في المجلس الكل مجتمع يسلمون على الوليد ويحمدون له بالسلامة
وجلسوا سوالف وضحك
البنات جالسين بزاوية بعيدة شوي
ريم تساسر شيماء: ماكنت متوقعة الوليد كذا حلو
شيماء: لابالله كيف كنتي متوقعاته
ريم : هههه يالخبلة قصدي انه حلو اكثر من اول صار رهيب
شيماء : اها هههههه شكل الاخت معجبه
ريم وتضربها بخفة : هههههه الحين ماحد يمدح احد الا ويكون معجب
شيماء وتغمز لها : علينا
ندى : ايش معاكم تتساسرون
ريم : لجفة وتغير الموضوع بنات وين الثلاثي
ندى : ما ادري حتى الهيثم راح واختفى وبعده عبدالعزيز
ريم : الله يستر من الي وراهم
الوليد : الاوين سارا وخالد وزياد ماشفتهم
ام محمد : والله صح اليوم من العصر ماشفت احد منهم
دخل خالد وزياد
خالد : مين هذولا الي ماشفتيهم ويروح يسلم على الوليد
ام محمد : هو في غيركم وينكم طول اليوم واختكم وينها للحين
زياد الي يسلم على الوليد : موجودين بس انشغلنا شوي ولو درينا انكم اشتقتولنا كان خلينا
اشغالنا وجينا
ام محمد : اشغال ها الله يستر
الوليد: وين سارا؟
خالد: جاية
ام محمد : يالله قولوا ايش وراكم
زياد : لاحول لازم شيء ورانا
ابو جهاد: اصلا انتوا ماتجتمعون الا لشيء
خالد: افااااا ياعم
ابو خالد : وهو صادق
ابو ليث : الا وين هيثم وعبدالعزيز
زياد: بيبدلون وبيجون .
ام محمد: والله كنت متاكدة انها معاكم ايش ناوين عليه هذي المرة
زياد: ههههههههه ماتخافين والله ماورانا الا كل خير
خالد: ههههههه لهذي الدرجة نحن مخوفين
ام خالد: على ايش ياحسرة تخوفون بس مامنكم الا اذية
زياد: يمه الحين هذا رايكم فينا
ام محمد : ماوراكم الا المشاكل
الرجال: وهيا صادقة
ابو جهاد: هههههههههه عاد لازم تحسننون الصورة بسرعة
احمد يساسر خالد: كيفها الحين
خالد: الحمدلله بخير مافيها شيء والحين بتنزل
احمد بارتياح وبابتسامة : الحمدلله على سلامتها .
خالد : الله يسلمك عذبناك معنا
احمد : افا سارا مثل اختي
خالد : ماقصرت والله
وكملوا سولف
مروان : احمد اشوف الابتامة شاقة الوجه كأنك مجنون ايش القصة
احمد : ها ولا شيء حرام الواحد يبتسم
مروان : لا
وكملوا سوالف
فراس يساسر التؤام ومازن : شباب اريد اسوي مقلب بالبنات ماينسونة
ريان : والله فكرة
اياد: عندك فكرة
فراس : ايوة بقولكم عليها بعدين مزون عاد انت مساعدتك محتاجينها
مازن : اوكي تم .
دخل عبدالعزيز الغرفة وسمع صوت من الحمام جلس انتظرها تطلع اول ماطلعت وشافاتها ارتمت
بحضنه وجلست تبكي بقوة وشهيق خوف عبدالعزيز
عبدالعزيز بخوف : حبيبتي فيش شيء تحسين بشيء احد زعلش
سارا تهز راسها بلا
عبدالعزيز بحنان: انزين كل هذا البكي ليش
سارا بعبرة: ما ادري بس اريد ابكي
عبدالعزيز: اذا بيريحك البكاء ابكي بس مو هذي سوسو الي نعرفها بابتسامتها الحلوة
سارا وتمسح دموعها مثل الاطفال وبابتسامة طفولية : مايناسبني الدور صح
عبدالعزيز ويقرص خدودها : لا مايناسبك الابتسامة هذي احلا وبعدين وش بيقول وليد لو شافك
بدموعك
سارا قفزت من مكانها : احلف انه جاء ياويلي يااااااااااااي يالله اقول باروح اغسل وجهي واتجهز
وبنزل يااااي والله مشتاقة له كثير.
عبدالعزيز: هههههههه وهو اكثر يالله بسرعة لاتتاخرين ولابيزعل لانه كان متوقعك اول وحدة
بيشوفها
سارا: اوكي يالله انت انزل وسولف معه لين ما اجي ههههههه اكيد زعل لاني ما استقبلته
عبدالعزيز : اوكي ماعليش منه بيعذرش
نزل عبدالعزيز ودخل للمجلس الي الكل متجمع فيه ويتحمدون للواليد بالسلامة
سارا راحت لغرفتها مع البنات تتجهز
لبست تنورة غجرية زيتونية وعليها بلوزة زيتونية اكمامه قصيرة كثير وفتحت الصدر واسعة لين الاكتاف مدور ولابسة تحتها بلوزة بيضاء اكمامه طويلة ولابسة عليهم اكسسوارات زيتونية من سلاسل ومناجر كانت مثل الغجريات وربطت على شعرها منديل زيتوني يفصل قصتها "الجدلة" عن الشعر الي حاولت تجعده بس ماشي فايده بس صار لولبي على خفيف طبيعي بالمرة كحلت عيونها تخبي احمرارها من البكي وحطت جلوس كرزي ولبست عدسات اخضرعلى عيونها العسلية كان لونهم غريب وحلو اخذت حجاب زيتوني مع ابيض عشان عيال عمها ومسكت شعرها بشباصة وتحجبت تعطرت بتشانس من شانيل وطالعت بشكلها نظرة اخيرة وطلعت بارا الغرفة وهيا نازلة من الدرج حست احد بينزل وراها طالعت وتمنت انها ماطالعت
كان نازل باناقة وكان مبتسم لشكلها الرايق والوانها الي مثله كان لابس جينز على تيشرت كاروهات زيتونيه ولاف على رقبته شال زيتوني كروهات واول ماطالعت فيه ابتسم لها
سارا توترت وحبت تبين انها عادي بس مو قادرة متفشلة منه
هيثم : ها سارا كيفك الحين
سارا : الحمدلله
وصلوا قدام المجلس سارا ماتريد تدخل معه في نفس الوقت فشلة عند الاهل وعارفة البنات
ماراح يسكتون تعليقات
الهيثم بابتسامة: يالله ليدز فيرست انا بدخل بعدك
سارا تفشلت وخدودها حمرن هزت راسها ودخلت : السلام عليكم وراحت تسلم على الكل وأاول مالمحت الوليد الي جالس جنب عبدالعزيز ركضت لعنده وسلمت عيله بقوه ونزلت دموعاها
الكل جلس يعلق عليهم مع انهم تاثروا يعرفون تعلق سارا فيهم ومن سافروا وتفرقوا كانت حياتها متغيرة وجلست فترة لين تاقلمت وكانت كثير تسافر لهم دخل الهيثم بعدها بهدوء وجلس لانه قد سلم على الكل قبل مايطلع
سارا: وحشتني
الوليد : ههههههه الحين لو من صدقش اشتقتيلي كان كنتي اول وحدة تستقبلني
سارا: والله غصب عني
الوليد: غصب عنك ولا مو فاضية جالسة تخططين مع زياد وخالد
سارا تناظر اخوانها : هههههههه لامو تخطيط ليش دايما ظالمينا انتوا
زياد: شفتي كيف
ام محمد : والله ماننلام عارفينكم زين شياطين الله يكفينا شركم
الكل : ههههههههههههههه
مروان بهمس لاحمد: ياخي كفاية مطالعة بالبنت كأنك اول مرة تشوفها
احمد تنهد : ااااه بعدين انتبه على نفسه أي بنت تقصد
مروان: هههههههه علينا اقولك كليت البنت استحي على دمك
احمد: اسكت اقول بلا كلام فاضي
ام محمد : يمه سارا تعالي جنبي
سارا: ان شالله يمه وراحت جلست عندها
ام محمد بهدوء: ليش وجهك اصفر
سارا بتوتر: ها لا بس من كثر النوم ومو اكله شيء للحين
ام محمد : والله مادري متى تعقلين وتنتبهين لاكلك
سارا: بحاول يمه والله بحاول
زياد يضحك : حركات اشوف اليوم ههههههههههههه
عبدالعزيز انتبه ان سارا والهيثم لابسين نفس الالوان وجلس يضحك : شكل لون الزيتوني لون
الموضة الكل انتبه وضحكوا سارا هنا خلاص ذابت ووجها صار نار وطماطم من الاحمرار والبنات جلسوا تعليقات
عبدالعزيز طالع ندى يريد يشوف لون لبسها ويكحل عيونه منها شافها لابسة عبايتها وباين من تحت
بنطلونها البني ابتسم لها ريم انتبهت له وجلست تضحك عليه وندى طالعت فيه شافاته يطالعها
بعدين نزل راسه اول ماطالعت فيه وريم جلست تعلق عليهم وانظموا لها البنات
سارا قامت من عند جدتها وراحت لهم تضحك تغير الموضوع : وش فيكم
ريم : هههههههههه ماشي بس اليوم مانقدر على العشاق
سارا: مين عاشق ها من وراي
رودنا : يؤ يؤ بريئة اولا انتي والهيثم اول العشاق وبعدين الخبل هذلا تاشر على ندى وعبدالعزيز
شيماء كانت ساكتة وسرحانة قربت سارا منها
سارا بهمس: ادري انه جلف ومايعطي وجه بس اصبري عليه اشوي امكن يذوب الثلج
شيماء بتوتر: ها ايش قصدك
سارا بابتسامة: ماتقدري تخبين علي بالسهرة نكمل مو ذلحين
شيماء هزت راسها
وجلسوا سوالف وضحك حتى جاء وقت العشاء والكل تفرق الحريم والبنات في الصالة الي برا
والرجال والشباب بالمجلس وبعد ماخلصوا البنات طلعو للحوش
جلسوا لعب وسوالف وبعدين جابت رودينا الاستوريو وشغلاته وطلعوا عليهم الحريم وجلسوا
معاهم ضحك وتصفيق الكل رقص مافي احد جلس شوي سمعوا صوت خالد وزياد الي جوء
عندهم سارا هاذ انتم تعالوا
خالد : ايش بتسون
ام خالد : بنرقص
زياد : يالله خلونا نتفرج نحن بحسبة اخوانكم
سارا : لاياشيخ
خالد : ويجلس وهو الصادق اقول سارا وين السويت
سارا: ياي نسيت شيمو تعالي نجابهم بعدين نكمل رقص
زياد: سويتي كيكة الفراولة
سارا: اكيــد يالله برجع وبرقص لكم
راحوا جابوا الحلا ووزعوه واللي جاء كل عندهم والي انتظر عند الرجال
وكملوا رقص واغاني
رجعت ريم وفتحت الباب عشان تطلع للجلسة الي بالحوش الي جالسين فيها وكانت سارا ترقص
بحماس مع ندى حطت ايدها على كيلو الباب "ممسك الباب "بهدوء وجلست تتفرج وتضحك شوي
انتبهت ان ايدها مو على الممسك حست بجلد وشعر جسمها كل ارتعش وماقدرت تطالع بالي
جنبها التفتت على خفيف وانصدمت على طول سحبت ايدها وطارت لداخل ودخلت الصالة وجلست
على اقرب كرسي ريم في نفسها : ياربي فشلة ايده احط ايدي على ايده ويييي يافشيلتي
ياقهري ياربي باموت يارب مايكون انتبه لي لا وهو ماسحب ايده ولاشيء
وكان ساكت ايش قصده ياربي فشلة والله فشلة وانا ما احس من اول عديمة احساس والله
رودينا الي كانت داخلة : ريم ايش فيش ليش وجهش احمر
ريم : ها ماشيء بس تعبت اشوي قلت اجلس
رودينا ومو مقتنعة : اوكي مع ان برا انواع الهبال لاتفوتش والله
ريم : اوكي باجي دقايق وجاية
رودينا : اوكي .
سارا الي كانت ترقص مع ندى ع اغنية نانسي السبب بعدك وطبعا ع لوكها الغجري كانت تجنن وزياد كان يرقص معها بحركات تضحك ويراقص بحلا اخته وكان الوليد يصورهم وكان باله مشغول بالي مسكة ايده هو ماسحب ايده خاف لايحرجها وفي نفس الوقت ماكان مستوعب تفاجأ باليد الناعمة كأنها قطن على ايده ضحك عليها ونفسه يعرفها لانه مايتذكر البنات زين قربت سارا وتدلع له وندى معها والكل يضحك ويسفق وقامت ام خالد معهم والكل يسفق لها بحماس حتى تعبوا وجلسوا يضحكون ويسولفون
عمر: وانت ونهايتها معاك لتكون تحبها ومو قادر تستغني عنها .
هشام : اتخسي احب هذي .
عمر ورافع حاجبه : والله الي يشوف تصرفاتك ولهفتك عليها مايقول الا تموت عليها .
هشام : مالاقيت الا هذي الي تكلمني ومدري اذا كلمت كم غيري .
عمر : اقول انت الكلام معاك ضايع خلينا نروح عند الشباب نلعب ترب "ورق"
هشام : يتنهد اوكي يالله . وقاموا راحوا عند الشباب الي يلعبون ووقفوا
عمر يكلم واحد من الشباب الي جاء لعندهم : ها عماد كيف الشغل معاك .
عماد بابتسامة : عاد تدري من يوم ما استلمت الشغل وانا مو فاضي بالمرة تعب والله.
عمر: الله يعينك ويوفقك بس من جد لك وحشة انت ومازن الي مشغول بزواجته .
عماد: امين ومازن جاء اليوم والحين بيجي .
وجلس مقابلهم مازن : سلام شباب
الشباب : وعليكم السلام.
عمر: هلا بالمعرس ها مازن كيف مستعد للعرس.
مازن : هههههههه والله للحين متلخبط خليكم مني اخباركم انتم .من زمان ماشفتكم .
هشام بنفس متقفلة : ماشي جديد.
مازن: هههههههههههههه شكل النفسية مقفلة ها يابوشهاب.
هشام: بقوة .
عماد : ليش ايش فيك ليكون غيران وتريد تتزوج ؟
مازن : احم احم عارف تحبني بس مو لدرجة التقليد .
هشام : والله انك فاضي
مازن : اف اف اف شكل السالفة كبيرة
عمر:لا ماعنده سالفة .
مازن : كل هذا وماعنده سالفة من متى هشوم النفس مقفلة ايش القصة .
عماد: يالله قولوا ولا نحن مو مثل الاخوان .
عمر يطالع بهشام : قولهم ياهشام قولهم .
هشام يطالع عمر بنظرات نارية ماكان يريد عماد ومازن يعرفون لانهم دايما ينصحونه ومايحبون
حركاته وهو قالهم انه انقطع عن المكالمات وانه عقل : اقولهم عن ايش ماعندي سالفة بس طفشان.
عماد ساكت يطالعهم هم يعرفون بعض من الابتدائية وعلاقتهم قوية رغم اختلاف شخصياتهم
شوي عن بعض .
هشام : موقصدي والله بس .......
عمر يريد يكلمهم امكن يعقلون هشام من الطريق الي يمشي فيه وفي نفس الوقت هم مثل
اخوانهم عمرهم ماخبوا شيء عن بعض : هشام بتتكلم ولا انا اقول لهم
هشام سكت ونزل راسه .
عمر عرف انه سمح له يتكلم عنه : هذا هشام كان معجب بوحدة ايام الكلية السنة هذي الي خلصناها هيا كانت اول سنة كانت ماتعطي احد وجه وبنت قبايل كنا نشوفها بالممرات او الاماكن العامة
عماد: ايوة كأنكم خبرتونا عنها في البداية .
مازن : وانتم ماتخلوا احد في حاله.
هشام تكلم : والله لو تشوفوها تلفتكم عليها عيون عسلية ذباحة مع اني ماكنت عارف اذا لون
عيونها ولاعدسات ورموشها تخلي عينها كحيلة من كثرهم ومو طويلة
عماد: اشوفك طالعت زين في بنت الناس.
عمر: صراحة هيا تخليك تطالع فيها
هشام : تنهد تنهيدة من القلب ادري اني لعاب واتكلم بالتيلفون واي بنت اللعب عليها بس هذي من
صدق غير شداتني اول ماشفتها تبتسم لدكتورة مارة من الممر وتكلمها بعفوية وثقة كان فيها من
الغرور كثير وهذي الي عجبني كنت اريد اعرف عنها أي شيء حتى جاء يوم كنت اكلم واحد من
الشباب عند باب القاعة الا واشوفها جاية مع بنات وتدخل القاعة شافني اطالع وقالي : تعرفها
هشام : مين
الولد: سارا.
هشام : لا أي وحدة
الولد : الي كنت تطالعها
هشام : هاا ماطالعت حد
الولد بخبث: علينا شوي وتاكل البنت وان كانت ماعطاتك وجه
هشام : هيا ليش شايفة نفسها .
الولد : بنت محمد ال...
هشام: اهااا ,
الولد: لاتفكر فيها عليها غرور وثقة قوية وماتشوف احد والدكاترة منجنين عليها والله الدكتور مالنا
ماعنده غيرها
هشام : من حقه .
الولد: هههههههه اقول لاتفكر فيها بتتعب.
هشام : وليش افكر فيها لو اريدها اقدر اجابها بس مو من النوع الي يعجبني
الولد باستهزاء: اها مو النوع الييعجبك اقول يالله انا داخل الدكتور وراك يالله اشوفك بعدين .
عماد : اخت خالد ال....
هشام : ايوة
مازن سكت شوي يتذكر الاسم وبعصبية : وفرحان هذي بنت ناس وقبايل واخوها واهلها نعرفهم زين وعمامي مرة معاهم
عماد : ليكون سويت شيء بالبنت ؟
مازن : هشام سويت فيها شيء ؟
هشام : لا بس جبت جدول محاضراتها وصرت شبه اراقبها بس في يوم جيت متأخر وانتظرتها اول ماخلصة محاظرتي وكان موعدها تخلص وماشفتها جيت اليوم الثاني انتظرها وماشفتها مر اسبوع وانا ادور عليها رحت عند صاحبي الي منه عرفت اسمها سالته عنها قالي انها خلاص طلعت من الكلية انصدمت وماكذب هذك الفترة الي كنتوا تحسون اني متغير منها بعدين عادي شبه تناسيتها بس مانسيتها
مازن : يعني هي هذك التعب والهم كله بسبب وحدة
هشام هز راسه دلالة على الايجاب
عماد: الله يعينك
مازن : والي اعرفه انها خلت الكلية لانها تضايقت هناك ليكون ضايقتها
عمر: وانت من وين لك كل هذي المعلومات .
مازن : قلت لك الاهل متقاربين كثير وخطيبتي تكون صديقتها
هشام في نفسه وليه لو يدري بس انها تكلمني وبعدين هيا قالت انها ماحبت التخصصات ليش كذبت لازم اسألها لا ليكون الي سمعناه كان عنها اهي لالا ما اضن ياربي لو يكون صح انا لازم اسألها واعرف ايش الي صار
مازن : في شيء بعد
هشام بسرعة : لالا بس هذا
عمر : مو بــ ويقطع كلامه الشباب الي ينادونهم يجون يجلسون عندهم وهم استحوا منهم وقاموا
عندهم
مازن وعماد على بالهم السالفة خلصة
عمر كان يريد يكمل وقال انه راح يكملهم بعدين
وهشام حمد ربه توقف هنا لانه خايف من ردة فعلهم وحمد ربه انهم قاموا
كملوا السهرة مع الشباب وماقدروا يكلمون بعض وتواعدوا يوم ثاني .
هيثم : اااه صح هيا لها شوي من التفكير بس الي شاغلني عمة لي لي
جهاد: ليش هيا رجعت اتصلت عليك مرة ثانية
هيثم بابتسامة : هه لا في تطور هيا هنا موجودة
جهاد: هيثم ايش الي بتقوله
هيثم : والله هيا موجودة بالهيلتون جت مع وليد بنفس الطايرة
جهاد : لالا والله خطيرة
هيثم: الي قاهرني اهتمامها يوم عايشة ما اهتمت الحين اهتمت وباستهزاء مادرت ان الي بتفكر
فيه ماشي منه
جهاد: الله يعينك عليها وعلى الي تريده وتعرف مكاني اذا احتجت لي
هيثم : ماتقصر بس الموضوع بيني وبينها لاتشغل بالك
جهاد : انزين انت على ايش ناوي
وقطع كلامهم خالد الي ضرب الكره الي يلعبون فيها ببركة السباحة على جهاد وقام جهاد يضاربه
ويردها له بس على وين خالد اتفق مع فراس وريان انهم يطيرونة بالمسبح وهم ماقصروا ينفذون
الموضوع وجهاد بثواني طايح بالمسبح وجلس يسب فيهم وجلسوا يضحكون عليه وجاء خالد من وراهم وطيحهم وهم مصدومين منهم
جهاد : تساهلون ماحد قالكم تتفقون ضدي معاه
فراس : ارويك يالثور ان ماوريتك
خالد ميت ضحك : ههههههههههه والله انكم تحف ههههههه
عبدالعزيز: يعني ماتعرفونه هذا مايتأمن عليه
ليث : هههههههههههههههههه بس والله حلوة خالد لاتنسي اياد
خالد: هههههههههههههه ماعليك
اياد: وهذا وانت اخوي
ريان : ماعليك اياد مرجعينها لهم
الكل يضحك عليهم ويحاولن يسون شيء بخالد بس ماحد يقدر عليه يقلبها عليهم خخخخخ
جاء بوليث عندهم وهو شبابي معهم : ها شباب ماتعزموني اسبح معكم
ليث : افااا يبه تعال ماعاش يابوليث الي مايعزمك
اياد: يبه تعال وشوف بن اختك النذل
ابوليث الي عرف انه خالد : هههههههه ايش مسوي ياخالد
زياد: ههههههههههههههه على طول عرفك ياخي حسن سيرتك
خالد: والله مادري ايش فيكم علي اصلا انتم ماحد يضحك معاكم الا ويكون نذل حراااام والله مانتم
بوجيه
ابوليث : افااا زعل الولد علينا
عبدالعزيز: هههههههههه خليه يحس على دمه
احمد : عزوز على باله مصدقين انه زعلان
خالد: ليش ايش قالوا لكم ماعندي احساس
ابو ليث: ماعاش ياخالد الي يقول ماعندك احساس الا انت ملك الاحساس
الشباب تصفير : اوووووووووووووووووه ياقوي
خالد: احم احم تسلم ياخال هذا الكلام خخخخخ
فراس : هههههههههههه صدق عمره
خالد: غصبا عنك
مازن : بالله عليك ياخالد متى اخر مرة زعلت وليش
جهاد : والله جبتها ياخوي يالله جاوب
خالد: مالكم ذخل
مروان الي سكر من التيلفون : ههههههه ايش القصة وليش الحرب
رودينا وتطالع بلميس الي من يوم مادخلت عليها وهيا ماسكة التيلفون وماتشوف غير ابتساماتها وحركات دلع مقهورة منها : ماعليكم لاحقين الحين ايش رايكم نبدل ونجلس برا بالحوش نسولف والنادي على الباقي ونلعب العاب مثل بدون كلام جرأة وحقيقة
رهف : اوكي لميس تجين معانا
لميس الي تلعب بتلفونها : روحوا الحين وبالحقكم
البنات اوكي وكل وحدة راحت مكان تبدل لبسوا مثل بعض جلابيات قطنية على تصميم الفراشة الكل فصل كذا ومتفقين زي بعض وبعضهم تشابهوا بالالوان بعد مابدلوا راحوا ينادون البقية ويدورن على المختفين منهم
******
شيماء كانت تلاعب مع حلا وحمود وفيصل ومعاها منى عمتها
منى : فيصل حبيبي لاتضرب حلا
فيصل الي يضرب حلا : تستاهل غبية
حلا: ماهبك انا
شيماء: حشى زوجته هههههههه
محمد: اايد اثير ( اريد عصير)
شيماء: خدامينك نحن روح جاب لنفسك
فيصل ياشر بايده لشيماء : هي روحي جابي عصير
منى: هههههههههههه
شيماء: تضحكين على كلامه الي مايستحي
فيصل: ليس استحي انا مو حرمة انا رجال
محمد : انا ردال
شيماء : فديت الردال انا
حلا: تيما دربيه يدر سعالي الهمار
شيماء: هي انت خلي اختي وتطالع منى على مين طالع ولدش هذا المتوحش
منى : كله ولا ولدي شيخ الشباب هذا ههههههههه بس صراحة هو طالع على ولد عمش
شيماء: ههههههههههههه ومين هذا الي طالع عليه
منى: خالد
شيماء: حراااااااااااااام الحين خالد مثل هذا المدلع المزعج
منى فاتحة عيونها : احلاااااااااااااااااا
شيماء بخجل: على ايش ياحظي
منى بخبث : لا ولاشيء بس بعض الناس يدافعون
شيماء: وانا الصادقة ولدش داهية من الازعاج والدلع
منى : اها اا يعني خالد الي مادلعوه
فيصل : ياربي سكتوا مو محلينا نسمع زين
محمد : نييد نثوف
حلا معاهم تشارك : مدعجين انتوا
منى وشيماء يطالعون بعض منقهرات قبل شوي بتقاتلون والحين متفقين عليهم : هههههههههههه
منى : والله حاله
شيماء : شفتي خلينا نطلع ونخليهم هذولا القرود
محمد: انتي كردة
فيصل الايد على الخصر وبغرور : وحمارة
شيماء: ول ول والله ماتستحون اقول خلينا نطلع قبل ما اقوم عليهم هذولا
منى: ههههههههههه يالله وتكلمهم خليكم عاقلين انزين
فيصل : اوكي
محمد وحلا : اندين
شيماء: فديت الاندين انا
وطلعت وهيا تضحك على اشكالهم وخاصة فيصل الي حط ايده على خصره يريد يقاتلها ومنى معها الي كانت بتروح تنام لانها تعبت وهيا مو زين لها الحركة
*****
ندى : كانت ممتدة وتقري قصة بالتيلفون ومندمجة بالاحداث ماحست بالي دخل عليها
رودينا تأشر لهم بهدوء لانها تعرف ندى ماتحس اذا كانت مندمجة مع شيء
ريم تهز راسها بالموافقة وريماس ورهف معها
اشرت لهم رودينا كل وحدة تروح مكان بهدوء واشرت لهم انها بتقفل الاضاءة ويخوفونها والبنات ماسكات نفسهم بالقوة لايضحكون راحت رودينا وسكرت الاضاءة
ندى بخوف : بسم الله يمه
البنات ماسكين ضحكهم
رودينا بصوت مخيف مثل الي بفيلم ذا جرادش هم شافوه قبل يومين وكانوا مرة خايفين : اااااااا
ندى بخوف تقري المعوذات واية الكرسي بصوت عالي وتحاول تشوف من اضاء التيلفون بس
ماقدرت تشوف زين من الخوف صارت تتخيل اشياء ولمحت ظل او فيي اسود كانت ريماس الي
غطت وجهها هي والبنات يوم شافوا اضاءة التيلفون وكانت الشيلة وجلابيتها كحلي غامق وبالظلمة
لعبت دور وندى اول ماشافت ريماس طيرت التيلفون باتجاهها والبنات كتموا ضحكهم عشان يكملون
رهف وريم يسون اصوات مثل الدق وفتح الدرج والباب وهمهمات
وريماس مساعدة لهم ولرودينا وميته ضحك
وندى شوي وتموت من الخوف وجلست تسمي والبنات شوي ويموتوا ضحك عليها
ندى خلاص بتموت قامت بسرعة ركض باتجاه الباب والتوت رجلها وطاحت بس الخوف ماخلاها
تحس بشيء قامت على طول وفتحت الباب وطلعت برا وتركض مثل المجنونة
حتى صدمت بجسم كبير طيحها على طول وهيا انفجرت من البكاء
انقهر منهم البنت شوي وتموت وهم يضحكون قالهم بعصبية وصوت عالي : ايش الي سويتوه
يالمجانين هاا البنت شوي وتموت وانتم ماعندكم احساس تضحكون على ايش على موتها وكان شوي ويضربهم من العصبية بس خوفه عليها خلاه يتراجع مع انه يريد يشفي غليله فيهم بالي سوه : روحو هدوها وجابوا لها ماي
طلعوا ركض من الغرفة وشافوا لميس عندها وتصارخ عليهم
لميس الي طلعت على الاصوات وصوت عبدالعزيز طلعت وشافت ندى الي شوي وتموت من البكي والخوف صرخت اول ماشافت البنات
لميس بصوت عالي : أيـــــش سويتوا بالبنت
رودينا ركضت لعند ندى : ندى والله كنا نضحك ماكان قصدنا نخوفك لهذي الدرجة
رهف وريم كانوا يتكلمون مع ندى وريماس ساكته بس تناظرهم بهدوء ومتصنمة
طلع على صوت لميس وشافوا البنات الي مجتمعين وشاف اشكالهم ايوة تسون مقالب مجنونة وتقولون مو قصدنا . ولما شاف حالة ندى قلب وجهه لانها مو متغطية وقال بخوف وعصبية وخوف : ودوها للغرفة عطوها ماي خليها تهدي اشوي واقري عليها وشغلوا لها قرأن
سمعوا الكلام البنات وشالوها للفراش على طول وهو يسب فيهم وعلى حركاتهم السخيفة شاف في وجهه منى وشيماء الي كانوا طالعين لعندهم
منى : خير عبدالعزيز ليش صوتك عالي ومعصب
عبدالعزيز بعصبية : روحي شوفي الي سوه بالبنت الخبل الي مايعرفون للمقالب
شيماء : مين
عبدالعزيز: انتي بعد معاهم سمعي لو تسون شيء مرة ثانية والله مايجيكم خير العصر سارا
والحين ندى وراح من عندهم معصب
شيماء عرفت قصده بسارا ومقالبهم البايخة بس ايش صار وايش فيها ندى طالعت بمنى الي
عبدالعزيز الحين يستوعب انها اخته بس الشيء ماكان قصده وعادي : ايوة جلسوا يخوفونها بالغرفة ماعرف كيف بس طلعت وشوية وتموت من الخوف
سارا طلعت ركض تشوف ندى
وليد: اكيد رودينا ماحد غيرها متهور ارويها
عبدالعزيز : مثل بنت عمتها ماشيء جديد
وليد: على قولك خليني اشوف ايش صار عليها وطلع بسرعة لفوق ونادا سارا عشان يدخل الي قالت للبنات يتغطون
اول مادخل وقرب منها وليد : ايش سوا فيش المجانين
ندى بدون مقدمات ضمت اخوها بقوة من الخوف البنات حسوا بالذنب وماقدروا يشوفنها وطلعوا برا الا سارا وردينا وراحوا يجلسون بالصالة الي فوق الا منى الي مو قادرة توقف من الحمل قالوا لها تروح ترتاح وندى مافيها شيء وراحت للغرفتها عشان تنام .
رودينا : خالي والله مو قصدي
سارا: تسون الي تسونه وتقولوا مو قصدي تذكرت شيماء .
وليد : والله الي يسمعك يقول مظلومة من مقالبهم مو كأنش انتي الي علمتيهم المقالب
سارا ببراءة : انا
رودينا : ايوة والله صدقة
ندى الي هدت شوي ساكته وتطالع فيهم .
وليد: ها ندى ايش تريدي نسوي فيهم
ندى : مادرت بس دموعها نزلت
سارا: ياقلبي خلاص هدي الحين كان مقلب ثقيل من غبيات يسون مقالب ومايعرفون لها
وليد: خلولك المعرفة
سارا: والله من صدقي المقالب الي يسونها من دوني تطلع بمتضررين
وليد : خلاص ماتخليهم يسون شيء من دونش
رودينا : لا والله الحين من الصبح بتحاكمونا على المقالب الباريخة والحين عادي ممسموح وهذي
الشيطونة معانا
وليد: وليييه الغيرة بديت
ابتسمت ندى عليهم
رودينا : واخيرا مابغيتي
سارا: ياحلاتك والله
وليد: ايوة لعبوا عليها بس بما اني عارف ان اختي حلوة علي فبنعديها الحين