم الرجال – وائعين- فما يصدقوا أن يتعرضوا لمثل هذه المواقف
ثم يذهبوا ليحكوا لأصدقائهم ما حدث و كأن أحدهم قام بفتح عكا
وداخل المصالح الحكومية
تجد أن الموظف يسارع أولا بخدمة –أي واحدة حلوة- أمامه في الطابور، وإذا قامت تلك الجميلة بسؤاله أي
سؤال يقوم بالرد عليها فورا، بل ويمكن له أن يأخذ الأوراق الخاصة بها ويقوم هو باللف على مكاتب زملاءه
لينهي لها جميع الإجراءات التي تريدها ، بالإضافة إلى ذلك، فهو لن يأخذ منها أي مبالغ ترضية
أما إذا وقف أمامه رجل ..فكأنما وقف أمامه الشيطان الرجيم :mf_depres
فتجد الموظف أنقلب حالة رأسا على عقب، وغضب الله حل على وجهه بدلا من الابتسامة التي كانت
موجودة في حالة وجود الحلوة أمامه، وتجده يكلمك بانفعال شديد لأنه مش فاضي لك، وإذا خرجت من
عنده و قضيت مصلحتك تكون إحدى المعجزات البشرية
وداخل الجامعات :mf_depres
تلاحظ أن الدكتور فلان يقف مع الطالبة فلانه باستمرار، ويبدأ المدرج كله يسأل- هو أية الموضوع بالضبط؟
بل و تجد الطلبة مع بعضهم يطلقون عليها-البنت بتاعه الدكتور فلان، أو بتاعه المعيد فلان
ويصبح هذا لقبها طوال سنوات الدراسة
وداخل مراكز الأبحاث
تجد أن الدكتور الفلاني يشرف فقط على أبحاث الماجستير و الدكتوراه لخاصة بالحلوين
ولك أن تسأل
ما هو الدافع لكثير من الرجال لفعل هذه التصرفات
أو أنك تقول
طالما أنها لن تتزوجه، ولن يحدث بينها و بينه أي احتكاك إلا في هذا الموقف فقط
لماذا يتصرف بعض الرجال بهذه الطريقة؟
من المحتمل أن يكون مثل هذه التصرفات بدافع المنظرة، أو لكي تقول عليه البنات أنه رجل شهم
أو لتقول عليه أنه رجل طيب و محترم وجنتل مان و ظريف
وماذا سيكسب الرجل من ذلك؟
لن يكسب أي شيء سوى أنه سيشعر فقط بالسعادة ، ويشعر من داخله أنه راضي عن نفسه،
لأنه لم يكن يعرف أنه محترم إلا عندما ساعد الفتاه فقالت عليه أنه محترم
ولم يشعر أنه شهم إلا عندما قالت البنت عنه ذلك
وكأنه قبل ذلك كان غير محترم وندل
وكلها عقد نفسية لا حل لها
ومثل هذه التصرفات يفعلها من عنده ستون عاما قبل أن يفعلها من عنده عشرون عاما
نسأل الله العافية في عقولهم ..
طبعا مب الكل من هذي الفئة ..