جرحي جديم..!
๑ . . عضو مؤسس . . ๑
- التسجيل
- 29 مارس 2006
- رقم العضوية
- 4674
- المشاركات
- 15,223
- مستوى التفاعل
- 541
- الجنس
- الإقامة
- rak
.
.
آردف بهمس \ماحكيتي..؟
ملوكـ برقه\مافي شي يهمني في هـ الدنيا الا عمتي وآخوي..آتمنى ماتمنعني عنهمـ ولآتمنعهمـ عني..!
تراجع بـهدوء وآبتسمـ..ويديه تعانق آصابعها بـحنان وتشدها..,
بعد لحظات وكأن ماس كهربائي صعقه..
بصرامه\زوجة آخوي جسار اسمها سيوف..لآآشوفك معها نهائياً..ولآتكلمينها ولآحتى تآخذين وتعطين معها واذا لمحتك ياملوك معها ماراح يحصلك طيب..!!!
آرتعشت ملوكـ فجئه من الحاله الفجائيه التي تلبسته..
لتتسلح بـصمت المتوجس..,
المتسائل عن تقلبه على جميع التردادت..؟
.
.
.
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثْرةَ أوجَآعِيْ [ قَتْيلَ ] !
.
.
.
آغلق الستائر وهو يرى آنبثاق الفجر وبدايات بزوغه..,
لمـ يذق طعمـ النومـ ...
ولم يهنئ به..
آغمض عينيه لـصمت سنين...
لقصة حالكة السواد..
صاحبها طيش الشباب ..,
وعنادهـ..
وجهله..
عذبه ضميرهـ ليالياً طويله...
آكثرهـا لم يهنئ بـ النومـ ..
يغرق نفسه بـ الكتب الطبيه..
والبحوث ..و..سنوات الدراسه الطويله ..,
لينسى لو قليلاً ذاك ألم و وجعه و وخزهـ..
قصة كاذبه لفقناها..و..حكناها تحت جنح الظلام...
وللاسف وجدة الدعمـ فيها الآ محدود من والداتي ..
ليتني تراجعت عن تلك الخطوات التي بلغت سنين من الظلمـ لكليهما..,
ليتني عندما تراجعت لـمـ آترك الرياض وآرحل لـمنطقة اخرى..
ليتني حملته على ذراعي..وبحثت عنها..
لأودعها طفلاً بآكياً يرغب بـعبقهآ..
ليتني لمـ آطع والدتي فـي خطفه..
هي كانت المدبر والمنفذ..,
لم ترغب ان تأخذهـ معها وتسافر لـلمجهول مع زوجها الاخر..
تحدتها..!
ولمـ تشك لحظة بها..؟
ولآبي
آقسمت حين طلآقي لها ان ترحل بـ طفلي ولآ آراهـ أبداً لـتنتقمـ لكرامة مرغة بـ التراب..
وآقسمنا ان نذيقها ماكانت تنوي اذاقتنا اياهـ.!
وبعدها ضاقت بي الرياض بما رحبت..
وكرهت رؤيتي لذاك الطفل ..
وتذكيري بماضياً أسود..
لسجل حاضراً مشرف..
لأرحل...سنين..ومالبثت الا ان اعادتني الرياض الى آحضانها..و..ذكرياتها..
وآوجاعها..
وقصصٍ تغيب في لياليها..!
.
.
.
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثْرةَ أوجَآعِيْ [ قَتْيلَ ] !
.
.
.
دلف بتال باب الصاله ليدخلها..
رمى شماغه على الاريكه المقابله
آرتمى على الاريكه القريبه..
ليغمض عينيه بتعب..كبير..يريد القليل من النومـ..
قبل عاصفة مقرن..,
فلك في هذا الوقت كانت مرتديه مفرش الصلاهـ..
لمحت دخوله من البوابه فـنزلة بخطوات سريعه لتدخل الصاله..
وتكبس الآناره...
آقتربت بهدوء منه..,
لتجلس بـقرب منه..
وتلتقط عينيها نظراته المتعبه لها..,
آبتسمت بهدوء
من ثم رفعت يدهـ برقه لتقبلها.. آنثى يلغي بجانبها حضور كل الأناث..
وتعانق آصابعها شعرهـ الأسود المختلط بـ وقار البياض..فـ تكسوهـ وسامة رجوله خالصه..,
فلكـ بحب وهمس\حبيبي..تعال فوق..آرتاح هناك..
تجاهلها..
لترفع يدهـ المائله للحرارهـ..
وتجعلها تعانق خدها..من ثمـ مررتها مرة آخرى على شفتيها ..وقبلتها بحب..,
آبعد يدهـ عنها من ثم آدار ظهرهـ بـبرود \بنامـ لي ساعه آطلعي وطفي النور الي فتحتيه..
لـيلفحها بـصفعة صد ..,
هَقَيِتْ انِي مَلَكْتِكْ مَادَرَيِت ان الأمَانِي غْرٌورِ
وانِك فيِ يِديْ ليِنْ انْتَحَابِي الوَقْت وَاقْفَا بِكْ
سِقَا الله يُوٌم كَانْ اكِبَر هُمٌوْمِكْ خَاطِريِ المَكْسُورْ
وكِنتْ الضّي فِيْ عِينِكْ وكِنْت السّقُم فِي ثِيَابِكْ
سِقَا الله يُومْ كِنِت الارِضْ أنَهَارْ وَشَجَرْ وِقَصٌورْ
دَيَارٍ نِوْرَهًا مِنْ طَاقِتِكْ .. وأَحْلاَمَها بَابِك
عًيِونِيٍ يَاشِقىَ عِيوْنِي مِنْ الجَدِبٍ المُوَاتْ البَوْر
أرَاضَيٍ مَابَهَا الا مَاذِوَىْ وِانْهَدْ فِيٍ غِيَابِكْ
أَحِبِكْ كَانْ لِي قَلْبٍ يِجضْ مِنْ الجِفَا مَقْهُورْ
وْصَارْ اليّومْ يِفْرَحْ لَو لِقَىْ بِهْــ عِذِرْ يِشْقَى بٍكْ
فلك بصرار وهي تشد طرف كتفه بحنان\آنت تعبان ونومة الكنبه بتعبك اكثر..أذا ماتبيني معك بـجناح ماراح انامـ بس انت ارتاح فوق..البارح تعبت كثير بـحفله...
بتال بغضب\آنتي أساساً ماتدورين الا تعبي..توك تسئلين عن راحتي..آطلعي من هنا الحين لآتطلع عليك شياطيني ..
تراجعت فلك بـخوف..
لكنها لملمة نفسهـا بصرار وتجاهلة كلآمه\مو بكيفك..يكفي البارح تركتني وماقدرت انامـ من الخوف..
فتحت فلك الشرشف الذي كانت ترتديه..
لتندس بـآريكة بتال بـقرب منه وتدفئ كليهما بـ شرشف الصلاة..
بتال بضجر وهي خلف ظهرهـ ويجفل قلبه جسدها المرتعش\مو رايق لك هـ الوقت بذات يـآفلك روحي لأي غرفه ثانيه قريبه ونامي فيها...
فلكـ بهدوئها تجاهلته..
بتال بـآستسلامـ\آذا الاريكه طاحت فينا مو من صالحك لأني ساعتها بقومـ وبحط حرتي فيك..
فلك بـحب\بتال انا عندي خبر ..؟
بتال تجاهلها و بحدهـ\بنامـ يافلك بنامـ والي يرحم بطن شالك فيه تسع شهور بنامـ كل شي أجليه لما آصحى..
فلكـ بعصبيه\لآ تصارخ علي..
آستدار بتال بـحدهـ\قومي من الكنبه..
دفعها قليلاً لتسقط من الكنبه وتطلق صرخة ألمـ صغيرهـ..
طل بتال بتعب من الاريكه وهي متمددهـ على الارضيه وعينيها ممتئله دموع..
بتال بتقطيب حاجب\آنا مو قلت لك من البدايه آطلعي برا وخليني ارتاح..!
صمتت فلك وهي تمسح على ذراعها وتقف لتهمـ بخروجـ...
فـ تتوقف من بتال وهو يشد معصمها..
بتال بهمس\تعالي..,
فلكـ تمسح دموعهـا بـقهر\بنامـ فوق آحسن من النومـ عند واحد مايبيني..هدني..
تجاهلها وهو يشد معصمها بقوهـ لتجلس على طرف الاريكه..
آستدار بغضب لـجه الاخرى\يآويلك اذا مانمتي الحين وراي..
فلكـ آبتلعت غصه مع جفاف ريقها وفضلت الان الركون للهدوء..
فقربه..هو ..
آعظمـ شي يرزقها الله به..
لتتمدد خلفه وتضع رأسها بـقربه..
ليدفنها مزيج عطرهـ الذي يشكل هاله له منذو ان يدخل..
خليطٍ من رائحة العود المعانقه لثيابه و دهنه الممزوج بـحضورهـ..,
فعلاً هو متعبٍ جداً
فـ آنفاسه بدت تنتظمـ معلنة غرقه في نومـاً عميق..
ليدفعني ايضاً الى مرافقته في رحلة نومه هانئه..,
.
.
.
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثْرةَ أوجَآعِيْ [ قَتْيلَ ] !
.
.
.
الساعه 11صـ...
جسآر بـ جريدهـ وطرقات خفيفه..آعلن عن دخوله..
آبتسم جسار وهو يستقبله بحب..\آهلاً..نورة المكتب....
طارق بـآبتسامه يصافحه من ثمـ يجلس بقرب منه..\الله يسلمك..كيف حالك..؟
جسار بـآبتسامه هادئه\يسر حالك..وآنت..؟
طارق بهدوء\بخير...,
التقط الجريدهـ في طبعتها الاولى في مكتب جسار من ثمـ تصفحها بهدوء فـ القى نظره على مقال جديد..,
.
.
حميدان..!
يآفخراً لنا هناكـ..
يآعلمـاً للاسلامـ هناكـ..
كل يوماً لك هناك..
هو فخر يسجل لنا..
بـحروفاً من كبرياء المواقف..و..القيمـ..والعدالة المشروخه..
حميدان...!
لأتبتئس..
فـ ..آنت نبراس لظلام السجون هناك..
لآتخجل..
فـغيرك يستحق ثوب الخجل من آضمحلال المواقف..
لآ تفقد الامل..
فـ آنت آملاً لنا بين سجون الكفر يضج بـ الحياة..
.
.
حميدان...!
لآ
تعلمـ
كمـ كف دعاءٍ رفع لك..
وعجوزاًً ابتهلت الى الله في ظلمة حالكة من الليل..
.
.
.
حميدان..
واقفاً انت بمبدى شامخ لآ يقبل الاهتزاز..
و..
لآ..
الضعف..
و..
لآ..
الركوع..
و..
لآ..
الخنوع..
.
.
آردف بهمس \ماحكيتي..؟
ملوكـ برقه\مافي شي يهمني في هـ الدنيا الا عمتي وآخوي..آتمنى ماتمنعني عنهمـ ولآتمنعهمـ عني..!
تراجع بـهدوء وآبتسمـ..ويديه تعانق آصابعها بـحنان وتشدها..,
بعد لحظات وكأن ماس كهربائي صعقه..
بصرامه\زوجة آخوي جسار اسمها سيوف..لآآشوفك معها نهائياً..ولآتكلمينها ولآحتى تآخذين وتعطين معها واذا لمحتك ياملوك معها ماراح يحصلك طيب..!!!
آرتعشت ملوكـ فجئه من الحاله الفجائيه التي تلبسته..
لتتسلح بـصمت المتوجس..,
المتسائل عن تقلبه على جميع التردادت..؟
.
.
.
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثْرةَ أوجَآعِيْ [ قَتْيلَ ] !
.
.
.
آغلق الستائر وهو يرى آنبثاق الفجر وبدايات بزوغه..,
لمـ يذق طعمـ النومـ ...
ولم يهنئ به..
آغمض عينيه لـصمت سنين...
لقصة حالكة السواد..
صاحبها طيش الشباب ..,
وعنادهـ..
وجهله..
عذبه ضميرهـ ليالياً طويله...
آكثرهـا لم يهنئ بـ النومـ ..
يغرق نفسه بـ الكتب الطبيه..
والبحوث ..و..سنوات الدراسه الطويله ..,
لينسى لو قليلاً ذاك ألم و وجعه و وخزهـ..
قصة كاذبه لفقناها..و..حكناها تحت جنح الظلام...
وللاسف وجدة الدعمـ فيها الآ محدود من والداتي ..
ليتني تراجعت عن تلك الخطوات التي بلغت سنين من الظلمـ لكليهما..,
ليتني عندما تراجعت لـمـ آترك الرياض وآرحل لـمنطقة اخرى..
ليتني حملته على ذراعي..وبحثت عنها..
لأودعها طفلاً بآكياً يرغب بـعبقهآ..
ليتني لمـ آطع والدتي فـي خطفه..
هي كانت المدبر والمنفذ..,
لم ترغب ان تأخذهـ معها وتسافر لـلمجهول مع زوجها الاخر..
تحدتها..!
ولمـ تشك لحظة بها..؟
ولآبي
آقسمت حين طلآقي لها ان ترحل بـ طفلي ولآ آراهـ أبداً لـتنتقمـ لكرامة مرغة بـ التراب..
وآقسمنا ان نذيقها ماكانت تنوي اذاقتنا اياهـ.!
وبعدها ضاقت بي الرياض بما رحبت..
وكرهت رؤيتي لذاك الطفل ..
وتذكيري بماضياً أسود..
لسجل حاضراً مشرف..
لأرحل...سنين..ومالبثت الا ان اعادتني الرياض الى آحضانها..و..ذكرياتها..
وآوجاعها..
وقصصٍ تغيب في لياليها..!
.
.
.
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثْرةَ أوجَآعِيْ [ قَتْيلَ ] !
.
.
.
دلف بتال باب الصاله ليدخلها..
رمى شماغه على الاريكه المقابله
آرتمى على الاريكه القريبه..
ليغمض عينيه بتعب..كبير..يريد القليل من النومـ..
قبل عاصفة مقرن..,
فلك في هذا الوقت كانت مرتديه مفرش الصلاهـ..
لمحت دخوله من البوابه فـنزلة بخطوات سريعه لتدخل الصاله..
وتكبس الآناره...
آقتربت بهدوء منه..,
لتجلس بـقرب منه..
وتلتقط عينيها نظراته المتعبه لها..,
آبتسمت بهدوء
من ثم رفعت يدهـ برقه لتقبلها.. آنثى يلغي بجانبها حضور كل الأناث..
وتعانق آصابعها شعرهـ الأسود المختلط بـ وقار البياض..فـ تكسوهـ وسامة رجوله خالصه..,
فلكـ بحب وهمس\حبيبي..تعال فوق..آرتاح هناك..
تجاهلها..
لترفع يدهـ المائله للحرارهـ..
وتجعلها تعانق خدها..من ثمـ مررتها مرة آخرى على شفتيها ..وقبلتها بحب..,
آبعد يدهـ عنها من ثم آدار ظهرهـ بـبرود \بنامـ لي ساعه آطلعي وطفي النور الي فتحتيه..
لـيلفحها بـصفعة صد ..,
هَقَيِتْ انِي مَلَكْتِكْ مَادَرَيِت ان الأمَانِي غْرٌورِ
وانِك فيِ يِديْ ليِنْ انْتَحَابِي الوَقْت وَاقْفَا بِكْ
سِقَا الله يُوٌم كَانْ اكِبَر هُمٌوْمِكْ خَاطِريِ المَكْسُورْ
وكِنتْ الضّي فِيْ عِينِكْ وكِنْت السّقُم فِي ثِيَابِكْ
سِقَا الله يُومْ كِنِت الارِضْ أنَهَارْ وَشَجَرْ وِقَصٌورْ
دَيَارٍ نِوْرَهًا مِنْ طَاقِتِكْ .. وأَحْلاَمَها بَابِك
عًيِونِيٍ يَاشِقىَ عِيوْنِي مِنْ الجَدِبٍ المُوَاتْ البَوْر
أرَاضَيٍ مَابَهَا الا مَاذِوَىْ وِانْهَدْ فِيٍ غِيَابِكْ
أَحِبِكْ كَانْ لِي قَلْبٍ يِجضْ مِنْ الجِفَا مَقْهُورْ
وْصَارْ اليّومْ يِفْرَحْ لَو لِقَىْ بِهْــ عِذِرْ يِشْقَى بٍكْ
فلك بصرار وهي تشد طرف كتفه بحنان\آنت تعبان ونومة الكنبه بتعبك اكثر..أذا ماتبيني معك بـجناح ماراح انامـ بس انت ارتاح فوق..البارح تعبت كثير بـحفله...
بتال بغضب\آنتي أساساً ماتدورين الا تعبي..توك تسئلين عن راحتي..آطلعي من هنا الحين لآتطلع عليك شياطيني ..
تراجعت فلك بـخوف..
لكنها لملمة نفسهـا بصرار وتجاهلة كلآمه\مو بكيفك..يكفي البارح تركتني وماقدرت انامـ من الخوف..
فتحت فلك الشرشف الذي كانت ترتديه..
لتندس بـآريكة بتال بـقرب منه وتدفئ كليهما بـ شرشف الصلاة..
بتال بضجر وهي خلف ظهرهـ ويجفل قلبه جسدها المرتعش\مو رايق لك هـ الوقت بذات يـآفلك روحي لأي غرفه ثانيه قريبه ونامي فيها...
فلكـ بهدوئها تجاهلته..
بتال بـآستسلامـ\آذا الاريكه طاحت فينا مو من صالحك لأني ساعتها بقومـ وبحط حرتي فيك..
فلك بـحب\بتال انا عندي خبر ..؟
بتال تجاهلها و بحدهـ\بنامـ يافلك بنامـ والي يرحم بطن شالك فيه تسع شهور بنامـ كل شي أجليه لما آصحى..
فلكـ بعصبيه\لآ تصارخ علي..
آستدار بتال بـحدهـ\قومي من الكنبه..
دفعها قليلاً لتسقط من الكنبه وتطلق صرخة ألمـ صغيرهـ..
طل بتال بتعب من الاريكه وهي متمددهـ على الارضيه وعينيها ممتئله دموع..
بتال بتقطيب حاجب\آنا مو قلت لك من البدايه آطلعي برا وخليني ارتاح..!
صمتت فلك وهي تمسح على ذراعها وتقف لتهمـ بخروجـ...
فـ تتوقف من بتال وهو يشد معصمها..
بتال بهمس\تعالي..,
فلكـ تمسح دموعهـا بـقهر\بنامـ فوق آحسن من النومـ عند واحد مايبيني..هدني..
تجاهلها وهو يشد معصمها بقوهـ لتجلس على طرف الاريكه..
آستدار بغضب لـجه الاخرى\يآويلك اذا مانمتي الحين وراي..
فلكـ آبتلعت غصه مع جفاف ريقها وفضلت الان الركون للهدوء..
فقربه..هو ..
آعظمـ شي يرزقها الله به..
لتتمدد خلفه وتضع رأسها بـقربه..
ليدفنها مزيج عطرهـ الذي يشكل هاله له منذو ان يدخل..
خليطٍ من رائحة العود المعانقه لثيابه و دهنه الممزوج بـحضورهـ..,
فعلاً هو متعبٍ جداً
فـ آنفاسه بدت تنتظمـ معلنة غرقه في نومـاً عميق..
ليدفعني ايضاً الى مرافقته في رحلة نومه هانئه..,
.
.
.
حتَى الفَرْحَ !
مْنّ كَثْرةَ أوجَآعِيْ [ قَتْيلَ ] !
.
.
.
الساعه 11صـ...
جسآر بـ جريدهـ وطرقات خفيفه..آعلن عن دخوله..
آبتسم جسار وهو يستقبله بحب..\آهلاً..نورة المكتب....
طارق بـآبتسامه يصافحه من ثمـ يجلس بقرب منه..\الله يسلمك..كيف حالك..؟
جسار بـآبتسامه هادئه\يسر حالك..وآنت..؟
طارق بهدوء\بخير...,
التقط الجريدهـ في طبعتها الاولى في مكتب جسار من ثمـ تصفحها بهدوء فـ القى نظره على مقال جديد..,
.
.
حميدان..!
يآفخراً لنا هناكـ..
يآعلمـاً للاسلامـ هناكـ..
كل يوماً لك هناك..
هو فخر يسجل لنا..
بـحروفاً من كبرياء المواقف..و..القيمـ..والعدالة المشروخه..
حميدان...!
لأتبتئس..
فـ ..آنت نبراس لظلام السجون هناك..
لآتخجل..
فـغيرك يستحق ثوب الخجل من آضمحلال المواقف..
لآ تفقد الامل..
فـ آنت آملاً لنا بين سجون الكفر يضج بـ الحياة..
.
.
حميدان...!
لآ
تعلمـ
كمـ كف دعاءٍ رفع لك..
وعجوزاًً ابتهلت الى الله في ظلمة حالكة من الليل..
.
.
.
حميدان..
واقفاً انت بمبدى شامخ لآ يقبل الاهتزاز..
و..
لآ..
الضعف..
و..
لآ..
الركوع..
و..
لآ..
الخنوع..
.