زياد : يساسر خالد : والله شكل المنوم مدوخهم هههههههههههه
خالد :هههههههههههههه شكله
زياد : انت متأكد انهم شربوه
خالد :سارا ايوة شفتها وهيثم اعتقد انه اخذ العصير بس ماشفته يشرب
زياد :ههههههههههههههه والله مادرا عنك
خالد :والله رحمت اختي خفت عليها اذا جلسوا لوحدهم تسوي شيء انت عارف حالتها امس كانت
مرة تعبانة خليهم اليوم يتفاهمون
زياد: مو عشان كذا انا ساعدتك اصلا
نزلت ندى وهيا ميته ضحك وسلمت على الموجودين وجلست عند خالد وزياد
جلسو سوالف وضحك ندى متعودة على ابو الهيثم مثل ايوها تعتبره كانت لابسة عبايتها ومتحجة
وجاء السواق وبترجع معاه ندى وهيا طالعة شافت ام محمد وعبدالعزيز داخلين
ووقفت تسلم عليها وعبدالعزيز ماشال عينه منها وكان حاب يعلق بس خاف من امه وسكت بس الابتسامة شاقة الوجهه وندى ماسكة نفسها بالموت لا تخربها وتضحك على شكله وكانت تستحي من نظراته
ام محمد: وين بتروحين يابنتي
ندى: برجع للبيت ياخالة من امس انا هنا ببدل وبعدين برجع مع اخوي وعيالة
ام محمد: اهاا الله يوفقش وعقبالش يابنتي الله يرزقش بالزوج الصالح
هنا عبدالعزيز تحمحم
عاد ندى دوروها ذابت منه
ام محمد : خير ليش واقف لاسلمت على بنت عمك ولا شيء بس كذا
عبدالعزيز: افااا يالغالية بس انتي ماعطيتيني فرصة ويطالع بندى: أقول اخبارش يابنت العم
ان شالله بخير
ندى بحياء : الحمدلله يالله عن اذنكم مع السلامة
ام محمد : اذنش معاش يابنتي ومع السلامة وانشوفش على خير ان شالله
ندى بابتسامة حلوة : ان شالله
خالتي وراحت بعد ما غطت وجهها بالشيلة "تغشت"
ودخلوا هم للبيت وانضموا للي جالسين ونزلت شيماء بصعوبة مو قادرة تشوف خالد بس لازم تنزل عشان حبوبتها "الجدة"
وكملوا سوالف
وخالد ماطول جلس شوي بعدين وعدهم بيرجع للبيت بيتكشخ ويترتب وبيجي واول ما طلع شاف ابوه وامه جاين ومعاهم حمود يسولف من قلب لانهم معزومين على الغداء كل العيلة وبلليل عزيمة كبيرة للعرسان سلم عليهم وكل واحد راح بطريق
مازن: لا جنيت ولا خرفت هذا الكلام الي اعرفه والحين اخبرك
احمد: لالا مو معقولة سارا تسوي كذا
مازن: وليش ان شالله الكل يشوف مستحيل بناته يسون هذا الشيء بس البنت شكل الدلع والفلوس اثروا عليها
احمد بانفعال: مســـــــــــــتحيل فاهم مستحيل مو سارا الي تسويها لو الي تقوله صح كان راح يبين عليها بس سارا متربية سامع متربية وصديقك هذا كذاب وانا ا علمه كيف يتكلم على بنات الناس
مازن بعصبية لانفعال احمد : وانت ليش مومصدق عليها ها ممكن اعرف وبعدين انا شايف الصور والرسايل وكل شيء
احمد دارت فيه الدنيا لان سارا عمرها ماكانت جريئة ولا تسوي حركات ودايما تستحي منه وهذا وهيا متربية مع اخته وماتتكلم الا اذا خرجها من طوعها بحركاته السخيفة واصلا هيا ما انقطعت عنه واستحت الا نهاية المتوسط
احمد: عطيني رقم صاحبك ورقمها
مازن : اوكي خذ بس انا لما اتصلت على رقمها كلمتني وحدة وقالت اني غلطان
احمد : شفت اكيد يكذب صديقك
مازن : شوف انا للحين مقدر اقول انه صادق ممكن يكون كلامك صح مادام سارا صديقة ملاك
ومتربيات مع بعض فمن الممكن يكون بالقصة شيء بس كيف نتأكد ونعرف
احمد : انا الي راح اعرف بطريقتي واقولك
مازن: المهم اذا كانت السافة صدق ما اريد أي علاقة تربط سارا بملاك سمعت
احمد : متى ماظهرت الحقيقة يكون خير والكلام بيكون ثاني وخلي بس يكون الكلام كذب وهذا الي متأكد منه واللله لاوريه صديقك بتلاقيه عندي بالسجن عشان اعلمه كيف يتكلم عن بنات الناس على باله ماوراهن حد والله لو عرف اخوانها ولا اهلها والله ينعل خيره هذا
كان كل واحد يبين لثاني انه عادي وهم من داخل كل واحد مجروح من الثاني عشان رفضه له ومتيقنين انهم مو متقبلين بعض بس كرامتهم وطريقة كل واحد تجرح .
هيثم طلع من الغرفة وقبل مايطلع لف عليها : ترا الغرفة الثانية بتكون غرفتك وهذي غرفتي بس ماراح تنقلين اغراضك لها عشان الاهل مايشكون بالموضوع فاهمة
سارا : اكيد ماله داعي تقول
هيثم : اذا قلت شيء تقولي ان شالله او حاضر فاهمة ما اريد طوالت لسان
سارا: والله هذا اللساني مو عاجبك دق راسك بالجدار عندك اربعة
هيثم فول منها وراح وجر شعرها بقوة : سوير فكي نفسش من شري وسمعي الكلام وهذي الحركات مو علي فاهمة مو لانش تعبتي بدلعش لا هذي الحركات موعلي ودفربها بقوة على الارض .
سارا بوجع وتحاول تكون قوية : اااااااااي ، ماراح تجبرني على شيء وانت مالك شغل فيني وبعدين مين انت تأمرني ها
هيثم كان نفسه يضربها وبصعوبه هدا عمره اول ماشاف علامة الكف للحين معلمة عليها وخاف من اهله يلاحظون وقال بعصبية وهو راص اسنانة : مو الحين بجاوبك بعدين الحين الاهل ينتظرون وشغلك بعدين
سارا : هاهاها خوفتني الحين
هيثم طالعها بنظرات نارية وماهزت فيها شيء ظاهريا وسكر باب الغرفة بقوة لانه لو جلس امكن يذبحها من الضرب .
سارا اول ماطلع جلست تبكي بس مسحت دموعها وتذكرت اهلها الي وعدت نفسها انهم مايشوفون الا ضحكتها وتريحهم من همها وقامت بسرعة تجهز عمرها وهيا تبتسم ووعدت نفسها انها ماراح تعاند الهيثم وفي نفس الوقت ماراح تخليه يزودها معها. وعلى هذا القرار اقتنعت فيه وراح تعمل عليه
اما الهيثم كان يحاول يهدي نفسه من كلامها ولسانها الطويل الي يقهره اساسا هو بعد كلامها الاول مو طايقها بس كسرت خاطره لما تعبت مهما كان هيا للحين صغيرة وطايشه وهو الاكبر والاعقل وهيا مهما كانت بنت عمه وكانت زي اخته قبل مايتزوجها وهيا مريضة ومو ذنبها اذا الكل مدلعها وانا مولازم ادلعها بس بحاول ما اضربها مو كل شوي ضاربها هذا الشيء ما ارضيه لخواتي وهيا مثلهم خلاص لازم بغير اسلوبي بكون عادي وبارد ومافي بينا شيء الا اذا تريد شيء مو ناقص عوار راس ولا شيء بس اذا زودتها اادبها اشوي وقام يتجهز وهو مصمم على قراره ومقتنع فيه .ودخل لغرفته عشان يتسبح وتجاهل وجودها وهيا تتجهز
كل العيلة متجمعه وسوالف وضحك الكل وصل وماناقص الا نزول العرسان راحت ام الهيثم تشوفهم وتشوف سارا اذا محتاجة شيء ام خالد كان تريد تروح معها بس اختها زيها بتكفي وبتوفي ومن ذلحين لازم تعتمد على اختها
البنات كانوا جالسين بصالة لوحدهم
شيماء: رودينا امس دوخت الحريم والله هههههههههههه
رودينا بغرور مصطنع : اكيد مو ملكة جمال انا
ندى: ههههههههه ملكة جمال كثري منها ههههه
رهف : لا والله امس كانت طالعة قمر
رودينا وتبوسها : فديت اصحاب الذوق مو بعض الناس وتطالع بندى وشيماء
الكل : هههههههههههه
ندى: محد قال شيء انتي اكيد حلوة مو انا خالتش .
رودينا: مـــالــت
لميس: عاد الثقة الي فيش
رودينا هنا عصبت منها " سكتت سكتت وبعدين تكلمت كلام القرود" : والله الحمدلله ثقة مو غرور على الفاضي الحمدلله والشكر حمدي ربك انه للحين نطالع في وجهش الله يعين بس اهلش
لميس : والله روحي شوفي شكلك بعدين تكلمي مافي مقارنة بيني وبينك تتمنين لو تكوني بجمالي
رودينا : هاهاهاها ضحكتيني وانا ما اريد اضحك ادري ياعمري من الغيرة محترة بس اقول موتي بغيضك وترفع لها حواجبها عشان تستفزها
لميس عصبت بقوة نفسها لو تعطيها كف بس دخول الاطفال عليهم مع منى وربشتهم ماخلت لها مجال ترد وماتت من القهر وقامت تروح عند امها بالصالة الثانية مع الحريم
ريماس شافت وجه رهف الحزين : رهوفة لاتاخذين بخاطرك مو عارفة رودينا تحب تضحك وماتقصد شيء
رهف : انا مو... وسكتت حست انها شوي وبتبكي
ريماس وتمسكها من ايدها تعالي نطلع لبرا اشوي قامت رهف بسرعة معاها.
شيماء بصوت واطي : هههههههه والله واديتيلها يارودي
ندى: بس خلاص سكروا على الموضوع "وطالعت بريم الساكتة " ريامي خير ليش ساكتة من اول ماجيتي
ريم :...............
ندى وشيماء ورودينا طالعوا ببعض مستغربين منها
شيماء: ريمووو وضربتها بكتفها بخفة هي نكلمك نحن
ريم بكل برووود طالعت فيهم وبصوت مبحوح : هلا
رودينا : يابردك هي ايش الي فيش يالثورة
ريم : مافيني شيء بس احس بتعب
ندى : امبين شكلك مو طبيعي فيش شيء
ريم بهدوء : لالا بس ارهاق
شيماء: وهــ بسم الله عليش لتكون عين صاباتش امس مافي حرمه الا وتسالني عنش
ريم بابتسامة باهتة : الا انتي ذبحتي الناس بالعنابي امس
شيماء: ايه الحمدلله انا عارفة ههههههههههه وحدة سالتني اذا متزوجة ولا لا ويوم اقولها لها لا قالت مخطوبة قلت لها لا قالت كم عمرك وبنت مين وين تدرسين هههههههههههههههه والله شوي واقولها لو بعد هذا الاسئلة ناوية على خطبة باجاوبك من عنوني بس قوليلي مين ولدك وكم عمره ووين يشتغل وكيف شكله هههههههههههههههههههههههههههههه ماتت ضحك من شكل البنات
البنات : هههههههههههههههههه
ندى: خبلة والله
رودينا بحماس: والله صدقها ياخي يزعجون الواحد من الاسئلة تقولون بكرا التيلفون ماراح يسكت من الازعاج
ندى : والله مستعجلة الاخت , بس والله امس سارا تنرحم كانت مثل اللعبة نحركها ولا وقت التصوير هههههه تنرحم
شيماء:خخخخخ والمصورة ماحشمت ابد
ريم: والله كانت شوي وتدوخ جسمها كله يرجف
رودينا: ماعليكن الحين بتشوفينها منورة وخدودها موردة وحدة ثانية وحدة صايرة إمرأة ههههههههههه
الكل: هههههه والله ماتستحين ههههههههههه
منى الي جت عندهم بعد ماسكتت الاطفال وشغلت لهم التلفزيون : ضحكونا معكم
شيماء: عمتو والله كبرت كرشتك متى بيشرف ولي العهد
منى : ان شالله بعد شهرين
الكل: الله يقومك بالسلامة وييسر امرش
منى : بنات تعالوا لصالة عند الحريم امي تقول جلسوا معهم وسولفوا زي خلق الله .
البنات : ان شالله
وراحوا لصالة ام محمد اول ماشافت البنات جلست تدعيلهم وتقول لهم عقبالكن بس انتم كونوا
بنات سنعات زي الناس وجلسوا الحريم الي تتشكي من بنتها والي تمدح ببنت فلانة وعلانة
الا ويدخل الشباب عليهم
وكملوا سوالف وتعليقات واكيد ماعندهم سالفة غير العرس
شيماء: ريم اخوش متى حجز لنا
ريم: اعتقد بكرا بلليل بتأكد منه وبابلغش
شيماء: ريم فيش شيء شكلك مو طبيعي
ريم بتوتر: ها لالا عادي
شيماء: مو علي بس مو الحين لنا كلام ثاني بعدين الا وين ريماس ورهف .
ريم: طلعوا برا رهف كانت متضايقة من الي صار بين لميس ورودينا وريماس طلعت تكلمها برا
شيماء: اهااا
زياد : يمه امس ماشالله عليش رجعت شباب كنتي احلى وحدة
ام محمد : ههههههههه ياكذبك ياولد ابوك
زياد: ههههههههه الحين انا كذاب والخطاب الي ترسوا البيت ومسوين ازدحام
فراس: ومن كثر الزحمة سوينا لهم مواعيد ووصلت لاخر الشهر
خالد: لالالا لاتحاولون مافي احد يدخل القلب من بعد بو محمد صح يمه
ام محمد : صدق انكم ماتستحون قوموا عني انتم بدل ماتعقلون تزيدون جنان
الله يعينا عليكم
الكل: هههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز: اديلهم يمه هذول الثيران
جهاد: ههههههههه خليتوا عبدالعزيز يتشمت
خالد: هذا مايصدق على الله بس محشوم عمنا
عبدالعزيز: من متى الاحترام
خالد: من زمان بس انت ظالمني
ام محمد: ههههههههههه الله لايحرمني منكم واعيش واشوفكم متزوجين واشوف عيالكم
رهف : ريماس احس اني وحيدة مو كانها اختي وربي احاول الفتها باي شيء بس ولا كاني موجودة معها ماترد علي الا اذا بنتحاكم "نتهاوش" مو هذي لميس الي اعرفها مو هذي اختي
ريماس: حبيبتي فترة وبترجع زي اول واحسن بس انتي ما تياسين منها سامعة
رهف : والله بحاول بس ما احصل منها غير الصد مليت تعبت منها
ريماس: انا عارفة انها تغيرت وانها صارت ماتطاق بس هذي اختك الوحيدة ولازم تحاولين تتقربين منها
رهف: ريماس مرة دخلت عليها كانت تتكلم بالتليفون كانت تـ كلـ ـم
ريماس: كانت تكلم مين وايش فيها اذا تكلمت بالتيلفون
رهف وتهز راسها بالنفي : كانت تكلم واحد وانفجرت بالبكاء
ريماس ضمت رهف بقوة وكانت مصدومة من الي قالته: حبيبتي هدي امكن انتي غلطانة
رهف بشهيق : لا مو غلطانة سمعتها تقوله حبيبي انت واحشني وينك وكانت تضحك وتدلع ومافي احد لميس تقوله هذا الكلام وزاد بكاها
ريماس تنعل لميس من داخلها وخايفة على رهف : حبيبتي هذي مرحلة طيش عند لميس لانها واخذة راحتها ومو واعية للي تسويه تلاقين وحدة ضحكت عليها ونصحتها انتي ظلي جنبها وحاولي انها تخلي هذا الطريق لانه مو نافعها
رهف: والله بحاول خايفة عليها واذا لمحت اني شاكة فيها تعصب علي وتجلس تسبني وامي ماتقول لها شيء الا تسبني .
ريماس: ياقلبي يارهف : خلاص الحين انتي هدي وادعيلها الله يهديه ومهما كان ما تيأسين فاهمة والحين يالله مسحي هالدموع وعدلي شكلك وخلينا ندخل قبل مايحس علينا احد
رهف بابتسمة وبوست ريماس بخدها بقوة : الله لايحرمني منش والله ماقصرتي
ريماس بابتسامة : ولو مو انا تؤم روحك
رهف: اكيد مافيها كلام انتي اختي الي ماجاباتها امي والله الله لاحرمني منك ان شالله
ريماس: ولا منش يالله بلا رومنسيات على قول رودينا ههههههه
رهف: ماسمعتنا ههههههههههه
وقاطع ضحكهم
: ايش بتسون هنا
ريماس: جهـــــاد
رهف بسرعة تحجبت كانت حاطة شيلتها باكتافها ولابسة عبايتها
جهاد: ايوة جهاد ايش فيه
ريماس: لا ولا شيء بس خوفتنا انت ايش الي جابك هنا
جهاد وعيونه على رهف الي امبين عليها البكي : ابد جاني اتصال وطلعت اتكلم برا بعيد عن الازعاج ويوم خلصت سمعت صوت وجيت اشوف مين جالس هنا فضول
ريماس: يافضولك
جهاد يتجاهل ريماس: كيفك رهف
رهف: الحمدلله بخير
جهاد : وانا الحمدلله بخير اذا حبيتي تعرفين ومبتسم لها
رهف حمروا اخدودها منها
ريماس: هي يالاخو خير خلاص روح
جهاد: ايش سالفتكم ورهف كنتي تبكين
سؤاله صدمهم
ريماس: لالا وليش بتيكيى ان شالله
جهاد: انا ما سألتك سالت بنت عمتي ها رهف ماجاوبتي
رهف تمنت الارض لو تنشق وتبلعها : لا ابد بس دخل بعيني تراب
جهاد: اهااا بمشيها بكيفي ويالله الحين دخلوا داخل الكل جالس هناك
سارا كانت خايفة احد يلاحظ علامة الكف وحاولت تغطيه بالميك أب : خالة كل شيء تمام
ام الهيثم: ايوة ياحبيتي بسم الله عليش تجننين وطلعتها برا الغرفة لعند الهيثم الي جالس بالصالة
ها يمة ايش رايك بزوجتك مو تجنن
هيثم رفع نظره لسارا وانهبل عليها كان مكياجها مو ثقيل مرة وردي ومحجرة عيونها على جلوس توتي وبلاش خفيف ولابسة جلابية فوشية مطرزة مناسبة للوقت
ماقدر يشيل عينه منها لدرجة ان سارا انحرجت من نظراته الي قهرتها لانه قدام امه
ام الهيثم الي فوقاتهم من سراحانهم بضحكتها : ههههههههههههههه بس بس ياولد احرجت البنت الله يهنيكم ببعض ان شالله
هيثم حس على نفسه وتحسف على الي سواه
وسارا انحرجت من كلام خالتها ونزلت راسها
ام الهيثم : يالله ننزل تحت الكل منتظركم
نزلت ام الهيثم عشان تقول لشباب يروحوا للمجلس ويسون طريق لان العرسان بينزلون
وعلى طول راحوا ماعدا زياد وخالد وعبدالعزيز والوليد ومازن
واول مانزلوا على الدرج بدأ التبلبال والصلاة على النبي وكان محمد وحلا وفيصل يرمون عليهم الورود وشغلو لهم زفه الي باسهم الي انزفوا بها بالعرس باساميهم
ام محمد دمعت عينها من الفرحة لهم
هيثم كان يبتسم ويعلق عليهم وسارا كانت مرة مستحية منهم وراحوا سلموا على ام محمد على راسها وضماتها سارا بقوة ودمعت عيونها اول ماشافت دمعتها وزاد اصرارها انها عمرها ماتشكي لهم ولا تبين الي فيها غير الفرح
شيماء ماسكة كمرة الفيديو وجالسة تصوير ورودينا فوتو وماقصروا
ودخلوا العمام والخال وسلموا عليهم وكان الكل فرحان
والشباب ماسكتوا تعليقات على الاثنين
حطوا الغدا وراح الهيثم عند الرجال بالمجلس الي راحوا بعد ماسلموا عليهم
وظلت سارا عند الحريم والبنات الي ماسلمت من تعليقاتهم طول الوقت وتنغيرزاتهم وضحكهم عليها
بعد الغدا
شماء: سوسو قلبو مشالله اشوف الوجه مورد
سارا: هاهاها من يوم يوم وجهي مورد
ندى: هههههههه والله وطلع اللسان اول مابعدت عن الحريم
سارا : ندوووش
البنات : هههههههههههههه
ريم: ماعليش منهم الا ايش اخبار الهيثم معاش وتغمز لها
سارا هنا وجهها صار احمر تحس انها بتنفجر وبتبكي بس نزلت راسها وسكتت
والبنات انفجروا ضحك على شكلها وردة فعلها ابد : ههههههههههههههههههههه
ندى: والله لايقين على بعض ما شالله عليكم
ابتسمت سارا لها وهيا من داخل تنطعن من كل كلمة
شيماء: سارا ترا اليوم مسوين عزيمة على العشاء وانا حاجزاتلك الصالون وهيثم بيوديش ان شالله
سارا: لازم
البنات : اكيد
شيماء: باروح معك تطمني
ابتسمت لها سارا بامتنان
لميس كانت ميته قهر من الي تشوفه كانت حاسدة سارا ليش مو هي مكانها وسكتت من القهر
قامت سارا تجلس عند الحريم وقاموا معها البنات مع التعليقات انها صارت مرة ولازم تجلس مع الحريم وضحك عليها وتعليقات منتهزين الفرصة ان سارا مستحية وساكتة ومو ماخذه حقها منهم
جلسوا سوالف وضحك وسارا طول الوقت ساكتة بس ترد اذا احد سألها وقالوا لها عن العزيمة وانها لازم تقوم تتجهز عشان تروح الصالون وقامت تتجهزهيا وشيماء
الشباب تعليق على الهيثم وهو مو ساكت زي سارا الا معطيهم من الثقيل
والرجال كانوا يضحكون عليهم ويقولوا للهيثم انهم غيرانين منه وهو مأيدهم ويضحك على الشباب
زياد : اقول يابو الشباب وين بيكون شهر عسلكم
الهيثم:مالك شغل
عبدالعزيز : ومتى بتروحون؟
الهيثم: امممم ممكن بكرا باشوف الحجز
خالد: انت عارف الدوام متى يبدي بعد اسبوع
الوليد:والله الحمدلله اخيرا بتدي دراستكم
الهيثم: عادي مومشكلة اعطيها اسبوع اجازة وانت"يطالع بزياد" بعدين تشرح لها المحاضرات الي
فاتتها مو نفس الجروب
زياد: ايوة
فراس: اف والله سارا موهينة حصلت لها اعذار ببلاش
ريان:هههههههه امكن الشيء الوحيد الي بتحبه من الدكاترة
الوليد: ههههههه وانت الصادق امكن تحب الدكاترة من اليوم
زياد: هههههه هي حشمو وخلوا اختي بحالها
عدالعزيز: عاش روميو بس اظن خلاص زمنك ولى وصار زمن قيس وليلى
الكل : هههههههههههههههه
ليث : الا وين جهاد
الوليد: جاله اتصال وطلع برا
أياد: والله صرت اشك فيه من اول تجيله اتصالات ويطلع وأول ماخلص كلامه الاويدخل جهاد
مازن :جهاد تعال اسمع ايش يقولوا عنك
فراس: خخخخخخخ أياد طحت فيها نسينا أخوه
أياد: عزالله اني رحت فيها مزون تفتن وهذا انا بكرا عازمك
جهاد: ههههههههه مادام الموضوع فيه عزيمة شكلك يا أياد نويت على عمرك
خالد:صراحة هو قال كلام ماينقال ونحن من اول نسكته بس هو الله يهديه
زياد:هههههه مادام خالد دخل بالموضوع أياد جاك الموت ياتارك الصلاة هههههههههههه
الكل:ههههههههههههههههه
هيثم يجر جهاد ويساسره: ايش قصتك ومين الي بيتصل
جهاد طالعه بنظره فهمها هيثم
هيثم: ايش تريد
جهاد تنهد وطالع بالشباب الي اندمجوا بسالفه مع الرجال: تقول انها ملت من الانتظار واذا ماقابلاتك بتفضحك عند اهلك قلت لها انك تزوجت وموفاضي وبتسافر وهنا جن جنونها وصارت تقول كلام كثير
هيثم : اوكي كلمها قلها بعد كم يوم باقابلها بألمانيا
جهاد فتح عيونه على وسع :جنيت انت
هيثم: لا بس اريد اريح راسي منها وبعدين عادي يعني بنروح كم يوم هناك من شهر العسل
جهاد: على راحتك بس اخاف تصير مشاكل بينكم وسارا تتأذى لو شافاتها وامكن تخرب بينكم شكلها قوي ياخوي
هيثم :ماعليك منها وانا عارفها لي لي كانت تحكيلي عنها وعن سارا ماينخاف عليها واصلا سارا تعرف عن لي لي
جهاد بصدمة :ايش الي تعرفه
هيثم :جهاد اسكت بس طلعت سمعت كلامنا بالمزرعة
جهاد : ايش الي سمعاته بالضبط.
هيثم : المشكلة موعارف ايش الي سمعاته بالضبط خلاص سكر الموضوع قبل مايعل...
وماكمل جملته الا وعبدالعزيز بالنص بينهم ويقول :ايش معاكم تتساسرون ها جهاد لاتخربه تراه عريس
جهاد: لا الحين انا الخربان بخربه مسكين مافيه عقل
وتموا على هذا الوضع حتى اتصلت شيماء على الهيثم تقوله يوديهم هيا وسارا لصالون وقام هو على طول
خالد: بالسرعة هذي اشتقت ياخي اثقل اختي تحب الثقل
زياد: ههههههههههه أي ثقل زمن الثقل ولى معاه هذا
هيثم : ياسخفكم والله
عبدالعزيز: خخخخخخ روح روح لتموت علينا ههههههههههههههه
جهاد: هههههههههه الله يجننكم كرهتوا الرجال بعيشته وخليتوه يتأخر على مرته
هيثم: جـــهــــــاد
الكل مات ضحك عليه وهو قام وخلاهم وطنش تعليقاتهم وضحكهم
والهيثم دخل لسيارته الرنج ينتظرهم ومشغل السي دي على شريط ميحد حمد "يوم الوداع"
وبعد 5 دقايق دخلوا عليه سارا الي جلست قدام وشيماء وراها وكان الجوء هدوء الا اذا تكلمت شيما وعلق عليها الهيثم سارا اكيد الصمت هو الي متملكها بس ملت من الوضع خاصة هيا عندها عاده اذا ركبت قدام تفتش بالسيارة وهذي مو سيارة اي احد سيارة الهيثم وغير ان الاغنية ماعجباتها وبعفوية راحت تقلب بالسيديات والاشرطة في وسط دهشة الهميثم وشيماء الي مسكت نفسها لاتضحك
سارا ماعجبها شيء وحست انه في شيء غلط طالعت بشيماء وقالت لها: لاتموتين نفسش ضحكي
هنا موبس شيماء ضحكت حتى الهيثم : هههههههههههههههههههههههههه
وسارا سكتت متفشلة واستحت مو متأقلمة على الوضع للحين وصلوا وقالهم الهيثم يتصلون فيه اذا خلصوا
كل المعازيم وصلوا والكل يبارك والبنات مشغلات المسجل وجالسات رقص
سارا بالغرفة مرة متوترة مرة مسوية بشعرها شانيو حلو وعليه كسوار ذهبي بالكرستال الذهبي والبني على شكل فراشة اشتراته من دبي ب2000 درهم كان مرة خطير
ومكياجها ذهبي على دخاني طيني على عيونها العسلية كانت خطيرة ولبست طقم هدية من عند ابوها من الذهب المرصع بالالماس مع ساعة الماس من الذهب ولبسة كعب ذهبي من ارماني لسهرات لاف لين نص الساق ولبسها كان الثوب التقليدي الي هيا ابد مو متعودة عليه ثوب ظفاري مخمل اسود لين تحت الركبة بالضبط وبذيلة فيه تصميم حلو مرصع بالكرستال مختلف الحجم على حسب التصميم ولونها بين الذهبي والبني والمشمشي كانت جوهرة اية من الجمال دخل الهيثم يبدل ملابسة لبس القميص "الثوب" الابيض وكان لون خيطه بني صحراوي ولبس العمامة الصحراية وشاف شيماء طلب منها تجاب البخور عشان يتبخر ودخل للغرفة وشاف سار قدامة جالسة على الكنب وسرحانة وواضح عليها الحزن بس ما اهتم كثير كان جمالها باهرة وفاتنة وماصحى الا على ضحكة شيماء الي تعلق عليه وطالع بسارا شافها منزلة راسها
شيماء: ما أقدر نفس درجات الالوان هههههههه ياعيني
الهيثم :سكت منهم واتبخر ونزل عند الرجال وكان رزة ويذوب وسارا نزلوها عند الحريم بزفة باسمها والكل منبهر بجمالها الي مايقل عن لليلة العرس وام خالد وام الهيثم وام محمد يسمون عليها خايفين عليها من الحسد والعين
بلليل كل المعازيم راحوا مابقى غير العايلة من العمام والخال نادوا على الهيثم وجابوا الكيكة وكانت المصورة موجودة قطعوا الكيكة واكلوا بعض والكل يضحك ويعلق وبعدها جلسوا يصورون والي يرقص وسوالف وكملوا السهر لساعة 3 الفجر وبعدها كل واحد رجع لبيته
اهل البيت انهلكوا وتفرق الكل لغرفته ينام وسارا والهيثم اخر الناس كانوا
وهم طالعين الدرج بهدوء
سارا حست بدوخة مسكها الهيثم:فيش شيء
سارا بخجل: لالا بس اختل توازني
الهيثم :اها اوكي يالله كملي طريق
سارا تجاهلت الموضوع بس ماقدرت تكمل الطريق لانها فقدت كل طاقتها
هيثم حس انه فيها شيء : فيش شيء جاوبه ميلان جسمها الي مسكه على طول
وشالها لجناحهم وشممها عطر عشان تركز معاه لانها شبه دايخة
هيثم: سارا مركزة
سارا: اهممم
هيثم بجدية :سارا ايش اكله اليوم
سارا تغير الموضوع:تصدق اموت فيه هذا العطر اشتريته لزيود وخالد لما اخذوني اتسوق معهم
الهيثم الي حس انها تغير الموضوع ابتسم : حتى التسوق يكون معهم
سارا: ههههه تحفة والله الواحد يروح معهم السوق لا واشترولي عطر بعد هم على ذوقهم
الهيثم : زيدة
سارا: يب صراحة عليهم ذوق واحد بويزن مد نايت والثاني بربري يعني اكسب منهم بدبل فهمت
هههههه
الهيثم: ههههههههههههههه والله مالمتش الحين وطلع عليهم ذوق الاخوان
سارا: انت ماشفت شيء اذا فراس والتوم عليهم ذوق والله يبدعون بالهدايا
الهيثم : وانتي للحين مع الشباب
سارا: لا صرت مكس ههههههههههههه والله عليهم سوالف صراحة
سارا خافت وهيا قررت انها ماتعارضه كثير فجلست تاكل وتغصب نفسها الهيثم قام اشوي ورجع لها بعد كم دقيقة اكلت شوي كالعادة واول ماشافاته قالت : الحمدلله وكانت بتقوم بس الهيثم وقفها
الهيثم طالعها بنظرة غاضبة سكتتها وجلست تكمل الاكل وكانوا دموعها تعبر عنها
الهيثم مقهور منها ومصدوم كل هذا عشان ماتاكل صدق عجيــب ومايشوف الا شيء كالبرق يطير قدامة بسرعة للحمام وكانت سارا الي ترجع هيثم حز في خاطره وراح لعندها على طول وكانت خارجة من الحمام تعبانة
وساعدها توصل للفراش جاب لها ماي وشربها لان جسمها كان يرجف وايدها ترتعش وبعدين تمددت وغطاها كانت دايخة واتحس انها ضايعة
الهيثم: اسكر عليش الليتات كلهم
هزت راسها بسرعة على النفي
الهيثم: ان شالله اذا احتجتي شيء عارفة مكاني لا تستحين اوكي
هزت راسها بالمواقفة كانت تريده يطلع بسرعة واول ماسمعت الباب يتسكر انفجرت بالبكاء الي كانت حابساته طول اليوم تعبت كثير اليوم بكت الجرح الي بقلبها بكت الضياع الي تحس فيه بكت عذابها وتمثيلها الي محتاج طاقة قوية تحس انها من المستحيل تكمل تمنت لوتنام ويصير كل شيء حلم تعوذت من الشيطان وحاولت تنام الوسيلة الوحيدة الي بتريحها بس حتى النوم مو مساعدها من الكوابيس ااااااااااااااااااه يااارب ساعدني
كان واقف عند الباب وسمع بكاها القوي في هذي اللحظة انقبض قلبه عليها حس انها مظلومة اشفق على حالها اعرف ايش يسوي تردد يدخل ويهديها ولا لا خاف يدخل ويضايقها لانها ماتطيقه بس كانت تكلمني بعفوية زي زمان يعني ما اتكرهني اكيد بس انصدمت من الكلام الي سمعاته وهذا الشيء ردة فعل طبيعيه ايه اكيد وجلس على هذا الحال نص ساعة حس ان سارا مالها صوت دخل للغرفة شافها هدوء قرب منها شافها نايمة ودموعها واضحة على خدودها الي كانوا محمرين مع شفايفها ابتسم على شكلها الملائكي غطاها ومسح على راسها ويدعي ربه ان حياتهم تتيسر وكل الامور تنحل ان شالله ماقدر يمنع نفسه انه يبوسها باس راسها وتردد وهو يناظر خدوها وباسهم على خفيف وطلع بسرعة خاف تنتبه عليه ويخرب كل شيء وتنقلب الامور وراح لغرفته اخذله شور وناااام
