• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

حب مع وقف التنفيذ ...

  • بادئ الموضوع Lonly Heart
  • تاريخ البدء
  • الردود: الردود 47
  • المشاهدات: المشاهدات 6K

Lonly Heart

๑ . . عضو ذهبي . . ๑
التسجيل
1 يونيو 2004
رقم العضوية
1745
المشاركات
3,218
مستوى التفاعل
143
الجنس
الإقامة
أقيم في بلاد بلا عنوان
رد : حب مع وقف التنفيذ ...

قبل العرس بأسبوع في مريامي وأمها ومها وحمدان قاعدين في الصالة في بيتهم العصر يتقهوون
مها: عمتي ما كلمتي بيت عمي سلطان تتخبرين إذا يبون شي حق العرس يوم الخميس
أم حميد: كل يوم أكلمهم ، ماقاصر عليهم شي
مريم: زين انتي متى بتروحين
أم حميد: بروح يوم الأحد .. انتي ما بتروحين وياي
مريم: لا عندي دوام شو يوديني من الأحد ، يوم الخميس بلحقكم
حمدان: ويا منوه بتقعدين في البيت لين يوم الخميس ، أنا باخذ اجازة يوم الأربعاء والثلاثاء بروح بوظبي
مريم: بقعد ويا أبوي في البيت
أم حميد: ابوج بيروح بوظبي يوم الأثنين .. إلا جان تروحين بيت خالج أحمد وتيين مع خالتج موزه لأنها قالتلي بتي يوم الأربعاء الصبح حق المكسار وبترد العين، ويوم الخميس بتي العرس
مريم: أحسن بعد ، لأني صراحه حاجزة في الصالون ايوني العين مب بوظبي
حمدان : خلاص روحي بيت خالي أحمد وتعالي ويا سلطان أو خليفه لا تين بوظبي ويا الدريول
مريم: ما بيي بروحي حتى لو ويا الدريول بتكون خالوه والبشكارة ويانا
حمدان: بعد تركبين بزينج وفستانج ويا الدريول
مريم: زين وإذا راحوا هم بعد قبل .. شو نسوي
حمدان: كلمي خليفه وبيرجع لج العين ... الحين خليفه طايربج بعد ما توسطيله حق الدراجه ، لو تبين عيونه بيعطيج،
مريم: هاهاهاهاها لا والله
حمدان: اقول توسطي لي عند خالي أريد غزيل
مها: نعم نعم نعم منوه غزيل هاي بعد
مريم وحمدان وأمهم يضحكون على مها
مها: ليش تضحكون
أم حميد: ما شفتي غزيل يا بنتي
مها: ليش شو فيها
حمدان: اوف مزيونه والعيون كلها عليها
مها: يا حافظ
مريم: ما عليج منهم هذي بكره عند خالي ماطاع يبيعها عليهم ولا يعطيهم اياها
مها: اهااااا حسبالي بعد
حمدان: مدام عندي القمر مالي ومال النجوم ... انتي عندي واطالع غيرج مينون انا
مريم : ياسلام لو سمحتوا احترموا شعور العوانس أغار
مها: هاهاهاها
حمدان: مريامي إذا مها قمر إنتي الشمس اللي ينور هالقمر
ويضحكون كلهم على كلام حمدان

في يوم العرس في بيت بو راشد كانت مريامي اتلبس بعد ما خلصت مكياجها وتسريحه لأن أم راشد قالتلها إنهم بيطلعون بعد المغرب وما تريد تتأخر عشان ما تأخرها وياها وبعد ما خلصت لبست عباتها وشيلتها وطلعت الصالة
أم راشد: خلصتي مريامي
مريم: هيه خالوه، منوه بيودينا
أم راشد: ولا سلطان ولا خليفه ، ما أدريبهم واحد فيهم بيرجع وبيودينا
مريم: ما كلمتيهم خالوه
أم راشد : لا اتصلي في واحد فيهم شوفي منوه يانا
وتتصل مريم في خليفه
مريم: الو خليفه وين انت
خليفه: وعليكم السلام بين عمتي أنا في بوظبي
مريم: خليفه الساعه سبع شو تسوي في بوظبي منو بيودينا العرس
خليفه: شوي شوي سلطان طالع الحين من ساعه راجع لكم ، بيوصل الحين هوه بييبكم
مريم: وليش ماييت انت شو اتفقنا نحن
خليفه: ما طاع يخليني أضرب خط ما يأمن في سواقتي ما تعرفينه انتي نحس
وتسمع سياره تهرن برع عند الباب ...
مريم: اسمع حد يهرن جنه وصل برايك بخلي روز تودي شنطتي السيارة
خليفه: وين بتباتين
مريم: بيت خالتي لطيفه
خليفه: وليش ما تباتين عندنا أو عند حد من خوانج
مريم: أمي هناك قاعده وبقعد وين أمي ما تقعد ولهت عليها
خليفه: زين برايج ياللا باي
مريم: باي
وفي هاللحظه يدخل سلطان يشوفهم وكانت أمه في حجرتها .... وتتلاقى عيون سلطان ومريم
سلطان: زهبتوا ياللا عشان نروح
مريم: هيه ، بس خالوه في الحجرة بزقرها وبطلع
سلطان: أنا بدخل أشوفها ، روحي انتي يبيلي كندوره من فوق بغير هذي اللي علي
مريم: زين تريد شي ثاني بعد
سلطان: لا
ويدخل عند أمه ومريامي مغيضه عليه ، وتروح تييب له الكندورة وبعد ما بدل طلعوا هو ومريامي وأمه والخدامه
وبعد ما وصلوا بوظبي
سلطان: بتروحون العرس على طول ولا اوديكن البيت
أم راشد: أنا عقني في العرس ووصل مريامي بيت خالتها لطيفه تنزل قشارها من السيارة وتنزل روز
سلطان: ان شاء الله
وبعد ما ينزلون أم راشد العرس تركب مريامي عدال سلطان عشان يوصلها بيت خالتها
مريامي: هاه سلطان شو عرس الرياييل
سلطان: زين الشباب ماقصروا يالوا لين الصبح أمس
مريامي: حلو
وشغل سلطان الاف ام وسكتوا لين ما وصلوا بيت خالتها في المرور ونزلت روز ونزلت شنطة مريم، وقبل لا تدخل البيت
سألها سلطان: أترياج ولا
مريم: لا بروح ويا أمي والبنات من هنيه
سلطان: على راحتج
وفي هاللحظه طلع ولد خالتها الكبير ظاعن ونزل سلطان يسلم عليه
ظاعن: هلا والله بولد خالي عاش من شافك وين هالغيبه
سلطان: موجود انت اللي ما تطيحها العين، وينك ما شفتك أمس في العرس
ظاعن: ما اتخرت هناك سلمت على خوالي وعلى عبدالله وطلعت كان عندي شغل ... ويلف على مريامي ويسأل سلطان: منوه وياك ؟
مريم: أنا مريم بنت مطر شحالك ظاعن بالمرة الظاهر انك نسيتنا
ظاعن: مريم تبغين الصدق حلويتي وايد ما عرفتج ... صارلي أكثر من عشر سنين ما شفتج
مريم: قالك سلطان الظاهر انك زاعلتها العين
ظاعن: لا بس تدرين عشر سنوات وأنا أدرس برا ويوم رجعت مسكت شغل الوالد وانزحمت
مريم :يعني الحين نقولك يا دكتور ظاعن
ظاعن: دكتور بس مب عليكم .. وين ليش مب في العرس
مريم: قلت بروح ويا البنات من هنيه
ظاعن: البنات كلهن في العرس محد في البيت إذا تحبين بوصلج
سلطان: ماعليه ظاعن أنا بوصلها ما بنعطلك انت
ظاعن: منو قال بتعطلني بالعكس والله
سلطان: لا برايك أنا بوصلها
مريم: إذا انت مشغول سلطان برايك بروح ويا ظاعن
سلطان: لا بوصلج برد بيت خالي محمد عند الشباب هناك
مريم: اوكي شكرا ظاعن بيوصلني سلطان
ظاعن: على راحتج دومه سلطان المفضل على الكل
مريم: هاه شو
ظاعن: أقصد عيال خالي أحمد
مريم: هاهاها مع السلامه ظاعن
ضاعن: مع السلامه خلينا نشوفج
مريم: بتشوفني الليله وباجر .. برد أبات هنيه
ظاعن: إذا ما شالج البيت تشيلج عيونا
مريم: تسلم يا ولد خالتي
سلطان: ياللا مريامي مع السلامه ظاعن
ويسلم عليه ويطلعون من البيت .... ظاعن أكبر عيال خالتها لطيفه عمره 32 سنة وما تزوج لأنه كان يدرس في أمريكا وما رجع لين ما خذ الدكتوراه وبعد ما رجع مسك شغل ابوه ، ومعروف عنه إنه شاعر ما ينغلب في الشعر
 

Lonly Heart

๑ . . عضو ذهبي . . ๑
التسجيل
1 يونيو 2004
رقم العضوية
1745
المشاركات
3,218
مستوى التفاعل
143
الجنس
الإقامة
أقيم في بلاد بلا عنوان
رد : حب مع وقف التنفيذ ...

وفي السيارة
سلطان: ليش ما تباتين بيت أخوج ناصر أو حميد
مريم: أمي بيت خالتي وأنا بقعد وين أمي ما بتقعد
سلطان: وعمتي ليش مودرة بيوت عيالها ورايحه بيت ختها
مريم: والله ختها وما عندها خوات غيرها متولهه عليها
سلطان: زين انتي قعدي بيت أخوج أقرب لج من خالتج
مريم: سلطان مالك خص ابات وين ما أريد ، ابوي راضي واخواني راضين اوكي
سلطان: أنا أسف إني تدخلت في شي ما يخصني
مريم: اعتذار مقبول وغير الموضوع
سلطان: ما يحتاي وصلنا ، والحين بتنزلين
مريم: اوكي باي سلطان
سلطان: باي
وتنزل مريم العرس وهي معصبه على سلطان


والبقية في الجزء الثالث

الجزء الثالث

داخل خيمة العرس كانت مريامي تحترق من القهر بسبب الكلام اللي قاله سلطان .... وطبعا سلمت على حريم خوالها وخالتها وأمها عند باب الخيمة ووقفت تتكلم ويا أمها وخالتها

مريم: أميه مها حرمة حمدان وبنات خالي أحمد وين
أم حميد: شوفيهن داخل صوب الكوشة
أم ظاعن: شو هالحلاة كلها مريامي ... ولا يمكن لأنا ما نشوفج هنيه
مريامي : عيونج الحلوة خالتي ... بعدين تدرين انتي دوامي متعب والويك اند خواني ايوون العين .. وين نقدر نروح مكان
أم ظاعن: ماشاء الله ردج زاهب ... ما تنغلبين ماشي إلا نيوزج واحد من هل بوظبي عشان ما تلقين عذر
مريامي: لا لا لا خالوه .. أنا مثل السمجه إذا طلعت من العين أموت ..
ماشي غير هوا العين اللي يرد الروح
أم ظاعن: قولي ما تبينا
مريامي: علني أفداج خالوه عيوني لج طال عمرج ...
ومن بعيد شافت حصه ومها حرمة حمدان يأشرولها
مريامي: عن إذنكم بروح أشوف البنات هناك
أم ظاعن: هاهاهاها محد غيرج بنت ولا كلهن حريم وأمهات الحين
أم حميد: شو نسويبها يا وخيتيه ما تريد .. وبعد ما نروم نغصبها
ام ظاعن: بييها نصيبها إن شالله

وتخليهم مريامي وهي تبتسم لهم ... وتمشي بين الطاولات وكأنها أميرة ... جمال .. عيون ... شعر ... طول ... وجسم ... وكل الحريم يطالعنها ... وما كانت هي مهتمة لأنها تدري السبب اللي يخلي الحريم بطالعنها لأنها مريم بنت بن صالح الوحيدة العانس في بنات بن صالح كلهن ... بس ما كان الموضوع يهمها أبداً ... مثل ما يقولون الواثق من نفسه يمشي ملكا بين الناس ....
أما الخيمة فكانت من أروع ما يكون ... من ثلاث شهور وهم يركبونها ، وديكوراتها من شركة فرنسية ... يعني شي متعوب عليه ... الحلويات في كل مكان ومن كل مكان في العالم ... والسيرفس ممتازة .. والمقهويات من شركة الدلة ... وحتى الكوشة مسرح مب كوشة من كبرها .... والفرقة تغني من ورا الكوشة ..
وخطفت من عدال حريم يوم شافنها

قالت وحده فيهن : من بنته هذي
الثانية: هذي بنت مطر بن صالح ...
الأولى: شو تقربلهم اللي معرسين
الثانية : بنت عمتهم ... العروس والمعرس يصيرولها عيال خوالها
الأولى: هيه ... من بنته بنت أم ظاعن
الثانية: لا بنت أم حميد حرمة مطر ... هذي مريم ما عندهم بنية غيرها
الأولى: ومنوه ماخذنها
الثانية: مب معرسة
الأولى: ليش ، كم عمرها محد محيرنها
الثانية: لا بغوها عيال بن صالح بس هيه ما بغتهم ... عيال عمومتها وعيال خوالها .... كملت دراستها عندها ماجستير وتشتغل
الأولى: وليش مخلين بنتهم تشتغل، عيزانين عنها
الثانية: لا بس هيه اللي بغت تشتغل، وأبوها مخلنها على هواها بلا عرس ، وشغل تشتغل

وطبعا مريامي ما سمعت هالكلام لأنها كملت طريقها صوب بنات خوالها، وحريم خوانها
وبعد ما سلمت على بنات خوالها وحريم خوانها قعدت عدال حصة وروضه ومها

مها: ليش اتخرتي خالتي موزة وصلت قبلج
روضه: صدق سلطان يابكم ؟
مريم: أيوه الملقوف اخوج يابنا ... (ولفت صوب مها) رحت بيت خالتي أول نزلت ساماني وييت العرس
روضه: لو سمحتي أخوي مب سخيف ... حمدي ربج إنه يابج
مريم: حشا عوف عافانا الله ... جنه مغصوب مب هوه اللي قال حق خليفه لا ايينا عشان هوه بييبنا
مها: ليش نزلت أغراضج بيت خالتي ما بتباتين ويانا
مريم: وين ؟؟
حصه: أهااااااا ما خلى خليفه اييكم يعني رد من بوظبي العين عشان اييبج مخصوص .. شو هالتطور
مريم: لا يا حبي رد عشان اييب أمج ... مب أنا
مها: متاكده
مريم: بلا سخافات اللي يسمعكن الحين بيصدق ... لو ما تعرفنه النحس العود في العايلة... لو يوزعون لقب ملك نحاسة العالم بياخذه هوه .. لا سوري مب العالم بس الكون بعد
حصه: هاهاهاهاها زين وانتي ملكة نحاسة الكون والمجرات كلها تتناسبون
مريم: سكتي سكتي الله يخليج ... محد ينافسه ولا حتى أمج (وتلف صوب مها) وتسالها وين بتباتون انتي وريلج
مها: بيت حميد .. تعالي ويانا
مريم: قشاري بيت خالوة
مها: كلمي تريزا خدامة خالتج خليها تطرش شنطتج بيت حميد
مريم: صح وبالمرة اتخلي روز تروح بيت خالي أحمد هنيه
مها: اوكي ياللا اتصلي ..
مريم: صبري ما قلت حق أمي
مها: عادي ما بتقول شي عمتي
مريم : زين خلاص

وتتصل في الخدامة وتخليها تطرش أغراضها بيت حميد أخوها ... ما تدري ليش ما باتت بيت خالتها مع إنها كانت مقررة تقعد هناك، هل لأنها ضعيفه جدام سلطان وما تريد ترد له كلمة ... ولا لأنها فعلا شافت إنه كلامه صح المفروض تقعد بيت واحد من خوانها ...

وبعد ما خلص العرس وطلع عبدالله مع عروسته وراحوا دبي برج العرب .. وخفة زحمة الحريم وما بقى غير حريم وبنات قوم بن صالح في الخيمة

أم حميد: ياللا مريامي جان بتروحين وياي
مريم: لا أمايا بروح ويا مها بيت حميد عند خواني ولهت على عياله وعليه
أم ظاعن: شو الظاهر انج ما تبين اتيين بيتنا
مريم: لا خالوه بس خواني يبون يشوفوني
أم راشد: أفاااا شو هالمخوة بنت مطر بتودريني أرد البيت بروحي تعالي وياي خوانج ويا حريمهم وعيالهم ... وأمج ويا ختها ... تميت الا أنا ويا الرياييل
مريم: يكفي إن خالي أحمد عندج شو تبين بعد
حصه: أفاااا اميه شو هالرمسه ... بخبر عليج خليفه وسلطان .. عشان ما يردونج العين
روضه: بعدين لو تبين أنا وريلي بني نقعد عندج
حصه: وأنا بعد .. ولا أقول بني عندج بليا رياييلنا إذا مريامي بتي ويانا
مريم: أفااااااا وكل هالكشخه والتعديل ... ورياييلكم ما يشفونكم .. خسارة البيزات عيل
أم ظاعن : هاهاهاها ما تيوزن عن سوالفكن انتن بعدكن ما كبرتن
روضه: عموه نحن نكبر وحبنا يكبر معانا
مها: صح فيلم هندي هوه

ويصيح تيلفون مها ... حمدان متصل فيها يستعيلها عشان تطلع بيروحون البيت

مها: ياللا مها هذا حمدان يبغينا نطلع
مريم: أقول روحي بروحج
مها: شو غيرتي رايج
أم راشد: هاه بتخاويني
مريم: لا ما غيرت رايي... بس يا حبيبتي روحي ويا ريلج بروحج.. يمكن وده يقولج كلمة حلوة ... يخطفج على الكاسر الكورنيش ... يتغزل فيج في هالليلة المقمرة وأدخل أنا في الخط عرض ليش
ويضحكن كلهن على مها اللي احمر ويها من الاحراج
مريم: شوفوا الخجل ... البراءة ... أقول أخوي شو يحب فيج ... ثرج لين الحين تحمرين خجلا على ما يقولون
مها: هاهاها عن هالكلام وتعالي ويانا .. بنروح البيت على طول
مريم: لا أنا بخاوي خالوة موزة بخليها توصلني بيت حميد إنتي روحي ويا ريلج ... بس إذا اتخرتوا برع يا ويلكم ...
مها: اوكي .. مع السلامة يا جماعه .. وتسلم على الحريم والبنات وتطلع

وبعدها حصه وروضه راحن ويا رياييلهن ... وما تم غير أم ضاعن وأم راشد وأم حميد ومريامي
أم راشد: مريامي اتصلي في خليفه خليه ايي يوصلنا
مريم: ان شاء الله خالوه
أم ظاعن: بنوصلكن نحن ظاعن يتريانا خاري
أم راشد: لا وين طريجنا غير عن طريجكم روحوا انتوا جدامكم الرحمن .. أكيد خليفه هنيه بيت عمه

وبعد ما كلمت مريم خليفه .. تخبر خالتها إنه بيترياهم برع بعد خمس دقايق ... ويطلعن أمها وخالتها يروحن ويا ظاعن .. وهي وأم راشد ويا خليفه ...
وفي سيارة ظاعن تخبرهم عن مريم
ظاعن: وينها مريم مب قالت بتي تبات عندنا
أم حميد: لا يا ولدي راحت بيت أخوها حميد
ظاعن: ليش لا يكون زعلانه
أم حميد: لا بس خوانها شرهوا عليها يبونها عندهم
ظاعن : هيه .. زين
 

Lonly Heart

๑ . . عضو ذهبي . . ๑
التسجيل
1 يونيو 2004
رقم العضوية
1745
المشاركات
3,218
مستوى التفاعل
143
الجنس
الإقامة
أقيم في بلاد بلا عنوان
رد : حب مع وقف التنفيذ ...

أسفة والله أدري إني طولت عليكم

بس شو أسوي بغيب عنكم فترة وعسب جيه بحطها لكم كاملة


تسلوا فيها في غيابي ..........أوكيه
 

Lonly Heart

๑ . . عضو ذهبي . . ๑
التسجيل
1 يونيو 2004
رقم العضوية
1745
المشاركات
3,218
مستوى التفاعل
143
الجنس
الإقامة
أقيم في بلاد بلا عنوان
رد : حب مع وقف التنفيذ ...

وفي سيارة خليفة
خليفه: هلا هلا والله شو هالنور اللي نور سيارتي ... ثره القمر اليوم نازل عندكم ...
مريم: شكرا شكرا .. أرضيتم غرورنا
خليفه: أقول الناس محتشره تدور القمر ... كان في خيمة العرس
مريم: هاهاها لا أكون العروس وأنا ما أدري
خليفه: إني غطيتي على كل وحده في الخيمة ...
مريم: بسك لواته زين ..
خليفه: بيتنا الحين بينور ...
مريم: بوجودك... لأنك بتنزلني بيت حميد
خليفه: لا لا لا أبدا .. بيتنا يعني بيتنا
مريم: خواني يتريوني قلتلهم بييهم اليوم
خليفه: ماعليه ماعليه ما تبين تيين بيتنا
مريم: عند منوه ايي .. بذمتك بتقعد في البيت انت
خليفه: لا بطلع .. بس أمي في البيت
مريم: خالوه بتروحين ترقدين ولا بتقعدين
أم راشد: لا برقد ... شو يقعدني
مريم: زين في بيت حميد بقعد ويا مها وحمدان وحميد وحرمته شفت
خليفه: زين بنزلج بيت حميد
مريم: مشكور ما قصرت

وبعد ما دخلت البيت ... لقت الليتات مبنده ، وحميد وحرمته في غرفتهم وحمدان ومها في حجرتهم ... فما حبت تزعجهم أو تتطفل عليهم فراحت صوب حجرة الضيوف ... ووقفت جدام المرايا تتأمل في شكلها ... الفستان والمكياج وملامحها ... شهر ويصير عمرها 28 سنة تدري بنفسها جميلة ... بدون عيوب سواء في جسمها أو تقاطيع ويها ... سواء بمكياج أو بدونه ... بس للأسف رجعت عشان تقعد بروحها في غرفتها ... ما عندها حد يمدح هالجمال أو الفستان ... خليفه صح يرفع معنوياتها دوم بس كأخ ... الحين بترقد بروحها ... ما بتحكي لحد عن يومها ... ولا تفاصيلها الصغيرة .. وشعورها وهي تشوف البنات اللي أصغر منها يعرسن وحده بعد وحده ... ويصيرن أمهات ... ليش تحب إنسان ماعنده إحساس .. بليد ... ومغرور ... شو فيه ينحب عشان تبتلي هيه بهالحب .. آآآه يا سلطان بس لو كنت تحبها مثل ما تحبك كانت صبرت على هالألم كله ...
وفي الأخير مشت ويها وغسلته ولبست بجاما ورقدت بروحها ........


يتبع تكملة الجزء الثالث ... بعد قليل

باقي الجزء الثالث

يوم الجمعة بعد الصلاة التموا عيال بن صالح ونسابتهم في مجلس بيت محمد بن صالح لأنه كان عازمنهم على الغدا والحريم بيت سلطان بن صالح وبعد الغدا رجعت مريم مع أبوها وأمها العين وحمدان وحرمته وعياله في سيارتهم والدريول كان يتبعهم مع الخدامة والشنط ... وخالها أحمد وحرمته موزة مع خليفة .. والخدامة مع الدريول وشنطهم ... أما سلطان فتأخر في بوظبي لين بعد المغرب

وبعد أسبوع من العرس
أم حميد وأبو حميد وحمدان قاعدين في صالة البيت
أم حميد: اليوم كلمتني إختي أم ظاعن وتسلم عليكم
أبو حميد: الله يسلمها من الشر شحال بو ظاعن والعيال
أم حميد :بخير يسرك حالهم
حمدان: خلاص ظاعن ما بيرد يروح أمريكا رجع على طول ؟؟
أم حميد: هيه خلاص بسه .. شوب وهوه هناك
حمدان: خوانه محمد وصالح أصغر عنه وعرسوا وعندهم عيال وهوه لين الحين ظنتي ما خطبوله
أم حميد: تبغي الصدق أم ظاعن اليوم تسألني بنقرب بهم إذا يوا يخطبون مريامي ولا بنردهم شرات ما ردينا خواني
بو حميد: والله اذا الشور شورنا أكيد بنقرب بهم .. ظاعن ولدنا ... وماعليه قصور .. ونعرفه ونعرف أخلاقه
حمدان: ابويه ظاعن في أمريكا أكثر من عشر سنين ما تدري الغربة شو سوت به
بو حميد: ماشائ الله عليه ريال ... ماسك شغل أبوه كله
أم حميد: ولد اختي ماعليه قصور ... وإذا يوزناها إياه بنطمن عليها بتكون عند أمها الثانية أحسن من واحد غريب أيي ياخذها مادري شو بيسويبها
حمدان: هذا الموضوع الشور فيه بيد مريامي ... لا تحلون ولا تربطون فيه لين ما تشاورونها
أم حميد: لين متى بنصبر عليها الناس قامت ترمس
حمدان: عن شوه يرمسون ... مريم بنت مطر ما عليها قصور يا ام حميد أدب وأخلاق وجمال
بو حميد: بنتي أنا مربنها وأعرف كيف مربنها ... وماهموني الناس ... ولا بعطيها حد ما يستاهلها أو ما تباه ... هذي مريامي
أم حميد: أنا بشاورها وبخليها تفكر ... ولو اني أعرف إذا الشور في يد مريامي ما بتعرس لين ما تعيز وما تلقى حد ياخذها
حمدان: لو صار عمرها مية سنة بتم قاعده في بيت أبوها معززة مكرمة
أم حمدان: أنا بتخبرها باجر وبشوف رايها في الموضوع
حمدان: هيه جيه اوكي ... وظاعن ما ينرد والله يهديها مريامي وتوافق

في اليوم الثاني كانت مريم في المكتب تشتغل فرن تيلفونها وكانت المتصلة روضة بنت خالها أحمد
مريم: الو هلا والله بهالصوت
روضه: أهلين .. صباح الخير والورد يا أحلى ورده
مريم: صباح النور يا عسل .. شو هالمفاجأة الحلوة
روضه: ليش شو تقصدين ما أتصل فيج ولا ما أسأل
مريم: لا ما قلت بس هذا مب توقيتج شو عندج أنا في الدوام
روضه: خبر بمليون ... لا أريد عليه من عند عمي مطر عشرة مليون
مريم: قولي شو
روضه: معرس
مريم: معرس؟؟؟ ... حق منوه
روضه: حق تريزا خدامتكم ... شو تستهبلين إنتي .. حقج إنتي
مريم: لا والله إنتي اللي شكلج تستهبلين
روضه: والله أكلمج جد
مريم((بعد ما عقدت حياتها)): رويض منو هذا عريس الغفلة
روضه: بعد واحد حلو ... وسيم... مليونير... عنده دكتوراه... شاعر ... أمممممم مثقف ...
مريم: بسج عاد منوه كامل الأوصاف هذا
روضه: ظاعن ولد عموه نورة
حست مريم إن راسها بينفجر وإن الضغط عندها ارتفع وما حست بنفسها إلا تقول : لا
روضه: شو لا
مريم: كم مرة قلتلكم ما أريد أعرس ... وبعدين منوه قالج إن ظاعن يباني
روضه: أول شي عموة نورة كلمت أمج ... ثاني شي عويش بنت عموه نورة هي اللي قالتلي يوم كلمتها أمس إن ظاعن يباج .. وإنهم كلموا أمج
مريم: روضه قلتليلي إن عمومتي يعرفون إني أحب سلطان
روضه: وعيالهم بعد يعرفون
مريم: ظاعن ما يعرف
روضه: ما أدري ما ناقشت عويش بهالشي
مريم: اوكي أنا ما أريد
روضه: نحن شو قلنا من كم شهر ... يوم تلقين ريل بتوافقين\
مريم: روضه لا يكون إنتي أو حصوه قلتولهم يخطبوني
روضه: شو هالخرابيط ... طبعا ما قلنا شي
مريم: خلاص ما أريد
روضه: مب كيفج ... ما أعتبر هذا رد بناقش الموضوع يوم بني العين أنا وحصه يوم الخميس
مريم: أوكي يصير خير ... بس أنا رافضة الفكرة من حيث المبدأ
روضه: يصير خير بس وعديني وعد شرف إنج ما تردين قبل لا نوصل العين ونتناقش
مريم: ما يحتاي نتناقش في الموضوع
روضه: انتي وعديني
مريم: اوكي أوعدج
روضه: اوكي باي مريامي
مريم: باي

وبعد ما سكرت مريامي عن روضه .. قعدت تفكر معقوله ظاعن يبغي يخطبها ... وهو يعرف إنها تحب سلطان ... على الأقل حست إنه يعرف يوم شافته في عرس عبدالله ونورة ... أكره شي عندها يوم حد من عيال عمومتها أو خوالها يخطبها.. يتوتر الجو ويتكهرب بين أهلها وخوانهم ... كأن الزواج بالغصب ... وتطلع الرمسه عليها بليا قياس ...
**********
 

Lonly Heart

๑ . . عضو ذهبي . . ๑
التسجيل
1 يونيو 2004
رقم العضوية
1745
المشاركات
3,218
مستوى التفاعل
143
الجنس
الإقامة
أقيم في بلاد بلا عنوان
رد : حب مع وقف التنفيذ ...

في البيت بعد الغدا قعدت مريامي مع أبوها وأمها وحمدان ومها ... وحست إنهم يريدون يكلمونها في موضوع ظاعن
حمدان: مريامي ظاعن ولد خالوه نورة يبغيج ...
وسوت عمرها متفاجأة من الموضوع وإنه ما عندها خبر عنه
مريم: أنا ... متى قال
أم حميد: كلمتني أمه أمس
مريم: زين وبعد
بو حميد: مريامي هذا زواج .. ونحن ما بنغصبج وانتي تعرفين إن هذا بيتج إنتي قبل لا يكون بيت أي حد ثاني واللي تبينه بنتي بيصير
أم حميد: مريامي غناتي إنتي مب صغيرة ... وأنا أريد أطمن عليج قبل لا أموت
مريم: بسم الله عليج امايا يعل يومي قبل يومج
أم حميد : لا ان شاء الله انتي بعدج صغيرة وما خذتي شي من الدنيا وكل شي مكتوب .. اريد ايوزج أشوف بذرتج ... أريد أرتاح إني مخلتنج عند ناس بيحاتونج وبيحبونج شرات بنتهم
حمدان: مريامي إنتي فكري زين... ولا تستعيلين مثل كل مرة .. وتدرين محد بيغصبج على شي

تمت مريامي ساكته وما ردت عليهم مثل ما وعدت روضه ... وبعد ما خلصوا كلام دخلت حجرتها ولحقتها مها ودقت عليها الباب
مها: ممكن أدخل
مريم: تفضلي
مها: مريامي إنتي ما قلتي ولا كلمة في الصالة .. نتفاءل خير من سكوتج إنج بتفكريم
مريم: وسلطان ... وحب هالسنين كله هذيلا عشر سنين مب شوي ... مراهقتي وصباي وعز شبابي لين اليوم
مها: مريم الحياة ما تتوقف على الحب بس ... لازم تشوفين حياتج ، إنتي كل ما كبرتي كل ما قلت فرصتج في الزواج ويصعب عليج اتييبين عيال ... بذمتج ما تبين ياهل يقولج ماما
مريم: أريد أكيد ماشي بنت ما تريد ... بس ما أتخيل إن أبوه يكون واحد غير سلطان
مها: حاولي تنسين سلطان، تمنيج وأحلامج ما تييبه
مريم: بس أحلامج بحمدان وأمنياتج تحققت .. مع انه شي أصعب من ارتباطي بسلطان
مها: حمدان كان يحبني وأنا أحبه وكان يعرف إني أحبه وأعرف إنه يحبني
مريم: مها الله يخليج خليني بروحي
مها: بخليج بس وعديني تفكرين في الموضوع .. لا تسين إن رفضج ممكن يأزم الوضع بينا وبين خالتج مثل كل مرة وبناخذ وقت لين ما يردون مثل الحين
مريم: وأنا شو ذنبي إنهم إييون يعرضون نفسهم وهم يعرفون إني برفض
مها: وعديني إنج تفكرين
مريم((وهي تبتسم ابتسامه حزينه)) :أوعدج

وطلعت مها من عند مريامي وخلتها بروحها وقعدت تفكر كيف ممكن تتزوج واحد وهي تحب واحد ثاني، ومب أي واحد ولد خالتها وولد عمته ... حتى ما راح تبعد كفايه عنه ... بيتم طول الوقت معاها .. هو أصلا حاليا ساكننها ... مب بس معاها يسكن كل خلية فيها
****************

في بيت بو راشد قاعدين بعد المغرب يشربون حليب بوش سلطان وأبوه وأمه وخليفه
خليفه: أقول سلطان شو بتركضون الأسبوع الياي من البوش
سلطان: بنركض غزيل وشيمه
خليفه: بكرتك وبكرة ابوي ليش ما تركض شي من بوشي
سلطان: مب جاهزات بعدهن
بو راشد: ليش انت اتيي تعابلهن تشوف شو نريد شو ما نريد
خليفه: أ،ا عندي جامعه أدرس
بو راشد: اتعلث انت بالجامعه والدراسة
أم راشد: فكونا من الصدعة انتوا الأثنين .. إلا صدق ما قلتلكم ظاعن ولد نورة خطب مريامي
خليفه: هاه
أم راشد: ويعاه .. شو هاه هاي
بو راشد: صدق ... تستاهل والله مريامي وظاعن ريال زين
خليفه: لا شو تاخذ ظاعن كيفها هوه
سلطان: عيل كيفك انت
خليفه: لا ما تعرس تروح بوظبي ... تدورلها واحد من هنيه
أم راشد: سمعوا هذا شو يقول
خليفه: هيه ما تروح أنا بقولها ما توافق
سلطان: لو تريد ما بتردها انت عن اللي تريده مريامي محد يردها
خليفه: وانت عادي عندك
سلطان: الله يوفجها إن شاء الله ... إذا بغت ما نروم نقول لا
خليفه: لا ما تبغي .. وفكونا من هالسالفه

ويقوم عنهم ويطلع بسيارته بعد ما يشوح ويل في الحوي .. ويتصل في مريامي
مريامي: الو
خليفه: مبروك بنت عمتي ... سمعت انخطبتي .. شو ما تخبريني بحسدج أنا
مريامي: خليفه مب فاضتلك وعندي صداع واريد أرقد
خليفه: شو انخطبتي وتكبرتي علينا بعدج ما رحتي بوظبي
مريامي: خليفه ما انخطبت لين الحين محد كلم أبوي
خليفه: بتوافقين
مريامي: لا بفكر في الموضوع
خليفه: يعني في احتمال توافقين
مريامي: ليش لا ... عمري 28 مب 18
خليفه: متى بتردين عليهم
مريامي: بعد اسبوع
خليفه: زين باي
مريامي: باي

وتبند عن خليفة التيلفون وهي متلومه فيه لأنها كلمته بطريقة بايخه وهي تدري إنه وايد يحبها ويهتم فيها ... بس هي بعد خاطرها ظايج وما تعرف شو تسوي وشو تقرر وشو الحل ... كل ما كبرت كل ما قلت الفرص ... سلطان يوم بيي يزوج بيختار وحده صغيرة وحلوة ... يعني بيحترق قلبها بيحترق ... يمكن إذا تزوجت قبله ما يعورها قلبها بنفس الطريقة إذا ما كانت متزوجه .. وتمت تفكر في الموضوع لين ما رقدت وهي ما تدري بعمرها

انتهى الجزء الثالث ويليه الجزء الرابع ...
يا ترى شو راح تقرر مريامي ... تتزوج أو ما تتزوج ظاعن
وموقف ظاعن وسلطان وخليفة
كل هذا راح يتضح في الجزء الرابع من القصة

في اليوم اللي بعده ... مريم في الدوم ودخل عليها خليفة المكتب

خليفة: السلام عليكم
مريم: وعليكم السلام .. هلا والله ولد خالي شحالك ؟
خليفه(وهو زعلان) : الحين هلا والله ولد خالي ما شفتي أمس كيف كنتي تكلميني
مريم: أنا آسفه لا يكون زعلت صدق
خليفه: لا ليش أزعل أنا أستاهل شلي خص أتدخل في اللي ما يعنيني
مريم: إذا خليفه حبيبي ما تدخل منو يدخل ... بس خل عنك هالرمسة تدري إني ما أقصد .. كنت تعبانة
خليفه: إني أول مرة ترمسيني جيه وبعدج ما عرستي ... لو عرستي أنسى أنج تكلميني أو تعطيني ويه
مريم: أهاااااا جيه السالفه.. (تقوله بغياظ) شو خليفه تغار ؟؟ ... قول قول إنك تغار
خليفه: لا ما أغار ... بس يوم صبرتي هالكثر ما عرستي ليش تعرسين الحين ... خليتي هل العين كلهم ورحتي حق ظاعن وبغيتيه
مريم: أنا ما بغيته هو اللي بغاني
خليفه: خلاص خذي حد من عيال عمومتج من العين .. أحسلج إذا هالكثر تريدين تعرسين
مريم: عيال عمومتي عرسوا محد تم إلا اللي أصغر عني واللي كبرك ... شو تريدني أتزوج واحد أصغر عني
خليفه: لا تزوجين ظاعن صبري بييج اللي تبينه ..
مريم: منو اللي أبغيه
خليفه: ما أعرف ... بس لا تاخذين ظاعن
مريم: خليفه ظاعن فيه شي ما تريدني أخذه
خليفه: لا ما فيه شي بس ما أريدج تروحين بوظبي
مريم: خواتك يبني أخذه وبين يوم الخميس عشان يقنعني بالموضوع
خليفه: هن مالهن خص ... إنتي بتعرسين ولا هن .. بعدين هن يوم تزوجن تزوجن بكيفهن ... وكل وحده فيهن كانت تحب ريلها قبل لا تاخذه ... أنا ما كانت ياهل عشان ما أفهم
مريم: المهم إنهن تزوجن وعندهن عيال وهن أصغر مني
خليفه: شو يعني .. يتوافقين
مريم: لا
خليفه (وهو يبتسم) : أوووووووووووووووووف أشوى .. على بالي بتاخذينه
مريم: يمكن .. أنا بعدني أفكر في الموضوع
خليفه: حددي موقفج .. تراج لوعتي جبدي
مريم: هاهاها ماعليه يوم بقرر إنت أول واحد بقولك قراري .. أوعدك
خليفه: بس لا توافقين...
مريم: يصير خير ...

وقعد خليفه يسولف مع مريم ربع ساعه وبعدين استأذن وطلع من عندها لأن عنده جامعه ... أما في البيت فالكل سكت عنها لأنها قالت بتفكر في الموضوع ويوم بتقرر بترد عليهم
*********
 

Lonly Heart

๑ . . عضو ذهبي . . ๑
التسجيل
1 يونيو 2004
رقم العضوية
1745
المشاركات
3,218
مستوى التفاعل
143
الجنس
الإقامة
أقيم في بلاد بلا عنوان
رد : حب مع وقف التنفيذ ...

يوم الخميس في بيت مطر(بو حميد) مريامي قاعده ويا بنات خالها حصه و روضه في غرفتها يتكلمن عن موضوع خطوبة مريامي وظاعن
مريامي: شوفن لو كان واحد غير ظاعن مب من عيال بن صالح كنت بفكر في الموضوع بشكل جدي .. وبتكون احتمالية اني أوافق 50% لكن مهما يكون ظاعن ولد خالتي ما أاقدر أتزوجه وأنا أحب ولد خالي وخاله
أنا أدري ظاعن فيه مواصفات الريال اللي أريد أتزوجه بس هذا لو ما كنت أحب سلطان
حصه: مريم انسي سلطان ... انتي تتعلقين بحبال ذايبة ... سلطان ولا حتى افتكر في الموضوع
روضه: يوم قالوله قال الله يوفجها .. حتى ما اعتذر أو بان عليه انه منصدم
مريم: ما تهمني ردة فعله .. اللي يهمني ضميري .. أخلاقي ما تسمحلي أحب سلطان وأتزوج ظاعن
روضه: بلا أخلاق يا أم الضمير اللي يسمعج بينكم علاقة ولا صاير بينكم شي
مريم: مهما يكون أنا ما بتزوج ظاعن ... الزواج لازم يقوم على تقبل الطرفين للموضوع أنا مب متقبلة ظاعن كزوج
حصه: ولا بتتقبلين أي حد كزوج دام سلطان موجود
مريم: شدراج يمكن ايي اليوم اللي ألقى فيه من ينسيني حب سلطان أو على الأقل يقنعني بوجوده وبزواجي منه
روضه: أني ما عطيتي ظاعن فرصة انه يقنعج
مريم: شو تقصدين أغازله يعني عشان يقنعني
حصه: شو هالكلام انتي الثانية ...
مريم: ما أريده وخلاص .... غيرن الموضوع
حصه: توكي مريم .. عنسي وبعدين ندمي على كل فرصة يتج وضيعتيها ... على فكرة كل ما كبرت الوحده في السن كل ما قلت فرصها في العرس
مريم : أنا مقتنعة بنفسي
روضه: أوكي مريامي آخر كلامج لا
مريامي : أيوه ما أريد أتزوج
حصه: الله يعين أبوج عليج

وبعد ما راحن بنات خالها بيت أبوهن ... عشان رياييلهن يتريونهن هناك .. اتصلت مريامي في خليفه

مريم: الو
خليفه: الو هلا مريامي شحالج
مريم: هلا خليفه ... وين انت
خليفه: أنا في الميلس في بيت ابوي .. حمد وأحمد عيال خوالي هنيه قاعدين وياهم
مريم: ما بتمر علي الليلة
خليفه: ليش
مريم: بس تعال أبغيك
خليفه: اوكي مريامي .. ربع ساعة وبكون عندج
مريم: لا يوم بيروحون عيال خوالي تعال
خليفه: لا هم أصلا بيطلعون الحين ... بسلم عليهم وبييج
مريم: اوكي بترياك

ويطلع خليفه من الميلس بعد ما يسلم على عيال خواله ... ويسير صوب بيت عمته .... وبعد ما دق الباب
خليفه: هود هود ...
أم حميد: تعال اقرب ... (وبعد ما تشوف انه خليفه تقول ) : هلا والله بخليفه الغالي ولد الغالي ... شحالك غناتي

ويدخل خليفه يسلم على عمته أم حميد اللي كانت بروحها في الصالة تطالع التلفزيون ...
خليفه: مرحبا عمتي شحالج ...
أم حميد: بخير وسهاله... شحالك أنت وشحال أبوك وأمك وخوانك
خليفه: يسرج حالهم ...
أم حميد: ماشاء الله اليوم كلكم عندي ... ولا بالأيام تقطعون ... حصه وروضه كانن هنيه .. والحين انت
خليفه: أفااا عليج عمتي أنا متى قطعتج ... أنا يوم ألقى فرصه مريت أسلم عليج... إلا مريامي وينها
أم حميد: مريامي في غرفتها ... بغيتها في شي
خليفه: هي والله عمتي بغيت أكلمها
أم حميد: اتصلبها عشان تنزل .. لو زقرناها ما بتياوب ..
خليفه: أن شاء الله عمتي

ويتصل في مريامي ويقولها انه تحت في الصالة يترياها ويا عمته ... ويقعد يسولف ويا عمته لين ما نزلت مريامي

مريامي: هلا خليفه .. شحالك
خليفه: بخير يعلج الخير ... هاه شوفيج
مريامي( وهي تبتسم) : لا ماشي .. تعال برع نتمشى وبقولك
أم حميد: شفيج على الولد
مريم: لا أميه مافيني شي .. بس بقوله شي ... (وتقول حق خليفه) : ياللا نسير

وبعد ما يطلعون برع ... ويقعدون في المنامة ...
خليفه: هاه مريامي شو عندج ... زيغتيني
مريم: ماشي .. بس حبيت أقولك إني ما بتزوج ظاعن
خليفه: هاهاهاها أدري
مريم: وكيف تدري يا ذكي ... اليوم أنا قررت
خليفه: أنا يمكن شكيت في الأول .. لكن بعدين تأكدت إنج ما بتزوجين ظاعن
مريم: كيف تأكدت من هالشي
خليفه: لأنج تحبين سلطان ... كيف تتزوجين ظاعن
مريم (وهي مصدومه) : كيف ؟؟؟ منو قالك إني أحب سلطان
خليفه: ما يحتاي تقولين أعرف
مريم: بافتراض إني أحبه هو يعرف هالشي
خليفه: لا ما يعرف .. هذا غبي شدراه بهالشغلات
مريم: عدال يا الدون جوان .. إنت تعرف في هالشغلات
خليفه: شفتي لأنج دوم تدافعين عنه عرفت
مريم: مب شرط .. أنا أدافع عنك أكثر
خليفه: بس أعرف انج تحبين سلطان
مريم: اوكي خليفه أنا أحب سلطان ... بس للأسف هو ما يحس فيني
ولا يحبني مثل ما أحبه
خليفه: تبغين الصدق سلطان ما ينعرف في شو يفكر وشو يريد.. سلطان كتوم في كل شي .. وما يبان عليه
مريم: أدري ... وهذا اللي مغربلني .. بس لو أعرف إذا لي أمل ولا لا ...

وبعد لحظة صمت ...
مريم: أدري إني لازم ما أكلمك في هالموضوع .. أو على الأقل أنكر ... بس صراحه تعبت .. من كل شي تعبت ... من سلطان ومن الدوام ... ومن الضغط في البيت
خليفه: خالي مطر ما بيغصبج على شي ما تبينه
مريم: أمي تمارس علي ضغظ مختلف ... خوفها علي ... كلامها اللي يحسسني إن عمري 60
خليفه: مريامي ... قولي حق عمتي اليوم انج ما تبين ظاعن ... وبعدها عندي لج حل ... يخلينا نعرف موقف سلطان
مريم: لا تكون ناوي تقوله ولا تسئله
خليفه: لا ما بقوله .. أدريبج لو كنتي تبينه يدري .. كنتي قلتي حق روضه أو حصه يقولله
مريم: زين شو بتسوي قوب
خليفه: قولي بنسوي مب تسوي
مريم: زين شو بنسوي
خليفه: مب الحين ... اول ردي على عمتي أم ظاعن
مريم: بتقول ولا ؟؟؟
خليفه : بقول بس بعد ما ترفضين ظاعن
مريم: اوكي خليفه ... بنتكلم باجر في الموضوع
خليفه: اوكي ... وأنا أترخص عنج الحين
مريم: اوكي ربي يحفظك
خليفه: مع السلامة
مريم : مع السلامه

ويطلع خليفه من بيت عمته ... وتدخل مريامي داخل البيت وتلقى أمها قاعده في الصالة تشوف التلفزيون
أم حميد: وين خليفه
مريم: راح بيتهم
أم حميد: ليش ما قعد
مريم: ما أدريبه ... بعدين أحسن أنا اريد اقولج شي
أم حميد: خير يا بنيتي
مريم: أمي أنا ما أريد أتزوج ظاعن .. كلمي خالتي وقوليلها إني مب موافقة
أم حميد: ليش تسوين بنفسج جيه
مريم: لو سمحتي يا أمايا لا تتخبريني ... ما اريد اتزوج ظاعن
أم حميد: الله يهدي سرج إن شاء الله
مريم: آمين .. أميه أنا تعبانه بروح أرقد ... تامريني بشي
أم حميد: تريي أخوج وابوج وتعشي وياهم
مريم: ما أريد وقوليلهم إني ما أريد ظاعن ... وإني فكرت زين في الموضوع

وتدخل مريامي غرفتها .. وبعد ما غيرت ملابسها ودخلت فراشها ... قعدت تفكر باللي سوته اليوم ... ترى هل فعلا هذي فرصتها الأخيرة ... وإنها تتعلق بحبال ذايبه ... وشو اللي واقف بينها وبين إنها تتزوج مثل كل البنات ... مب كل البنات يزوجن عن حب أو اللي تحب تاخذ اللي تحبه ومع ذلك يتزوجون ويعيشون سعداء ... يا ترى هل هي تخاف إنها تجرب وتفشل ... او إنها تأقمت مع حب سلطان وتخاف إنها تخسر مشاعر الحب اللي في قلبها ولا تقدر تحب حد غيره ... ولا حتى اللي تتزوجه .. وترقد وهي تفكر في هالأشياء
**************

بعد صلاة الجمعة ... اتصلت مريامي في خليفه
مريامي: الو
خليفه: أهلين
مريامي: أنا قلتلت حق أمس أمس اني ما أريد ظاعن .. وهي قالت حق خالوه اليوم الضحى يوم كلمتها ... ياللا قول اللي عندك
خليفه: ما ينفع بالتيلفون .. بمر عليج المسا البيت
مريم: خليفه ما فيني صبر
خليفه: اتعلمي ... بعدين أريدج توافقين في كل اللي بقوله تفهمين
مريم: كيف يعني
خليفه: يعني تثقين فيني ثقة تامة
مريم: اوكي خليفه .. أنا أثق فيك أصلا
خليفه: زين أنا وصلت البيت بدخل أتغدى وبمر عليج بعد المغرب
مريم: اوكي بترياك

وقعدت مريامي تفكر شو بيسوي خليفه وشو في راسه ... وطلعت تقعد مع أهلها هي تحسب الدقايق عشان يصير المغرب
*****************

بعد صلاة المغرب اتصل خليفه في مريامي وقالها انه في الطريج ياي بيتهم ويريدها تترياه في المنامه .. فطلعت هي تترياه هناك وعند الباب شافت حمدان يريد يطلع

حمدان: وين رايحه
مريم: خليفه بيي .. يريد يقولي شي .. بترياه في المنامه
حمدان: وليش ما يدخل
مريم: ما ادريبه
حمدان: زين ... بس لا تطولون برع
مريم: اوكي

ويطلع حمدان من حوش البيت بسيارته ... ويدخل خليفه وبعد ما ينزل من السيارة
خليفه: هذا حمدان وين رايح
مريم: ما ادريبه .. تعال انت نقعد في المنامة وتقولي شو عندك
خليفه : شوفي مريامي ... لازم تثقين فيني .. وتسمعين كلامي وتسوين اللي اقولج اياه
مريم: إذا أكلمه في الموضوع أو أتصل فيه .. انسى مستحيل
خليفه : أدري انج ما بتسوين لو قلتلج
مريم: عيل شو
خليفه: أبا أخطبج ولازم توافقين
مريم: شووووووووووو


وهنا ينتهي الجزء الرايع وانتظروا الجزء الخامس
مع خالص احترامي للي يقرون الموضوع
والسموحه
 

Lonly Heart

๑ . . عضو ذهبي . . ๑
التسجيل
1 يونيو 2004
رقم العضوية
1745
المشاركات
3,218
مستوى التفاعل
143
الجنس
الإقامة
أقيم في بلاد بلا عنوان
رد : حب مع وقف التنفيذ ...

الجزء الخامس

وبعد لحظة صمت ...
مريم: شو تقول خليفه عيد ما سمعتك زين
خليفه: مريامي أنا ما أمزح .... أنا أريد أخطبج من عند عمي مطر
مريم: وهذي المواضيع فيها مزح ولا لعب ... أنت أكيد ينييت ... شو تخطبني من عند أبوي
خليفه: سوري مب أنا أخطبج .. بييب أبوي يخطبج لي
مريم: أشهد إنك مب طبيعي .. أنا أتزوجك إنت .. خبل إنت ولا شو خليفه( وهو مغيظ من ردها) : لا مب خبل ... شو فيها لو تزوجتيني أنا ... شو مب قد المقام ولا شو بالضبط
مريم: تعرف إنت كم عمري وكم عمرك .. بغض النظر عن أي شي ثاني
خليفه: أيوه إنتي 28 وأنا 20
مريم: أنا أكبر منك خليفه بثمان سنوات
خليفه: عادي وايد متزوجين أكبر منهم بعشر و12 سنه ... حد من عيال عمومتنا حريمهم أكبر منهم
مريم: أكبر بسنة ... سنتين ... ماكسيمام 5 سنوات مب 8 .. بعدين إنت تدرس للحين .. كيف تتزوج
خليفه: عادي ... شو يعني الخير وايد ...
مريم: خليفه عن الخبال ... أنا ما تزوجت ظاعن لأنه ولد خالتي وعمة سلطان .. أتزوجك إنت أخوه .. شو تريد خواتك يكرهني
خليفه: محد بيكرهج ....
مريم: أمك ما بتطيع
خليفه: مب مهم إنها تطيع .. أنا بسوي اللي في راسي
مريم(بعصبيه وهي تصر على أسنانها عشان ما تصارخ على خليفه) : إنسى وغير هالموضوع ولا أريدك تفكر فيه مرة ثانية ... والا والله يا
خليفه لا أكلمك ولا أعرفك ولا حتى أخليك تشوفني
خليفه: زين زين ما قلتيلي ليش أريد أتزوجج
مريم: أوووووووووووووووووووف ليش
خليفه: شوفي مريامي أنا قلتلج وافقي على اللي أقوله وثقي فيني وبنحدد موقف سلطان منج .. إذا يريدج أو لا ...
مريم: اتزوجك إنت عشان أعرف
خليفه( وهو يبتسم) : مب في خططي أتزوج وحده قد أمي يا الذكيه .. شوفي إذا كان يباج بيغيج بيحتشر علي ... ما بيخليني أخذج ... لأني إذا خذتج بتكونيني جدام عينه 24 ساعة بس زوجة حد غير مب هوه
مريم: كيف .. كيف مرة ثانيه
خليفه: يعني السالفة ما بتعدي الخطوبة ..مافيه زواج
مريم: زين خليفه ... شو بيكون دوري في الموضوع
خليفه: أول شي بيقولنه عشان يردوني عن اللي أريد أسويه .. إنج ما بتوافقين
مريم: زين .. كمل
خليفه: أنا بقولهم إني كلمتج وإنج موافقه علي
مريم: زين بيقولولي ليش وافقتي عليه
خليفه: يكفي إني خليفه ولد خالج أحمد ... صح ولا
مريم: يمكن يرفض عشان أي سبب ثاني مب شرط لأنه يحبني ... مثلا لأني أكبر منك
خليفه: ماعليج أنا بفهم أسباب رفضه ... مهما يكون سلطان أخوي
مريم: ما أقدر خليفه ... كلامك مب واقعي بالمرة ...
خليفه: لازم مرات نجازف .. نغامر عشان نحصل اللي نريده
مريم: تدري لو خوالي عرفوا شو بيقولون
خليفه: يهمج كلام الناس
مريم: لا ما يهمني
خليفه: مريم فكري فيها زين وحسبيها .. يا تقعدين عشر سنوات يايه ما تدرين موقف سلطان منج وتمين في هالحيرة اللي إنتي فيها من عشر سنوات ... وصدق تذبلين ويضيع اللي بقى من شبابج .. يا نجازف .. ونعيش ضغط نفسي أسبوع بالكثير .. شو تقررين
مريم: ما أقدر خليفه .. أكون مينونه إذا سويت اللي تريده
خليفه: قلتلج ثقي فيني وسمعي كلامي
مريم: خليفه صعب اللي تقوله ...
خليفه: مب صعب .. نحتاج شوية جرأة ... وإنتي جرئية
مريم: ما أعرف..
خليفه: أنا قررت وبسوي اللي في راسي ... قرري الحين معاي ولا بتخربين كل شي وبتعيشين تحلمين طول عمرج
مريم: امممممممم معاك خليفه ... والله يستر على اللي بنيبه حق عمارنا
خليفه: ما بتندمين ... خليفه قدها وقدود

وقعدوا يخططون ويرتبون الموضوع وإنه في أول فرصه بيفتح موضوع خطوبتهم وبيخبرها بالتفاصيل أول بأول ... وعند أذان العشا استأذن خليفه من مريامي إنه يريد يروح ...

مريامي: إدخل سلم على أمي قبل لا تروح
خليفه: لا ما فيني ... سلمي عليها أنا بروح الحين
مريامي: اوكي خليفه روح الله يحفظك
خليفه: ياللا بنكون على اتصال اوكي
مريامي: اوكي
خليفه: مع السلامه
مريم: مع السلامه ... الله يحفظك

ويطلع مريامي من بيت عمته .. وتدخل مريامي داخل البيت وهي تفكر بكلام خليفه ... وتمر على عمتها ومها حرمة حمدان قاعدات في الصالة

مها: وين كنتي إنتي ... ما شفناج
مريم: كنت ويا خليفه .. قاعدين برع
أم حميد: وين راح ما دخل يسلم علي
مريم: بيلحق على الصلاة في المسيد اللي عدال بيتهم
مها: شبلاج ... شكلج فيج شي
مريم: لا ما فيني شي ... بس بروح غرفتي أصلي
مها: بتردين
مريم: ما أدري ... يمكن

وتخليهن وتروح حجرتها عنهن ... وهي تفكر في كلام خليفه ... وبعد ما صلت .. قعدت في حجرتها تفكر في ردة فعل الكل يوم بيتكلم خليفه في الموضوع ... وكيف تكون ردة فعل سلطان عن الموضوع .. هل يمكن يرفض عشان يحبها أو عشان سبب ثاني محد يعرفه غيرها هي وهوه ... أو لأنها كبيره ... وخالها تدري إنه يحبها وايد .. بس شو بيكون موقفه من فكرة إنها تتزوج ولده الصغير وهي أكبر منها ... وخالتها مستحيل توافق ... مهما كانت تحبها ما بتخليها تتزوج ولدها الصغير ... وهي تفكر في هالمواضيع كلها ... دخلت عليها مها الحجرة

مها (مقطبه حياتها) : شو فيج مريامي اليوم .. من الصبح وانتي سرحانه تفكرين في شي ... وحتى يوم دخلتي بعد قعدتج ويا خليفه نفس الشي ... العاده بعد ما تدخلين من عند خليفه تكونين مفرفشه ومبسوطه
مريامي: لا ماشي .. بس أفكر شوي
مها: في شو
مريامي: في حالي ... (وبينها وبين نفسها مريامي قررت تمهد مها للموضوع )
مها: شو فيه حالج
مريامي: ما أدري ... بس مليت من كل شي ... أريد أعرس
مها: (باستهزاء) لا والله ... إختي جنا اليوم رادين ظاعن
مريامي: خلاص اللي راح راح .. بس ما بضيع أي فرصه غيرها
مها: وسلطان
مريامي: الحب هالأيام خبال ... عيالنا ما يعرفون يحبون
مها: مب كلهم فيه ناس تحب
مريامي: منوه تطرين ريلج... ريلج إثبات نظرية لكل قاعده شواذ
مها: الله يوفقج مريامي إنتي تستاهلين كل خير
مريامي: إنتي طيبه مها ... حمدان توفق في اختياره لج
مها: بس عشت عذاب فضيع يوم أهلج ما كانوا يبوني
مريامي: طلع فيج الخير أكثر من اللي بغوهن ... وتدرين إن أمي بعد ما عاشرتج حبتج من خاطرها وحتى أبوي
مها: وإنتي
مريامي: عندج شك في حبي لج .. أنا حبيتج قبل حمدان يوم تعرفت عليج بعدين لا تنسين حمدان شافج عندي يوم كنا في لندن وبغاج
مها: هاهاهاهاها أذكر بس على فكرة بقولج سر ما قلتلج إياه ذيج الأيام
مريم: شو قولي
مها: حمدان غازلني قبل لا يقول إنه يبغي يخطبني
مريم: قولي والله ... ليش ما قلتيلي ...
مها: (وهي تبتسم) شو استحيت أقولج ... عيب
مريم: لا والله شو صار قوليلي بالتفصيل
مها: اووووووووه نسيت
مريم: جذابه ... قولي ياللا
مها: تذكرين يوم عزمتيني عندكم الشقه ... عشان نطلع نتسوق على راحتنا ... قبل لا اين بنات خالج أحمد من الإمارات وما كان عندج حد بعدج بروحج رايحه ويا حمدان وأمج وأبوج
مريم: لا ما أذكر ... بس المهم شو صار
مها: حمدان فتح لي الباب ... وقالي أدخل الصالة .. وإنتي بعدج كنتي تتلبسين
مريم: زين
مها: بعدين أخوج دخل الصاله .. وقالي لو سمحتي ممكن أكلمج في موضوع
مريم: زين وبعدين شو قلتيله
مها: قلتله نعم قالي أريد أقولج شي ..قلتله خير إن شاء الله ... قالي لا الحين ما أقدر أقولج بعطيج رقمي واتصلي بعدين
مريم: قولي والله ... ما أصدق انج غازلتيه
مها: حماره والله ما غازلته لين ما ملج علي ما كلمته في التيلفون
مريم: شو صار
مها: قلتله احترم نفسك على الأقل عشاني في بيتكم ولا هلك ما عرفوا يسنعونك ...
مريامي : هاهاهاهاهاها أكيد صار ويهه إشارة مرور
مها: هاهاهاها إلا أكثر بعد ... قالي آسف بس والله ما كنت أقصد أغلط عليج وطلع عني
مريامي: وبعدين اشتغلت أنا مرسال غرام ... كان يقولي جسي نبض ربيعتج .. لو خطبتها بتوافق ... وأنا كنت غبية
مها: تبغين الصدق كان دومه يعجبني ... وبعد ما قلتيلي إنه يريدني حبيته صدق ... وبان معدنه إنه ريال وما عليه كلام
مريم: هاهاهاها ... ويوم قلنا حق أمي احتشرت بتيب لنا وحده غريبه ... وبنات هلك منوه بياخذهن ... وسالفه طويله
مها: كيف اقتنعت
مريم: يوم قدم حمدان على الدراسات العليا في لندن قالها اتريي الانجليزية اللي بييبها ما بتريا إنج توافقين عليها ... وخلي بنات هلج ينفعنج
مها: هاهاها كان بيسوي جيه
مريم: لا ما كان بيسوي جيه ، كلام بس ياب فايده بعدها بأسبوع كانت في بيتكم تخطب
مها: حليلها عمتي حساسة ... وطيبه
مريم: هاهاها إنتي اللي طيبه
مها: زين تعالي نروح نقعد عندها خليناها بروحها
مريم: اوكي .. ياللا نروح

وبعد هالذكريات تعدل شوي مزاج مريم ... دومها مها مثل البلسم على الجرح ... تعرف تعدل مزاجها ... يسوالفها وطيبتها اللي تغطي على أي شي ثاني .. ونزلت معاها تقعد عند أمها
********************
 

Lonly Heart

๑ . . عضو ذهبي . . ๑
التسجيل
1 يونيو 2004
رقم العضوية
1745
المشاركات
3,218
مستوى التفاعل
143
الجنس
الإقامة
أقيم في بلاد بلا عنوان
رد : حب مع وقف التنفيذ ...

في الليل دخل خليفه بيتهم ... ولقى في الصالة أبوه وأمه وأخوه سلطان قاعدين يشربون حليب بوش ويسولفون

أم راشد: من وين ظاوي أنت الحين
خليفه: من عند ربعي
سلطان: منوه ربعك
خليفه: من ميلس محمد المنصوري الشباب قاعدين يلعبون ورقه هناك
بو راشد: تعال اقعد اشرب حليب بنسولف معاك
خليفه: زين أنا أريد أقولكم شي
سلطان: شو عندك
خليفه: أريد أعرس
أم راشد: طالع شو يقول ... خل أخوك اللي أكبر منك يعرس أول بعدين أنت
خليفه: والله عاد إذا هو ما يريد يعرس أنا شو اللي يجبرني أعنس مثله
سلطان : خلص دراسه إنت أول بعدين تكلم عن العرس .. توك ما طلعت من البيضه
خليفه: لا والله ... عادي وايد ربعي معرسين ويدرسون شو فيها بعدين الحمدلله الخير وايد ...
بو راشد: صح الخير وايد بس اكبر انت أول
خليفه: شوف أبوي يا تزوجني يا أنحرف ... شو الرسول قايل من يستطع منكم الباءة فليتزوج ... أول على 16 و 17 يعرسون
بو راشد: شو هالكلام اللي تقوله
خليفه: يوزني أحسن لا أروح أسوي شي بالحرام
أم راشد: منو هاي اللي تريدك وانت بعدك تدرس .. خلص دراسه أول
خليفه: ماعلج انتي فيه وحده تريدني وأنا بعدهني أدرس ما عندها مانع
أم راشد: لا يكون مغازلنها وتريدني أيوزك إياها
خليفه: لا مب مغازلنها .. ما أتزوج وحده أغازلها لا تخافين
سلطان: منو هاي اللي تريدك وانت بعدك مب مخلص دراسه
خليفه: ابوي بتيوزني ولا
أبو راشد: حاظرين بنيوزك ... بس ما قلت منوه
خليفه: اريد أتزوج مريامي بنت عمي مطر
سلطان: شوووووووووووووووووو
أم راشد: إنت خبل ولا شو ... مريامي شو تريد فيك انت تاخذك ... عيال عمومتها ما بغتهم تاخذك انت ...
خليفه: عاد أنا أريد مريامي
سلطان: تدري إن ظاعن خاطبنها
خليفه: ردوهم اليوم
سلطان: كيف عرفت
خليفه: عرفت
سلطان: وردت ظاعن عشان تاخذك انت
خليفه: هيه شو فيها
سلطان: انت ما عندك سالفه
بو راشد: مريم بنت أختي وحرمة ما عليها قصور .. بس يا ولدي أكبر منك ... لو كان عندهم بنت قدك كنا يوزناك اياها ..
أم راشد: تريد تعرس زين أنا بدورلك عروس
خليفه: استريحي ما أريد تدوريلي عروس أريد أتزوج مريامي
سلطان: مريامي أكبر عنك
خليفه: عادي الرسول مزوج السيده خديجه أكبر منه بخمس وعشرين سنه
أم راشد: ومنو قال انك مثل الرسول
خليفه: محد بس حتى في عايلتنا مزوجين حريم أكبر منهم
أم راشد: (وهي تصارخ معصبه عليه) مريامي ما تباك ... واسكت عن هالسالفه
خليفه: (وهو يصارخ) مريامي تباني ... وسواء رضيتوا أو ما رضيتوا باخذها ... وإذا مايوزتوني إياها بروح عند عمي مطر وبيوزني إياها لأنها تريدني وهو ما يردلها طلب ... وبسكن عندهم وبخليلج البيت انتي وولدج هذا تيوزينه على كيفج

وقام بيطلع من البيت ... ووقفت أمه بعد ما ضيج عليها بتدخل حجرتها

أم راشد: حسبي الله ونعم الوكيل على ابليس هالولد
بو راشد: والله إذا بغته برايه ياخذها بنتنا وولدنا
أم راشد: شو تقول انت هذا اللي ناقص بعد .. تريدنا نصير مضحكة العرب
أبو راشد: والله الأهم عيالنا هب العرب

وهنيه تطيح أم راشد مغمى عليها بعد ما ارتفع عندها الضغط والسكر بسبب الموقف اللي صار من خليفه ... وداها سلطان وأبوه المستشفى ودخلوها العناية المركزة ... بس للأسف دخلت في غيبوبة سكر

الدكتور: أسف يا ولدي بس ما نعرف متى بتنش من غيبوبة السكر
سلطان: وكيف بتاثر عليها الغيبوبه
الدكتور: ما نعرف لين ما تنش ... الله يعينكم .. بنخليها في العناية لين ما تنش
سلطان: شكرا يا دكتور

وراح سلطان صوب أبوه يطمنه على أمه ... ويهديه .. ويفكر يا ترى صح مريامي وافقت على خليفه ولا يقول كلام دون ما يتاكد والحين شو بيصير في أمه ...

بو راشد: هاه يا ولدي شو قال الدكتور
سلطان: قال إنه ما عليها شر ... وبيخلونها في العناية لين ما تنش ويطمنون عليها ...
بو راشد: كلمت خواتك وخوانك
سلطان: لا باجر الصبح بنخبرهم ما فينا نخوفهم الحين
بو راشد: زين ما سويت يا ولدي
سلطان: ابويه روح انت البيت ارتاح ... أمي في العناية وماشي فايده من قعدتك اهنيه
بو راشد: وين اروح البيت بروحي بقعد وياك وويا أمك
سلطان: اللي يريحك


يتبع,,...
رجع خليفه البيت الساعة 3:30 في الليل وما حصل سيارة سلطان موقفة في الكاراج وهو ينزل من السيارة ياه الهندي اللي يشتغل عندهم

خليفه: إنت ليش مب راقد
الهندي: باباه وسلطان ودي ماما مستشفى ... هي تعبانه واجد
خليفه: متى ودوها المستشفى
الهندي: إنت روح برا ..هو ودي ماما مستشفى ومافي يرجع لين الحين

رد خليفه ركب السيارة واتصل في سلطان ... بس سلطان ما كان يرد عليه، فرد يتصل في أبوه
بو راشد: الو
خليفه: الو أبويه ... وين إنتوا شو فيها أمي
بو راشد: ما فيها أمك إلا الخير، نحن في مستشفى الامارات عندها
خليفه: اوكي أنا بيي عندكم الحين
بو راشد: لا يا بويه برايك انت ارقد باجر عندك جامعه
خليفه: شو أرقد الله يهديك ... أنا في الطريج

وطلع من البيت رايح المستشفى ويوم وصل حصل سلطان وأبوه في غرفة الانتظار وراح صوبهم

خليفه: شو فيها أمي ... شحالها الحين
سلطان: ارتفع الضغط والسكر عندها ... والحين هي في العناية
خليفه: أريد أشوفها
سلطان: ما بيخلونك
خليفه: مب كيفهم
سلطان: شو بتظاربهم عشان يخلونك ...
بو راشد: تعوذ من ابليس واقعد يا ولدي، لين باجر ما بيخلون حد يدخل عندها
سلطان: لا ما يحتاي يقعد، خليفه شل أبوي وده البيت عشان يرتاح أنا بقعد عند أمي
خليفه: ما أقدر أخليها وأروح
سلطان: لا والله بس تروم تضيج عليها... على العموم قعدتك هنيه ما منها فايده أنا بطلب غرفة الحين وبقعد فيها وإذا صار شي بكلمكم في البيت ..
بو راشد: أنا ما بخلي أمك وبروح
سلطان: يا بوي الله يرضى عليك قعدتك ما منها فايده، إلا إذا انت بعد تريد تتعب يكفي أمي
خليفه: كلام سلطان صحيح تعال خلني أوديك البيت . وباجر من الصبح بني عندها المستشفى
بو راشد: دام إن هذا شوركم إنتوا الأثنين بروح البيت وأمري لله
خليفه: ياللا خلنا نروح .. (و بعد ما نش أبوه قال حق سلطان) : سلطان ما تريد أييب لك شي من البيت
سلطان: لا الوقت تأخر برايك ارقد انت وباجر الصبح يصير خير
خليفه: لا ما بخليك بروحك بردلك
سلطان: ما يحتاي ترد .. كل هذا من بركاتك على شو ناوي بعد
خليفه: الله يسامحك من وصلت وانت تجرح في الكلام وأنا ساكت لك .. ياللا مع السلامه تصبح على خير

ويروح خليفه ويا أبوه البيت وهو يفكر في اللي سواه وحس إنه كان لازم يسمع كلام مريامي بس ما تصور إن الوضع بيوصل لهدرجه وإن أمه بتكون معارضه لدرجة غنها تتعب ويرتفع عندها الضغط والسكر، وفكر إنه يتصل في مريامي بس لقى الساعة أربع ونص تقريبا وما فيه يزعجها ويشغل بالها على أمه والصبح يصير خير ...

الساعة ثمان الصبح قام خليفه من الرقاد واتصل في سلطان يتطمن على أمه
خليفه: الو سلطان ...
سلطان: الو هلا خليفه
خليفه: شو بعدك راقد
سلطان: لا أبوي هنيه من الساعة سبع الصبح
خليفه: زين أمي شحالها .. شو قال الدكتور
سلطان(باستهزاء): ليش يهمك تعرف
خليفه: ما أظن اللي سويته يعني إني ما أحب أمي ... بس بعد من حقي أقول اللي أريده ،وبعدين سلطان يكون من الأفضل لو تأجل هالكلام لبعدين الحين أمي تعبانه سواء صدقت أو ما صدقت أحب أمي كثر ما تحبها ويمكن أكثر بعد، وتهمني صحتها مثل ما تهمك
سلطان: بعدها في غيبوبه، بس حالتها مستقره، أما آثار اللي صارلها ما بتنعرف لين ما تقوم من الغيبوبه
خليفه: زين أنا بيي المستشفى الحين ، تريد شي
سلطان: لا ما أريد شي أبوي يابلي وياه اللي أبغيه
خليفه: اوكي برايك
سلطان: زين ياللا مع السلامه
خليفه: اقول
سلطان: شوه
خليفه: قلت حق خواتي وخواني اللي صار
سلطان: كلمتهم الصبح، حصه وروضه بين بعد ما يروحون عيالهن الدوام، ونورة وخواني بعد الدوام
خليفه: زين مع السلامه
سلطان: مع السلامه

وبعد ما بند عن سلطان اتصل في مريامي يخبرها شو اللي صار

خليفه: ألو
مريم: الو هلا خليفه
خليفه: هلا مريامي، شحالج
مريم: بخير، شحالك انت وأخبارك
خليفه: وين انتي
مريم: في الدوام وين بكون الحين، انت ليش ما رحت الجامعه
خليفه: سمعي بقولج الأخبار كلها .. أنا كلمت أمي وأبوي بوجود سلطان عن موضوعنا
مريم(مصدومه) : قول والله، ليش استعيلت لو صبرت شوي
خليفه: شو لا يكون غيرتي رايج
مريم: لا بس انت استعيلت
خليفه: زين سمعي شو صار
مريم: شو صار
خليفه: أمي تعبت في المستشفى
مريم (بعد ما شهقت) : كل هذا بسببنا، ليتني ما طعت شورك الحين شو بيقولون عني إني أنا السبب في اللي صار
خليفه: شو انتي السبب عن هالكلام
مريم: روح قولهم إنك كنت تمزح تجذب عليهم أي شي أو قول انك غيرت رايك
خليفه: برايج هذا بيغير شي
مريم: بس عاد عن الخبال .. خواتك درن
خليفه: ما أظن بس بيدرن يوم بيوصلن
مريم: روح قول حق سلطان إنك كنت تمزح وما في داعي يخبر حد
خليفه: أنا كنت بقول هالشي ، بس بعد ما فكرت فيها لقيت إن أصعب خطوة في الموضوع صارت وأمي تعبت، ولازم نكمل لأني ما قدرت أعرف رد فعل سلطان على الموضوع لأنه انشغل في سالفة أمي
مريم: خليفه ما أريد روح قولهم
خليفه( وهو معصب) : مريامي سمعي نحن ما نلعب وبينا اتفاق مب بعد كل هذا تتراجعين من أول اعتراض يصير
مريم: خليفه هلك بيكرهوني
خليفه: مريامي مالج خص في هلي خلينا نكمل اللعبة لا تضعفين
مريم: بس
خليفه لا تقعدين الحين تبسبسيلي قلتلج بنكمل يعني بنكمل
مريم: اوكي خليفه اللي تريده
خليفه: حلفي إنج ما تقولين الحقيقه حق أي حد شو ما كان رد الفعل
مريم: والله ما اتكلم ولا أقول شي
خليفه: زين بس حبيت أتطمن لا تصيرين ديايه وتخبرين
مريم: اوكي خليفه
خليفه: ياللا باي بروح المستشفى عند أمي
مريم: زين طمني عليها
خليفه: اوكي بطمنج
 

Lonly Heart

๑ . . عضو ذهبي . . ๑
التسجيل
1 يونيو 2004
رقم العضوية
1745
المشاركات
3,218
مستوى التفاعل
143
الجنس
الإقامة
أقيم في بلاد بلا عنوان
رد : حب مع وقف التنفيذ ...

وبعد ما بند خليفه عن مريامي نش وتلبس وراح المستشفى عند أمه وبعدها بساعتين وصلن خواته حصه وروضه دريول صه يايبنهن ودخلن الغرفه اللي ماخذنها سلطان
وبعد ما تخبرن عن أمهن وقالهن سلطان شو قال الدكتور سألن عن السبب اللي خلا ضغطها يرتفع

روضه: ليش أمي تعبت شو صار
حصه: حد ضايجها
سلطان: اسئلن خليفه
بو راشد: ما صار شي هي انفعلت شوي وصار اللي صار
روضه: اللي صار مب نتيجة انفعال خفيف ابوي
حصه: خليفه شو سويت بأمي
خليفه: ما سويت شي مجرد نقاش
سلطان: الحبيب يبغي يعرس
روضه(باستغراب) : يعرس ... توك عشرين سنة وتريد تعرس
خليفه: ايوه اريد اعرس إذا ما عندج مانع
حصه: زين ما أظن إنه عرس خليفه بيجلط امي
سلطان: لا ما سمعتي الباقي ... منو يريد ياخذ
حصه: لا يكون طانفلك وحده من الشارع وتريد تاخذها حبيبي
سلطان : لااااااااااا
خليفه(ببرود مع أنه يغلي من داخل): والله إذا مريامي بنت عمي مطر من الشارع فيمكن فكرت مثلج وانجلطت
حصه وروضه: شووووووووووو
حصه: أكيد انت ينيت
روضه: إنت خبل أصلا مريامي ما تبغيك
سلطان: مفاجأة الموسم الأخ يقول إن مريامي موافقة
روضه( حق خليفه): تجذب ... شو تريد فيك
خليفه: ما أجذب .. تخبريها
حصه: منو قال إن ما بنتخبرها
خليفه: اوكي تخبريها
بو راشد: بس أصواتكم بدت تعلى انتوا في مستشفى عن الفضايح،
روضه: أبوي صدق الكلام اللي نسمعه
بو راشد: هذا اللي صار
حصه: وانت شو رايك
بو راشد: الحين تبغون رايي وأمكم في العناية ما ندريبها بتطلع ولا لا
سلطان: بتطلع ان شاء الله يا بويه بس انت هد أعصابك
بو راشد: إذا طلعت يصير خير
خليفه: بس بعد بخذ مريامي سواء عجبكم أو ما عجبكم الموضوع
بو راشد: انت ما تستحي على ويهك أمك في العناية وانت تتكلم في العرس، زين روح خذها الله وياك
خليفه: أنا ما قلت الحين بخذها يوم بتطلع امي من المستشفى وهي اللي بتروح تخطبها بعد

ويودر لهم الحجرة ويطلع من المستشفى بعد الكلام اللي صار بينه وبين خواته

حصه: أكيد هذا ين ... مريامي ما بتوافق عليه
سلطان: شدراج انتي .. ما بيتكلم بهالثقه لو ما كان ساءلنها
روضه: أنا بتصل في مريامي أسألها

أما مريامي فبعد ما كلمها خليفه الصبح حست إنها ما تقدر تشتغل مع الضغط النفسي اللي كانت عايشه فيه فقررت إنها تاخذ إجازة لمدة شهر أو أسبوعين وترد البيت وفعلا راحت قدمت على الإجازة وطلعت من الدوام قبل حتى لا يوافقون على إجازتها وقالتلهم إنها ما بداوم حتى لو ما وافقوا على الإجازة وفي البيت دخلت حجرتها وهي في الحجرة اتصلت فيها روضه

روضه: الو
مريم: الو هلا روضه
روضه: أهلين شحالج
مريم: بخير
روضه: تدرين إن أمي في المستشفى
مريم: أيوه أدري خبرني خليفه
روضه: تدرين ليش دخلت المستشفى
مريم: ايوه خليفه قالي
روضه: مريامي شو هالكلام اللي يقوله خليفه
مريم: أي كلام
روضه: صدق قلتيله بتاخذينه إذا خطبج
مريم: أيوه قلتله مب هذا اللي كلكم تبونه إني أتزوج
روضه: إنتي صاحيه مريامي
مريم: أيوه صاحيه
روضه: صح نبغيج تعرسين بس ما تاخذين خليفه
مريم: شو فيه خليفه
روضه: تدرين إنه بعده صغير
مريم: أدري وايد ياخذن أصغر منهن
روضه: وسلطان
مريم: انتي بنفسج قلتيلي إنه ما منه أمل ولا أتعلق بحبال ذايبه
روضه: بس ما قلتلج أتزوجي أخوي الصغير وذبحي أمي
مريم: أول شي أنا ما ذبحت أمج وإن شاء الله بتنش ما عليها شر إلا إذا إنتي تشوفيني مب قد المقام وما أستاهل أتزوج أخوكن
روضه: أنا ما قلت جيه بس مب خليفه
مريم: شوفي روضه إذا أنا ما تمسكت في هالفرصه اللي ممكن تكون الأخيره بكون غبية، خاصه وإني أعرف خليفه مثل ما أعرف نفسي يعني ما بيصعب على إني أتأقلم وياه
روضه: ما أصدق اللي تقولينه وين كلامج عن الضمير والأخلاق
مريم: الناس اتبدل وأنا تغيرت
روضه: بس خليفه أخو سلطان مب بس ولد عمه أو خاله
مريم: أدري
روضه: وبتاخذينه
مريم: إذا ما عندج مانع
روضه: وإذا عندي مانع ما بتاخذينه
مريم: لا ما عاد يهمني
روضه: اوكي برايج بروح اتطمن على أمي إذا ماعندج مانع
مريم: الله يحفظج

وبعد ما بندت روضه عن مريامي قعدت تفكر في الكلام اللي دار بينها وبين بنت خالها
يالله شو قاعده تسوي تخسر الكل بس عشان تعرف سلطان شو يفكر فيه طيب إذا خسرت الكل مرة وحده بنات خالها وخالها وسلطان نفسه شو تكون استفادت أي راحه بتحصلها وهي تخسر الناس اللي تحبهم واحد ورا الثاني ... الله يسامحك يا خليفه انت اللي يبت لنا كل هذا بافكارك الطايشه ... وبعدها نزلت عند أمها تخبرها إن حرمة خالها في المستشفى إذا تريد تروح تزورها وتسأل عنها ... وقعدت تفكر بينها وبين نفسها تخبر أمها عن موضوع خليفه ولا تسكت إذا هيه ما خبرتها بتعرف من الناس وما تريدها تنصدم برع البيت

مريم: أمايا .. أمايا
أم حميد: لبيه أنا هنيه في الحجرة
وتدخل مريامي عند أمها وتخبرها
مريم: أمايا ... خالوه موزة في المستشفى ارتفع عندها الضغط والسكري أمس وودوها المستشفى
أم حميد: بعيد الشر ... شياها
مريم: أممممم امي سمعيني شو بقولج وما أريدج تردين علي لين أخلص كلامي
ام حميد: خير شو في بعد
مريم: خليفه ولد خالي أحمد قالهم أمس إنه يريد يخطبني
أم حميد شو هالكلام اللي انتي تقولينه .. تخبل هذا
مريم: ليش أمي شوفيها ولا أنا ما أستاهل يعني
أم حميد : لا يا بنتي إنتي شيخة الحريم بس خليفه بعده صغير
مريم: أمايا غيره يتزوجون وهم أصغر ولا إنتوا كلكم ما ابونه ياخذني جني عيوز عمري 45 أو 60 سنه إلا هن ثمان سنوات
أم حميد: يا بنتي أنا ما قلت شي بس أنا أريد مصلحتج
مريم: اوكي امايا لا تقولين إني ما بغيت أعرس يوم يا اللي أريد أخذه إنتوا اللي ما طعتوا لا تنسين ولا تحنين علي بعدين عشان أعرس
أم حميد: أنا ما قلت لا تاخذينه ... إذا كان فيه نصيب فخليفه بعد ولد أخوي وما بلقى أحسن منه
مريم: زين ما بتروحين عند خالوه المستشفى
أم حميد: بروح بس مب الحين بتريا أبوج
مريم: اوكي برايج عيل بروح أرتاح غرفتي

رجع حمدان بعد المغرب البيت ودخل الصالة ولقى مها قاعده تعشي العيال عشان ترقدهم من وقت عشان المدرسة ...
 

Lonly Heart

๑ . . عضو ذهبي . . ๑
التسجيل
1 يونيو 2004
رقم العضوية
1745
المشاركات
3,218
مستوى التفاعل
143
الجنس
الإقامة
أقيم في بلاد بلا عنوان
رد : حب مع وقف التنفيذ ...

حمدان: مها وين أمي ومريامي
مها: عمتي راحت المستشفى عند خالوه موزة ومريامي في حجرتها ما شفتها اليوم بالمرة ... شو فيك
حمدان: ماشي بروح عند مريامي شوي
مها: اوكي على راحتك

دخل حمدان غرفة مريامي بعد ما دق الباب عليها

مريامي: حمدان خير شو فيه
حمدان (وهو يبتسم) : ليش لازم يكون فيه شي ولا حرام أيي أسولف ويا إختي شوي
مريامي: لا حياك حبيبي أي وقت
حمدان: تدرين إن خالوه موزة في المستشفى
مريامي: أيوه أدري
حمدان: تدرين ليش هي في المستشفى
مريامي: أيوه أدري
حمدان : منوه قالج خليفه
مريامي: أيوه
حمدان: تدرين إن سلطان كلمني وقالي كل اللي صار
ما ردت عليه مريامي
حمدان (وهو يبتسم) : صراحه ما صدقت أريد أسمعها منج إنتي
مريامي: شو تريد تسمع
حمدان: خليفه هاهاهاه الله يهديج مريامي قوليلي إنهم يمزحون
مريامي: حمدان كل اللي سمعته صح ... أنا أريد خليفه
حمدان: زين مريامي قوليلي ليش ...
مريامي: يكفي إنه ولد خالي وأعرفله ويعرفلي
حمدان: ظاعن ولد خالتنا .. وسيف ولد خالنا ومحمد ولد خالنا
مريامي: كلهم في بوظبي وعلاقتي فيهم سطحيه بعكس خليفه أنا أعرفه من يوم كان صغير وأعرف كل شي عنه
حمدان: وفارق السن
مريامي: تعرف إنه مب مهم إذا كانوا الأثنين متفاهمين وما تقدر تنكر إني وخليفه متفاهمين بطريقه فظيعه
حمدان: زين وسلطان
مريامي: شوفيه
حمدان: مريامي أنا أعرف إنج تحبين سلطان
مريامي: منو قال
حمدان: خليني أكمل كلامي ... أعرف إنج تحبين سلطان حتى لو ما قلتي الكل يعرف إنج تحبين سلطان ... شي ما تقدرين تنكرينه ... تصرفاتج عيونج تفضحج ... اللمعه فيهن يوم ينطرى اسمه تكفي ... أنا أعرفج مريامي أنا وإنتي نعرف بعض زين وفاهمين بعض أكثر من الباقين إنتي مب بس إختي إنتي بالنسبة لي أحلى شي في هالدنيا يوم أشوفج أو أسمعج أحس إني محظوظ بإخت بمثل أخلاقج وأدبج وجمالج... بس ما أدري كيف ضميرج يسمحلج تتزوجين خليفه وإنتي تحبين سلطان، يمكن مات حبج لسطان اقتله إهماله له .. وأدري إنه الخسران مب لأنج إختي لإنج أصلا تنحبين ... بس إذا إنتي مقتنعه بخليفه كزوج يناسبج بغض النظر عن أي شي ثاني فأنا معاج .. كلنا وياج
ولو تبين حتى لو ما وافقوا هله بنيوزج إياه لأنه مهما يكون منا وفينا وبنسويلج عرس لا صار ولا استوى من قبل وبتمين في هالبيت معززة مكرمة .. بس يا مريامي يا إختي فكري زين .. قبل لا تقررين
مريامي: حمدان أنا..
حمدان: ما أريد أسمع رايج الحين ... فكري زين
مريامي: إن شاء الله ... على فكرة حمدان أدري إني أقدر أعتمد عليك في اللي أريده وإنك يوم تقدر ما بتقصر علي في شي
حمدان: بخليج الحين بروح أشوف عيالي قبل لا يرقدون
مريامي: الله يحفظك حبيبي

ويطلع حمدان من غرفة مريامي ... وقعدت تفكر في كلام حمدان يا الله هالكثر كانت شفافة ومكشوفه حتى حمدان كان يعرف الحقيقة

انتهى الجزء الخامس ويليه الجزء السادس والأخير يوم الخميس الساعة 12 ليلا
إنتظرونا
في قسم ناصر في بيت أبوه
ناصر يتريا زوجته نورة ترجع من المستشفى عشان يتخبرها عن أمها لأنه ما رجع من بوظبي وياها، كان عنده شغل وما قدر يأجله وبعد ما رجعت نورة

ناصر: شحالها عمتي
نورة: بعدها في غيبوبه
ناصر: شو صار عليها ... من شو ارتفع الضغط عندها
نورة(باستهزاء): يهمك تعرف
ناصر: شو هالرمسه ... طبعا يهمني أعرف
نورة: زين
ناصر(باستغراب لأن زوجته تكلمه بهالطريقه): شو زين
نورة:بخبرك ..... الشيخ خليفه
ناصر: خليفه شفيه خير إن شاء الله
نورة: يبغي يعرس
ناصر: زين يعرس شو فيها
نورة: يبغي ياخذ إختك
ناصر: أي إخت
نورة: كم إخت عندك ... مريامي
ناصر: هاهاهاها مريامي ... أكيد تخبل هذا
نورة: أنا أكلمك صدق
ناصر(وهو عاقد حياته): زين ويريد ياخذ مريامي شو فيها
نورة: مريامي أكبر عنه شو شوفيها
ناصر: زين وشدراج أصلا إن مريامي تبغيه
نورة: لا أبشرك ... تبغيه، ما أدري شياها إختك إتخبلت
ناصر: الحين إختي اللي تخبلت وأخوج العاقل
نورة: أخوي صغير .. قصت عليه
ناصر: اقول ثمني رمستج قبل لا تعقينها وعرفي إنتي عن منوه ترمسين ...
نورة: عيل شو تريد في خليفه
ناصر (وهو يحاول يمسك أعصابه): شوفي بنت خالي الزمي حدودج يوم تتكلمين عن هلي.. ويكون في معلومج حتى لو كانت مريامي أكبر من خليفه بعشر سنوات هو المحظوظ لو بغته لأنه لو لف الدنيا كلها ما بيحصل مثل مريم بنت مطر ... فهمتي اللي قلته ولا أعيده لج

وقام ناصر بيطلع من الحجرة قبل لا يسمع ردها

نورة: وين بتروح
ناصر: بروح حجرتي القديمه إذا ما عندج مانع ... ويكمل طريجه بيطلع بس يلف ويقولها قبل لا يطلع: أقول لو مريامي تريد خليفه بيوزها اياه حتى لو أمج وأبوج وطايفتج كلها ما رضت

ويطلع من الحجرة وينزل يطلع من البيت وركب سيارته، وفي السيارة اتصل في أخوه حميد، لأنه هو وحميد طول عمرهم مع بعض في كل شي وقراب من بعض أكثر من الباقين لأنه ناصر أصغر من حميد بسنتين وكبروا مع بعض وربوا دوم مع بعض خاصه إن حمدان ما انولد إلا بعد ما كان عمر حميد 12 سنه ، فأسرارهم دوم مع بعض وإذا تضيج واحد فيهم يشكي للثاني

ناصر: الو حميد
حميد: هلا ناصر ... ليش رديت العين
ناصر : عمتي موزة في المستشفى
حميد: شو فيها خير ان شاء الله
ناصر: غيبوبه سكر والضغط ارتفع عندها
حميد: ليش شو ياها
ناصر: خليفه قالها إنه يريد يزوج
حميد: زين شو فيها برايه يزوج مب صغير ... أتزوجنا أصغر عنه
ناصر: يبغي يزوج مريامي
حميد: منو مريامي
ناصر: منو مريامي يعني ... مريامي إختنا
حميد: شوووو
ناصر: اللي قلته لك .. يريد مريامي
حميد: زين مريامي شو قالت
ناصر: تقول نورة ان مريامي موافقه عشان جيه أمها تعبت
حميد: وليش تعبت لهم الشرف إن مريامي تاخذ ولدهم
ناصر: ما أدري .. إنا قلت بروح أكلم مريامي
حميد: لا صبر يوم بيي أنا كلمها
ناصر: متى بتي
حميد: اقولك بطلع الحين من بوظبي وبوصل بعد ساعة تقريبا
ناصر: زين بترياك يوم بتوصل العين كلمني عشان ارد البيت
حميد: إنت وين رايح
ناصر: اتمشى شوي ... أقولك بتصل في حمدان بتخبره عن السالفه كلها قبل لا أكلم مريامي
حميد: ابوي يدري ... شو رايه
ناصر: ما أدري يعرف ولا لا أنا توها نورة خبرتني
حميد: زين كلم حمدان ورد كلمني
ناصر: إن شاء الله مع السلامه
حميد: مع السلامه ...
 
عودة
أعلى