مع الذكريات

[حلحله الراس]

دعونا نسترجع ذكرياتنا سوالف صارت حلوه لما نتطرق لطرواها
أحسنت اخي فلكانوا الصورة نموذج نادر للعمامة القديمة
الكلام حولها يكثر وصدقت سكان البحر عمايمهم تصغر قليلا
ولكن قبل ان يصغروها سبق لهم عمايهم كبيرة قبل ان تتطور
في المناسبات بتحصلهم غير ذوق وشكل وعمايم تفتح العيون
البحر بالنسبة لهم مثابة مصدر كسب
يلف كل بحار فوق راسه عمامة بسيطة ويقتنع
الكثير من صوبنا يركبون البحر ويجلوا العمامة ويعطوها اهتمامهم خاصة في حالة السيرات لاعلان الولاء والطاعة يطلق عليها ( الويهه ) ووقت اعلان الحرب يأتوا ركاب بالمحامل ويعتمرون عمايم كبيرة
الكثير من أهل البحر يتمسكون بشل عمامتهم الكبيرة يصارعون موج البحر الهائج في عرض البحر
على اية حال احييك فيما ذكرته وقد وصفت حقيقة ذلك الزمان بشكل جيد وعايشتني نموذج العمامة وماقصرت .

وكذلك اختنا بلوشية راك اطلالتج جميلة ومعبرة في شخصية عبد بن القصير الظهوري وقد اصبتي في القول ويسلم طاريج .

وآخر من شاركنا بالذكريات الاخت غرامي غير
تعتبر مشاركتج مسك الختام والدعاء والترحم على روح عبد بن القصير
مطلوب القول
الله يتقبله بقبول حسن
ويعوضه المولى بدار احسن عن داره .

 

[نيباوي]

ونعم الرجال عبد بن القصيرالظهوري كان من الرجال الشجعان في رؤوس الجبال ونا اشهد له كان قوي البنية الجسمانية وطويل اللحا والشوارب وكان يلقب بابو// الشوارب// ويحترموه الناس لفطنته وذكائه ولقبله وكرمه وصفاته النبيلة .وكان يكرم الضيف اذا جائه ويذبح الذبيحة بلا تردد ويكرمه بالماكولات الجبلية العسل والخبز والحليب والجبن والقهوةوالرطب.وكان مشهودا له بلعب فن الرواح وشهد شهادة الجميع له بذالك من القبائل وعنده طبل يلقب **اطريفي**واقوى صوت من الطبول واللحن . وهذا الطبل لازال موجودا حتى الان الذي تعدى مئة سنة وما فوق عند ابنه اسمه عبد بن علي بن عبد القصير الظهوري.وعنده من الحيوانات عدد لا يحصى من الاغنام وكان يسرحها من كل الاتجاهات الجبلية وكان مهندسا بارعا جدا وعنده ابناء رحمهم الله حسن بن عبد القصير الظهوري وعلي بن عبد القصيرالظهوري وعبدالله بن عبد القصيرالظهوري وسعيد بن عبد القصير الظهوري والمربن عبد القصير الظهوري واخرين....كلهم رحمهم الله..كانو شجعان ايضا نفس ابيهم رحمه الله ..ويوجد عندهم ابناء ونعم فيهم اهل كرم ونخوه ومروؤه

 

[عاشقة التراث]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبابك اخوي حلحلة الراس

الف رحمه على اللي ذكرت اسامهم

وبخصوص قرية نيبه للتصحيح فقط تقع ما بين اليديه السيفيه واليديه البحريه منصل بعيد عنهم مسافة تقرب ربع ساعه بالطراد

ووالدنا عبد القصير الف رحمه عليه يا رب كثر ما يطرونا اهلينا مستحيل يوفونه حقه
وما شاء الله عليك يا اخوي حلحلة كفيت ووفيت واخونا نيباوي ما قصر وكتب عنه وما قصر

حبيت اضيف معلومه عنه
وهو من السكان واسم المكان اللي يعيش فيه هو وهر السميسم

والف رحمه عليه والبركه بعياله يا رب

 

[رمش الغزال]

[align=center]شكر حلحلة الراس

الله يوفقك[/align]

 

[حلحله الراس]

مرحبا اخي نيباوي ومثل ماقلت كلامك في عين الصواب للاضافات القيمة
ومعلومة الطبل ( اطريفي ) جميلة جدا واكيد للمرحوم صولات وجولات لفن الطبل
من المؤكد لديه طبل مميز لانه كان رحلات يتتبع المناسبات وعلامة حمل الطبل على كتفيه مما تشهد له بعشق فن الطبل فشكرا لك اخي والى اللقاء .

ولاننسى الاخت عاشقة التراث تسعدينا بالمعلومات الجميلة وشى جميل لذكرج مصيف المرحوم عبد بن القصير والذي يسمى السميسم الواقعة على ظهرت راس السكان على مايبدو، هكذا نمط المرحوم بن القصير يحب الحياة ويتنشق جوها اللطيف في اعالي الجبال ، يطفوا في فترت الصيف الى السميسم بحله وترحالة كانه حارسا ينظر للسفن العابرة امام الرؤوس كراس السكان وراس الدعلي وقبر هندي واللحي طاهر وراس العامود ، نعم المرحوم عايش حياة ابية وحرا ينتقل بكامل حرية مفتراشا الجبال مسكنا ، ونحن اختي العزيزة نورتينا بتوضيحج ولكننا من باب الاختصار ذكرنا يدية واحدة وبالحقية هن يديتين مثل مااشرت ودائما الاختصار عندنا له نصيب فشكرا لج .

واخر المشاركين الاخت رمش الغزال شرفتينا ياغزال بالكلام الجميل الموجز ونتمنى ان مايكون ذلك اخر المشاركات ، وتستاهل اختنا رمش الغزال تحيتنا لاعتبار عضوة جدية ، منتظرين منج المشاركات ، حياج الله الكريم ومشكورة للمداخلة وفي امان الله .

 

[الخنزوري27]

تسلم اخووي حلحلة الراس


على الموضوع الشيق


وحكايات عن رجال من القبيلة

وماا قصرت

 

[حلحله الراس]

[align=justify]اخي وعزيزي وصديقي الخنزوري مشكور على الاشادة الجميلة ، ونحن نتمنى من الاخوة ان ياتو بقصص وحكايات شوابنا ان يستذكروا شيئا ، وطلتك الجميلة وتقديم الموضوع في الصفحة الامامية دليل على اهتمامك للموضوع ، كنت ناويا العزم انهيه ، لكن مجهودك ونبشه من بين الصفحات اعطيتني دافع اتواصل عن بعض الشخصيات التي لازالت في حوزتنا ، فشكرا لك من الالف لل (ي ) والى الامام راعي جبل خنزور الاشم ، فأنت أشم أرتويت من ذاك الجبل الاشم .[/align]

 

[حلحله الراس]

نرفع القلوع على أنغام صوت النهمة وندور السفينه من نيبه الى الفلم ، في الفلم شاعر مرهف الخيال غذب الكلمات لم ينصفه الدهر يقول في احدى قصائده :
أول سكنتي الغرف والحين سكني خيام
أول ركبتي الفرس والحين ركبتي حمار
أول لبستي الحرير والحين لبستي خام .
الشاعر هجا مطلقته عندما علم زواجها من شخص اخر ، لكن ليس مقصدنا الشاعر، وانما نقصد ابنه المرحوم ( موسى بن خادم بن علي بغام الظهوري )
نشأ موسى عاشقا للبحر منذ نعومة أضفاره ، فتولدت علاقة حميمه بينه والبحر، نذر حياته لها ، اسرته تملك عدد من المراكب من نوع البتيل ـ ووفاء لمحبه البحر سلم العهدة لهم وركب وحده سفينتهم البخارية من نوع الجالبوت يبحر بين مواني الامارات ويمد موانيها بالسمك المملح من اسماك رؤوس الجبال ، وكان من المخلصين الذين انعشوالسوق في الاسماك في وقت لايوجد مسعى اخر ، ومروره على مناطق الشحوح والظهوريين يشتري مايصيدوه ويبيعهم مما جلبهم لهم من أسواق المواني قد الف القلوب وحمل ودهم ، فكان صادفا وأمينا في تعامله ، وظل اسمه محفورا في ذاكرة من عرفه الى يومنا هذا ، يغيب في رحلته الى مواني الدولة عدة أيام يفرغ بها سمك المالح ثم يعود الى المناطق محملا بضاعتها ، ويبيعهم من الارز والطحين والسمن والقهوة التي من امس الظروريات في تلك الفترة لسكان منعزلين بين حواجز الجبال ، بجانب ماذكرناه كن بناء للسفن ويصلحها في حالة الاعطال ، وكان امينا ان تصادف وقد دخل منطقة ما قرب غروب الشمس وسكانها يوصفوا يسكنوا الجبال المرتفعة يصعدون من مكان اعمالهم مودعين يوم شاق ونشيط ، فكان يأتي ويتقرب لفلول الاسكاك المطروحة في البخاخير او البرك كما تسمى ويحملها دون مشورتا من احد ، وبدون اتفاق بالسعر تحكم الثقة بينه وبينهم ، وبعد عوده من رحلة البيع ، يقدم الى بائعيه يحاسب ويدفع الثمن لهم ، كان فاهما أملاك الناس ويعرف الجميع لم يغرب عن احدا ، زارعا الابتسامة على الوجوه ، وانه كان كاتبا يسجل بدفتر العقود المخصص للشراء ، كان رحمة الله عليه انيقا ومحافظا على ذوقه كان يرتدي الملابس النظيفه والعقال رغم انه في عرض البحر ، وكان يتطيب عند نزوله للشراء بروائح العود والصندل ، فكان رحمة الله عليه شخصية سكن داخل القلوب بين الجيمع بين الكبير والصغير ، وفي الستينيات من القرن المنصرم ودع الناس البتاتيل التي تستخدم في تنقلاتهم الى المقياظ الى الباطنة العمانية والتي تعودوا يسيروها بشكل سنوي ، واتجهواله يوصلهم بسفينته ، واعتاد المرحوم ينقلهم على الموعد في حالة الحضر والربع بالمواعيد المحدده ، والفاجعة في الثمانينات من القرن الماضي وقد تقرب منه الموت وهو الموعد الحتوم ، فانتقلت روحة الظاهرة الى بارئها تحمل الحب والوفاء .

 

[Volcano Lark]

[align=right]الـسلأم عليكم ورحمة الله وبـركـاته
صـباح الخـيـرات والانوار والاحساس والطيبه
حلحلة الرأس المبدع والمشرف المتألق أمتعتنا الصراحه بشخصيات من منطقة رؤوس الجبال وأستفدنا من خلأل طرحك
لتعرف على المناطق وأسامي سكانها وعشائرها وأتأثرنا بتلك القصص فمنها الروايات البطوليه والروايات الحزينه وغيرها عن المشايخ
رحمهم الله جميـعـأّ ,,,

اليوم تذكرت قصه ليست غريبه على سكان منطقة رؤوس الجبال ولأحتى عند الحضر والبدو ويمكن وصلت القصه مسامعها الى الخليج
قصة الشيخ محمد بن صالح وجماعته ضيوف على شيخ القواسـم في الشـارقـهـ
فـي يوم من الايام وبتاريخ من تواريخ الابطال ورجالات الشحوح الافحال قد لبى شيخ دبا محمد بن صالح دعوة الشيخ القاسمي بالشارقه
لوليمة طعام أو غداء ورتب الشيخ القاسمي ومن معه للوليمه وأعدو العده وتجهزو لهذا اليوم الذي كان بمثابة عندهم نصر لولا فضل الله
على جماعتنا الشحـوح وذكاء الشيخ محمد بن صالح شيخ دبا ,, كانت الخطه مرسومه بشكل جيد والخطه تحتوي على مخطط أعتاد العرب والغرب أستخدامه
مع قرائنهم واخوانهم وأبائهم وجيرانهم بالحدود قد رحل الكثير بالغدر والخيانه من قبل أعز أصدقائه,, فعلى سبيل المثال خزعل بن جابر أمير الاحواز
راح ضحية وليمة عشاء لصاحبها الفارسي رضا شاه .. وكان طموح الشيخ القاسمي حاكم الشارقه بضم منطقه مات فيها 10 الالوف لحمايته من الاستعمار
والحروب الداخليه ,, فأقترب موعد الوليمه والغداء فأتي الشيخ محمد بن صالح وجماعته الى المكان المطلوب ملبين الدعوه ( فأن دعوكم أستجيبو )
فالشحوح كان يلبون الدعوه ويرحبون بها ,, وعند وصولهم للموقع أخذ الشحوح مواقعهم من مائدة الطعام فطال الانتظار قـليـلأّ وذالك بسبب تأخر
رجال القواسم الذين سوف يقومون بعملية الاعتقال أو القتال ,,, وبلحظات بسيطه أتت فكره ببال الشيخ القاسمي بأن يقدم الطعام ساخن جدأ حتى درجة
خروج الدخان من الأرز واللحم للضيوف حتى يتسنى لأفراده القدوم بعجله وكان يحسب أن الشحوح سوف يتأخرون بألتقام الطعام حتى يبرد
وكان الشيخ حم صالح ألتفت لتحركات غريبه فكان داهيه وماكر مثل والده صالح بن محمد فأمر جماعته بقوله ياشحوح أبغيكم تأكلو الطعام وأضربو عليه عشر عشر
مالبثو الجماعه سوى 5 دقائق حتى أنهو الطعام وخرج الجماعه يندبون ويصيحون بالندبه وذالك لشكر صاحب الوليمه على الضيافه
فأستغربو وتعجبو جماعة القواسم من هذا الامر فقالو في ريبة من نفسهم هذيل بياكلونا عيش بالصواني سخن نار كلوه عيل نحن بنسلم منهم !!!!!؟؟؟؟؟

ولهذا السبب قيلت كلمات مشابه لهذه الحادثه
عـيشـكم بالصواني حرقني سخن نار ** عيشكم بالصـواني شلتوه غروبيه [/align]

 

[ولد الخنزوري]

الله يرحمة ان شاء الله