- التسجيل
- 11 مايو 2008
- رقم العضوية
- 8980
- المشاركات
- 1,255
- مستوى التفاعل
- 114
- الجنس
- الإقامة
- ارض الله واسعة
[align=justify]موضوعنا الحالي يضم شخصيات حفرت نفسها في الذاكرة .
طرحنا في متناول الجميع نتاول فيه في كل مرة شخصية مماثلة ، نتمنى منكم المشاركة.
وبداية موضوعنا ، شخصية فضلة حياة العزوبية لأجل الناس وليبقى في ذاكرتهم وقلوبهم بعد الرحيل ، انتقل رحمة الله عليه في مطلع الستينيات من القرن المنصرم إلى مثواه ، ولكنه حفظ له سجلا في الذاكرة ، بطاقته الشخصية يدعى ارشود الزمه من سكان منطقة الروضة الواقعة في الجبال الداخلية من رؤوس الجبال ، عاش حياة طبيعية في جبال منطقة الروضة متنقلا بحرية العزوبية يزور الناس الى مناطقهم لايعيقه بعد المسافات أوقربة ، يمر على الجميع ويطمئن على صحتهم ،لايفرق في زياراته أحدا لا من الشرق ولامن الغرب في ربوع مناطق رؤوس الجبال ، يمر بروحه المرحة على الجميع تزينها بندقية التي كانت مشوار دربه بأظلالة الأصالة والكبرياء ، له طرائف ومواقف جمه اخترنا منها قراره من ( اسقاط طائرعابره ) من بندقيته ، ويروى أنه جالسا في أحد البيوت في منطقة العقبة لحظة مرورها مما حاد به بسحب أقسام بندقيته قاصدا إسقاطها ، لم يكتف بل نادى الحظور مشاركتهم، ويناديهم بنبرته الجبلية بدافع سقوطها ( طيورة الانقريز ).
نقف أمام عبارته ونستذكر في وقت لاتوجد صحافة ولايمتلك جميعهم المذياع ، ولكن امتلاكهم الحس الوطني من ممارسات الانجليز الفظيعة في رؤوس الجبال ، طائرة في طبقات السماء العالي ربما لدولة اخرى غير بريطانا ، لكن كرهه للانجليزنسبها لهم بلا تردد ، هذه الثقافة المشبعة بكراهية المحتلين الانجليز لجرائمهم الفظيعة في رؤوس الجبال ، كانه يخاطب من حوله من حقنا مقاتلهم من كل مكان وزاوية ، من البحر أو على اليابسه ، كلها ميادين صالحة لضربهم ، لايعرف دول اوروبا ، في رأسه فقط يختزن اسم ( لندن ) بلاد النصارى ومن هذه الثقافة أدركنا الشحوح يحقدون على الانجليز ويسموهم النصارى ولذلك رفضوا على مر الزمن ان يعقدوا معاهدات معهم شبيهة بمعاهدات مناطق الجوار، يحملون مفهوم انهم نصارى لاعهد ولا أمانه لهم ثم وثم كانت النتيجة تقسيم مناطق الشحوح بدافع الانتقام قبل انسحابهم لدولتين ، أنا في الإمارات وأبي في عمان !!!! . [/align]
طرحنا في متناول الجميع نتاول فيه في كل مرة شخصية مماثلة ، نتمنى منكم المشاركة.
وبداية موضوعنا ، شخصية فضلة حياة العزوبية لأجل الناس وليبقى في ذاكرتهم وقلوبهم بعد الرحيل ، انتقل رحمة الله عليه في مطلع الستينيات من القرن المنصرم إلى مثواه ، ولكنه حفظ له سجلا في الذاكرة ، بطاقته الشخصية يدعى ارشود الزمه من سكان منطقة الروضة الواقعة في الجبال الداخلية من رؤوس الجبال ، عاش حياة طبيعية في جبال منطقة الروضة متنقلا بحرية العزوبية يزور الناس الى مناطقهم لايعيقه بعد المسافات أوقربة ، يمر على الجميع ويطمئن على صحتهم ،لايفرق في زياراته أحدا لا من الشرق ولامن الغرب في ربوع مناطق رؤوس الجبال ، يمر بروحه المرحة على الجميع تزينها بندقية التي كانت مشوار دربه بأظلالة الأصالة والكبرياء ، له طرائف ومواقف جمه اخترنا منها قراره من ( اسقاط طائرعابره ) من بندقيته ، ويروى أنه جالسا في أحد البيوت في منطقة العقبة لحظة مرورها مما حاد به بسحب أقسام بندقيته قاصدا إسقاطها ، لم يكتف بل نادى الحظور مشاركتهم، ويناديهم بنبرته الجبلية بدافع سقوطها ( طيورة الانقريز ).
نقف أمام عبارته ونستذكر في وقت لاتوجد صحافة ولايمتلك جميعهم المذياع ، ولكن امتلاكهم الحس الوطني من ممارسات الانجليز الفظيعة في رؤوس الجبال ، طائرة في طبقات السماء العالي ربما لدولة اخرى غير بريطانا ، لكن كرهه للانجليزنسبها لهم بلا تردد ، هذه الثقافة المشبعة بكراهية المحتلين الانجليز لجرائمهم الفظيعة في رؤوس الجبال ، كانه يخاطب من حوله من حقنا مقاتلهم من كل مكان وزاوية ، من البحر أو على اليابسه ، كلها ميادين صالحة لضربهم ، لايعرف دول اوروبا ، في رأسه فقط يختزن اسم ( لندن ) بلاد النصارى ومن هذه الثقافة أدركنا الشحوح يحقدون على الانجليز ويسموهم النصارى ولذلك رفضوا على مر الزمن ان يعقدوا معاهدات معهم شبيهة بمعاهدات مناطق الجوار، يحملون مفهوم انهم نصارى لاعهد ولا أمانه لهم ثم وثم كانت النتيجة تقسيم مناطق الشحوح بدافع الانتقام قبل انسحابهم لدولتين ، أنا في الإمارات وأبي في عمان !!!! . [/align]