الليلة الثانية والستون,,,
أنها ليلة صباحية,,!
تقف عندها حروفي الصاحية,,!!
:
:
يغطيني الهدؤ,,!
بلحافآ من الصمت,,!
نعم سأصمت ولكن لن تصمت حروفي,,!
فهي دائمآ تناهض الكبت,,,!!
سأعيش في سماء لوحاتي,,وأرسم بألواني معاناتي,,!
وعندما يحل الخريف حتمآ ستسقط أوراقي,,!
:
ولكن سأنبت من فرشاتي نوافذآ لأوراقآ يانعاتي,,!
:
:
وسأدفن سيول الهموم والآلام في طيات كتاباتي,,!
كتاباتي التي لا زلت أرسمها وأترجمها بكل اللغاتي,,!!
أنها لغة الصمت والأساطير والحكاياتي,,!
:
:
والآن سأتوقف كي آخذ نفسآ ضئيل,,,..........
على الطرف الآخر من هذه الأرض بين ]الجبال[ و [اليم]<<<
هناك تنتظرني عين تحاكي أساطير ذاتي ومعاناتي,,!!
:
هتان[أيتها اليمامة]..!
:
:
سأكمل في الليلة الأخرى فالنعاس أطاح بقريحة حروفي,,!!
: