Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature currently requires accessing the site using the built-in Safari browser.
بما أن العلاقات قديما بين الشحوح والقواسم لم تكن علاقات جيدة حيث الشحوح ينتمون إلى صف الهناوي والقواسم ينتمون إلى صف الغافري وهذا من قديم الزمان معروف ولكن تربط القواسم والشحوح علاقات الجيرة والنسب . ..
أما بخصوص الحروب التي وقعت بين القواسم والشحوح وسببها الحدود المتداخله بين قباائل الشحوح وقبائل القواسم , أما ما يخص الحمله البريطانيه التي شنتها بريطانيا ضد القواسم أنما كانت تستهدف المنطقه بأسرها من مسندم حتى قطر , حيث كان تعاون وثيق بين جميع القبائل في المنطقه .( العالي والداني ) وليس مخصوص بها فئة معينه حيث كان القواسم لديهم أسطول بحري أما باقي القبائل فكانت تدافع عن المنطقه ككل .
أما ما يخص العلاقات بين الحكومة العمانية وحكام باقي المناطق فكانت علاقات وديه بينهم . , بحكم أن الحكومة العمانيه لديها علاقات قديمة مع الدول وخاصة بريطانيا وهولندا وفرنسا والبرتغال , أما باقي الحكومات فعلاقاتها ليست بالمستوى المعروف آنذاك .
وبخصوص الشحوح فلم يكن لهم أي علاقات مع الدول الأجنبية عامة وخاصة بريطانيا حتى أواخر وجود بريطانيا في المنطقة وخلال هذه الفتره لم يقوم أي بريطاني أو أجنبي بالوصول إلى مناطق الشحوح عدا الهنود والايرانيين .
والعلاقات بين الشحوح والبريطانيين سيئة منذ قامت بريطانيا بتشغيل خط الاتصالات البحري الذي يربط الهند بالبصره وجميع المناطق , وبالأخص عندما قامت بريطانيا باستخدام جزيرة الغنم كقاعده بحريه للبريطانيين في الحرب العالميه الثانيه دون الرجوع الى الشحوح لان وجود القاعده في مناطق تخص الشحيين .
وهذا الحديث ليس مجرد حديث للاستهلاك أنما هي حقائق تاريخيه
نمر الجبال ..
---------------
--------------
من خلال ما لمسناه وسمعناه من أغلب كبار السن ونقلاً عنهم:
الشحوح والقواسم لم يكونوا يوماً من الأيام بتاتاً كحلف واحد
بل كانت العلاقة فيما بينهم علاقة جداً في غاية الكراهية
والشواهد التاريخية المنقولة تقول بأن الشحوح لم يكونوا قوة واحدة بل كانوا متناثرين في رؤوس الجبال
وهذا عكس اسطول القواسم فقد كانوا قوة كبيرة وموحدة إلى حد ما
أما بشأ ما يقال عن التحالف:
فهذا ليس بتحالف بل هو (إحتلال) أو سيطرة القوة القاسمية لمنطقة رؤوس الجبال الشمالية وخاصة مناطق بخاء في حقبة من الزمن حيث دمر الإسطول القاسمي المدينة ونهبوا البلاد عدة مرات وكرروها عدة مرات نتيجة ضعف وتفرقة الشحوح والعائلات في بخاء
--------------
وتوجد روايات عديدة بان القواسم قد هاجموا بخاء أكثر من مرة نتيجة ضعف قوتهم اما قوة القواسم ونتيجة لعدم وجود حلف بين أبناء رؤوس الجبال ويذكر البعض بان الهجوم يعقبة قتل وسلب ونهب لأغلب ممتكات المدينة والمراقب قد يحلل بأن القبور التي في بخاء قد يجزم الأغلبية بأنها لشواهد وحوادث كبيرة
-------------
ويروى أيضاً بان هناك بعض العائلات في بخاء كانت لهم الإمارة في بخاء وكانوا يحكموها وعند دخول القواسم المدينة أجبروهم للخضوع للسيطرة القاسمية وولوا تلك العائلات فيها ولينفذوا تعليمات القواسم من خلالهم ومن ثم أعقب ذلك خلع تلك العائلة من الإمارة وتولية عائلة أخرى الإمارة في بخاء نتيجة خلاف بين تلك العائلة مع تعلميات القواسم عاقب ذلك التقرب تارة والإنقلاب مرة أخرى بين أهالي بخاء والقواسم.
وسارت الإنقلابات والخلافات والصراعات بين القواسم وشحوح بخاء وكان آخر وأكبر تقرب أعقبه إنقلاب لشحوح بخاء هو تقرب وإنقلاب الشيخ سليمان بن محمد بن مالك الشحي الذي يعود له الفضل في إعلان آخر إنفصال بخاء عن السيطرة القاسمية وإسترد بخاء وأعلن الإنفصال عن القواسم وهنا خلاف بين الروايات في بداية حكم أسرة بني مالك أو إستردادهم للحكم من القواسم بعد كل تلك الصراعات ولكن يظل الأمر في يد الله و الأدلة والوثائق.
وأرفق لكم إحدى هذه الروايات التي كثيراً ما نشرت في هذا المنتدى أو الموقع والتي ردد بين الحين والاخرى :
ويحكى انه في حقبة من حقب التاريخ القريب ضعف قوة الشحوح مما مكن القواسم من استحلال مناطق الشحوح وعينوا فيها الشيخ سليمان واليا على مناطق الشحوح ينوب عن القواسم وينفذ اوامرهم وظل الشيخ سليمان مطيعا للقواسم منفذ لرغباتهم وبعد فترة من الزمن بعد ان وثق القواسم به قرر الشيخ سليمان بناء حصن في بخا وهو حصن الراس وكان القواسم في ذلك الوقت يعتمدون على عيون لهم في بخا بنقل الاخبار لهم وسمعوا بان الشيخ سليمان يشيد حصن وفي نفس الوقت استطاع الشيخ سليمان ان يخترق صفوفهم هو الاخر وعلم بأنهم عرفوا عن حصنه فسارع الشيخ سليمان إلى نقل الصيادين وأسماكهم وعتادهم عتاد الصيد إلى ذلك الحصن وبعد فترة وصل مندوب القواسم لستطلاع الامر فسألوا الشيخ سليمان عن حقيقة الحصن فرد عليهم الشيخ سليمان بأن ما بناه لم يكن حصن وانما هي مخازن لصيادين واخذهم إلى الموقع و اطلعوا على الامو وانطوة الحيلة عليهم وصدقوا ذلك وبعد فترة ارسل شيخ القواسم رسالة لشيخ سليمان بأنه ذاهب إلى لنجه في إيران وطلب من الشيخ سليمان ملاقاته هناك ليرافقه في مهمته في ذلك الوقت قرر الشيخ سليمان الثاني بحذم وقوة بان ما أخذ يجب ان يعود وعندها التقى الشيخ سليمان بشيخ القواسم في لنجة بعد ان اتفق الشيخ سليمان مع البحاره الموجودين لديه في سفينته بان يشتروا سلاح ويمكنوا انفسهم وهو سيكون برفقة شيخ القواسم وعند مرافقته لشيخ القواسم في لنجة اتضح بان شيخ القواسم حضر إلى لنجه لشراء سلاح كذلك وعندما حان وقت الرحيل وجاء بحرية شيخ القواسم لتحميل سلاحهم الذي اشتروه من لنجه في سفيينتهم كان الشيخان موجدان وكان مرافقين شيخ القواسم كثر فطلب الشيخ سليمان من شيخ القواسم بأن يحمل السلاح الذي اشتراه في سفينة الشيخ سليمان بحجة انه سيرافقه الى الشارقة فأمر شيخ القواسم بتحميل السلاح في سفينة الشيخ سليمان وتحركة السفينتان وبعد فترة لاحظ شيخ القواسم بأن سفينة سليمان تتأخر عنهم شيىً فشيىً فرجع له وقال له ما الامر فرد سليمان بأن شراعكم كبير وشراعي صغير هذا ما ابعدني عنكم فقال له شيخ القواسم نحن سنتقدم ونضع لك فنر وانت الحق بلفنر وتحركة سفينة شيخ القواسم متجها إلى الشارقة وكان الوقت في منتصف الليل فأمر الشيخ سليمان برفع الشراع الكبير الذي اخفاه من قبل في بطن السفينه وغير اتجاه السفينه بتجاه بخا ووصل هناك ببداية ظهور الفجر وأرسل برسالة لشيخ القواسم يبلغة بالامر والإستقلال وأعقبه ذلك العديد من المواجهات...الخ(منقووووول وهذا السائد والأرجح والعلم عند الله).
----------------
من هنا قد يحصل الخلط بين الحلف وبين السيطرة والقوة والنفوذ..
هذا والعلم عند الله ولنا عودة بإذن الله بعيدة عن التعصب..
هل كان الشحوح بحق ، ضمن حلف واحد مع القواسم
ام هي عبارات نتناقلها دون تمحيص و تدقيق ؟؟
ربما توجد هناك بعض الفرضيات :
* انه ربما لم يكن الشحوح جميعا في هذا الحلف ، ربما جزء منهم فقط
خاصة من اعتنق المنهج الوهابي ،
* ربما أيضا كانو ضمن حلف واحد لكن ما لبث ان اختلفوا سريعا
فانشقوا عن الحلف عند حكم سلطان بن صقر أكبر شيوخ العائلة القاسمية !
[/color][/center]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط الأساسية لجعل هذا الموقع يعمل, وملفات تعريف الارتباط الاختيارية لتحسين تجربتك.