كان مو قادر ينام يفكر فيها يفكر بالي شغلت عقله وفكره ومو قادر يشيلها من باله خلاص قرر يفاتح امه بالموضوع وتخطبها له بكره وعلى هذا القرار ابتسم وتخيل نفسه عريس وهيا جنبه وعلى هذي الاحلام نام وعلى شافيفة ابتسامة رضى
بابتسامة وبرود: يس عندهم ثنتين يجننون طالعات علي ماشالله.
: لاوالله احلف
ببرائة:والله العظيم
بدلع وعصبية: خالد
خالد :عيون خالد
: احبك
خالد بثقة :عارف مافي شيء جديد طلعتي قديمة يالموية
لمياء:خالد لتكون شايفلك شوفة ببيت عمك
خالد ويتذكر شيماء: والله موبخايسة الفكرة
بزعل : خــلــوود
خالد ببرود: نعم
لمياء عصبت منه وشوي وتبكي مادرت ايش تقول فسكرت التيلفون
بس خالد سبقها لانه عارف الحركة ومات ضحك :هههههههههه والله انهم غبيات وتمدد بالفراش وكان يتذكر شكل شيماء بالعرس الي شافها بالصدفة لما كان يصور مع العرسان دخلت الغرفة على بالها مافي احد لان الكل طلع وخالد مسوي تصير عشان يضبط المنوم كانت روعة بالعنابي وتذكرها الصبح ابتسم على شكلها المصدوم وجلس يتذكر كل المواقف معها لما طاحت عليه من الدرجة بالمزرعة بدبي وغيرها من المواقف ونام وهو على هذا الحال مع الذكريات الحلوة ومو عارف ليش يفكر فيها بس قطع عليه احلامه رنة تيلفونه باغنية راشد الماجد "الحب خالد" سفه المتصل بس شافه مصر ومد ايده يشله ويشوف مين متصل واول ماشاف الاسم عصب ورد بصوت فيه النوم :زيادوه يالمزعج مو شايف الوقت
زياد : ليش ايش صاير
خالد :خير بس اريد اناااام
زياد :مالت وهذا انا اتصل اشكيلك لو كانت وحدة من البنات رديب بسرعة عليها
خالد:زياد اخلص ايش تريد
زياد بصوت حزين: اريد اطمن عليها موقادر اشيلها من بالي
خالد: روميو سارا الحين نايمة وماتبعد عنك الا كم خطوة بس انصحك تنام لان اخوك بيذبحك
زياد:ايش دخل سارا
خالد : ليش انت تتكلم عن مين؟
زياد: خالد ركز انا اتكلم عن الي صدمتها بحوش بيتنا الي صدمتها
خالد: زيااادوه الحين مقيمني على وحدة مانعرف عنها شيء جنيت انت اقول روح نام احسن لك
زياد: اصلا انا الغلطان الي مكلمك وان خبرتك بشيء مرة ثانية اضربني اصلا انا المفروض اخبر
سارا الي بتريحني بس مولاقي غيرك مالت وسكر الخط بوجه خالد
خالد:بسم الله جن شكله خليني انام واشوف قصته بكرا ونام على
فتحت عيونها على صوت الاذان تأملت الغرفة بعيونها سمعت باب الجناح ينفتح ويتسكر وبعد صوت باب غرفت غمضت عيونها تتذكر الي صار امس وتفكر بحالها وايش الي ممكن تسويه حست بنفس قريب منها خافت وترددت تفتح عيونها
كان واقف يتأملها متردد كيف يقيمها تصلي وقال بهمس اربكها : سارا سارا قومي صلاة
فتحت عيونها بهدوء وطالعت فيه ويوم شافت وجهه الهادي ابتسمت و قالت : صباح الخير
تفاجأ منها هو للحين متلوم من نفسه ومتوقعها بتزعل منه بس فاجأته بابتسامتها
سارا مسكت ضحكتها من شكله وقالت بدلع يقهره : هيثم في شيء
هيثم بتوتر واضح : لالا صباح النور . كيفك اليوم
سارا وهي تتعدل وتجلس : الحمدلله بخير
هيثم : انزين اذا احتجتي شيء عارفة مكاني .
سارا : بتنام ؟؟
هيثم طالعها باستغراب : ايوة ليش في شيء ؟
سارا وترفع اكتافها بدلع : لا بس سؤال . وقامت ودخلت للحمام مخلياته باستغرابه
دخلت الحمام "اكرمكم الله " تحس بفرحة من الي شافاته بشكل الهيثم طلعت وصلت ودعت ربها انه يفرجها وييسر امورها و... ومانست احد من الدعاء وبعدها اخذت المصحف وجلست تقرأ حتى حست بالراحة شافت الشروق بدأ قامت تتفرج من الدريشة وفتحاتها حتى يدخل الهواء وكان الجوء رهيب وهيا تتامل : اااااااه وهذا يوم جديد بحياتي نزلت دمعة بس مسحتها بسرعة عشان مايتعكر المزاج . انا لازم ماضيع حياتي بالحزن و ابتسمت على الفكرة الي جت ببالها والشيء الي نوت تسويه اليوم وتفكر بردة فعل الهيثم : هههههههههه والله بجننه اليوم
انا لازم استمتع بكل لحظة ولازم من جد اعامل هيثم زي اخوي مثل ماقلت وماراح افارق بينه وبين الي يحبها تمددت بالفراش وهيا تفكر بالي ناوية تسويه وماجاها نوم شافت الساعة كانت سبعة ونص حست بالجوع طلعت من غرفتها وراحت للمطبخ وفتشت فيه ضحكت على خبالها وجلست تغني وتدلع وتجهز فطور عشان عقلها ماتشغله كثير بالتفكير لانها مهما بالي صار لها وتحاول تتناساه لانها من المستحيل تنساه لانها مهما حاولت تتظاهر الا من داخلها غيــر جهزت الفطور وطالعت فيه وماحبت تاكل لانها ماتحب تاكل وهيا لوحدها فكرت تقيمه من النوم بس ترددت تذكرت الباتشي الي بالغرفة عنده راحت بسرعة لغرفته وبهدوء دخلت وشافاته نايم
وشكله مو حاس بالدنيا ومسكت ضحكتها من شكله واخذت وحدة من الصياني وطلعت
صار له ساعة من رجع من صلاة الفجر والنوم مجافيه محتار كيف يكلم امه بالموضوع مايعرف ليش متوتر مع انه ولا مرة كان يتوتر او يستحي قام فجأة وهو مصمم انه يكلمه الحين طلع من غرفته وراح لصالة نزل شاف امه تسبح وتهله تقدم لعندها وباس راسها : صبحش الله الله بالخير يالغالية
ام محمد : صبحك الله بالخير ياولدي خير ليش مو نايم فيك شيء شيء يوجعك
ام خالد : لا والله امس ماقدرت وقلبي بيتقطع عشان اعرف واليوم ان شالله بكلمها والله ييسر
امورهم ويوفقهم ان شالله وشكلها امس يطمن صح
بوخالد: ايوة وشكرت ربي انه ماخيب ضنا
ام خالد: الحمدلله والله كان قلبي ناغزني عليها بس امس ارتحت من شكلهم وهم نازلين مع بعض الله يوفقهم ويسعدهم ويرزقهم بالذرية الصالحة .
بو خالد : امــين يارب . الا خالد امس نام بالبيت ولا لا
ام خالد : لا نام بالبيت بس من بعد صلاة الفجر مارجع
بوخالد : والله انا مدري هذا الولد متى بيعقل هو والثاني
ام خالد: لا تخاف وهذا طيش شباب يحبون السهر وهذيل الاشياء بعدين يعقلون ويكبرون وبعدين هم مو مقصرين معانا بشيء ما شالله عليهم وقت الشدة نلاقيهم جنبنا غير انا واثقين بتربتنا واخلاقهم
بوخالد: هذا الي مخليني ساكت وما اقول شيء يالله يالغالية انا رايح لشغل تامرين بشيء
ام خالد بابتسامة: لا بس سلامتك وانا الحين رايحة لعند خالتي ولاتنسى الغدا عندها اليوم واليوم الكل العصر بيجتمع عندها
ملت وهيا جالسة لوحدها واحتارت ايش تسوي تقيمه ولا لا طالعت باكياس الشوكلت الي عندها طالعت الساعة كانت 8 وقامت بسرعة طلعت من جناحهم : امممم شيماء اكيد ناية بعد سهرت امس ومستحيل تقوم مافي غيره فديت قلبه نومه خفيف هههههههه وكانت غرفته اول غرفة بعد جناحهم راحت وفتحت الباب بقوة وكانت الغرفة
ظلام وثلج ركضت بسرعة وقفزت على الفراش : زيـــــــــــــــود قووووووم بسرعة
قام مفزوع من النوم : بسم الله خير صار شيء
سارا: ههههههههههههههههههههههههه لا بسم الله علينا مافينا شيء
زياد يطالعها : حلفي
سارا وميته ضحك من شكله : ههههههههههه والله هههههههههههه
زياد من عصبيته من حركتها دفها من كتفها حتى طاحت من الفراش
سارا: اااااااااااي وجع
زياد: ههههههههه تستاهلين
سارا وتوقف وتاخذ الكتاب الي كان مرمي بالارض وترميه عليه
زياد: ااااااااااي يالبقرة عورتيني
سارا: تستاهل
زياد: اقول انتي ايش الي جابك زاعجتني من الصبح وين زوجش مخلياته وجاية عندي
سارا شهقت بقوة وبزعل : اسفة . وقامت بتطلع الا ايده تمسكها وترجعها
سارا: ياخي مافيني نوم واخوك نومه ثقيل ايش اسوي يعني اجلس اعد الجدران حتى الشيخ يقوم والله لعقلية اف.
زياد: هههههههههههههههههه والله انش تحفة وان شالله ليش ماتقيميه زي ماتقومينا من النوم ولا
مايهون عليش حبيب القلب
سارا أي حبيب القلب واي بطيخ : الا يهون بس تدري ياخوفي اكون انعديت من ثقالة دمه
زياد: ههههههههههه يالخبلة عيب والله لو يسمعش يزعل بعدين خلاص نحن الحين مو زي زمان تسبون بعض وبحنان قال: هذا الحين زوجش الحين لازم تحترمينه وتسمعين كلامه وماتعانديه مثل العاده
سارا ساكتة ومنزلة راسها تتمنى لو تنفجر وتبكي بحظنه بس تراجعت عن الفكرة وماسكة نفسها بالغصب
زياد بكل حنان : سارونة
سارا بهمس : عيونها
زياد: في شيء صاير بينش وبين الهيثم
سارا ماقدرت تستحمل تحس انها ضاغطة وزياد دايما كاشفها وماحست الا دموعها تنزل
زياد كان حاس انها مخبية شيء مسح دموعها وضمها : بس كله ولا دموعك قوليلي ايش صاير
سارا تحاول تجمع وتتكلم : ماشيء بـ س احـ س ان .. اني مو متقبلة الموضوع وامي وخالتي كل شيء يقولولي عيب انتي الحين مرة متزوجة ومايصلح تسوين هذا ولازم تسمعين الهيثم ايش يقولك وايش يريد بس انا مو متعودة على هذا الشي " ماحبت تقوله بالي بينها وبين الهيثم "
زياد بابتسامة مع انه عارف مو هذا الي مضايقها : بس هذا الي مضايقك
سارا: ايوة
زياد : متأكدة
سارا وتهز راسها تأكد له الموضوع
زياد ويمسح على شعرها : هههههههههه طيب هذا شيء معروف ليش مستغربة منه وبعدين مو مهم الناس المهم الشيء الي بينش وبين الهيثم انتم اذا تفاهمتوا كل شيء بيكون سهل عليكم وبتعيشون براحة بس اهم شيء كل واحد يعرف الثاني صح
سارا تبتعد وتبتسم : صح
زياد: وبعدين هههههههههههههههه ايش البيجامة هذي الي لابساتها وطالعة علي فيها ههههههههههه والله لو امي شافاتك ماراح تسكت هههههههههه خبلة مزوجين طفلة " كانت لابس بجامة تي شرت احمر وعليه رسمة ميكي ماوس وشورت عند الركبة كحلي مع احمر كاروهات "
سارا بدلع: والله عاد هذا انا
زياد: اموت بالواثق ههههههههه وجر خدها وباسها
سارا: الله يقرفك روح تروش وغسل اسنانك
زياد: هههههههههههه يحصلك بس الا ماقلتي جهزتي نفسك
سارا باستغراب :لايش؟
زياد: لشهر العسل بليز سارا عارفة وين بتروحون
سارا زاد توترها : مين قال
زياد : حلوة مين قال ليش مو ناوية تروحين شهر عسل
سارا ببالها شهر عسل انا وهيثم لوحدنا انقلبت بطنها عليها وركضت للحمام "اكرمكم الله"
زياد بخوف: سارا فيش شيء
طلعت وابتسمت تطمنه واتقول بخاطرها: ايش فيها على الاقل يقل التمثيل
زياد: للحين بطنش تقلب عليش مو حالة هذي
: ليش من متى وهيا قالبة يعني امس مو اول يوم
سارا وزياد متفاجئين من دخوله الي ماحسوا فيه
زياد: هلا هيثم من فترة
هيثم ومعصب : وليش ماتتكلمون ها
سارا : عادي مولازم
هيثم : حلوة عادي اقول قومي بدلي اوديش المستشفى ولا اقول ليش المستشفى انا موجود تعالي اكشف عليش
زياد بهمس باذن سارا: الله يعينك جاء الدكتور وبيطبق عليش
سارا: هي والله.
وبعدها طالعوا بعض وانفجروا ضحك : ههههههههههههههه
عصب الهيثم : ليش تضحكون ماقلت نكتة انا
سارا تحاول تمسك : نفسها لا مو نكتة الا اكبر منها هههههههههههههههه
زياد : هيثم يالدكتور خفف علينا اشوي هههههه
دخلت عليهم شيماء الي قامت من الاصوات : خير ايش الي صاير
شيماء: طالعهم وحطت ايدها على كتف اخوها : الله يعينك على ما بلاك : ههههههههههههه
سارا وزياد : ههههههههههههههههه يضحكون بشكل هستري " مو من الموقف كل واحد كان
منتظر يضحك ويغير الي بداخله وعلى اتفه سبب ماتوا واهم شيء انهم اثنيناتهم مثل بعض وافاهمين بعض "
كانت تطالع بايدها الي مو قادره تحركة من الوجع تحس انها انكسرت وسرحت بالي صار لها
كانت مستعجلة امها دخلت قبلها وهيا تاخرت ومعاها هدايا لسارا وكانت مركزة بتيلفونها عشان تتصل بشيماء تستقبلها وتاخذ الهدايا لانها مستحية تدخل ومو عارفة وين تحطهم وماكانت مركز بشيء الا وتشوف السيارة الي كانت بتدعمها ووقفت على اخر لحظة بس ضربت ايدها بالسيارة وطاحت بالارض
كانت مو قادرة تتحرك من الصدمة والخوف والوجع
نزل واحد بسرعة : اسف والله مو قاصد فيش شيء اوديش المستشفى
: هزت راسها بسرعة وانتبهت ان الشيلة طايحة من وجهها وغطت وجهها بايدها الثانية
نزل الثاني : سلامات سوري ماكنا منتبهين
بهمس يالله ينسمع : لا مافيني شيء حصل خير ورفعت راسها واول ماشافاتهم شهقت من دون ماتحس
الاول: فيش شيء
بحياء ياويلي هذا زياد وخالد يافشلتي :لالا شكرا
زياد : متاكدة مو محتاجة مستشفى
وهيا تقوم: ايوة شكرا وكانت مرة مستحية حاولت تاخذ الاكياس وكان صعب عليها لان ايدها توجعها
كثير فاحاولت تمسكهم بايدها الثانية وكانت خايفة الفستان مايبين ولا الشيلة تطيح من وجهها ويالله تحركت بسرعة حتى دخلت للبيت وشافت رودينا وعطتها الكيس وكان في ممر فيه كراسي ومنظرة جلست تهدي نفسها وتريح وبعدين عدلت نفسها وراحت عند الحريم والبنات باناقتها وشياكتها وكانت تحاول محد يلاحظ ايدها الي مو قادرة تحركها
ابتسمت على شكل زياد المتوتر والخايف وفي نفس الوقت متفشل: ههههههههه ياحليلك يازياد ماتغيرت ياروميو
سمعت دق على الباب وركضت تفتح الباب
: هلا يمه نورتي الغرفة
امها : من متى وانتي قايمة
: صار لي ساعة خير يمه في شيء صاير
امها : لا بس جيت اقيمك صرنا ظهر وانتي للحين نايمه
: اهاا اوكي الحي انزل معاش ابوي جاء
امها : الحين بالطريق هو واخوش
: اهااا وايش غدانا يمه لاني مرة جوعانة
امها: برياني
: يمي يمي
امه : كيف ايدك اليوم .وتمسك ايدها بخفة بس خلتها تصرخ بقوة
: ااااااااااااي
امها بخوف: خير عورتش للحين ايدش توجعش
وفيها الدمعة : لا عادي بس اشوي
امها : لالازم تروحين المستشفى
: لالالا يمه مو لازم مافيني شيء
وشافت الصينية الي فيها قهوة وشاي : وعشان اطمنش باخذ هذي الصينية وأول مارفعتها صرخت
وطيحتها على رجولها : اااااااااااااااااي وجلست تبكي
وعلى الصوت دخل اثنين بسرعة خايفين
الام: يمه احمد ودي اختك المستشفى
احمد: خير ملاك ايش فيش
ملاك وهيا تبكي : مافيني شيء
جالها صوت ثاني خايف: حلوة مافيش شيء شكلك مو قادرة تحركينها وواجعه
ملاك سكتت متفشلة
احمد: لا والله تعال وطبطب عليها اقول مزووون اطلع مو شايف انها مو متغطية للحين مو زوجتك يالحبيب
احمد: مع السلامة . وسكر وطالع بمازن الي يطالعه بنظرات : خير يابو الشباب تطالعني كذا
مازن : كان خليتني اكلمها واشوف اخبارها
احمد: مازن عن الغلط البنت اتصلت خايفة على ملاك لانها سمعت صراخها وهيا تكلم الشغالة الي سكرت بوجهها وبعدين انا ليش ابرر لك الموضوع وبعدين لا تتكلم ببنات الناس ومادام للحين ما اكتشفنا انها هي الي تتكلم فهيا برئية المشكلة انشغلت بقضية وماخلاتني اتفرغ للموضوع .
مازن سكت وماقال شيء مع انه مو مقتنع بالكلام .
نزلت ملاك وراحت معهم المستشفى بعد ماوصتهم امهم يطمنوها .