• رؤيتنا : أن تكون برزتنا قلما حرا صادقا مبدعا
    رسالتنا : أن تكون برزتنا مثالا لمصداقية وموضوعية الكلمة وممثلة خير تمثيل للاسم الذي تحمله وتسعى دائما للم شتات القبيله المترامية الأطراف وحسب الامكانيات والسبل المتاحة لدينا مستعينين بما نملك من أقلام قادره على التغيير والابداع
  • مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

الأسلوب الأقوى و الألطف في التغيير ~> موضوع متجدد :)

مزنووه .. يسلموو ع هالقصص الغآويه ..

ملفته الصرآحه ومنها العبره ..
 
تسلمون ع مروركم أخوآني





من فتره مآ كتبت شي فـ ها الموضوع

حد خذ مني الكتآب عسب يقرآه و للحين مآ ردلي اياه
:212:
 
عوده من جديد لـ [ كتآب الأسلوب الأقوى و الاميز في التغير ]

اليوم أخترت لكم قصه تحمل الكثير من العبر ان شآء الله تستمعون بقرائتها و تستفيدون منهآ

ملاحظه :- القصه كتبت بوآسطة العضو [] شحي كل فخر [] . ./ :bt:





|| . . [ اذا احترق كوخك ] . . ||






يحكى ان عاصفة شديدة هبت على سفينة في عرض البحر فأغرقتها ونجا آحد ركابها،حيث اخذت الامواج تتلاعب به

حتى ألقته على شاطى جزيرة مجهولة وما كاد الرجل يفيق من إغماءته و يلتقط انفاسه حتى حمد الله وخر على ركبتيه

سائلاً ربه المعونة و المساعدة ، و أن ينقذه من هذا الوضع الأليم

مرت أيام كان الرجل خلالها يتغذى من ثمار الشجر ، وما يصطاده من أرانب برية ،ويشرب من جدول مياه قريب ،وينام في

كوخ صغير بناه من اعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار.

و ذات يوم أخذ الرجل يتجول بعيداً عن كوخه منتظراً نظج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة .و من بعيد شاهد

ألسنة من اللهب ترتفع ، فعاد سريعا ليجد النار إلتهمت كوخه الصغير و أخذ يصرخ :- (لماذا يا رب هذا الحظ العاثر ؟؟ ) ها قد فقدت

كل شيء ، حتى الكوخ احترق !هل سأظل غريباً في هذه الدنيا؟ و اين سأجد مكاناً ليأويني و ظل يندب حظة (و العياذ بالله )

حتى نام من الحزن و البكاء و مع اشراقت الشمس و يوم جديد كانت مفاجئه إذ استيقظ الرجل فوجد سفينة تقترب من الجزيره

و ينزل منها قارب صغيراً لأنقاذه و دهش الرجل لمعرفة السفينه مكانه فسألهم و هو يصعد على سطحها : كيف تعرفتم على مكاني ؟

فأجابه: لقد رأينا دخاناً يرتفع من الجزيره ،و ادركنا ان هناك شخصاً يطلب النجدة "!!


|| . . [ المغزى ] . . ||


اذا ساءت بك الظروف و ضاع منك أغلى ما لديك ،فاعلم انها قد تكون خيراً و سببا لانقاذك و اعلم ان هناك شيئاً ايجابياً وراء ما يصيبك ،و ان كنت لا تراه

او تدرك حكمته .

حاول ان تبحث عن آثار الايجابيات وراء كل مصيبة تصاب بها ؟ قد لا تدركها عند وقوع المصيبه و لكن قد تدركها بعد انقضائها و تحمد الله عليها

و استعن دائما بالصبر و الصلاة .

و اعلم ان الله ربما اعطاك فمنعك و ربما منعك فعطاك
.
 
عودة
أعلى