الكمزاري
๑ . .شخصية هامة . . ๑
- التسجيل
- 24 ديسمبر 2002
- رقم العضوية
- 54
- المشاركات
- 8,885
- مستوى التفاعل
- 702
- العمر
- 60
- الجنس
نظرا لتطرق الموضوع عن القواسم ،، في بعض المواضيع هنا بالبرزة
اخترنا لكم بعض الأسطر المنتقاة
من كتاب الخليج العربي و المحرمات البريطانية الثلاث 1778 م - 1914 م
لــــ د . عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن
لنأخذ لمحة عن قوة القواسم ، و بداية النزاع مع البريطانين
بتصرف :
(( ارتكزت سياسة بريطانيا في الخليج منذ أواخر القرن الثامن عشر على تأمين مصالحها
الإستعمارية الحيوية في الهند ، التي كانت تعرف بــدرة التاج البريطاني . و تأتي هذه المصالح هذه المصالح
الاستراتيجية التجارية منها و السياسية في مقدمة العوامل التي أسهمت في تنامي الوجود البريطاني في منطقة
الخليج العربي و جنوب شبه الجزيرة العربية .
و اتخذت بريطانيا من شعار - الحفاظ على أمن و استقرار امبراطوريتها في الهند وسيلة لتأمين مصالحها ،
و ذريعة للتصدي للقوة الإستعمارية الأخرى المنافسة لها لا سيما فرنسا .
كما اتخذت منه ذريعة للقضاء على كافة حركات المقاومة الوطنية المحلية التي تحدت الوجود البريطاني ،
و رفضت الخضوع لهيمنة بريطانيا التجارية و السياسية ، و أصبحت بذلك تشكل خطراً حقيقيا ً
على مصالحها التجارية في الطريق البحري إلى الهند .
و كانت بريطانيا تنظر للخليج آنذاك ، باعتباره معبراً بريا و ممرا مائيا حيويا هاما يربط بينها و بين
مستعمراتها في الهند لا بد من مراقبته و إحكام سيطرتها و قبضتها عليه ،
و التحكم فيه و الحيلولة دون وصول القوى الإستعمارية الأخرى إليه .
و اتسمت سياسة بريطانيا الرسمية تجاه منطقة الخليج ، في بداية الأمر بالمروتة و غلب عليها الطابع التجاري
أكثر من الطابع السياسي ، إذ اكتفت بريطانيا فعليا حتى عام 1862 م بالإشراف على الشؤون الخارجية
للمنطقة و الإكتفاء بممارسة نفوذها و هيمنتها في البحر و السواحل دون تدخل
في الشؤون الداخلية للإمارات العربية .
و بدأ الوجود البريطاني في منطقة الخليج يتحول تدريجيا من دور النشاط التجاري الى التدخل السياسي ،
و من المرونة إلى العنف ، عندما أحست حكومة الهند البريطانية بأن مصالح الأمبراطورية التجارية
في المنطقة قد اصبحت مهددة من القوى الأجنبية لا سيما فرنسا ، من جهة و القوى المحلية
و خاصة القواسم من جهة أخرى .
و أخذت الأساطيل و السفن البريطانية الحربية و التجارية تجوب مياه الخليج الدافئة و تعمل على
إخضاع القوى المحلية المعارضة و تجميد نشاطها البحري و الحيلولة دون ممارستها لتجارتها
الشرعية إلى الهند و شرق إفريقيا .
كما أخذت الدبلوماسبة البريطانية تمارس سياسية " فرق تسد " التي برعت فيها لتوقع
بن أهل المنطقة لا سيما بين سلطان مسقط و شيوخ ساحل عمان .
و حزمت القوى العربية في إمارات الخليج أمرها بزعامة القواسم و حلفائهم من القبائل العربية الأخرى ،
و تصدت ببسالة نادرة لأساطيل بريطانيا البحريه ، و لم يعجب بريطانيا هذا الموقف البطولي لعرب الخليج
فقامت بوضع مخطط متكامل لمحاربتهم و كسر شوكتهم المتمثلة في قوة القواسم البحرية ،
و بسط نفوذها و سيطرتها و هيمنتها التجارية و السياسية و العسكرية في المنطقة .
و تمويها لتلك الأهداف و المخططات الاستعمارية تذرعت بريطانيا بحجة المحافظة على " الأمن و الاستقرار "
و إحلال السلام في مياه الخليج و مكافحة القرصنة و محاربة و قمع تجارة الرقيق ، فكان كل ذلك ذرائع فقط لها
لتحقيق أهدافها . ))
هذا ما يخص عن ذكر القواسم ، و الاساب الأولية للتنازع ما بينهم و بين الانجليز
لكن مع ذكر أحلاف القواسم يذكر ان من أحلافهم يذكر عن هذا الحلف :
(( ضم هذا الحلف أعداداً كبيرة من القبائل و العشائر العربية في ساحل عمان التي دانت للقواسم بالزعامة .
و من هذه القبائل و العشائر المهرة و آل علي و زعاب و النقبيون و الشحوح و الحبوس و المطاريش و الخواطر و البوخريبان و آل النعيم و آل بوشامس و طنيج و غيرها من العشائر و القبائل العربية .
و أصبح اسم القواسم في تلك المنطقة التي كانت تعرف بساحل عمان يطلق على جميع تلك القبائل المتحالفة القاطنة على طول الساحل الغربي للخليج العربي الذي كان يعرف آنذاك بساحل عٌمــان . ))
يذكر الشحوح كثيرا في اماكن متعددة أنهم كانوا من حلف القواسم ،
لكن أكرر لأقول لم أجد صراحة ما يدلل ذلك بحادثة معينه يذكر فيها الشحوح مع القواسم
و لهذا صراحة أشكك بذلك الحلف ، و كون الشحوح معهم
لأسباب عدة من بينها :
1- أولا : نشب الخلاف ما بين القواسم و البريطانيين و حدوث أول حروب بينهم بدايات 1800 م بالتحديد :
1805 م - 1806 م و 1809 م
مع التركيز على حملة 1819 م ، و التي هزمت فيها بريطانيا القواسم و قضت على نفوذهم
و سيادتهم بعد تدميرها لرأس الخيمة ، مقر القواسم و مركزهم الرئيسي آنذاك ،
و فرضها عليهم معاهدة السلم العام و التي أجبرتهم على توقيعها سنة 1820 م ،
و ألزمت بها أمراء و شيوخ عرب ساحل عمان لفترة طويلة من الزمن .
سيسأل أحدهم ،، و ما شأن ذلك بالشحوح
نقوول أنه
و بالمقارنة ما بين اول حادثة وقعت ما بين الشحوح و القواسم يٌــذكر انها في عام 1839 م
يعني هل من المعقول ان يتفكك هذا الحلف في هذه الأوقات الحرجة !
ابان حرووبهم مع الانجليز !؟
يمكــــــــــــــن
2- ثانيا :
الجدير ذكره ان القواسم هم من عصبة الحزب الغافري ، بينما الشحوح هناوية ،
و لعب زعيم القواسم المشهور رحمه بن مطر دورا بارزا وحاسما بانحيازه الى الكتلة الغافرية
بزعامة محمد بن ناصر الغافري ضد الكتلة الهناوية بزعامة خلف بن مبارك الهناوي .
و العارف بالتاريخ يعرف جدا حقيقة النزاعات ما بين هذين القسمين منذ زمن
فكيف بالشحوح الهناوية أن يكونوا تحت حلف واحد مع القواسم الغافرية !!
في وقت لم تخمد فيه هذه الأحلاف بعد ؟؟
نقووول
يمــــــــــــــكن
3 - ثالثا :
نلاحظ أيضا ان العلاقات ما بين الشحوح و سلطان عمان ، علاقة ودية و طيبة
فكيف بالشحوح أحلاف القواسم أن يتحولوا الى أصدقاء لسلطان عمان
ونفس الأمر بالنسبة لمشيخة أبوظبي ؟
( كانت الحروب مشتعلة في القرن التاسع عشر ما بين القواسم و سلطان عمان )
ممممممممممممم
ممكن بعد
4- رابعا :
عندما تذكر المناطق التي حاربها الانجليز في مواجهتهم للقواسم
لم يمر علي حتى الآن ذكر أي منطقة لمناطق الشحوح بشكل صريح .
؟
5- خامسا :
ليس من البساطة أن يتحول أصدقاء الحلف الواحد ، لأعداء يشنووون الحروب فيما بينهم
لفترة تزيد كثيرا عن القرن
كل ذلك ،،
يستوقفني لأسأل ،،
هل كان الشحوح بحق ، ضمن حلف واحد مع القواسم
ام هي عبارات نتناقلها دون تمحيص و تدقيق ؟؟
ربما توجد هناك بعض الفرضيات :
* انه ربما لم يكن الشحوح جميعا في هذا الحلف ، ربما جزء منهم فقط
خاصة من اعتنق المنهج الوهابي ،
* ربما أيضا كانو ضمن حلف واحد لكن ما لبث ان اختلفوا سريعا
فانشقوا عن الحلف عند حكم سلطان بن صقر أكبر شيوخ العائلة القاسمية !
* ربما بعد هزيمة القواسم في رأس الخيمة رأى الشحوح الفرصة مناسبة
للخروج من السيادة القاسمية
و لو تركنا الامووور للفرضيات ،، فلن ينتهي الموضوع
لكن تلخيصا لكل ذلك :
هل هناك ما يدلل بشكل قاطع ان الشحوح كانوا ضمن هذا الحلف ؟
هي دعوة للتأكد أكثر
=================
ربما يظهر تأكيد هذا الحلف بعد حين ،
لا اكون مخطئا حينها في هذا الموضوووع
لكن هي الطريقة الصحيحة في تتبع الأمور
لا بأخذ ما نقرأ نصا ، من أحد المصادر
.
.
.
.
و السلام عليكم
أخوكم الكمزاري