• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

جدد حياتك مع مقالات د/ خالد المنيف..

أميرة بشموخي

๑ . . عضو متميز . . ๑
التسجيل
31 مارس 2008
رقم العضوية
8709
المشاركات
565
مستوى التفاعل
30
الجنس
سوف أكووون متابعهـ ..

بقرأ المقالات الي قبل

ولي عوووده هناآآآآ
 

غادة الرياض

๑ . . مشرفة برزة أخبار العالم والمواضيع العامة . .
مشرف
التسجيل
2 نوفمبر 2009
رقم العضوية
11164
المشاركات
5,700
مستوى التفاعل
2,392
الجنس
أميره بشموخي
يسعدني جدا انضمامك
،،،،،،،،،،


بعد التحيه لكم :ax:
أقدم اعتذاري الشديد لإنقطاعي فترة عن التجديد ...





الانتصار الحقيقي







ذكر لي أحدهم أنّه ذهب في إحدى ليالي رمضان بصحبة زوجته وأولاده الثلاثة لتناول طعام الإفطار في أحد المطاعم الفاخرة،
وكانت تكلفة الكبار 75 ريالاً للشخص والصغير 40 ريالاً،
وبعد لحظات جميلة تناولوا فيها أطايب المشويات والمقبلات ولذيذ المأكولات،
وبعد جولات وصولات على أطباق الحلى الفاخر، طلب الأب الفاتورة وإذا به يفاجأ بمبلغ 150 ريالاً فقط،
وكان من المفترض أنها 270 ريالاً!

تفاعلت العائلة كلها مع هذا التفاوت الكبير في المبلغ وكانت الحيرة سيدة المشهد!

الكل ينتظر كيف سيتصرف رب الأسرة!

هل يستغل الخطأ ويقتنص الفرصة تحت مبرر أنّهم أصحاب الشأن وتحت مظلة أن الخطأ خطؤهم!؟

صراع داخلي عنيف بين شهوة الكسب ولذة النصر المؤقّت وبين صوت الضمير الحي وصوت المبادئ ...

وفي لحظة حسم الأبُ الصراع برفع صوته منادياً المسؤول عن المطعم!

وبعد أن حيّاه وضّح له أنّ ثمة خطأ في الفاتورة، حيث إنّ المبلغ الصحيح هو 270 ريالاً!

ردّ عليه مسئول المطعم بابتسامة عريضة شكره فيها على أمانته، موضحاً له أنّهم تعمّدوا ذلك احتفاءً به
وإكراماً له ولعائلته، وذلك لكونها الزيارة الأولى لهذا المطعم.



لا يستويان

هل تساوي 120 ريالاً أو حتى أموال الدنيا أن يكون أنموذجاً فاشلاً وقدوة سيئة؟!

هل ستسكت كنوز الدنيا صرخات التأنيب وتداوي من طعنات الضمير المؤلمة؟!

إنّ العيش بشخصية متكاملة تعيش وفق أجندة ثابتة من المبادئ لا شك أن لها تبعات وضريبة
تدفع وفرصة تفوت وشهوة تكبت .. ولكنها لا شك أهنأ عيشاً وأريح بالاً من حياة مثقلة بالمتاعب ووخزات الضمير المؤلمة.

مكاسب عظيمة من موقف صغير تجلّت فيه القيم وقالت فيها المبادئ كلمتها
فأرضى ربه وأراح ضميره، وقدم درساً لأولاده لن ينسوه أبداً في الثبات والقوة والوضوح وتطابق النظرية مع التطبيق.

وقفة

إنّ من مكملات الشخصية وجمال ملامحها هي معرفة الإنسان قيمه ومبادئه وثوابته غير القابلة للتنازل أو المساومة،
لأنّ الحياة بدون ثوابت ومبادئ وقيم، لا شك باهظة الثمن، عامرة بالتعاسة، فالأشخاص الذين يساومون على المبادئ
ويميلون حيث مال بهم الهوى، ويحطون رحالهم حيث مصلحتهم الشخصية،
من أشد الناس تعاسة وأكثرهم بؤساً وضعفاً وأقلهم إنتاجية وعطاء.

وليكن لنا في الحبيب محمد اللهم صلي وسلم عليه، قدوة في الثبات ووضوح الهدف
والحضور القوي للقيم السامية حينما ساوموه بالمال والجاه على أن يترك الدعوة إلى الله
قال لهم (ما أنا بأقدر على أن أدع ما بعثت به من أن يشتعل أحدكم من هذه الشمس شعلة من نار).

وراودته الجبال الشمّ من ذهب

عن نفسه فأراها أيما شمم

يقول د. عبد الكريم بكار (إنّ من طبيعة المبدأ أنّه يمد من يتمحور حوله بقوى وإمكانات خارقة وخارجة عن رصيده الفعلي،
ولذا: فإنّ التضحيات الجليلة لا تصدر إلاّ عن أصحاب المبادئ والالتزام، وهم أنفع الناس للناس؛
لأنهم يثرون الحياة دون أن يسحبوا من رصيدها الحيوي، إذ إنّهم ينتظرون المكافأة في الآخرة).
وقد أثبتت الدراسات أن الناس يكونون بصحة أفضل ولياقة وعاطفة وأسلم حين تكون لديهم منظومة
معتقدات واضحة ويتصرفون وفقاً لها.

اثبت أخي الحبيب عند قيمك وكن كالجبل عندما تناوشك الإغراءات، وسوف تدرك أن لذة الانتصار
على النفس ومتعة قمع الأهواء والركون إلى القيم، لا تقاربها لذة ولا تدانيها متعة.


ومضة قلم

ليست الشجاعة في أن تقول كل ما تعتقده، بل الشجاعة أن تعتقد كل ما تقوله.



ولي عوده بإذن الله بمقال جديد
....
 

غادة الرياض

๑ . . مشرفة برزة أخبار العالم والمواضيع العامة . .
مشرف
التسجيل
2 نوفمبر 2009
رقم العضوية
11164
المشاركات
5,700
مستوى التفاعل
2,392
الجنس
دع روحك تصل !

في كتاب القصر العاري يحكي الكاتب نوصرات بيزيشكا قصة الرجل الغني الذي كان يشق طريقه
عبر الأدغال في إفريقيا وبرفقته مجموعة من البسطاء يحملون له أمتعته وقد كان الرجل الغني في
عجلة من أمره حيث كان يسير مواصلا ليله بنهاره لكي يصل في ثلاثة أيام، و عند طلوع صباح اليوم الثالث
وفي وقت أخاذ تدلت فيه خيوط الشمس الساحرة وتراقصت الأشجار لحظتها على تغريد الطيور لم يملك مرافقوه حينها
إلا أن توقفوا مع تلك الأجواء الخلابة رغم إلحاح الغني على مواصلة المسير وتهديده لهم
بعدم دفع أجرتهم ولكنهم لم يعيروه ولا تهديده أي اهتمام وعندما يئس من إقناعهم سألهم عن سر جلوسهم,
فكان الجواب منهم يفيض حكمة ويسمو روعة وجمالا عندما قالوا: لقد وصلت أجسادنا ولكن علينا انتظار
أرواحنا التي مازلت في منتصف الطريق!!

ولازالت كلمات ذلك الرجل الحكيم ترن في أذاني وتحرك مشاعري وذلك عندما أنهيت
زيارتي له بسرعة معتذرا بالانشغالات والارتباطات فقال لي موجها وناصحا: خالد: تأكد أن كل أهل القبور دفنوا ولم تنقض أشغالهم!

للأسف أضحت حياتنا في ركض دائم وفي حالة مستمرة من اللهث، جدول حافل بالأعمال
ويوم مشبع بالارتباطات وعقل قد أنهكته التطلعات وروح تاهت مع ضغط تراكم الإنجازات
وساعات قد أثقلتها المواعيد فلا وقت لاسترداد النفس وإراحة الجسد!

فكم من شاب أطلق لساقيه الريح في مضمار العمل ممنيا نفسه بالمناصب العليا!

وكم من تاجر أفنى العمر يحرس الدرهم والدينار ويجتهد في مضاعفة الثروة!

وكم من امرأة أنكرت ذاتها وأنفقت عمرها كحمالة أسية ومصب لهموم الغير ترعى كل من حولها وقد أهملت نفسها!

وسوف يستفيق الثلاثة في صباح يوم قريب و هناك على شاطئ الأيام ستشرق شمس الحقيقة
وسيعلمون عندها أن سفينة الحياة قد مخرت عباب الزمن وتركتهم وما انتبه أحد منهم!!

المتأمل في حال الناس يجد أنهم يعيشون لهدفين, الأول: تحقيق ما يريدون، والثاني: الاستمتاع به
والقلة الحكيمة هم من يحقق الهدف الأخير!! فنحن نتعامل للأسف مع الحياة بنظام (المحطات)
فكثير ما نؤجل لحظات الفرح وأوقات الأنس لمحطة مستقبلية وهذا أسلوب فظيع وصفه ديل كارنيجي
بأنه من أكثر الأشياء مأساوية بقوله: من الحمق أن نوغل في التفكير في المستقبل وأن يستغرقنا
الحلم بحديقة الأزهار السحرية في الأفق البعيد وقد أغمضنا العين عن
الاستمتاع بالأزهار المتفتحة على عتبات نوافذ منازلنا!

إن العمر قصير والزمن محدود ونحن أحوج ما نحتاج أن نعطي نكهة جميلة عذبة
لحياتنا وأن نضيف لكثير من تفاصيل حياتنا قيمة إيجابية ومعنى جميل كما هي ملعقة السكر
وما فعلها في كأس الليمون الحامض! وقد عبر عن هذه الفكرة الخلاقة أحد الحكماء بقوله:
من المستحيل أن تضيف أياما إلى حياتك ولكن ما تقدر عليه هو أن تضيف حياة إلى أيامك،
ما أروعها من عبارة وأثمنها من نصيحة!

أيها العزيز لا تدع فرصة للاستمتاع بمباهج الحياة فالسعيد هو الذي يلحظ الأشياء الصغيرة ويستمتع بها كثيرا!

استرجع شريط ذكرياتك وستجد أن الأشياء البسيطة وليست المناسبات المهمة والأحداث الكبيرة
هي التي أبقت أعظم مشاعر سعادة عشتها ولازلت تحتفظ بها!

تأمل في أسرتك صغارك، أصدقائك، هواياتك، استمتع بالحياة دون تفقد نفسك أو تكون خاليا من الإنجازات!

أبقِ عينيك مفتوحة فلا تغفل عن العطاء ولا تنس الوقوف مع لحظات الأنس وتذوقها
باحترافية عالية واجعل في قلبك مكانا سريا تحتفظ به بأحلامك وتسير نحوها بتأن
وروية وستجد أن في تفاصيل الحياة كما لايحصر من لحظات الأنس والمتعة فاغتنمها
واحرص على أن لاتسبق روحك فربما تتباعد المسافة بينكما فتفقدها!


ومضة قلم:

لو تسنى لي أن أعيش حياتي مرة ثانية:

_ لجعلت للأخطاء في حياتي نصيبا أكبر من نصيبها في حياتي الأولى

- ولما أخذت كل أموري محمل الجد

- ولمتعت ناظري بمشهد الغروب

- ولأكثرت قليلا من مغامراتي وتصرفاتي الجنونية

- كم كنت سألعب مع الصغار وأشارك الطير في تغريدها

هذا لو كان طريق الحياة في أولها ولكن انظر لحالي عجوز في الخامسة والثمانين!

الكاتب الشهير (خورخ لويس)


:ax:
 

تحت آللثآميۓ ~*!

๑ . . مشرفة برزة الهواتف النقالة . . ๑
مشرف
التسجيل
1 يوليو 2005
رقم العضوية
3773
المشاركات
4,777
مستوى التفاعل
745
الجنس
الإقامة
بيفِرلّي هيْلزَ . . ‘
.

فعلا ً . .
الوُصوَل للكمآل مآيعنَي وجَه متجهّم . .
وشخصيّة متكلفّة فأقوآلهآ وافعآلهآ . . ،

حلوٌ الوآحدَ يعيَش حيآته بتوآزنَ . . /

؛

حبيَت ومضّة أمَل الكآتبَ خوٌرخ لوَيس . .
ههه . . وحتّى فالمقآل الليَ سبَق . . قصّة الريآل فالمطَعم . .
أحيانا ً تمَر علينآ موآقفَ نفسهآ . .
ويكوٌن صرآع الهوَى والتغلّب عليَه . . ،

/

سجلينّي حضوٌرلجَ خلوٌد دآيما ً . . .
يعطيَج العآفيَه


،’
 

غادة الرياض

๑ . . مشرفة برزة أخبار العالم والمواضيع العامة . .
مشرف
التسجيل
2 نوفمبر 2009
رقم العضوية
11164
المشاركات
5,700
مستوى التفاعل
2,392
الجنس
يشرفـــــــني والله
حضورك وتواجدك تحت اللثامي
وتستاهلين التميز ^_^
 

ربي ثبت قلبي...

๑ . . مشرفة برزة الدراسات والبحوث . . ๑
مشرف
التسجيل
14 سبتمبر 2010
رقم العضوية
12671
المشاركات
4,129
مستوى التفاعل
851
الجنس
الإقامة
السعودية
بيض الله وجهك اختي خلود ..

كاتب مبدع ...له الفضل بعد الله اني اقراء مقالات ...

متابعه له من 4سنوات الحمد لله ...له اسلوبه الفريد والبسيط ...

واحتفظ مقالاته ....ماشاء الله عليه ...

عاد امنيتي اصير كاتبه ..ان شاء الله تشوفوني قريب ...

دمتي
 

غادة الرياض

๑ . . مشرفة برزة أخبار العالم والمواضيع العامة . .
مشرف
التسجيل
2 نوفمبر 2009
رقم العضوية
11164
المشاركات
5,700
مستوى التفاعل
2,392
الجنس
ربي ثبت قلبي
تسلمين على هالدعوه الحلوه..
وياااارب نشوفك كاتبه مهتمه بقضايا الأمه والمجتمع
فالقلم إما يهدم أو يبني ..


،،،،،،،،،،،





وإليكم مقال اليوم :


نظرية (يين ويانج)

عندما كانت ناسا تجهِّز لرحلات الفضاء الخارجي، صادفتها مشكلة استحالة الكتابة بالأقلام العادية في الفضاء
بسبب انعدام الجاذبية فاجتهدوا في البحث عن حل, فأنفقوا ملايين الدولارات من أجل تطوير قلم جاف، وبمجهود
بسيط وتكلفة لا تُذكر استخدم الروس القلم الرصاص لحل المشكلة!

علّقت شاحنة في نفق بسبب هبوط بسيط في سقف النفق فأُعلن في المدينة حالة الطوارئ، واجتمع كبار المهندسين
وأفضل الخبراء والمتخصصين لحل المعضلة، وجيء بالآليات الثقيلة وبدا أنّ العملية ستستهلك وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً،
وفي هذه الأثناء مرّت بالصدفة أُم وابنها الذي لم يتجاوز السادسة على موقع الحدث، وفي خضم حيرة الكل أعطاهم الصغير
رأياً مزّق ظلمات المشكلة، فقد أشار عليهم بأن يخففوا قليلاً من هواء إطارات الشاحنة، وفي أقل من دقيقة انتهت الأزمة!!

قصة قوم إبراهيم عليه السلام عندما رفضوا رسالة الله, بحجة مخالفتها لما عليه آباؤهم..
رغم أنّ القرآن قد نبّههم عن طريق التساؤل عن الإمكانات الفكرية التي كان يملكها آباؤهم،
وكذلك وجّههم إلى القيام بعملية موازنة ومفاضلة بين تراث آبائهم وبين ما تأتيهم به الرسالات من قِبل الله،
ومع هذا أكد هؤلاء وبعقلية كأنما طُبعت من جلمود على أنهم لن يتغيروا حتى لو تجلّت لهم أفضلية الرسالة!!
{إِنّا وَجَدْنَآ آبَآءَنَا عَلَىَ أُمّةٍ وَإِنّا عَلَىَ آثَارِهِم مّقْتَدُونَ, قُلْ أولوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَىَ مِمّا وَجَدتّمْ عَلَيْهِ آبَآءَكُمْ قَالُوَاْ إِنّا بِمَآ أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ}.

أيها العزيز تأمّل في المشاهد السابقة وستجد أنّ المشكلة في المشاهد الماضية تمثّلت في الممانعة في التغيير
والاستمرار في طرق قديمة معروفة، لذلك لم ينجح أحد!!

وقد تحدّث الكاتب جون لورنس عن نظرية (يين ويانج) الصينية للتعلُّم وهي تبيّن حالتين متباينين للتعلمُّ في الحياة الأولى:
هي (اليين) وهي تعبر عن الجانب البدهي والتلقائي والعفوي، ففي الحياة ستعرف أشياء كثيرة وتتعلّم أشياء كثيرة،
ويمكن تسمية هذه المرحلة بمرحلة (التوسُّع) ويدخل ضمنها ما اعتدنا على فعله وما ألِفناه من عادات وتقاليد
أو أفكار أو آراء ويدخل ضمنها الاستبداد بالرأي، وكذلك ما يفرضه علينا العقل (الجمعي) وهو ما يشكّله
المجتمع من تصوّرات وانطباعات متراكمة ترسخ في وعي الأفراد وضمائرهم.

وأما المرحلة الأهم والأخطر فهي حال (يانج) أو مرحلة (التصحيح)، وهي الجانب (الواعي والناقد)،
وهو الجانب الذي يقوم بتقليب الأفكار وإعادة النظر في بعض المقدمات والمنطلقات والمسلّمات التي توصّل لها
العقل في مرحلة (اليين) وتطويرها وتحسينها، فعند ناسا وأصحاب النفق وقوم إبراهيم، كانت هناك فجوة بين
(اليين واليانج)، حيث كان التركيز على (اليين) وهو مرحلة التوسُّع غير المدروس أو التمسك بما تم اكتسابه!
دون التمحيص والتدقيق وإعادة التقييم وتجريب الحديث.

يقول كريس كول: (إنّ أعظم خدمة يقدمها الإنسان لنفسه هي القيام بفحص شامل للعقل وما فيه من أفكار
ومعتقدات ورؤى، فمن يفكر بشكل إيجابي سيتصرّف بشكل إيجابي وسيحصل على نتائج إيجابية)،
ولكي تحدث ذلك التوازن بين (اليين واليانح) لابد أن تسعى نحو المعرفة والحصول على المعلومات المفيدة
ومن مصادرها الموثوقة، وعدم الانشغال في سفاسف الأمور وصغائر القضايا والحرص
على امتلاك مهارة التمييز بين الآراء الشخصية وبين الحقائق الثابتة والتفريق بين التحليل والمعلومة.

ثق بنفسك وأقدم وجرّب الجديد ولا تبق في آخر الرَّكب، وتذكّر أن النجاح في الحياة له ضريبة وربما تطلّب منك السير
في دروب موحشة وتبنِّي أفكار تبدو غريبة!

ومضة قلم:

لو كان لديّ ثماني ساعات لأقطع بها شجرة لقضيت ست ساعات أسنّ بها فأسي!

(ابراهام لنكولن)
 

ربي ثبت قلبي...

๑ . . مشرفة برزة الدراسات والبحوث . . ๑
مشرف
التسجيل
14 سبتمبر 2010
رقم العضوية
12671
المشاركات
4,129
مستوى التفاعل
851
الجنس
الإقامة
السعودية
عقــــــــد الســــــــــعادة...

جزاك الله خير...

اسمحي لي اختي خلود....بوضع هذا المقال..





وحيث إن العقلاء -وأنا منهم- حريصون على استدراك أعمارهم لبلوغ أعلى مراتب النجاح وإدراك كنه السعادة الحقيقة في الحياة وبناء على هذا أوقع أنا قارئ السطور على هذا العقد مؤكدا التزامي بكل ما جاء فيه من بنود , وذلك لرغبتي الجادة في تغيير حياتي للأفضل وأنا أحيا أجمل وأروع حياة سائلاً العزيز الإعانة والتوفيق:


• أن أقدر نعمة الله وأستشعر منحه, وأن لا يساورني شعور بأن كل ما أنا فيه من نعم أمر مسلم به!!

• أن أكون أقوى من القلق وأنبل من الغضب وأسمى من الحقد والحسد وأكبر من الخوف وأصلب من التردد.

• أن لا أتعرض لغائب ولا أنال من أحد في غيبته وأن أدافع عن الغائبين وأذب عن أعراضهم.

• أن أرفع من المشاعر الإيجابية عند كل من أجالس وذلك بتلمس المميزات ومواطن الضعف عندهم وذكرها لهم.

• أن أعفو لوجه الله وأتسامح مع كل من أخطأ علي بنفس السهولة التي أنسى بها أخطائي

• أن لا أسمح لأي شخص أياً كان أن يعكر مزاجي أو يكدر صفو حياتي فحياتي صنع تفكيري وأنا من يتحكم بها.

• أن أخصص أغلب وقتي لتحسين أحوالي وتنمية شخصيتي واستدراك عيوبي.

• أن لا أضيع وقتي في متابعة أخطاء الآخرين أو انتقادهم.

• أن أتجاهل كبوات الماضي فما حدث قد حدث فلا التفت للخلف واضع جهدي كله للمستقبل.

• أن أبتسم في وجه من أعرف ومن لا أعرف وأن أُشعرَ جميع من أراهم بأهميتهم.

• أن أفعل الخير بكل ما أستطيع في كل يوم بل في لحظة وبأي وسيلة ولجميع الناس.

• أن أكون شجاعاً غير هياب, أتحدث عن رأيي بكل صراحة وأعبر عن شعوري بكل هدوء ووضوح.

• أن أحترم نفسي وأقدرها وأرفع من شانها وأن لا أسمح لكائن من كان أن يقلل من شأني أو يرمي علي بنفاياته الفكرية.

• أن أتحمل مسؤولية أخطائي وأبادر إلى حل مشاكل بنفسي.

• أن أحرص على أداء ما فرضه الله وأن أخلص في جميع أعمالي مبتغيا بها وجه الله ولا أطلب من أحد جزاءً ولا شكوراً.

• أن أراجع نفسي وأحاسبها وأن لا أكرر الأخطاء ولا أقع في حفرة مرتين.

• أن أعطي الناس أكثر مما يتوقعون وأفعل ذلك بكل ود وسماحة نفس.

• ألا أفوت أي فرصة لإخبار شخص عزيز علي بأني أحبه.

• أن أكون قدوة صالحة لأبنائي ومن حولي وأنموذج مشرفاً لوطني وأسرتي.

• أن أتجاوز توافه الأمور وصغائر الأحداث ولا أجعلها تؤثر على سعادتي أو علاقتي مع من حولي وأن أستمتع بكل تفاصيل حياتي.

• أن لا أتخذ أي إجراء ولا قرار مهم ولا أتفوه بأي كلام وأنا في حالة توتر وانفعال.

• أن لا أُجرد بشراُ من الأمل فقد يكون هو كل ما يملك!

• أن أتصرف مع الجميع بنزاهة وإنصاف حتى مع من يسيء إلي, وأن أُحكّم دائماً قيمي ومبادئي لا عاطفتي ومزاجي.

• أن أدرك أن الزوج الناجح يعتمد أولاً على وجود الشريك المناسب و ثانياً أن أكون أنا الشريك المناسب!

• أن أنظر للحياة على أنها صديق مشاكس عامر بالفرص لا أنها عدو محدود الفرص.

• أن أحرص على أن أقوم بعملي على أكمل وجهه وأسعى على أن أكون أفضل أب وأفضل زوج وأفضل موظف وأفضل ابن.



ومضة قلم
أي شيء يمكنك القيام به، أو تحلم بالقيام به، ابدأ به الآن؟
-

حافظ الود/ د. خالد بن صالح المنيف


 

غادة الرياض

๑ . . مشرفة برزة أخبار العالم والمواضيع العامة . .
مشرف
التسجيل
2 نوفمبر 2009
رقم العضوية
11164
المشاركات
5,700
مستوى التفاعل
2,392
الجنس
شاااكره لك تفاعلك ربي ثبت قلبي
ويسعدني مشاركاتك ..






وقد تغيبت فترة طويله وتغيب أيضا الدكتور خالد
عدة أسابيع بالفترة الماضيه ..
وهاهو اليوم يعود لنا بمقال جديد ليوم الجمعه الموافق 4 محرم
وإليكم ..



آسف

لا يكفي أن يكون الإنسان مليح القسمات، حسن الملامح، ظريف الهيئة حتى يحكم عليه بالخيرية !
بل المعيار في هذا هو جمال الخلق وعذوبة النفس وحلاوة الروح، تؤلمه مواقف الشقاء وتزعجه مناظر البؤس،
ولا يتمايز البشر ولا يعرف نضج عقولهم إلا في حال الأزمات! ومن خير الأزمات الفاحصة
والمنعطفات الكاشفة لمعادن
الإنسان والتي يحكم من خلالها على نبل أخلاقه وسمو روحه وحاله عندما يزل ويعثر
في كلمة أو سلوك، ومدى استعداده
بعد ذلك للعودة بعد الخطأ والاعتذار لمن أخطأ عليه!
فكم من زوج نال من زوجته وربما اعتدى عليها، ومع هذا لاتجده يقدم بين يدي جرمه كلمة يطيب بها خاطرها!
وكم صديق آذى صديقه بكلمة جارحة أو بسلوك شائن أو بظن سيء وبعد أن تنكشف له الحقيقة يستكثر عليه كلمة آسف!!
وكم مدير تسلط على موظف فرفع عليه صوته وجرح مشاعره وعندما تبين له سوء فعلته كابر ولم يعتذر!
وربما كان حال هؤلاء المعتدى عليهم بعد الظلم الذي وقع عليهم مما ترق لها الأكباد الغليظة، وتلين لها القلوب القاسية، ويبكي لها الحجر الأصم ومع ذلك ترى من أخطأ عليهم لم يتحرك له ساكن ولم ينبض له قلب!!
ليس من البشر من هو معصوم وصدور الأخطاء منهم أمر لا مفر منه فنحن جميعا معرضون للزلل

ومطاوعة الهوى والانهزام أمام الانفعالات السيئة وحظوظ النفس، لذا لا أحد في مأمن من الخطأ
!ولكن ماذا بعد الخطأ هل يتحمل الإنسان المسؤولية ويتسامى ويعتذر؟
إنها لغة العظماء
تأمل في لغة الاعتراف عند أفضل البشر (الأنبياء) والتي تحمل في طياتها اعتذارا صريحا
ورجوعا للحق جليا رفع الله بتلك الأخلاق من قدرهم وزكاهم :
فقد اعتذر أبونا ادم وأمنا حواء بقولهم: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
ونبي الله موسى بعد ما قتل القبطي قال: {قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ }.
وذو النون يونس عندما حاد عن الصواب استرجع وقال: {لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }،
وما التوبة إلا التعبير الأسمى والأجمل عن (فضيلة الاعتذار).
فقط في الدول المتحضرة
في الدول المتحضرة عندما تحل كارثة وتلم مصيبة تجد الوزير المسؤول يخرج على الملأ منيبا
متأسفا معتذرا ثم بعد ذلك يقدم استقالته تكفيرا عن ذنبه وتعبيرا عن فداحة خطأه أما عندنا فللأسف
لدينا كفاءة عالية في التبرير وقدرة عجيبة على تهوين الأمور وتحميل الغير المسؤولية ! حكومات تتهرب،
ووزراء يراوغون، ودول تتنصل ورموز تكابر بعد أوغلوا في الخطأ
وتجلى سقم تصرفاتهم ومع هذا لايزالون في غيهم سادرين!
فما أجمل أن نقوم بعمليات مراجعة لتصرفاتنا نتلمس الأخطاء ونضع اليد عليها
ونتحلى بأخلاق الأبطال حيث فضيلة
الاعتراف والتراجع والاعتذار عن الخطأ؟
لمن تعتذر؟
ليس شرفا أن يعتذر الإنسان لمديره في العمل أو لمن هو أعلى مكانة وأرفع قدرا لكن الفضل والمجد هو في حسن التعامل
مع الضعفاء، وأداء حقوقهم، والتزام مكارم الأخلاق تجاههم فتعتذر لمن لا يدا له يدفع بها الظلم
ولا يملك لسانا سليطا يعيد به الحق المسلوب وقد وجد حرارة الظلم، ومسه لفحه وأصلى ضلوعه.
وصاحب القلب الكبير، نبيل النفس هو الذي يتحمل مسؤولية تلك الأوجاع النفسية التي سببها للآخرين
فلا يقرّ له قرار ولا يهنأ له عيش ولا يهدأ له بال ولا يرقى له دمع حتى يعيد الأمور إلى نصابها.
في الأسبوع القادم سأواصل الحديث عن تلك الفضيلة فكونوا معي
ومضة قلم
إنها القرارات البسيطة التي نتخذها أنا وأنت، هي التي تصنع مصائرنا
 

غادة الرياض

๑ . . مشرفة برزة أخبار العالم والمواضيع العامة . .
مشرف
التسجيل
2 نوفمبر 2009
رقم العضوية
11164
المشاركات
5,700
مستوى التفاعل
2,392
الجنس
عدت إليكـــــــم بمقال هذا اليوم الجمعه الموافق 11 من محرم



فن الاعتذار






استكمالاً لمقال الأسبوع الماضي، سأواصل الحديث عن ذلك الخلق الراقي ألا وهو (الاعتذار)
وهناك تساؤل مهم مداره: لماذا يحجم الكثير عن الاعتذار؟ وأحسب أن من الأسباب ما يلي:

- للأسف أن العقل أحياناً يعطي رسائل دفاعية يبرر لنا السكوت لكي يعفينا من مشقة ومؤونة الاعتذار،
والرسالة تقول: إن اعتذارك يمس كرامتك ويهدد كيانك ويضعف شخصيتك!! وما وقف بيننا وبين الكثير
من التصرفات الحسنة والأخلاق الطيبة إلا الأوهام والتوقعات الخاطئة!! وبعضهم يجتهد في إقناع نفسه
على أن تصرفه في الأساس لم يكن مؤلماً ومؤذياً للآخر، ولو أنه تبادل الأدوار مع الآخرين لأحس
بعمق الألم الذي سببه لهم!!

وهناك أشخاص كثر ربما كان الكِبر وتضخم الأنا هو من حال بينهم وبين الاعتذار فتجدهم يأنفون
من الاعتذار لمن هم أقل منهم شأناً، وعدم الاعتذار دليل على قسوة القلب وجمود المشاعر وتضخم الذات
ومؤشر على استعلائها على الآخرين!

مكاسبنا من الاعتذار:

إن فائدة الاعتذار لا تعود فقط على صاحب الحق بل وعلى المعتذر كذلك فهو يحرر نفسه
من تلك الأعباء النفسية التي يسببها لها وخز الضمير ومخلصاً نفسه من مشاعر الإحساس بالذنب..
وهو يزيد من احترام من أسأنا إليهم لنا ويشرع نوافذ الوصل مع الآخرين التي أغلقتها,
والاعتذار يحُسّن من سمعتك لأنه دليل على قدرتك على تمييز الصواب من الخطأ,
وفوق هذا كله فالاعتذار هو شفاء الجراح وجبر القلوب المحطمة.. وعنوان للتحضر
والرقي وله فعل السحر في الأرواح وفي كسب القلوب، وهو ينزع فتيل الخصومات ويطفئ نار العداوات،
فربما توقف كلمة اعتذار رقيقة حروباً ونزاعات تمتد لسنوات وتحصد الملايين!!
ومن فوائد الاعتذار عن الأخطاء أنه يردع الإنسان عن معاودته لأن الاعتذار لا شك يضغط على صاحبه
وليس بالأمر السهل على الإنسان أن يعتذر، أما الذي لا يحرك ساكناً ولا يبدي اعتذاراً فتسهل
عنده الأخطاء ومن السهل جداً عليه تكرارها، والحقيقة أن الاعتذار يكشف عن قوة وثقة بالنفس،
وشجاعة في الموقف، وهو يرفع الإنسان من موطن الضعف الذي انحدر إليه بجرحه لمشاعر غيره
واعتدائه عليهم، إلى موقع القوة الذي يرتقي إليه بأوبته واعتذاره، وبالتالي فإنه مكسب
وانتصار للإنسان على المدى البعيد.

كيف تعتذر؟

أيها العزيز لماذا التسويف والتأجيل تأمل قليلاً وارصد من أخطأت في حقهم وأقدم
ولا تتردد واعتذر لهم من صميم قلبك وتلك ببعض الخطوات العملية التي تساعدك على نجاح عملية الاعتذار:

1- كن واضحاً ومحدداً وصريحاً.. وإياك وأسلوب التعريض في الاعتذار أو خلط الهزل
بالجد فيهجن اعتذارك ويشوهه، وربما تبدو معه مكابراً لا تريد الاعتذار.

2- قد يكون من الأفضل في بعض الأحيان عدم الاعتذار نهائياً، إما لأن الخطأ قد نُسي واغتفر
بدون أسفك (فلا داعي للتذكير به)، أو إذا كان الاعتذار (باهتاً) لأنه سيفتح جراحاً قديمة أوشكت على الالتئام.

3- ربما يحدث في بعض المواقف خطأ مشترك فيحدث كل طرف نفسه بأنه الأحق باعتذار،
والعقلاء هنا يحاكمون أنفسهم وسيجدون أنهم يتحملون ولو جزءا من المسؤولية،
وأقول اعتذر بحجم خطئك وستجد الطرف الآخر سيعاملك.

وأخيراً لا يوجد ما يضمن أن يقبل الطرف الآخر عذرك ويتسامح معك لكن مكسبك الأكبر
هي التحرر من مشاعر الإحساس بالذنب ووخز الضمير.

لا يفعلها إلا اللئيم:

ومن علامات ضعف النفس واللؤم أن يُرد المعتذر ويُرفض عذره، ورفض المعتذر تمثل له حالة انكسار
لا يعلمها إلا الله فالعاقل يقبل عذر الآخرين, وهو معرض لأن يصدر منه ما صدر منهم?
وأي عقوبة يريد إيقاعها بالطرف الآخر أشد من هذه العقوبة المعنوية, حيث الإقرار له بالذنب،
والتقدم إليه بطلب المعذرة والصفح? يقول ابن المقفع: وإذا اعتذر إليكَ معتذرٌ،
فتلقهُ بوجهٍ مشرقٍ وبشرٍ ولسانٍ طلقٍ إلا أن يكونَ ممن قطيعتهُ غنيمةٌ!!

إذا اعتذر الجاني محا العذر ذنبه
وكان الذي لا يقبل العذر جانيا
وأخيراً إذا كانت لفضيلة الاعتذار هذه المكانة العالية فلماذا لا نراها مجسدة في سلوكياتنا
وفي تعاملاتنا وفي علاقاتنا؟! لماذا لا نُفعّل فضيلة الاعتذار في حياتنا الاجتماعية وفي مناهجنا.

ومضة قلم

يلتصق عبير الزهرة باليد التي تقدمها.



لكـــــــــــــل من مر من هنا ..
:ax: :ax: :ax:
 
عودة
أعلى