- التسجيل
- 11 مايو 2008
- رقم العضوية
- 8980
- المشاركات
- 1,255
- مستوى التفاعل
- 114
- الجنس
- الإقامة
- ارض الله واسعة
[]بناء للسؤال الذي وجهه الينا الاخ بن جديد الحسلماني في صفحة سابقة عن هذه الشخصية ومتساءلا ما هي العلاقه التي تضم هذا الزعيم مع قبيلة الشحوح ؟
فقد ظهرت في التاريخ المبكر شخصيات هامة أستطاعة أن توحد القبائل تحت راية واحدة وتقوي من مكانها للدفاع عن شؤونها الداخلية ومستقبلها ، ومن أهم هذه الشخصيات على الاطلاق
واستطاع أن يؤكد أركان حكمه باسطول بحري ضخم بعد وفاة نادر شاه وصار يشرف على مضيق هرمز ويسيطر على مياه الخليج العربي والبحر الا حمر نتيجة مباركة بالتحالف مع ملاعلي الضابط العربي الذي يعمل بالاسطول الفارسي .
وتشير المصادر الى أن الشيخ رحمه هو الشيخ الوحيد الذي أسس دولة مستقله في عام 1747 .
واستطاع في وقت لاحق ان يمد نفوذه حتى الساحل الجنوبي من فارس ، كما ذكرت المصادر بأن الشيخ رحمه هو الذي اسس كيانا سياسيا من قبائل متعدده دامت مدة طويلة من الزمن . قد أستطاع بأن يلعب دورا مهما في قيام جلفار كدوله لها كيانها في الساحل العماني .
وفي العام الذي برز فيه كحاكم عصفت سلسلة من الثورات ببلاد فارس ، وجعلها في حالة من الفوضى ، انفرط عقد الجنود الفرس في جلفار وفروا في نهاية الامر الى بلادهم ، مما جعل الفرصة مواتية للزعيم رحمه ، لبسط هيمنته الكاملة كحاكم مستقل فوق أرضه بعد رحيل الفرس على أثر معاهدة السلم المبرمه بين عمان وبلاد فارس ، وفي هذه الفتره بدأت جلفار تتصرف كقوه مستقله على أثر الفراغ الذي حدث في المنطقة خلال السنوان التي تلت معاهدة السلم المبرمه . وقد اودت هذه العوامل من تهيئة الساحل لاستقبال قوه من مجموعة من القبائل التي أخذت تتوحد فيما بينها مستوعبه من دروس الماضي وواضعة في إعتبارها مستقبل المنطقة . وقد أستطاع الشيخ رحمه بن مطر أن يقود تضامنا عربيا ضد انتهاكات الفرس والانجليز الذين كانوا يتحركون لضرب هذه القوة المتناميه والحيلوله دون تناميها ، مما دعت الى ايجاد تعاون بين القوات الاجنبيه والفارسيه ضد حاكم جلفار رحمه بن مطر ، وضد رؤساء القبائل الآخرين . ولكن الشيخ رحمه استطاع أن يقود أكبر قوه على ساحل الخليج العربي منذ ترأس عده قبائل أو اتحاد قبائل ، وبالرغم من صعوبة التعرف على القبائل التي كانت تعترف بسيادته عليها وأماكن تواجدها بصفة عامة في كل من راس الخيمة وكان اكبر جزء من السكان ، منها ينتمي الى قبيلة الخواطر ، والشارقة كان أغلبية السكان من بني قتب وفي الجزيرة الحمراء وأم القيوين وقبائل الزعاب وآل علي وفي القرى بين راس الخيمة وبخا كانت توجد قبيلة الشحوح وفي الاراضي الجبلية في الداخل توجد قبائل المزاريع والحبوس . وتبدو أن قبيلة بني ياس خضعت أيضا لبعض الوقت لسيطرة القواسم . ومن أهم المواني له في ساحل الخليج راس الخيمة ، والشارقة ، الرمس ، والجزيرة الحمراء وأبوهايل ، وأم القيوين ، وعجمان ، وشناص ، وخورفكان، وخوركلباء ، وبني ياس ، وكان رحمه يعد أحد القادة الذين حاصروا هرمز عام 1718 ، كما شارك ايضا في الحروب الاهليية العمانية ، وبرز كاقوى قائد قبلي في المنطقة الشماليةالغربية . وقد تمكن الشيخ رحمه ان يقف بحزم أمام الاطماع الفارسية والتصدي للسفن الحربية الاجنبية التي حاولت وفي اكثرمن مره أن تحد من نشاطه البحري . وأشارت المصادر الهولندية الى أن قوته تقود الى أنها تضم مقاتلين من قبائل الشحوح التي ساندت رحمة في حروبه ضد العدوان الخارجي . واشتركوا معه في الحروب البرية والبحرية حتى ان بعض المصادر نفسها ذكرت ان سبب قوة الشيخ رحمة حاكم جلفار هو اعتماده على قائل الشحوح التي تتصف بالشجاعه والرجوله وحب المغامره ، بالاضافة الى استخدامه بعض المدافع . ويظهر الوعيم رحمه في المصادر العمانية في احداث الصراع الذي أطاح بدولة اليعاربة ، حيث يبرز دوره باعتباره زعيما للقواسم في دعم الكتله الغافريه ضد الكتله الهناويه ، وقد وصف ابن زريق قواته التي قدمت الدعم لمحمد بن ناصر الغافري في حربه ضد خلف بن مبارك الهنائي بأنها مكونه من سفن بحريه مزوده بمدافع وقوات بريه بلغ تعدادها زهاء 5000 رجل ، كانت تتحرك جنبا الى جنب أثناء المعركه ، حيث يذكر : ( وكانت لرحمه أخشاب ( سفن ) تساير قوته الذين معه في البر غير مبتعده في البحر عنهم وفي أخشابه رجال كثر ) . إضافة الى ذلك فقد لعب دورا رائدا خلال حرب التحرير العمانية ضد الفرس حيث كانت أول قوه واجهها الفرس في جلفار ومن جراء التصدي للفرس فقد اسر على ايديهم في مرة من المرات واخذ اسيرا بسفينه هولندية الى بندر عباس ، الا انه ما لبث فقد عاد لحكم جلفار . ويعتبر أول وعيم يعلن استقلال القواسم من عمان ، إثر زوال دولة اليعاربه . وقد اعترف له الامام أحمد بن سعيد بهذا الاستقلال . كما ذهبت بعض المصادر الى أنه أول شيخ يسمح له باستخدام الاسطول الفارسي خاصة بعد أن تزوج ابنه ملاعلي شاه فاستخدم قطع الاسطول الفارسي لتنفيذ أهدافه الخاصه في صراعه مع امام مسقط وشيخ البحرين ، وقد ذكرت المصادر أيضا ان الشيخ رحمه بن مطر يعتبر قائد الهولة التالي الذي أبرز تضامنا عربيا ضد انتهاكات الفرس والانجليز ، وقد لعب دورا مهما في احداث المنطقه بين سنتي 1755و1760،وأنه أغنى التجار في الخليج وقد قامت تجارته على اللؤلؤ الذي اشتهرت به مدينة جلفار منذ زمن بعيد .فمنذ أوائل الخمسينات من القرن ( 16 ) في فترت خسارة البرتغليون آخر موطئ قدم لهم في شبه الجزيرة العربية ، كان الهولنديون يخططون للتعامل مباشرة مع جلفار ، وقد كان الهولنديون يريد شراء اللؤلؤ من جلفار ولكنهم أجلوا ذلك بسبب الاعمال العدائية مع الانجليز . ونتيجة لزيادة قوة الشيخ رحمه بن مطر فقد تمكن في وقت من الاوقات من السيطرة على جزيرة هرمز .
ومن هذا يتضح لنا أن الشيخ رحمه برز كأهم شخصية في التاريخ المبكر للامارات عندماأسس دولة مستقلة بالكامل عام 1747واستطاع في وقت لاحق ان يمد نفوذه حتى الساحل الجنوبي من فارس ، وبعد ماحقق له هذا فقد عاجله الأجل المحتوم في سن الشيخوخه عام 1760 ليحل في زعامة جلفار شخصية أخرى من نفس الاسره ، أخاه راشد بن مطر القاسمي .
.................................................................................................................................[
المراجع :
( 1 ) جلفار عبر التاريخ : تأليف عبدالله علي الطابور .
( 2 ) سلطان بن صقر بن راشد ودوره السياسي في الخليج تأليف عيسى راشد سعيد الفلاح .
( 3 ) عبر الخليج تأليف ب . ج سلوت .
( 4 ) المقاومة العربية في الخليج تأليف سليم طه التكريتي
( 5 ) القواسم ونشاطهم البحري. تأليف عبدالقوي فهمي .
[/size][/color].
فقد ظهرت في التاريخ المبكر شخصيات هامة أستطاعة أن توحد القبائل تحت راية واحدة وتقوي من مكانها للدفاع عن شؤونها الداخلية ومستقبلها ، ومن أهم هذه الشخصيات على الاطلاق
الشيخ رحمة بن مطر
فقد دعم من سيطرته على كافة منطقة الصير وشبه جزيرة مسندم الى منطقة مابعد خورفكان . واستطاع أن يؤكد أركان حكمه باسطول بحري ضخم بعد وفاة نادر شاه وصار يشرف على مضيق هرمز ويسيطر على مياه الخليج العربي والبحر الا حمر نتيجة مباركة بالتحالف مع ملاعلي الضابط العربي الذي يعمل بالاسطول الفارسي .
وتشير المصادر الى أن الشيخ رحمه هو الشيخ الوحيد الذي أسس دولة مستقله في عام 1747 .
واستطاع في وقت لاحق ان يمد نفوذه حتى الساحل الجنوبي من فارس ، كما ذكرت المصادر بأن الشيخ رحمه هو الذي اسس كيانا سياسيا من قبائل متعدده دامت مدة طويلة من الزمن . قد أستطاع بأن يلعب دورا مهما في قيام جلفار كدوله لها كيانها في الساحل العماني .
وفي العام الذي برز فيه كحاكم عصفت سلسلة من الثورات ببلاد فارس ، وجعلها في حالة من الفوضى ، انفرط عقد الجنود الفرس في جلفار وفروا في نهاية الامر الى بلادهم ، مما جعل الفرصة مواتية للزعيم رحمه ، لبسط هيمنته الكاملة كحاكم مستقل فوق أرضه بعد رحيل الفرس على أثر معاهدة السلم المبرمه بين عمان وبلاد فارس ، وفي هذه الفتره بدأت جلفار تتصرف كقوه مستقله على أثر الفراغ الذي حدث في المنطقة خلال السنوان التي تلت معاهدة السلم المبرمه . وقد اودت هذه العوامل من تهيئة الساحل لاستقبال قوه من مجموعة من القبائل التي أخذت تتوحد فيما بينها مستوعبه من دروس الماضي وواضعة في إعتبارها مستقبل المنطقة . وقد أستطاع الشيخ رحمه بن مطر أن يقود تضامنا عربيا ضد انتهاكات الفرس والانجليز الذين كانوا يتحركون لضرب هذه القوة المتناميه والحيلوله دون تناميها ، مما دعت الى ايجاد تعاون بين القوات الاجنبيه والفارسيه ضد حاكم جلفار رحمه بن مطر ، وضد رؤساء القبائل الآخرين . ولكن الشيخ رحمه استطاع أن يقود أكبر قوه على ساحل الخليج العربي منذ ترأس عده قبائل أو اتحاد قبائل ، وبالرغم من صعوبة التعرف على القبائل التي كانت تعترف بسيادته عليها وأماكن تواجدها بصفة عامة في كل من راس الخيمة وكان اكبر جزء من السكان ، منها ينتمي الى قبيلة الخواطر ، والشارقة كان أغلبية السكان من بني قتب وفي الجزيرة الحمراء وأم القيوين وقبائل الزعاب وآل علي وفي القرى بين راس الخيمة وبخا كانت توجد قبيلة الشحوح وفي الاراضي الجبلية في الداخل توجد قبائل المزاريع والحبوس . وتبدو أن قبيلة بني ياس خضعت أيضا لبعض الوقت لسيطرة القواسم . ومن أهم المواني له في ساحل الخليج راس الخيمة ، والشارقة ، الرمس ، والجزيرة الحمراء وأبوهايل ، وأم القيوين ، وعجمان ، وشناص ، وخورفكان، وخوركلباء ، وبني ياس ، وكان رحمه يعد أحد القادة الذين حاصروا هرمز عام 1718 ، كما شارك ايضا في الحروب الاهليية العمانية ، وبرز كاقوى قائد قبلي في المنطقة الشماليةالغربية . وقد تمكن الشيخ رحمه ان يقف بحزم أمام الاطماع الفارسية والتصدي للسفن الحربية الاجنبية التي حاولت وفي اكثرمن مره أن تحد من نشاطه البحري . وأشارت المصادر الهولندية الى أن قوته تقود الى أنها تضم مقاتلين من قبائل الشحوح التي ساندت رحمة في حروبه ضد العدوان الخارجي . واشتركوا معه في الحروب البرية والبحرية حتى ان بعض المصادر نفسها ذكرت ان سبب قوة الشيخ رحمة حاكم جلفار هو اعتماده على قائل الشحوح التي تتصف بالشجاعه والرجوله وحب المغامره ، بالاضافة الى استخدامه بعض المدافع . ويظهر الوعيم رحمه في المصادر العمانية في احداث الصراع الذي أطاح بدولة اليعاربة ، حيث يبرز دوره باعتباره زعيما للقواسم في دعم الكتله الغافريه ضد الكتله الهناويه ، وقد وصف ابن زريق قواته التي قدمت الدعم لمحمد بن ناصر الغافري في حربه ضد خلف بن مبارك الهنائي بأنها مكونه من سفن بحريه مزوده بمدافع وقوات بريه بلغ تعدادها زهاء 5000 رجل ، كانت تتحرك جنبا الى جنب أثناء المعركه ، حيث يذكر : ( وكانت لرحمه أخشاب ( سفن ) تساير قوته الذين معه في البر غير مبتعده في البحر عنهم وفي أخشابه رجال كثر ) . إضافة الى ذلك فقد لعب دورا رائدا خلال حرب التحرير العمانية ضد الفرس حيث كانت أول قوه واجهها الفرس في جلفار ومن جراء التصدي للفرس فقد اسر على ايديهم في مرة من المرات واخذ اسيرا بسفينه هولندية الى بندر عباس ، الا انه ما لبث فقد عاد لحكم جلفار . ويعتبر أول وعيم يعلن استقلال القواسم من عمان ، إثر زوال دولة اليعاربه . وقد اعترف له الامام أحمد بن سعيد بهذا الاستقلال . كما ذهبت بعض المصادر الى أنه أول شيخ يسمح له باستخدام الاسطول الفارسي خاصة بعد أن تزوج ابنه ملاعلي شاه فاستخدم قطع الاسطول الفارسي لتنفيذ أهدافه الخاصه في صراعه مع امام مسقط وشيخ البحرين ، وقد ذكرت المصادر أيضا ان الشيخ رحمه بن مطر يعتبر قائد الهولة التالي الذي أبرز تضامنا عربيا ضد انتهاكات الفرس والانجليز ، وقد لعب دورا مهما في احداث المنطقه بين سنتي 1755و1760،وأنه أغنى التجار في الخليج وقد قامت تجارته على اللؤلؤ الذي اشتهرت به مدينة جلفار منذ زمن بعيد .فمنذ أوائل الخمسينات من القرن ( 16 ) في فترت خسارة البرتغليون آخر موطئ قدم لهم في شبه الجزيرة العربية ، كان الهولنديون يخططون للتعامل مباشرة مع جلفار ، وقد كان الهولنديون يريد شراء اللؤلؤ من جلفار ولكنهم أجلوا ذلك بسبب الاعمال العدائية مع الانجليز . ونتيجة لزيادة قوة الشيخ رحمه بن مطر فقد تمكن في وقت من الاوقات من السيطرة على جزيرة هرمز .
ومن هذا يتضح لنا أن الشيخ رحمه برز كأهم شخصية في التاريخ المبكر للامارات عندماأسس دولة مستقلة بالكامل عام 1747واستطاع في وقت لاحق ان يمد نفوذه حتى الساحل الجنوبي من فارس ، وبعد ماحقق له هذا فقد عاجله الأجل المحتوم في سن الشيخوخه عام 1760 ليحل في زعامة جلفار شخصية أخرى من نفس الاسره ، أخاه راشد بن مطر القاسمي .
.................................................................................................................................[
المراجع :
( 1 ) جلفار عبر التاريخ : تأليف عبدالله علي الطابور .
( 2 ) سلطان بن صقر بن راشد ودوره السياسي في الخليج تأليف عيسى راشد سعيد الفلاح .
( 3 ) عبر الخليج تأليف ب . ج سلوت .
( 4 ) المقاومة العربية في الخليج تأليف سليم طه التكريتي
( 5 ) القواسم ونشاطهم البحري. تأليف عبدالقوي فهمي .
[/size][/color].