جرحي جديم..!
๑ . . عضو مؤسس . . ๑
- التسجيل
- 29 مارس 2006
- رقم العضوية
- 4674
- المشاركات
- 15,223
- مستوى التفاعل
- 541
- الجنس
- الإقامة
- rak
أه ياعناد..
لـيتك تأتي وتناصفني حمل ذاك الثقل...
سيوفٍ ياعناد...
سيوف...لـعبة بآعراضٍ غافله..
آه ياعناد...
لـيتك تحمل بعضٍ من وجع هذه الروح...!
.
.
جمع كفيه لـيمسح وجه بهابعد ان بسطها..
لـينسكب عليه مآء سآخن جداً مآان التقط الصوت الاخر..
صوتها..!
صوت سيوف..؟
ماذا تريد في جناح عناد و زوجته..!
آقترب بخطوات ثقيله..
لـيرهف السمع قليلاً..!
بجانب الباب المردود..!
.
.
.
عناد بـحده\يابنت الناس اطلعي ولآتبتليني بنفسك..سنين مآلتفت صوبك..آجي اليومـ التفت لك بعد ماحصنت نفسي..آنتي صاحيه والا مجنونه..
آنتي زوجة آخوي..و..آم بناته...
آطلعي من الجناح..خافي ربك..سآتر عليك كل هـ السنين ومافضحك..
رمى عناد بـثورة غضبه شرشف صلاة لـملوكـ كان مرتباً على الـطاوله الصغيرهـ..\آستري عمرك وآتركي عنك تعريك لآنه مايآثر فيني بشي..
سيوف بـحده\آنت لو مو راضي بحركاتي هذي كان قلت لأخوك من زمان..مو بس تسكت وتمشي الوضع عادي..هذا مثل الي يبي ومستحي ياعناد..!
عناد \وش اقول لـ آخوي آقوله عن سواد وجهكـ يآ الي ماتسوين ظفرهـ...آنقلعي من جناحي..آنقلعي..
.
.
مآان هم عناد بأخراجها..
حتى آنصدمـ الاثنين ..
بوقوفه ..!
كما هو..
شآمخاً
مهيباً
يناطح بـكبرياء شرفه الـغمامـ..
.
.
.
سيوف...مآن تأكدت من ان جسار..
قبض عليها بـ الجرمـ المشهود..
وان قتلها الان بين يديه فـ لآ آحد يـلومه آبداً..
هي الان بـداخل جناح عناد...
آذن الاكيد انها هي التي تريدهـ..
فـ لو انها كانت بـجناحها لـقالت ...
ان عناد من كان يريدها...وهي تستعصم..!
قفزت سيوف خلف عناد...
وكل جسدها يـرتجف..
من آسوداد وجه جسار...
لـتصرخ برعب..\عناد آنا بوجهكـ..!
.
.
.
وجه..!
اي وجهـٍ ياصاحبة الاقنعه..!
بـ عارك..
لمـ تتركي لـساحات الاعذار سوى الـانتحار..
.
.
.
جسار بخطواتٍٍ مشتعله\مع آخوي يآ الكلبه..مع اخوي....مع آخوي...ومن سنين..!
ومن سنين...!
مع آخوي ياسيوف...مع عناد..!
والله لـ آذبحك اليومـ...
والله لـ آذبحك...
تـخونيني يالي ماتخافين ربك...
تستغفليني..
انا استغفل بهذاالشكل..؟
.
.
كآل شتائمـٍ كثيره لمـ يكن لـسانه يعرفها قط..
لـتجري بـلسانه اليومـ كـ الذي كان مـعتاداً عليها...
.
.
عناد شـكل بـجسده المفتول ..
حاجزاً وحامي ودرعاً لـسيوف حتى لآيصل لـها جسار...
ليس حباً..بها..
ولآشفقة عليها..
فـ بودهـ...لو...تقطع لـقطعٍ صغيرهـ..من ثمـ ترمى على الـرصيف...
كـ حالها...
لـكنه آشفق...على آبنتين لآذنب لهمـا الا انها والداتهمـ...
وآنحنى بوجعاً ..لـ ...آخٍ..شطرهـ لنصفين هذا الموقف..
.
.
عنادبـحده\جسآر آتركها ماتسوى مواطيك..لآتوسخ يديك فيها...آتركها...
.
.
آولى ثورة براكين جسار..
كانت صفعه قويه جداً ومدويه..
على خد عنــــــــــــــآد...!
.
.
لـيترنح عناد
من قوة صفعة جسار...التي وضع اولى آوجاعه بها...
لـيسقط بعدها على ركبتيه...!
.
.
.
لـم يكن يخطر ببال عناد ان يـصفعه جسار ..
لـذا ترنح بـفعل الصدمه لآ آكثر...
.
.
.
شد جسآر سيوف المذعورهـ جداً والباكيه والمتوسله..بـل ..والساقطه تحت قدميه تقبلها..
لـيقذف بها لـجهة الاخرى بـشدهـ..
لـيركلها على خاصرتها وبطنها بـركلات عديدهـ\يآ الواطيه...تـطعنيني بـشرفي مرتين...
مرهـ بقلمي...ومـرهـ بعرضي...
مآراح آتركك اليومـ الا جثه...جثه..جثه...
شد شعرهـا..
لـينساق جسدها بنسياب على ارضية الرخامـ..
من ثمـ ينكشف جسدها لـيظهر بنطالها الضيق وذاكـ القميص الذي..لآيشبه القميص الا بأسمه..
من شدة شد جسار لـشعرها...
آنتزع خصلة كبيرهـ من شعرهـا..
لـتسقط بعيدهـ عنه ..
آمسكها من ذراعها لـيشدهـآ خارج الجناح...
لـيمسك به عناد\لآتوسخ يدكـ فيها...يآخوي تكفى..لآتفضحها..عشان بناتكـ..والله مايروح من بالهمـ هذي الليله طول عمرهمـ...
جسار بشدهـ\آنت ولآكلمه...آذا هي بآعت عرضي ولآهمها.. آنت آخوي لـيه ماجيتني ليه ماخبرتني..؟
ليه ماقلت لي في بيتكـ عقرب...ولآزمـ تذبحها...
ليه ياعناد...؟
ليه ذبحتني بدال المرهـ الف...
عناد بـوجع\مآقدرت...ماقدرت...وش تبيني اقول...؟
لـيستدير جسار ويركلها بقدمه\تقول طلقها ..آذبحها....آحرقها...
آبعد عناد بـشدهـ جسار عن سيوف لـيحاول احكامـ قبضته بـأيدي جسار من الخلف..
لكن جسار دفعه بـشدهـ عنه..
لـينتبه جسار لـوجود المسدس الـصغير على الطاوله..
لـيحاول الوصول لـه بخطوات السريعه
لـتسبقه آيدي عناد...
من ثمـ آفراغ مشطه بحركه سريعه من عناد لـيبعثر الرصاص
بـ الارضيه لـتعلن سقوطها عن نغمة موت كادت ان تحلق ..
آحتضن عناد بـشدهـ جسآر..
و..
شدهـ لطرف زاويه من الجناح حاصرهـ فيها..
ليصرخ عناد بـعنف\آذلـفي فـ الي مايحفظكـ..
جسآر بـعنفوان رجوله ذبحت\مآراح اتركك تروحين لمكان ..بـقتلك ياسيوف بقتلك..
.
.
.
لـيصرخ جسار بـعناد\آنت اليومـ لو تموت ماخذيت بعزاك..بذبحك..وبذبحها...
.
.
.
على صوت الصراخ...
كان آبو جسار و ام جسار بـ باب الجناح..
سطآم..متبلد تماماً..
وكأن مآء بارداً غطس جسمه كله فيه..
جسده لآيقوى على الحراك..
من المصيبه التي يسمعه تراشقها بين الثلاثي..
وتلكـ السيوف...خآرجه من جناح عناد..
بلباسٍ مخزي..و..فضيحه مدويه لـها..
آم جسآر وقعت على ركبتيها ببكاء\حسببي الله..حسبي الله..حسبي الله..
الـجدهـ دلفت الباب بشدهـ..ورنات عكازهـا بـ الجناح
معلنه عن سحابة مدافعه عن ذاك الـطفل الذي كبر ..و.. يشكل لـها عالمٍ من الـحب لآينتهي..
و
موآسيه لـذاك الشامخ الذي لآيقبل آهتزازاً ..ولآ ركون..ولآ..ركوع..
وان خانته الايامـ..
وان طعن..
وان بعثر..
هو الـبياض الذي لآ يـصل لـعرضه الـتدنيس...
.
.
الجده صارخه\طلقها..طلقها..وآرمها مثل الكلاب...مآيوصل لـعرضك السواد..هي السواد لها وثوبها وملبسها..والا..انت يابو درر بياضاً في بياض..طلقها..مآلها عندكـ الا هذي الكلمه...تروح بسوادها لـبيت آهلها...
.
.
حرقة جوفاً ..
و
صفحاتٍ بيضاء أنسكب عليها حبراً اسود..
غليانٍ لن يهدئ..
رجوله..
آقسمت تلكـ الخائنه على بعثرتها..
متراقصه عليها بأقدامـ حافيه..
على زجاج الـشرف الـمبعثر...
.
.
.
جسآر بـوجع\آبعد عني يآالـنذل..انت مو آخو..شي ثآني الا ان تكون لـي أخو..وسند...انت كسرة ظهر لي...
عناد بتـعب روحي\لآوالله يا جسار ماهو انا الي كسرة ظهر لكـ..أنا عكازك اذا عثرت...يآخوي منت بلها ولآهي بـلك..عثرهـ..وبتقومـ منها..رآس مال هـ العثرهـ كلمه...طلقها..
الـجده تضغط على ذراع جسار..التي مطوقها عناد بشدهـ..
لـتسكب عزمـٍ وقوهـ بصوتها الرخيمـ\هي الي مسودة وجه ماهو بأخوكـ..هي الي جاته بجناحه...
ماهو الي جاهاـ...طـلقها يآولدي..
وبناتك عندكـ ربهمـ انت..وآضبط ممشاهمـ انت..والا هـ المخزيه..
مالهـا الا ترميها من باب بيتكـ بثيابها..مالها شي عندكـ...الا تدفل بوجها..وتعطيها ورقتها...
سطآم بخطواتٍ متخبطه لـجسآر\مآتقعد في هـ البيت سآعه مستغفله رجلها..و..تبي حماهـآ..الله يسود وجها..الله يسود وجها...
الجدهـ بـخطوات صارمه\آنا الي بطردها من هنا...مآتجلس دقيقه وحدهـ..ماتجلس دقيقه وحده...
جسآر بـثورهـ\مآتطلع الا جنازهـ....مآتطلع الا جنازهـ...
وقف سطامـ بـحزمـ هو وعناد...لـيحكمـ..آمساكهمـ
بـذاكـ النهر الذي كان هادئٍ عذبٍ..
لـينقلب..
لـبحراً آمواجه..ثآئرهـ..ثآئرهـ..ثآئرهـ..
.
.
.
[..كل ماجيت اسامح وتناسى خطاك
صاحت جروح قلبي القصاص القصاص..]
.
.
.
الـسآعه 10 م..
لـتو خرجت فلكـ بصحبة مناف..
لـتمشيه قليلاً..من ثمـ آنزالها ب فلتها..
أصرت فلكـ ان تعرف ان كنت أشكو ألمـ ما..او...شيٍ ما آصابني..
لـ أختلق كذبة مزيفه..[الدورة الشهريه زارتني..وهي فقط سبب الذبول بـوجهي]
ذهبت لـغرفتي قبل مجئيهـآ...لـ آرتدي قميص طويلاً بـ آكمامـ طويله..
لـحسن الحظ انها تأخرت قليلاً..
ليسعفني الوقت بـغسله من ثم تجفيفه وآرتدائهـ
فقد كانت رأئحة الغبار تـعطرهـ...لـ آرتديه بـ الحمامـ بعد سماع صوتها الـبآحث عني...
كان رطبٍ جداً..
و
بآرداً جداً..
لـكن ليس بـ اليد حيله...
لآآريدها تحزن..
فمـا هي فيه...يكفيها...
آنتهيت من مسح المطبخ وتنظيفه الان..
بقت فقط الارضيه..
.
.
.
رفعت ملوكـ قميصها..قليلاً..
لـتظهر ساقيها الناعمتين مزينة سآقها اليسرى بـخلاخل بـ كرستالة بلون الاحمر بآحدى اطرافه..
لـتعانق ساقيها..
الـماء المسكوب بـ الارضيه...
وتبدى بـمسح الارضية..
تحت آنظارهـ المتعبه..!
.
.
متوجع من كل حدبٍ وصوب...
مسكون الان بـتعبٍ لمـ تسبق الايامـ بسكبها على صدرهـ..
يحتاج فقطـ..لـرائحة عطرها...
كي ينعمـ بـ الهدوء قليلاً..
أن طردته من سآحات عطرهـآ..
سـينثني لآ محالهـ لـوجع ضميراً لآيصمت..
لمـ هي بتلك الصورهـ الموجعه..؟
ليلاً سرمدي بـأطرافه خصلات مبلله..
قميصٍ رث..هي متبختره فيه كـ آميرة[ هاربه]
آستل قلبه بـسهمـ تلك الرموش الـمنسدله..
ترتفع بـ آستغراب..
رويداً
رويداً
فـ هذا القلب يرتجف..!
.
.
ملوكـ بـتقطيب وهي تقف لـتقترب بخطواتٍ واثقه لـباب \آطلع برى..مآعندي حكي غير الي قلته لكـ الظهر...آطــــلع ..آخوي من بعد اليومـ هو الي بتفاهمـ معكـ..
همت ب الباب لـتغلقه ليردعه بـطرف قدمه ..\بس الليله يآملوكـ ..تعبان وبنامـ عندكـ..
ملوكـ تنزل قميصها بعصبيه\ولآ ليله معكـ من دون آعتذار..واذا ماعتذرت صدقني بوصلها لـطلآق..
تجاهلهـا بتعب..\طلآق..!
ملوكـ\ايه طلآق ..ولآ انت تضرب بنات الناس وتبي الناس يتركون بناتهمـ عندكـ..لآ آصحى ..
ببرود\طيب خلي هذرتكـ هذي كلها لـبكرى..وين غرفتك..!
ملوكـ آحتقن وجها بـ الدمـ..\عنــــــآد..لآ تستهين كذا فيني..
آلتفت بـبرود\ومن قآل مستهين فيك..لـو مستهين فيكـ مآفكرت الليله آجيك..؟
ملوك آدرات عينيها فيه بتفحص...
بـ
الفعل متعب جداً..جداً..
وجه يميل الى لـون قريباً من الشحوب..
الثلآث الازرهـ الفوقيه من القميص..مقطوعه..!
وبهمجيه..!
شجار لآبد..!
وهو لأجى الي..؟
مجنون..!
تشجار مع ظله بـ الشارع بتأكيد..!
آبتسمت\مع من متهاوش..مع ظلآك..؟
قطب حاجبه لـيخطوى خطوات لـطابق الثاني\بدور غرفتكـ بنفسي والاكيد ماراح أتوه..!
.
.
.
نقف هنا..,
.
.
.
همسة محبه\دعاء صلاة الاستخارة
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166)
.
.
لـيتك تأتي وتناصفني حمل ذاك الثقل...
سيوفٍ ياعناد...
سيوف...لـعبة بآعراضٍ غافله..
آه ياعناد...
لـيتك تحمل بعضٍ من وجع هذه الروح...!
.
.
جمع كفيه لـيمسح وجه بهابعد ان بسطها..
لـينسكب عليه مآء سآخن جداً مآان التقط الصوت الاخر..
صوتها..!
صوت سيوف..؟
ماذا تريد في جناح عناد و زوجته..!
آقترب بخطوات ثقيله..
لـيرهف السمع قليلاً..!
بجانب الباب المردود..!
.
.
.
عناد بـحده\يابنت الناس اطلعي ولآتبتليني بنفسك..سنين مآلتفت صوبك..آجي اليومـ التفت لك بعد ماحصنت نفسي..آنتي صاحيه والا مجنونه..
آنتي زوجة آخوي..و..آم بناته...
آطلعي من الجناح..خافي ربك..سآتر عليك كل هـ السنين ومافضحك..
رمى عناد بـثورة غضبه شرشف صلاة لـملوكـ كان مرتباً على الـطاوله الصغيرهـ..\آستري عمرك وآتركي عنك تعريك لآنه مايآثر فيني بشي..
سيوف بـحده\آنت لو مو راضي بحركاتي هذي كان قلت لأخوك من زمان..مو بس تسكت وتمشي الوضع عادي..هذا مثل الي يبي ومستحي ياعناد..!
عناد \وش اقول لـ آخوي آقوله عن سواد وجهكـ يآ الي ماتسوين ظفرهـ...آنقلعي من جناحي..آنقلعي..
.
.
مآان هم عناد بأخراجها..
حتى آنصدمـ الاثنين ..
بوقوفه ..!
كما هو..
شآمخاً
مهيباً
يناطح بـكبرياء شرفه الـغمامـ..
.
.
.
سيوف...مآن تأكدت من ان جسار..
قبض عليها بـ الجرمـ المشهود..
وان قتلها الان بين يديه فـ لآ آحد يـلومه آبداً..
هي الان بـداخل جناح عناد...
آذن الاكيد انها هي التي تريدهـ..
فـ لو انها كانت بـجناحها لـقالت ...
ان عناد من كان يريدها...وهي تستعصم..!
قفزت سيوف خلف عناد...
وكل جسدها يـرتجف..
من آسوداد وجه جسار...
لـتصرخ برعب..\عناد آنا بوجهكـ..!
.
.
.
وجه..!
اي وجهـٍ ياصاحبة الاقنعه..!
بـ عارك..
لمـ تتركي لـساحات الاعذار سوى الـانتحار..
.
.
.
جسار بخطواتٍٍ مشتعله\مع آخوي يآ الكلبه..مع اخوي....مع آخوي...ومن سنين..!
ومن سنين...!
مع آخوي ياسيوف...مع عناد..!
والله لـ آذبحك اليومـ...
والله لـ آذبحك...
تـخونيني يالي ماتخافين ربك...
تستغفليني..
انا استغفل بهذاالشكل..؟
.
.
كآل شتائمـٍ كثيره لمـ يكن لـسانه يعرفها قط..
لـتجري بـلسانه اليومـ كـ الذي كان مـعتاداً عليها...
.
.
عناد شـكل بـجسده المفتول ..
حاجزاً وحامي ودرعاً لـسيوف حتى لآيصل لـها جسار...
ليس حباً..بها..
ولآشفقة عليها..
فـ بودهـ...لو...تقطع لـقطعٍ صغيرهـ..من ثمـ ترمى على الـرصيف...
كـ حالها...
لـكنه آشفق...على آبنتين لآذنب لهمـا الا انها والداتهمـ...
وآنحنى بوجعاً ..لـ ...آخٍ..شطرهـ لنصفين هذا الموقف..
.
.
عنادبـحده\جسآر آتركها ماتسوى مواطيك..لآتوسخ يديك فيها...آتركها...
.
.
آولى ثورة براكين جسار..
كانت صفعه قويه جداً ومدويه..
على خد عنــــــــــــــآد...!
.
.
لـيترنح عناد
من قوة صفعة جسار...التي وضع اولى آوجاعه بها...
لـيسقط بعدها على ركبتيه...!
.
.
.
لـم يكن يخطر ببال عناد ان يـصفعه جسار ..
لـذا ترنح بـفعل الصدمه لآ آكثر...
.
.
.
شد جسآر سيوف المذعورهـ جداً والباكيه والمتوسله..بـل ..والساقطه تحت قدميه تقبلها..
لـيقذف بها لـجهة الاخرى بـشدهـ..
لـيركلها على خاصرتها وبطنها بـركلات عديدهـ\يآ الواطيه...تـطعنيني بـشرفي مرتين...
مرهـ بقلمي...ومـرهـ بعرضي...
مآراح آتركك اليومـ الا جثه...جثه..جثه...
شد شعرهـا..
لـينساق جسدها بنسياب على ارضية الرخامـ..
من ثمـ ينكشف جسدها لـيظهر بنطالها الضيق وذاكـ القميص الذي..لآيشبه القميص الا بأسمه..
من شدة شد جسار لـشعرها...
آنتزع خصلة كبيرهـ من شعرهـا..
لـتسقط بعيدهـ عنه ..
آمسكها من ذراعها لـيشدهـآ خارج الجناح...
لـيمسك به عناد\لآتوسخ يدكـ فيها...يآخوي تكفى..لآتفضحها..عشان بناتكـ..والله مايروح من بالهمـ هذي الليله طول عمرهمـ...
جسار بشدهـ\آنت ولآكلمه...آذا هي بآعت عرضي ولآهمها.. آنت آخوي لـيه ماجيتني ليه ماخبرتني..؟
ليه ماقلت لي في بيتكـ عقرب...ولآزمـ تذبحها...
ليه ياعناد...؟
ليه ذبحتني بدال المرهـ الف...
عناد بـوجع\مآقدرت...ماقدرت...وش تبيني اقول...؟
لـيستدير جسار ويركلها بقدمه\تقول طلقها ..آذبحها....آحرقها...
آبعد عناد بـشدهـ جسار عن سيوف لـيحاول احكامـ قبضته بـأيدي جسار من الخلف..
لكن جسار دفعه بـشدهـ عنه..
لـينتبه جسار لـوجود المسدس الـصغير على الطاوله..
لـيحاول الوصول لـه بخطوات السريعه
لـتسبقه آيدي عناد...
من ثمـ آفراغ مشطه بحركه سريعه من عناد لـيبعثر الرصاص
بـ الارضيه لـتعلن سقوطها عن نغمة موت كادت ان تحلق ..
آحتضن عناد بـشدهـ جسآر..
و..
شدهـ لطرف زاويه من الجناح حاصرهـ فيها..
ليصرخ عناد بـعنف\آذلـفي فـ الي مايحفظكـ..
جسآر بـعنفوان رجوله ذبحت\مآراح اتركك تروحين لمكان ..بـقتلك ياسيوف بقتلك..
.
.
.
لـيصرخ جسار بـعناد\آنت اليومـ لو تموت ماخذيت بعزاك..بذبحك..وبذبحها...
.
.
.
على صوت الصراخ...
كان آبو جسار و ام جسار بـ باب الجناح..
سطآم..متبلد تماماً..
وكأن مآء بارداً غطس جسمه كله فيه..
جسده لآيقوى على الحراك..
من المصيبه التي يسمعه تراشقها بين الثلاثي..
وتلكـ السيوف...خآرجه من جناح عناد..
بلباسٍ مخزي..و..فضيحه مدويه لـها..
آم جسآر وقعت على ركبتيها ببكاء\حسببي الله..حسبي الله..حسبي الله..
الـجدهـ دلفت الباب بشدهـ..ورنات عكازهـا بـ الجناح
معلنه عن سحابة مدافعه عن ذاك الـطفل الذي كبر ..و.. يشكل لـها عالمٍ من الـحب لآينتهي..
و
موآسيه لـذاك الشامخ الذي لآيقبل آهتزازاً ..ولآ ركون..ولآ..ركوع..
وان خانته الايامـ..
وان طعن..
وان بعثر..
هو الـبياض الذي لآ يـصل لـعرضه الـتدنيس...
.
.
الجده صارخه\طلقها..طلقها..وآرمها مثل الكلاب...مآيوصل لـعرضك السواد..هي السواد لها وثوبها وملبسها..والا..انت يابو درر بياضاً في بياض..طلقها..مآلها عندكـ الا هذي الكلمه...تروح بسوادها لـبيت آهلها...
.
.
حرقة جوفاً ..
و
صفحاتٍ بيضاء أنسكب عليها حبراً اسود..
غليانٍ لن يهدئ..
رجوله..
آقسمت تلكـ الخائنه على بعثرتها..
متراقصه عليها بأقدامـ حافيه..
على زجاج الـشرف الـمبعثر...
.
.
.
جسآر بـوجع\آبعد عني يآالـنذل..انت مو آخو..شي ثآني الا ان تكون لـي أخو..وسند...انت كسرة ظهر لي...
عناد بتـعب روحي\لآوالله يا جسار ماهو انا الي كسرة ظهر لكـ..أنا عكازك اذا عثرت...يآخوي منت بلها ولآهي بـلك..عثرهـ..وبتقومـ منها..رآس مال هـ العثرهـ كلمه...طلقها..
الـجده تضغط على ذراع جسار..التي مطوقها عناد بشدهـ..
لـتسكب عزمـٍ وقوهـ بصوتها الرخيمـ\هي الي مسودة وجه ماهو بأخوكـ..هي الي جاته بجناحه...
ماهو الي جاهاـ...طـلقها يآولدي..
وبناتك عندكـ ربهمـ انت..وآضبط ممشاهمـ انت..والا هـ المخزيه..
مالهـا الا ترميها من باب بيتكـ بثيابها..مالها شي عندكـ...الا تدفل بوجها..وتعطيها ورقتها...
سطآم بخطواتٍ متخبطه لـجسآر\مآتقعد في هـ البيت سآعه مستغفله رجلها..و..تبي حماهـآ..الله يسود وجها..الله يسود وجها...
الجدهـ بـخطوات صارمه\آنا الي بطردها من هنا...مآتجلس دقيقه وحدهـ..ماتجلس دقيقه وحده...
جسآر بـثورهـ\مآتطلع الا جنازهـ....مآتطلع الا جنازهـ...
وقف سطامـ بـحزمـ هو وعناد...لـيحكمـ..آمساكهمـ
بـذاكـ النهر الذي كان هادئٍ عذبٍ..
لـينقلب..
لـبحراً آمواجه..ثآئرهـ..ثآئرهـ..ثآئرهـ..
.
.
.
[..كل ماجيت اسامح وتناسى خطاك
صاحت جروح قلبي القصاص القصاص..]
.
.
.
الـسآعه 10 م..
لـتو خرجت فلكـ بصحبة مناف..
لـتمشيه قليلاً..من ثمـ آنزالها ب فلتها..
أصرت فلكـ ان تعرف ان كنت أشكو ألمـ ما..او...شيٍ ما آصابني..
لـ أختلق كذبة مزيفه..[الدورة الشهريه زارتني..وهي فقط سبب الذبول بـوجهي]
ذهبت لـغرفتي قبل مجئيهـآ...لـ آرتدي قميص طويلاً بـ آكمامـ طويله..
لـحسن الحظ انها تأخرت قليلاً..
ليسعفني الوقت بـغسله من ثم تجفيفه وآرتدائهـ
فقد كانت رأئحة الغبار تـعطرهـ...لـ آرتديه بـ الحمامـ بعد سماع صوتها الـبآحث عني...
كان رطبٍ جداً..
و
بآرداً جداً..
لـكن ليس بـ اليد حيله...
لآآريدها تحزن..
فمـا هي فيه...يكفيها...
آنتهيت من مسح المطبخ وتنظيفه الان..
بقت فقط الارضيه..
.
.
.
رفعت ملوكـ قميصها..قليلاً..
لـتظهر ساقيها الناعمتين مزينة سآقها اليسرى بـخلاخل بـ كرستالة بلون الاحمر بآحدى اطرافه..
لـتعانق ساقيها..
الـماء المسكوب بـ الارضيه...
وتبدى بـمسح الارضية..
تحت آنظارهـ المتعبه..!
.
.
متوجع من كل حدبٍ وصوب...
مسكون الان بـتعبٍ لمـ تسبق الايامـ بسكبها على صدرهـ..
يحتاج فقطـ..لـرائحة عطرها...
كي ينعمـ بـ الهدوء قليلاً..
أن طردته من سآحات عطرهـآ..
سـينثني لآ محالهـ لـوجع ضميراً لآيصمت..
لمـ هي بتلك الصورهـ الموجعه..؟
ليلاً سرمدي بـأطرافه خصلات مبلله..
قميصٍ رث..هي متبختره فيه كـ آميرة[ هاربه]
آستل قلبه بـسهمـ تلك الرموش الـمنسدله..
ترتفع بـ آستغراب..
رويداً
رويداً
فـ هذا القلب يرتجف..!
.
.
ملوكـ بـتقطيب وهي تقف لـتقترب بخطواتٍ واثقه لـباب \آطلع برى..مآعندي حكي غير الي قلته لكـ الظهر...آطــــلع ..آخوي من بعد اليومـ هو الي بتفاهمـ معكـ..
همت ب الباب لـتغلقه ليردعه بـطرف قدمه ..\بس الليله يآملوكـ ..تعبان وبنامـ عندكـ..
ملوكـ تنزل قميصها بعصبيه\ولآ ليله معكـ من دون آعتذار..واذا ماعتذرت صدقني بوصلها لـطلآق..
تجاهلهـا بتعب..\طلآق..!
ملوكـ\ايه طلآق ..ولآ انت تضرب بنات الناس وتبي الناس يتركون بناتهمـ عندكـ..لآ آصحى ..
ببرود\طيب خلي هذرتكـ هذي كلها لـبكرى..وين غرفتك..!
ملوكـ آحتقن وجها بـ الدمـ..\عنــــــآد..لآ تستهين كذا فيني..
آلتفت بـبرود\ومن قآل مستهين فيك..لـو مستهين فيكـ مآفكرت الليله آجيك..؟
ملوك آدرات عينيها فيه بتفحص...
بـ
الفعل متعب جداً..جداً..
وجه يميل الى لـون قريباً من الشحوب..
الثلآث الازرهـ الفوقيه من القميص..مقطوعه..!
وبهمجيه..!
شجار لآبد..!
وهو لأجى الي..؟
مجنون..!
تشجار مع ظله بـ الشارع بتأكيد..!
آبتسمت\مع من متهاوش..مع ظلآك..؟
قطب حاجبه لـيخطوى خطوات لـطابق الثاني\بدور غرفتكـ بنفسي والاكيد ماراح أتوه..!
.
.
.
نقف هنا..,
.
.
.
همسة محبه\دعاء صلاة الاستخارة
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166)
.
.