مر اسبوع على كل الاحداث ملاك وافقت على ولد عمها ولمى وافقت على احمد وحددوا زواجهم
في اجازة الفصل نص الترم بين عرس احمد ومازن اسبوع
نسيت ما عرفكم على عائلة عم ملاك
العم (سعيد) ابو عبدالله
عبدالله 30سنة متزوج من منال اخت ملاك وعندهم منى 7 سنوات واحمد 3 سنوات
فاطمة 28 متزوجة من محمد من العايلة
مازن 26 سنة يشتغل بالاتصالات خاطب ملاك ويموت فيها مرح وسوالفه ماينمل منها
لمى 23 سنة متخرجة قسم جرافك
اسماء 16 سنة ثاني ثنوي
في بيت العم سعيد عم ملاك
مازن : اقول نورا قولي لاختك تتجهز بسرعة
نورا : ههههههههه ان شالله
فاطمة : مازن خف على البنت كل يوم طالع بشيء
مازن : انتي ايش عليش اقول نورا ايش الالوان الي تحبها ملاك عشان الشقة
نورا : سويها على ذوقك عادي .
مازن : لا حول ماحد ياخذ منكم لاحق ولا باطل ., اريد تكون الالوان من لي تحبها غيورات لان ماحد
اخذ ذوقكن في شققكن .
نورا وفاطمة : لا والله
مازن : ههههههههههه والله يمه منكم خوفتوني
نورا: واضح
اسماء جاية مع امها وجلست جنبه : ها اخبارك
مازن : اقول اسوم ايش الي تحبه ملاك وايش الوانها المفضلة عشان الشقة .
اسماء: ماعليك انت وديني معك السوق وباخبرك بكل الي تحبه ملوكة ماعليك
مازن : يابعدي والله . وها ما وصيش تصميم الكوشة والزفة وجلس يوصف طريقة الزفة والدخلة
اريد كل شيء ملائكي
نورا وفاطمة واسماء وامه ضحكوا على حماسه : ههههههههههههههههههههههه
مازن : والله اني غلطان اني اكلمكم وطلع من عندهم .
عبدالله وهو داخل : السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
عبدالله : خير ايش فيه ما زن
ضحكوا : هههههههههه
ام عبدالله : ههههههه ربشنا تقول مافي غيره عريس
عبدالله : خلو الولد على راحته الله يسعده وين العروس.
اسماء : نايمة .
وكملوا سوالف
بعد اسبوعين الي مروا بسرعة بين تجمعات والاهل والبنات الي كل شوي رايحين لسوق تجهيز للمزرعة ولدبي الي بيروحولها بعد المزرعة بأسبوع لميس علاقتها بهشام يوم عن يوم تزيد وطبعا باسم سارا تكلمه ، الوليد متحمس لرجوعة لنفس يوم الروحة للمزرعة ومسويها مفاجئة وماحد يدري غير عبدالعزيز وجهاد والهيثم وقبل الروحة للمزرعة بيوم اتفقوا الشباب والبنات تكون العزومة بهذي اليوم حجزوا في المطعم الصيني طاولتين منعزلات وحدة لشباب ووحدة للبنات وكانوا مسوين ازعاج في المطعم والبنات ماخلوا شي الاوطلبوه عشان يفقرون الشباب وأول ماعرفوا ان الحساب على الهيثم ماتوقفوا تعليقات وسارا شوي وتذبحهم بس مابينت وخلت نفسها ايزي وكل شوي وطالبة شي وجلسوا سوالف وضحك خلصوا وكل واحد رجع للبيت واللقاء بكرا
اليوم الثاني
الوليد كان متحمس لرجوعة الي كان نفس يوم الروحة للمزرعة بس ماحد يدري غير الهيثم
وعبدالعزيز وجهاد.
اتفقوا يروحوا للمزرعة بسرعة لانها تبعد ساعتين والتوزيع كان
خالد وزياد وسارا وشيماء وندى في سيارة خالد البورش
وابو جهاد وام جهاد ورهف وريماس وريم ولميس لاند كروزر
وابو الهيثم وام هيثم وحلا وام فراس وام محمد لاكسز
وام خالد وابو خالد وحمود اودي فرويل
واحمد ومروان وام احمد لاند كروزر
وفراس والتؤام وليث وجهاد ومازن هامر اسود
الهيثم وعبدالعزيز جلسوا يستقبلون الوليد وقالوا للاهل ان واحد من اصحابهم مريض بيزورنه ويلحقونهم بعدين .
وصل خالد قبل الكل لانه سابق الشعب بساعة وطاير بالسرعة وطول الطريق شيماء وندى خايفين وزياد وخالد وسارا ميتين ضحك عليهم
نزلوا البنات ونزلوا الاغراض معاهم وانتشروا وخلوا الخدامات ياخذون الاغراض الي ودوهم مع السايق من الصبح
اول مانزلوا من السيارة
سارا : شيمو ايش رايك نروح نشوف شهاب وبرق ورعد
شيماء: ايوة يالله .
ندى: هي وين رايحين دخلوا اغراضكم ورتبوهم وانتظروا البقية وبعدين باتروحين وين لوحدكن.
سارا: اف ندى الاغراض خلي الخدامات يدخلوهم وغرفنا معروفات وبعدين بنرتب والاهل لاحقين
عليهم بليز يليز من زمان ماشفتهم.
ندى: اوكي بس مايصير تروحوا لوحدكم المكان بعيد .
شيماء: عادي ماهي بعيدة بنروح بالدراجات وبعدين المزرعة مافيها احد
ندى : فيها عمال قولوا لزياد ولاخالد انا مالي دخل.
شيماء : وينهم
ندى : ما ادري وين اختفوا امكن داخل
سارا: اف . وبصراخ زيــــــــــاد خـــــالــــد.
خالد طالع من الفلة: هي خير ليش الصراخ ان شالله .
سارا وسبلت بعيونها : اريد اروح لشهاب وبرق ورعد
خالد رافع حجل: ماتريدي تشوفي عنتر افاااا
سارا بمصلحة : الا هذا اولهم عنيتر المزيون
خالد: عنيتر المزيون ها وبعدين هذا وقت برق انتظري العصر وبعدين الحين الكل بيجي عيب
سارا: الله يخليك الي بيجون مو غريبين وبعدين نحن مو متأخرين
خالد: سارا بلا دلع قلت بعدين .
شيماء ناظرت لندى واشرت لها بمعنى كلميه.
ندى : خالد خليهم يرحون عادي مافيها شي.
خالد: والله مو قادر اودي حد لاي مكان تعبان مرة شوفوا زياد اذا بيوديكم روحوا مافي روحة
لوحدكم سمعتوا .
سارا : يب سمعنا بس وينه زياد.
خالد : في الحمام اول ماخلص جملته مايشوف الا غبار سارا الي ركضت لعند زياد
ضحكوا عليها
الهيثم: عزوز متى طيارته توصل ؟
عبدالعزيزوهو يقلب بالقنوات : السابعة مساءا.
الهيثم : مالت مسوي فيها منكت.
عبدالعزيز: الا منكت ودمي خفيف بس الغلط مو عليك على الي يكلمك
الهيثم: لا والله الي يكلمني يحمد ربه ليل ونهار.
عبدالعزيز: الله يعين سارونة عليك وعلى ثقالتك.
الهيثم سكت سرح في حاله وفيها وانتبه على ضحك عبدالعزيز
عبدالعزيز: هههههههههههههههههه والله طلعت ضايع وانا عمك هههههههه
الهيثم : هههههه اسكت بس تفكيرك ضايع .
عبدالعزيز بجد: هيثم انا من زمان نفسي افاتحك بالموضوع .
الهيثم بتوتر : أي موضوع تكلم .
عبدالعزيز: هيثم انت مقتنع بسارا
الهيثم: اكيد
عبدالعزيز: ولي لي
هيثم بلع ريقه وحاول يتماسك : الله يرحمها ايش فيها .
عبدالعزيز : نسيتها
هيثم باندفاع : مستـــحـــيــل انساها
عبدالعزيز بهدوء: وسارا
الهيثم : سارا بنت عمي وخطيبتي ولي لي كانت اخت بالنسبة لي ومريضة
عبدالعزيز: هيثم انت تضحك علي ولا تضحك على نفسك انت كنت تحب لي لي كلنا عارفين
هيثم وبغصة: انت قلتها كنت يعني ماضي ونحن بالحاضر ولي لي خلاص راحت .
عبدالعزيز: هيثم انا عارف انك عاقل وعمرك ماراح تظلم بنت عمك بس ماوصيك حاول ماتظلمها
ولاتنزل من عينها الدمعة سارا غالية علينا وانت بتشل اغلاهم كلهم .
هيثم : ان شالله وهذا الكلام سابق لاونه العرس عاده بعيــــــــــــد.
عبدالعزيز: حبيت اذكرك بس وحاول تنسى لي لي .
هيثم: مستحيل انساها وهيا موشومة بقلبي وقام من مكانه وطلع برا للحوش .
عبدالعزيز تنهد : الله يعينك . وتمدد بالكرسي وكمل تقليب القنوات
عند الاسطبلات
وداهم زياد الي كان عارف بهذا الشيء من زمان واصلا هو مشتاق لشوفتهم ومتهيأ بس رفع ضغطهم شوي وبعدين وافق
سارا وتلعب بشعر برق : يااااااااااه والله انك تجنن صرت رجال
شيماء: الحمدلله والشكر اكيد انه رجال ما ادري انا انتي المفروض يكون معك انثى مو ذكر
سارا: وانتي ايش الي حارقك وبعدين متى ماعمي بيشتريلك قولي اريد وتقلدها انثى
شيماء: هو عمك يوافق الاول
زياد الي كان راكب رعد ( زياد وسارا سموا خيولهم اسامي متقاربة لبعض كأنهم اخوان ):
هههههههه اصلا ياسارا فاتش نزلت شلال دموع عشان يشتريلها ورفض قالها ماعندنا بنات تركب
خيل
شيماء: والي قاهرني انتي معك ليش واشمعنا
سارا: انا مو بنت .
زياد: ههههههههههه حلوة
شيماء: مالت
زياد: شيمو لاتحاولين مافي فايدة وبعدين سارا لما اشترالها ابوي الي مايرفض لها طلب كانت
مرابطاتنا نحن الشباب بعكسكم وانا وع ....و خالد توسطنا لها
سارا بهدوء : زيود وين شهاب دورت عليه ومالاقيته
شيماء: وينه دلوع امه الي ماتريدوا تعطوني اياه ولا يمسه احد ما ادري ليش
سارا: شهاب شيليه من بالك مستحيل اعطيك اياه هذا شهاب حق الغالي ومتى ماجاء اتطلبيه
منه...
زياد يقاطعها : سارا خلاص تعالي ندور عليه وماعليش منها
شيماء: سارا الغالي ماراح يرجع تقبلي الموضوع
سارا بعصبية : لا راجع وهو مامات هو قالي انه راجع
زياد: شيماء وش الكلام هذا ها
شيماء : اف منكم تقهرون
سارا كانت سارحة ركبت برق ومشت وتركتهم
زياد: ينادي سارا سارا لاتروحي لوحدك . بس تجاهلت كلامه طالع بشيماء : الحين زين من يومنا
نقولك خليش بعيد عن شهاب لازم تقوليلها ان علي مات
شيماء: والله مو قصدي احب اعصبكم بس وبعدين هيا لمتى بتنتظره ،زياد الله يخليك روح وراها
اخاف لايصير فيها شيء..
زياد ويطير برعد وراها .
كان واقف يدخن وسرحان قدام المسبح لبعيد
بعد اسبوع من شافها وهيا مافارقت باله طلعت من المستشفى وما شافها بعد ذلك اليوم اختفت
خاف عليها قرر يسأل الدكتور المشرف عليها عنها وراح لمكتبه .
بعد السلام والمجاملات سأله عن حالها
الدكتور بهدوء : عندها ورم بالمخ
الهيثم بصدمة : و ر م با لمخ أليس من الممكن استئصاله
الدكتور : بالعكس نستطيع ذلك
الهيثم : وكم نسبة نجاح العملية
الدكتور : نسبة النجاح 90%
الهيثم : واذا نجحت العملية هل من الممكن ان يعود .
الدكتور : من الممكن .
الهيثم : هل عرفت بنوع مرضها.
الدكتر: نعم
الهيثم: وكيف كانت ردة فعلها .
الدكتور: لقد كانت هادئة وابتسمت وشكرتني وذهبت .
الهيثم : اوكي شكرا دكتور طلع من المكتب وهو بداومة مايعرف شعوره ليش مهتم فيها حاس ان
وراها حكاية
وبعد الي عرفة كان مصر انه يقابلها .
اليوم الثاني وهو جاي لدوام مر من غرفة الاطفال المكان الي قابلها فيه سمع اصوات الاطفال
دخل وشافها مثل اول مرة مو كأنه وحدة بلغوها بمرض مثل مرضها تقدم لعندها
الهيثم : هاي
لي لي : هاي
الهيثم: كيف الحال.
لي لي بابتسامة: الحمدلله شكرا لخدمتك لي ذلك اليوم دكتور
الهيثم بابتسامة تدوخ : عادي بأي وقت مممم ممكن اعزمك على كوفي.
لي لي : اكيد تستطيع انت تتحدث بالعربي لاني افهمها.
الهيثم: والله
لي لي بابتسامة : ههههه نعم انا عربية .
الهيثم : اوكي خلينا نكمل سوالف بالكوفي.
لي لي : اوكي .
وصل الاهل ونزلوا من سياراتهم وسلموا على بعض ودخلوا داخل الفلة وتوزعوا
زياد وسارا وشيماء رجعوا وعرف زياد يغير مود سارا ورجعت تضحك معاهم وسلموا على الاهل الكل راح لغرفهم يرتبون ويصلون الطابق الاول كان كله صالات واسعة ومفتوحة ومجالس
الطابق الثاني كان تتوسطة بهوة او فتحة القبة كانت كبيرة وتنزل منها ثريا فخمة
كان الطابق مكون من 8 غرف كل اربع باليمين واربع باليسار وتتلاقى بالصالة الي تتمركزها البهوة وكان الدرج جانبي ولولبي وكان فيه بلكون كبير وواسع يطل على منظر خيالي
ترتيب الغرف
كان جهة اليمين غرف الحريم
ام خالد وام الهيثم ام ليث ام جهاد بغرفة
ام محمد وام احمد ام فراس وام فيصل بغرفة
ومقابلهم غرف البنات
ريم وسارا وشيماء وندى بغرفة
رهف وريماس ورودينا ولميس بغرفة
الجهة الثانية غرف الرجال
ابو خالد وابو جهاد وابو الهيثم وابو ليث بغرفة
فراس اياد وريان بغرفة
مقابلهم
زياد وليث وخالد مروان بغرفة
جهاد احمد معاهم عبدالعزيز والهيثم بغرفة
الحريم نزلوا ودخلوا للمطبخ عشان يشوفون ترتيبات الغداء
والرجال جلسوا في المجلس بعد الصلاة وجلسوا سوالف
البنات نزلوا لصالة الي متعودين يجلسون فيها وماكان فيها غير ام محمد لانها كبيرة بالسن ومنى الي الحمل يمنعها من الحركة الكثير والجهد وام احمد الي حلفوا عليها الحريم ترتاح وام ليث نامت بغرفتها من تعب الطريق
البنات : السلام عليكم
ام محمد ومنى وام احمد : وعليكم السلام
ام احمد : هلا هلا والله بالحلوات
سارا الي تمون عندهم: هلا والله فيش خالتي ما الحلو غيرش انتي وامي
ام محمد : هههههههه اقول جلسي وعن الكلام
سارا باستهبال : افاااا الحلو شكله جيعان
شيماء تساسر ندى وريم : ابد هذي البنت والله كأنها تكلمنا
ندى : ههههه تعلمي.
لميس تحاول تجاري سارا: عمتي شكل الحمل متعبك
منى : ايوة والله خاصة على الطريق .
سارا: الله يقويش اقول يمة شربتي دواش.
ام محمد : لا والله نسيته بالسيارة ومنتظرة احد من الشباب اشوفه واقوله يجابه لي
سارا: افااا يمه انتي تامرين امر الحين اروح واجابه كله ولا صحتش يالغالية المفروض ماتنتظرين
انتي تامرين وقامت
شيماء : وين امي وخلاتي
منى : بالمطبخ
ام محمد : روحوا ساعدوهم وصيروا سنعات
البنات : ان شالله.
سارا: انا بالحقكم بعد ما اجاب الدواء.
تفرقوا البنات
ام محمد : الله يخليني واشوفهم ببيوت ازواجهم يارب ولايحرمني منهم
ام احمد : امين يارب ما شالله تبارك الرحمن عليهم صاروا عرايس كل وحدة احلى من الثانية الله
يحفظهم.
ام محمد ومنى : امين
في المجلس
كان الرجال مشتغلين نصايح وارشادات عن العواقب والتهور والسرعة بالسيارة وكان خالد وزياد واخذين النصيب الاكبر لان سرعتهم كانت قوية الشباب متمللين مرة
خالد بملل: خلاص والله فهمت وماعيدها وبعدين شوفوا ماصار فينا شيء والحمدلله
ابو جهاد : ولو الواحد ياخذ احتياطه ومايسرع .
ابو خالد: اصلا نحن الغلطانين مخليكم تسوقون .
زياد : والله كانت سرعتنا طبيعية عادي
ابو الهيثم: اذا صار عليكم شيء قولوا عادي وبعدين هذي سرعتكم ومعاكم البنات لو كنتم لوحدكم
كم سرعتكم.
خالد ويحك شعره : ها مافي تغير إلا بسيط
زياد: هههههه لا وسارا كانت تشوفها طبيعيه تريدنا نزود السرعة
ابو خالد : اصلا هيا من طينتكم مافي كلام ياويلكم لو تكررونها سامعين ويناظر كل الشباب وهذا
الكلام مو لهم بس لكم كلكم .
الشباب : ان شالله .
خالد يغير الموضوع بسرعة : ها زياد كيف شفت رعد
زياد بابتسامة : صاير رجال ههههههه
خالد: لا والله على بالي صار انثى
زياد: ههههههههههههههههه
فراس : خير كل هذا عشان انثى
ريان : هههههه امكن كان على باله ان رعد انثى وتوه يكتشف انه ذكر
زياد : هاها بايخة بس هههههه لا بس ذكرني بشيماء وهيا تقول انثى لسارا الي عصبة
خالد: هههههه .شفتوا شهاب.
زياد : لا وينه
جهاد: ما شالله عليكم قد رحتوا للاسطبلات .
احمد :ماعنده وقت .
زياد: لا بس اشتقت لرعد . الا صح خالد وينه شهاب سارا زعجتني بصعوبة رجعت بدون ماتشوفه
خالد : مرض اشوي ووديناه للغرفة البعيدة حتى يشوفه الدكتور .
زياد : اها ياولي لو درت سارا هذي الشيء الوحيد الباقي منه ويذكرنا فيه .
جهاد: الله يرحمه عاد انا عمري مانسيته كل ماطالعت بوجهي بالمنظرة وشفت حجلي اتذكره.
خالد: ههههههههههه والله كان مقيمها .
جهاد: لا وعزمني على البقالة هو وسارا كترضية .
زياد: وانت تستاهل الي جاك سويت نفسك الرجل الحديدي يقولك بضربك بالحجارة وانت تقول
عادي مااتعور انا
وبعدين شغلت وناناتك .
جهاد: هههههههههه والله كانت ايام الله يرحمه
فراس والتؤام كانوا يطالعونهم باستفهام .
مروان : شوي شوي لايقتلكم الفضول
ليث: هههههههههه مساكين اللجافة تقتلهم.
فراس : لاوالله واحد دايما تتكلمون عنه ومانعرف الا ان اسمه علي ومات الله يرحمه وطلع هذا
بوحجل مشلوف من تأثيراته .
زياد: ههههههههههه حلوة بوحجل مشلوف
احمد بهدوء: كان غالي علينا كلنا وبابتسامه صدقوني لو عرفتوه مابتنسونه الله يرحمه كانت عليه
حركات شبابية عنيد ومايهتم براي احد .
خالد: علي يكون خالي من جدي اكبر مني بسنة مات بحادث الله يرحمه من 6 سنوات في دبي
وهو عند امه انتوا ماتذكرونه كنتوا صغار وهو يسافر كثير لدبي لان امه هناك عايشة وصراحة ماكنا
نحب نجاب سيرته عشان امي وسارا الي للحين تنتظره.
الكل :الله يرحمه. لحظة صمت.
ابو خالد: خالد شفت شهاب.
خالد: لا يبه زياد يقول انه مو بمكانه فأكيد للحين بالغرفة
ابو خالد: لا الدكتور شافة وقال يجوز يرجع مافيه شيء رجعه ولاتقتلنا اختك عليه .
زياد: قد سألت عنه
ابوالهيثم: وليه وايش قلتوا لها .
زياد: انا ماكنت عارف بشيء قلت لها نسأل خالد والعصر نشوفه ووافقت
ابوخالد: زين
ابو ليث : للحين يعاند
ابو خالد: ايوة وماحد يقدر عليه الا اصحابه .
ابو الهيثم : مثل صاحبه
ابو جهاد: وانا اشهد .
احمد :هي احد شاف تيلفوني
الكل :لا
مروان : اتصل عليه وشوفه وين .
احمد: عطيني تيلفونك
مروان : بشحنه بالغرفة
خالد ويعطيه تييلفونه : اتصل من تيلفوني
ريان: اف اف ايش الحماس المفاجئ لتيلفون يالحبيب
فراس : ماتقدر تخليهم ينتظرون شوي ولاتريد تطمنهم بوصولك بالسلامة
احمد: الحمدلله والشكر تفكير ضايع .
ريان : علينا ويغمزله
ليث: كلن يرا الناس بعين طبعه.
ريان : جاء الفيلسوف
جهاد : وهو الصادق ماعندكم غير البنات شاك انكم خليتوا بنت ماكلمتوها
أياد الي كان مغمض عيونه يقاتل النوم : اصلا الحياة بدون البنات ماتسوى احد يحرم نفسه من
الدلع والرقه والذوق.
احمد : شوف النايم اول ماسمع كلمة بنات قام اعوذ بالله
ليث: خليك منهم هذولا ضايعين روح شوف وين تيلفونك وماعليك منهم
احمد الي كان يتصل ومافي رد : والله صادق
خالد: روح شوفه بالغرفة ولا امكن ناسية بالسيارة
احمد : صح والله. وطلع من عندهم .
طلعت برا شافت فيصل وحمود وحلا يلعبون بالحوش بالالعاب ابتسمت كانت تريد تروح عندهم بس بتتأخر
على امها بالدواء: اف خليني اوديه بسرعة وارجعلهم ,راحت لعند مواقف السيارات الي كان مو بعيد كثير عليهم
وقفت حايرة : ياربي مو عارفة السيارة الي جت فيها امي نحن سابقين الناس خليني اتصل بمنى
ضربت جبينها : كملت نسيت فوني ياعــــــــذابي وجلست تناظر السيارات والمسافة الي بينها وبين الفلة
: والله بدخل كل مرة سيارة وبادور بس اعتقد الكروزر وشافتهم 2 فتحت وحدة كانت مسكرة فتحت الثانية كانت مفتوحة وجلست تدور كانت لابسة العباية ومتحجبة وكل مرة ينفتح الحجاب فلفاته بشبابية على راسها بشكل اكس سمعت نغمة نوكيا ابتسمت وجلست تدور على التيلفون بدال الدواء لين حصلاته هذا فون فراس وكان المتصل ابو النذالة
ضحكت هذا خالد اخوها ههههههه والله وماصدقوا وطبقوا اللقب " هذا اللقب سموه بخالد على نذالته بالمطعم ماخلى احد بحاله " ردت على اخوها : هلا والله بأبو النذالة وراعيها خلود والله مسوين عليك انقلاب باللقب
من الجهة الثانبة كان مصدوم من الصوت الانثوي الي رد لا وتسولف وتضحك
لا والله ترد على تيلفونات الناس واتسولف : احم احم
سارا: الحمدلله والشكر ايش العقل الي نزل عليك اقول بلاحركات تعالي عند السيارات لاني
مضيعة بسرعة لاتتأخر .
احمد : وعلى أي اساس تردين
سارا ومومنتبها من الصوت : لا والله يابو عقل انا ناسية فوني وبعدين هذا فون فراسووه
لا والله ناسية تيلفونها ويقلدها "فوني" وترد على تيلفونات الناس : مو عذر.
اقول بلافلسفة فاضية تافه واحد ماعندك سالفة صدق نذل وهذا وانا مستعينة فيك بس مالت عليك
وطوط طوط
ناظر التيلفون : ول سكرت خخخخخ شكلها عصبة بس مين هذي
جلست تدور وهيا اتسب بخالد : ارويه الدب الثور بدال مايساعدني يتفلسف علي ومن متى صار
ااااااااااااه بس ياريتك عندي خليني والله لاردها لك وانا بنت ابوي وباخبر ابوي عليك وجلست تدور
وتدور : اف وينه هذا ويقاطعها صوت رجولي
: امكن تدورين بالسيارة الغلط يا حلوة
شهقت بدون شعور من الخوف : بسم الله الرحمن الرحيم
احمد : شايفة جني
بكل جراءة من العصبية والخوف : لا إبليس
والله لقوية عين وايش الي مسوياته بعمرها ههههه صدق على اسلوبها .
سارا انتبهت لنظراته وابتسامته وتذكرت طريقة حجابها الهبلة وعلى طول راحت وراء السيارة
عدلت الحجاب عصبة منه وخافت لان مامعها احد فاتخذت اسلوب الهجوم : صدق ماتستحي
غمض عينك والله اخبر ابوي عنك .
ههههههههه هذي سويرة وكلمتها الشهيرة دلوعة البابا : لا والله اقول ايش بتسوين هنا
سارا : لا احلف ومن انت تسالني ياحبيبي روح هنااااك زين هههههههه ماعد استحى يسالني
والله حالة
احمد بأستهزاء وحب يحرجها لانها شايفة حالها : والله اذا كنتي ماسكة تيلفوني وتردين عليه لا
وتدورين بسيارتي
سارا فتحت عيونها بصدمة بعدين تداركت نفسها عشان ماتنذل قدامه : هههههه وايش فيها عادي
وبعدين انا كنت ادور على دوا امي وبعدين ياخي نظف سيارتك الي مغتر فيها وعععععععع بس
صدق على شكلك " سارا كان عقلها فاصل وضربن الفيوزات عندها من الفشلة ولانها مواصلة واذا
فصل العقل تقط خيط بخيط وتقول كلام بدون ماتفكر وغير انها متوترة وخايفة.
والله البنت شكلها بايعتها : مو مهم رايش سيارتي وعاجبتني انتي ايش عليش
سارا: كيفي وانا حرة ياخي حرية شخصية احب اقول راي بصراحة وبعدين شفقانة على خالتي
الي تركب معك
احمد : احلفي اقول خالتي جت بسيارة الاكسز
سارا: والله واني لي ساعة ادور بالخرابة هذي وكانت بتركض بس وقفها احمد
احمد : هي ويقلدها فوني عطيني اياه ولاناوية تصرقيه يادلوعة البابا
سارا تفشلت بس عصبة على اسلوبه وعلقت تيلفونه من مكانها
احمد مسكه بمهاره : لو كان انكسر بادفعش قيمته
سارا: من غلاته عاد وطيران للكسز دورت الدواء وحصلاته بسرعة اخذاته وركضت للفلة
بدون ماتتلتفت وراها
احمد مقهور منها والله يبغالها تأديب الدلوعة الحمدلله ماعندي خوات ورجع عند الشباب
