- التسجيل
- 11 مايو 2008
- رقم العضوية
- 8980
- المشاركات
- 1,255
- مستوى التفاعل
- 114
- الجنس
- الإقامة
- ارض الله واسعة
دخلة المعرس لدى الشحوح بمثابة الكوشة
ولا يشكل الأختلاف في مراسمها كيبرا بين شحوح الحضر وشحوح الجبل
بالنسبة لشحوح الجبل في دخلتهم يأتي المعرس الى بيت اهل العروس بمسيرة مسترجلة على الاقدام تشوبها الرزفة وغلي السيف وتقف
المسيرة أمام بيت اهل العروس الذين بدورهم يستقبلوهم بالترحاب ويدخل المعرس البيت عندما تكون عروسه مستعدة لاستقباله بعد أن ينال
الاشارة من داخل البيت يشعرون بها الرجال الذي كان محاطا بأقاربه وأصدقائه وأبناء عشيرته ويشكلون حوله نطاقا واقائيا يراؤون عصيهم
وسلاحهم تحسبا من ظربه بعصاء يتلقاها المعرس بغته من أحد المعادين له ولكن نطمئنكم تلاشة هذه العادة ولم يعد لها وجودا في الوقت
الحالي وكان القصد منها قاصدين الانتقام منه ، المهم يدخّلوا الرجال معرسهم ويطلقوا له أقرباؤه عدة طلقات نارية في الهواء الطلق معبرين
بصدق فرحتهم ، تستقبله امرأة مسنة على مقربة من باب الصاله وتسهل عليه وترحب به وتقوده الى مكان جلوسه بجانب زوجتة المحاطين بها
النسوة من كل الاتجاهات ويكب ركبه جالسا قربها ومبين رجولته وعنفوانه ويزرقوا النسوة عيونهن على العريسين زين مايقطعوهم بعين الله
الساتر ويتابعن لهم حركاتهم ، والمعرس مكابر ثابت الجأش الا يبالي بهن أو بما يجري من حوله يحمل بيدة اليسرى سيفا مطليا بالفضة أو
بالذهب يضعه معه في جلوسه وجالسا مع عروستته على دوشك او برنوص وتبدأ المرأة تبخيرهم بحطب العود وتمزج مختلف العطور ويجب
عليه ان يمد راحة يده فوق قصتها أي على مقدمة راسها او بكلتها ويسمعها قول (مبروك عليش) وقبل يعلن الانصراق يهديها عقدا من
الذهب او مبلغا من المال بالوقت المحدد له لايزيد عن 10دقائق وينصرف بواسطة المرأة ترافقه عند باب الصاله وفي الخارج يستلموه
الرجال الذين ينتظروه بفارغ من الصبر يتجمهروا في الخارج خصيصا له ويبلغ عندهم ويبدأ يعانقوه ويباركون له ثم تعد الولائم ويقدم العشاء
المكون من العيش واللحم وأطباق الهريس والفواكهة والحلويات ويقبل الجميع للتذوق الرجال موقعهم خارج البيت والنساء داخل البيت
ويتفارقوا استعدادا الى موعد يوم الزفاف .
ولا يشكل الأختلاف في مراسمها كيبرا بين شحوح الحضر وشحوح الجبل
بالنسبة لشحوح الجبل في دخلتهم يأتي المعرس الى بيت اهل العروس بمسيرة مسترجلة على الاقدام تشوبها الرزفة وغلي السيف وتقف
المسيرة أمام بيت اهل العروس الذين بدورهم يستقبلوهم بالترحاب ويدخل المعرس البيت عندما تكون عروسه مستعدة لاستقباله بعد أن ينال
الاشارة من داخل البيت يشعرون بها الرجال الذي كان محاطا بأقاربه وأصدقائه وأبناء عشيرته ويشكلون حوله نطاقا واقائيا يراؤون عصيهم
وسلاحهم تحسبا من ظربه بعصاء يتلقاها المعرس بغته من أحد المعادين له ولكن نطمئنكم تلاشة هذه العادة ولم يعد لها وجودا في الوقت
الحالي وكان القصد منها قاصدين الانتقام منه ، المهم يدخّلوا الرجال معرسهم ويطلقوا له أقرباؤه عدة طلقات نارية في الهواء الطلق معبرين
بصدق فرحتهم ، تستقبله امرأة مسنة على مقربة من باب الصاله وتسهل عليه وترحب به وتقوده الى مكان جلوسه بجانب زوجتة المحاطين بها
النسوة من كل الاتجاهات ويكب ركبه جالسا قربها ومبين رجولته وعنفوانه ويزرقوا النسوة عيونهن على العريسين زين مايقطعوهم بعين الله
الساتر ويتابعن لهم حركاتهم ، والمعرس مكابر ثابت الجأش الا يبالي بهن أو بما يجري من حوله يحمل بيدة اليسرى سيفا مطليا بالفضة أو
بالذهب يضعه معه في جلوسه وجالسا مع عروستته على دوشك او برنوص وتبدأ المرأة تبخيرهم بحطب العود وتمزج مختلف العطور ويجب
عليه ان يمد راحة يده فوق قصتها أي على مقدمة راسها او بكلتها ويسمعها قول (مبروك عليش) وقبل يعلن الانصراق يهديها عقدا من
الذهب او مبلغا من المال بالوقت المحدد له لايزيد عن 10دقائق وينصرف بواسطة المرأة ترافقه عند باب الصاله وفي الخارج يستلموه
الرجال الذين ينتظروه بفارغ من الصبر يتجمهروا في الخارج خصيصا له ويبلغ عندهم ويبدأ يعانقوه ويباركون له ثم تعد الولائم ويقدم العشاء
المكون من العيش واللحم وأطباق الهريس والفواكهة والحلويات ويقبل الجميع للتذوق الرجال موقعهم خارج البيت والنساء داخل البيت
ويتفارقوا استعدادا الى موعد يوم الزفاف .
التعديل الأخير: