يحكى أنه في ذات يوم جلس أحمد بن طولون في بعض بساتينه، وأحضر الطعام ومن يؤاكله من خاصته.
فرأى من بعيد سائلاً في ثوب خَلَق، وحال سيئة، وهو جالس يتأمل البستان ومن فيه. فأخذ ابن طولون رغيفاً، فجعل عليه دجاجة وشواء لحم وقطع فالوذج كبيرة،
وغطّاه برغيف آخر، ودفعه إلى بعض غلمانه وقال له: امض إلى هذا السائل فسلّمه إياه.
وأقبل يراقب الغلامَ في تسليمه الرغيف وما يكون من الرجل. فلم يزل يتأمل السائل ساعة، ثم أمر بإحضاره.
فلما مَثل بين يديه كلّمه فأحسن الجواب ولم يضطرب من هيبته !! فقال له ابن طولون: هات الرسائل التي معك. فاعترف له الرجل بأنه جاسوس، وأن الكتب معه ما أوصلها ليدبّر أمره في إيصالها،
فوكل به حتى مضى وأُحضرت الكتب. فقال أحدُ الخاصة لابن طولون: أيها الأمير، إن لم يكن هذا وَحْياً فهو سحر.
فقال: لا والله يا هذا، ما هو وحي ولا سحر، ولكنه قياس صحيح، رأيتُ هذا الرجل على ما هو عليه من سوء الحال فأشفقتُ عليه،
وعلمتُ أن مثله لا يصل إلى مثل ما بين أيدينا من الطعام. فأردتُ أن أسُرّه بما أرسلتُه إليه، فما هشّ له ولا مدّ يدا إليه.
فنفر قلبي منه وقلت:
«هذا عينه ملأى وفي غنى عن هذا. هو جاسوس لا شك فيه». فأحضرته أحادثه، فازداد إنكاري لأمره لقوّة قلبه واجتماع لبّه،وأنه ليس عليه من شواهد الفقر ما يدل على فقره.
عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها أتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية. فقد كان المال شحيحاً واستشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن
تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.
على الرغم من ذلك، أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح، وقالت له: « هذه لك، يا أبتِ
أصابه الخجل من ردة فعله السابقة، ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة واكتشف أن العلبة فارغة.
ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً: « ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية، يفترض أن يكون بداخلها شيء ما؟»
ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات ودفن وجهه بيديه في حزن.
عندها، نظرت البنت الصغيرة إليه وعيناها تدمعان وقالت «يا أبي إنها ليست فارغة، لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة.
وكانت كل القبل لك يا أبي! تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. وراح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة، وتوسل لها أن تسامحه. فضمته إليها وغطت
وجهه بالقبل.
ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته
تضحك وتصفق وهي في قمة الفرح. استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم.
وأخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته، وقد فعل
ازداد الأب وابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام.
ثم خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل إن ذلك الأب، وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات، قد أخرج العلبة
ووضعها على طاولة قرب سريره وكان كلما شعر بالإحباط، كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية ويتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي
وضعت تلك القبل هناك.
«كل واحد منا كبشر، قد أعطي مثل هذه العلبة الذهبية قد مُلئ بحبٍ غير مشروط من أبنائنا وأصدقائنا وأهلنا. وما من شيء أثمن من ذلك يمكن أن
يملكه أي إنسان»
«يجب علينا أن نتذكر دائما بأنه يجب علينا فهم من حولنا وإظهار المحبة لهم والتعامل معهم بلطف وحينها سنعلم كم يمكلون من الحب اللامحدود لنا»
[ الشخص الذي يعيق تطوركم و تقدمكم في هذه الشركه قد توفي أمس ، ندعو الجميع لحظور جنازته في قاعة الشركه ] .
في البدايه حزنو أنهم فقدوا أحد موظفي هذه الشركه ، و بعد برهه بدأ فضولهم يتسلل
و راحو يسألون : من يكون ذلك الشخص الذي يعيق تتطورنا و تقدمنا في هذه الشركه .؟!
ذهب الجميع لقاعة الشركه و بالقرب من التابوت بدؤو واحداً تلو الآخر ينظرون بداخله .
و ما إن ينظر أحدهم حتى يصاب برعشه و يجتاحه صمت رهيب و كأن أحداً صعقه أو لامس أعمق جزء من روحه !!
فقد كان بدااخل التابوت مرآه ؛ فكل شخص نظر بالمرآه ، رآى نفسه !
و كآن هناك أيضاً ورقه بجانب المرآه مكتوب عليها [ هناك فقط شخص وآحد قادر على إعاقتك عن التطور و الرقي ، إنه أنت ! ]
. . ][ الخلاصه ][ . .
أنت الشخص الوحيد الذي يؤثر في حياتك ! أنت الشخص الوحيد الذي يتحكم في سعادتك ! أنت الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يجلب لك النجاح ! أنت الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتك ! حياتك لا تتغير بتغير رؤسائك حياتك لا تتغير بتغير أصدقائك حياتك لا تتغير بتغير شريك حياتك
( حياتك تتغير بتغيرك أنت)
أهم علاقه ممكن أن تقيمها هي علاقتك مع نفسك .
أكتشف نفسك و اهتم بها و لا تخش الصعاب و التحديات .
بل كن ناجحاً و اصنع لنفسك حياه تستحقها .
و عليك أن تتحمل مسؤوليتك الشخصيه كامله .
يقول جوروج واشنطن " أن 99% من مجموع الاخفاقات تأتي من أناس لديهم عادة تقديم الأعذار و المبررات " .
فلا تكن منهم أبداً . نعم أنت لا تملك تتغيير الظروف و لا الناس من حولك ، و لكن تستطيع
بكل تأكيد تغيير نفسك . و بها يتغير كل شي من حولك !
الآن قم بالاجآبه على هذه التساؤلات بينك و بين نفسك