- التسجيل
- 11 مايو 2008
- رقم العضوية
- 8980
- المشاركات
- 1,255
- مستوى التفاعل
- 114
- الجنس
- الإقامة
- ارض الله واسعة
لاشك اخي براكان لارك
مراسم العرس له طابع مميز في مجتمعنا
الله حبى منطقة رؤوس الجبال بموقع فريد ساهم في ثراء التقاليد العربية الاصيلة والتي منها مراسم الزواج
لايفرق حضري او جبلي كلهم ابناء عمومة ونسب واصل واحد
لكن كما ذكرت المكان عزز الثراء الاجتماعي في عاداتنا وتقاليدنا الاصيلة
أهل البحر لهم تقاليد في مراسم الزواج غير عن أهل الجبل
لكن في النهاية اختلاف التباينات بحد ذاتها خصوبة وتميز في مجتمع رؤو س الجبال والمجتمع الشحي على وجه الخصوص
بخصوص سؤالك عن ( الكله ) عزيزي الكريم نحن مانعملها
فيختار ليلة الدخله الاحتفال بالعريسين مكان مناسب من احد الغرف من بيت أهل العروس
ويدخل العريس ويلتقى بعروسته في بين اهلها وتكون غرفة الدخلة اوغرفة اللقاء بسيطة وخالية من أي لمسات جمالية أو زيانات ما عدا اثاث البيت المتعارف في المنطقة
فهذا القول في حال الدخلة لأنك تطرقت الى بقاء العريس مع عروسته في بيت اهلها
وأكرر ايضا ذلك غير وارد عندنا بالمجتمع الجبلي
ويكمل مراسم عرسه يقضي ليلته ويبيت في مجلس بيت اهل العروس او في أحد البيوت ان كان من منطقة اخرى وبعيدة
ويبات مرافقوه من الافراد والنساء من ضمنه ببيت اهل العروس أويتوزعو للمبيت في بيوت الجيران
وفي الصباح يسروحوا بعروستهم بموكب مكون من المعزومين من اهل العريس والعروس لأن اليوم الاولي الاحتفال مع العروس واليوم الثاني ينتقل الاحتفال الى بيت العريس بواسطة موكب
الرجال يحيطون بالعريس أماالعروس بين الحريم موقعهم يأتي آخر الموكب صامتين لايغردون أويصهلولان هذه العادة لاتمارس معنا
الكل يمشى وتعلوا الاهازيج والطلقات النارية ورمي السيوف
ويستعد في استقبالهم على الموعد اب وام العريس واقرباؤه وجيرانه
اسمح لي عزيزي الكريم فالكون لارك الموضوع متشعب بختصر قرب وصول المعاريس لساحة البيت
يجهز العم او من ينوب عنه من ابناؤه ويعقروا الذبيحة التي تعرف ( بذبيحة العم )
ويلطخ دمها على اقدام العريسين عند دخولهم عتبة الباب الخارجي
وداخل الحوش في رجواهم أثناءالدخول تستعد أم العريس ومن ينوب عنها برمي النثور على العريسين
يدخلوا النساء مع العروس الى بيتها أو بيت والد زوجها الذي ستقيم به محاطة بلفيف من النسوة
ويعلنوا الرجال بقاؤهم خارج البيت في الاماكن المخصصة للاحتفالات
يستمر الاحتفال طوال اليوم
تتوافد خلاله العشائر المدعوه ويشاركون بالاحتفال الى ما بعد صلات العصر
وبعد الصلاة مباشرة تعد وجبة العشاء ويهب الجيمع بانتظار الوجبه و يشمروا عن سواعدهم ويلطموا بالخمس خمس فوق وخمسه تحت
وان كان العرس سوف يطول الى اخر الليل
ينادي شخص بصوت جهوري مرددا دعواه والمحتفلون يلهموا الطعام بقول ( ووه العرس بيبيت ووه العرس بيبيت )
ويواصل الجميع الاحتفال تحت نداء الاستمرارية الى موعد الفراق
وان كان المعرس مستعجل للقاء عروسته يستأذن من المقربين ويهم بلقاء عروسته بخلوتها
وفي صباح اليوم التالي تعد الولائم مرة ثانية مكونة من الهريس والخضار والحلويات والخبز والعسل والجبن الجبلي في مجلس البيت
يأتوا الناس من كل صوب وحدب مباركين للعريسين والتي يطلق على هذه الزيارة باسم ( تصبوحة المعرس )
وبعد سؤالك الشيق اشكرك باعتبارسؤال ثمين استطعنا بمباركته نسترجع بعض سوالف عادة الزواج .... سلملم .
مراسم العرس له طابع مميز في مجتمعنا
الله حبى منطقة رؤوس الجبال بموقع فريد ساهم في ثراء التقاليد العربية الاصيلة والتي منها مراسم الزواج
لايفرق حضري او جبلي كلهم ابناء عمومة ونسب واصل واحد
لكن كما ذكرت المكان عزز الثراء الاجتماعي في عاداتنا وتقاليدنا الاصيلة
أهل البحر لهم تقاليد في مراسم الزواج غير عن أهل الجبل
لكن في النهاية اختلاف التباينات بحد ذاتها خصوبة وتميز في مجتمع رؤو س الجبال والمجتمع الشحي على وجه الخصوص
بخصوص سؤالك عن ( الكله ) عزيزي الكريم نحن مانعملها
فيختار ليلة الدخله الاحتفال بالعريسين مكان مناسب من احد الغرف من بيت أهل العروس
ويدخل العريس ويلتقى بعروسته في بين اهلها وتكون غرفة الدخلة اوغرفة اللقاء بسيطة وخالية من أي لمسات جمالية أو زيانات ما عدا اثاث البيت المتعارف في المنطقة
فهذا القول في حال الدخلة لأنك تطرقت الى بقاء العريس مع عروسته في بيت اهلها
وأكرر ايضا ذلك غير وارد عندنا بالمجتمع الجبلي
ويكمل مراسم عرسه يقضي ليلته ويبيت في مجلس بيت اهل العروس او في أحد البيوت ان كان من منطقة اخرى وبعيدة
ويبات مرافقوه من الافراد والنساء من ضمنه ببيت اهل العروس أويتوزعو للمبيت في بيوت الجيران
وفي الصباح يسروحوا بعروستهم بموكب مكون من المعزومين من اهل العريس والعروس لأن اليوم الاولي الاحتفال مع العروس واليوم الثاني ينتقل الاحتفال الى بيت العريس بواسطة موكب
الرجال يحيطون بالعريس أماالعروس بين الحريم موقعهم يأتي آخر الموكب صامتين لايغردون أويصهلولان هذه العادة لاتمارس معنا
الكل يمشى وتعلوا الاهازيج والطلقات النارية ورمي السيوف
ويستعد في استقبالهم على الموعد اب وام العريس واقرباؤه وجيرانه
اسمح لي عزيزي الكريم فالكون لارك الموضوع متشعب بختصر قرب وصول المعاريس لساحة البيت
يجهز العم او من ينوب عنه من ابناؤه ويعقروا الذبيحة التي تعرف ( بذبيحة العم )
ويلطخ دمها على اقدام العريسين عند دخولهم عتبة الباب الخارجي
وداخل الحوش في رجواهم أثناءالدخول تستعد أم العريس ومن ينوب عنها برمي النثور على العريسين
يدخلوا النساء مع العروس الى بيتها أو بيت والد زوجها الذي ستقيم به محاطة بلفيف من النسوة
ويعلنوا الرجال بقاؤهم خارج البيت في الاماكن المخصصة للاحتفالات
يستمر الاحتفال طوال اليوم
تتوافد خلاله العشائر المدعوه ويشاركون بالاحتفال الى ما بعد صلات العصر
وبعد الصلاة مباشرة تعد وجبة العشاء ويهب الجيمع بانتظار الوجبه و يشمروا عن سواعدهم ويلطموا بالخمس خمس فوق وخمسه تحت
وان كان العرس سوف يطول الى اخر الليل
ينادي شخص بصوت جهوري مرددا دعواه والمحتفلون يلهموا الطعام بقول ( ووه العرس بيبيت ووه العرس بيبيت )
ويواصل الجميع الاحتفال تحت نداء الاستمرارية الى موعد الفراق
وان كان المعرس مستعجل للقاء عروسته يستأذن من المقربين ويهم بلقاء عروسته بخلوتها
وفي صباح اليوم التالي تعد الولائم مرة ثانية مكونة من الهريس والخضار والحلويات والخبز والعسل والجبن الجبلي في مجلس البيت
يأتوا الناس من كل صوب وحدب مباركين للعريسين والتي يطلق على هذه الزيارة باسم ( تصبوحة المعرس )
وبعد سؤالك الشيق اشكرك باعتبارسؤال ثمين استطعنا بمباركته نسترجع بعض سوالف عادة الزواج .... سلملم .