مرت فترة خلصت الامتحانات والاوضاع حلوة بين الكل وقرب عرس عبدالعزيز المنتظر
كان كل شيء مرتب وتمام عبدالعزيز طاير من الفرحة الليوم عقد القران وربشة المعرس والرجال مسوين اجواء
وحفل ساهر يوم رهيب كان عبدالعزيز مو سايعاته الدنيا من الفرحة والشباب تعليق وتبريكات
وبالبيت مسوين حفلة وعازمين الاهل وبلليل اجتمعوا البنات عند ندى وسهروا عنها سهرة صباحي وماخلوها من التعليقات حرم عبدالعزيز وهي تبكي من الخوف ومتوترة بس ماخلوها الا وماتت ضحك على هبالهم
مر اسبوعين على الاحداث وجاء موعد العرس وكان فخم مرة الكل فرحان ام محمد فرحانة اخر اولادها زفاته بيوم زواجه واختارت له بنت تحبها ومامنة ولدها عليها كانت فرحانة والدموع تنزل من الفرح
واخيرا انزفت ندى لعبدالعزيز ودخلوا القفص الذهبي الله يهنيهم زفوهم لجناحهم التبلتال والاغاني والربشة والكل معهم فراحان ندى كانت مرة متوترة وعبدالعزيز شاق الضحكة والشباب المحارم لندى طايحين تعليقات عليهم
طلع الكل من الجناح وخلوهم لوحدهم جلس عبدالعزيز يطالع فيها مو مصدق انها قدامه قام وصلى ركعتين لربه يشكره ويدعي يتمم له على خير ويوفقهم وبعدها سلم وراح لها كانت متوترة وحس عليها حب يهديها وجلس يسولفها ويذكرها بمواقفهم حتى راح التوتر منها وصارت تتجاوب معه وتسولفه وتدلع لا ارادي وهو منهبل عليها وميت فرحة وبعدها ناموا بسلام
البنات مجتمعين بجناح سارا ببيت ابوها لانهم كانوا عند حبوبتهم "ام محمد " سوالف وضحك ومؤامرات
سارا:وهي تشرب العصير: لا يالخبلة سوي الي قلتلك عليه وانا معاك بغينا نبدي فيهم بنفس اليوم
هذي مقالب لكل واحد وفي واحد جماعي بعدين مو الحين اوكي ريان اهم ماعنده كشته واياد فونه الجديد احلى شيء وفروس مافي الا سيارته شوفي يوم الخميس بنام عند امي وهناك بنفذ الخطط وش رايك
رودينا: بس كيف
سارا: بنخلي الشباب ينامون ببيتنا وبيكونوا موجودين وبتفق مع زيود وخالد بالمساعدة خاصة انهم شاهدين على اجرامهم ماعليك وش رايك انتي بس
رودينا بابتسامة خبث: ايش راي اكيد تمامووو ياحبيبتي انتي هههههههههه
شيماء: انا بصور بكميرة الفيديووو ياااي والله حماس
ريم تقاطهم : ماتخافون انتم
رودينا : ليش نخاف هم بدوا
سارا: والكل بيكون معانا
رهف: ياويلكم منهم بعدين والله فراس مايعديها كله ولا سيارته
رودينا وسارا: هههههههههههههههه يستاهلون
البنات: هههههههههههههههههههه
ريماس: بنات بغينا نتفق ع روحة المزرعة بغيناها بسرعة وايش رايكم تنفيذكم للخطط يكون هناك وبنفس الوقت نتصل على نورة والبنات يحون
سارا: اموووووووت بافكارش الي مو مثل اختش ههههههههههه " كانت تطالع الريم "
ريم : قولي قسم
شيماء: هههههههههه ريوم عاد انتي اكبر خوافة على انه ولامرة دخلتي شيء مغامرة على انه نخرج منها بدون عقاب
ريم: حد قالكم مجنونة مثلكم
سارا: الله يكملش بعقلش ويرزقش بالي بالي بالي وتطالع ريم بخبث
شيماء: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياختي والله تفكيرنا واحد
سارا: هههههههههههههه من زماااااااااااان
وقامت ريم ضرب فيهم والشعب مافهم شيء
دخل جناحهم وهو وهو عارف انها موجودة بغرفتها الي من يوم الي صار ماتطلع منها بهذا الوقت تعب اشتاق لضحكها وسوالفها بعد ماسمعها تسولف زياد وخالد بالحوش وتصارخ : ايش البرود الي فيش ياسار صدق اني للحين مافهمش انتي تغلطين وانا اغلط ولا واحد منا يتنازل : اف لمتى هالحال
جاه صوتها : انت تقرر يالحبيب
دخل جناحهم وهو وهو عارف انها موجودة بغرفتها الي من يوم الي صار ماتطلع منها بهذا الوقت تعب اشتاق لضحكها وسوالفها بعد ماسمعها تسولف زياد وخالد بالحوش وتصارخ : ايش البرود الي فيش ياسار صدق اني للحين مافهمش انتي تغلطين وانا اغلط ولا واحد منا يتنازل : اف لمتى هالحال
: انت تقرر يالحبيب
تفجا من صوتها الي جاي من وراه كانت بالبلكون
طالع فيها بشوق وعصبية لحركاتها الامبالية ومن كلمتها انه سبب تعبها : ايش تقصدين
سارا ببرود عكس اعصار داخلها : انا للحين ماخذيت حقي منك
الهيثم بصدمة: أي حق
سارا: حق ضرباتك واتهاماتك وشكك للحين الي بداخلي مابرد ولا اندوت جراحه لمعت عيونها واختنق صوتها " لالا ياسارا لاتضعفين عنده لاتضعفين" وانا قلتلك اني مابنسى الي تسويه وبرده
الهيثم بهدوء ونار تشتغل داخله من كلامها: ساارا اعقلي بلاحركات اطفال وانا اعترف اني غلطت عليك بس انتي تستاهلي نرفزتيني وتسفزين الواحد لشيء هو مايرده بسبة لسانش
سارا: نرفزتك لاني قلت الصدق نرفزتك لاني واثقة من نفسي نرفزك لاني ماسويت الغلط نرفتك لانك تتهمني وتشك فيني وماسكت نرفزتك وانا ساكته عليك من زمان نرفزتك وانا محيت كل فعايلك نرفزتك لاني حبيتك ولاجلك قلت بحاول اثق فيك وانت بتكون الامان ونسيت زلاتك فيني نرفزتك لاني ساكته وماخبرت احد وصوتها باخر الكلمات صا مخنوق والدموع نزلوا نرفزك لايش لايــــــــــــــش
وماحست الا انها بحضن الهيثم الي ما استحمل كلامها الي طعنه طعنه وحسسه بحقارته وانانيته طعنه وعرف انه تفكيرة محدود وانه موعارف قيمة الانسانة الي عنده كانت تضرب بصدره ترده يبعد بس كان ضامها بقوة ضمها حتى حس ممكن تتكسر بين ضلوعه تمنى لو يدخلها داخله ويحميها من نفسه ومن غيرها حس بضياعها وصبرها عليه وكتمانه وفضلها لوقفتها معاه
: اشششش انا حقير وما استاهلك ادري بس والله والله احبك ومقدر لفراقك وغيرتي معمياتني مو شك بس اغار عليش من كل شيء حتى من اخواني شافها تبعده وتطالع فيه والله العظيم اغار من زياد ومن خالد وعزوز وشيمو والكل اريدش لي لوحدي عارف اني مجنون مابالش وانا اشوفش تكلمين احمد الشيطان وسوسني والغيرة عماتني
اسف حبيبتي عارف اني اذيتش وانا الي مفروض اكون امانش ومصدر سعادتش كانت ترتجف مثل الريشة بحضنه وانهارت بالبكي انهارت بكل داخلها جلس على الكرفاية " السرير" وولحين سارا بحضنه
وقالت ببحة مكتومة: تعبت انا والله تعبت هيم انا تعباااااانة تكفى لاتزيدها علي اذا مو واثق فيني طلقني وريح راسك مني ولاتخاف من اهلنا
الهيثم بعصبية يحط اصابعة على فمها: سارا لاتعيد هالاكلام ارجووووش انا مقدر اعيش بدونش
سارا بغصة: هيثم اخاف يصير شيء وما استحمله والله اخاف اناا خلاص مجسم خارجي بس من داخل هشاشة
واي شيء ممكن يكسرني
الهيثم: ثقي فيني وقربيني منك وان شالله مايهزك احد
ضماته وهي تبكي وهو يمسح ع راسها بحنية حتى ناموا
: السلام عليكم اخوي محمد
محمد: وعليكم السلام اختي تفضلي
البنت بخجل : زاد فضلك
محمد: خير اختي ايش القصة
البنت بهدوء: اولا احب اشكرك لاهتمامك وحبك لمساعدتي
محمد: افا اختي هذا واجبنا ممكن تدخلين بالموضوع وقتي محدود
البنت: انا انا " وبدت تبكي " مظلومة والله مظلومة
محمد انفجع مافهم ايش السالفة وتوتر" وليه هذا من جدها ولا تضحك علي" : اهدي ياختي وفهميني السالفة
البنت: انا كنت ما افهم على نياتي وهم استغلوني وانا قلبي ابيض ما افهم انه بهالدنيا قلوب كذا وهم يضحكون علي وزاد شهيقها بقوة
محمد بهدوء: اهدي شوي وبطلبك عصير ليمون يروقك شوي
البنت هزت راسها واهي تبكي
ماقدر ينام راسه موجات اعصار وزلازل وجع موقادر يستحمله يحس نفسه يضربه بالجدار امكن يرتاح
اتصل على خالد الي واثق انه قايم حصله مايرد كان وقتها خالد بالحمام وماسمع فونه طلع زياد من غرفته موقادر يستحمل اكثر سمع صوت التلفزيون بالصالة الي فوق كانت شيماء سهرانة
شيماء اول ماشافاته: ياهلا بزيود ايش فيك كذا كأنك بتقاتل النوم فيك شيء
زياد بتعب: مصدع جابيلي ادول الله يخليش بسرعة
شيماء بخوف على اخوها الي باين عليه التعب: ان شالله صاروخ
وركضت بسرعة تجاب له عصير وبندول ورجعت لعنده كان متمدد بالكنبة الي كانت جالسة فيها ومنقص الصوت ضاغط على راسه من الوجع
شيماء: تفضل
اعتدل بجلسته شوي وشرب بعد ماسم بالله وهو حاس شوي وينفجر راسه
شيماء بخوف: زياد شكلك تعبان ليش ماتروح المستشفى اواناديلك الهيثم
زيا بتعب ياشر بايده زياد بتعب يالله يتكلم من الصداع ويحس انه موقادر يشوف زين: لالا خليهم نايمين واني مافــ يـــ نــ ـي شــي "كلامه ثقل "
شيماء: زياد ارجوك ابتسم لي
زياد : ماصدر منه شيء يطالعها وعيونه مزغللة
شيماء شوي وتبكي: زياد ارجوك سوي الي اقوله لوتقدر
زياد مثل ماهو مو قادر يبتسم لها حاول حرك شفايفه بس ماقدر يكمل
شيماء ودموعها تنزل: ارفع ايدينك
زياد خلااص يسمعها وموقادر يسوي شيء وكان يريد يسوي الي تطلبه عشان يطمنها بس موقادر حس الموت قرب
شيماء: زيــــــــــــاد قول الحمدلله قول أي كلمة بسيطة
زياد نفس الحركة
قامت بسرعة لجناح الهيم دقة الباب بس مافي رد من الاثنين طلعت تروح تشوف زياد وسمعت
رنة فونة الي بجيبه طالعها بهدوء شيماء بسرعة وهي خايفة تدور تلفونه شلاته وشافت المتصل خالد ردت
خالد: الي توه ماخذ شور ومبدل ومروق اخذ فونه وشاف مكالمة زيادواتصلوما انتبه للي رد لانه تكلم بسرعة : بسرعة اشتقتلي
شيماء تكلمت وهي تشاهق : خالد الحق زياد بيموت الحق عليه ارجوووك
خالد فز من مكانه: زياد ايش فيه شيماء حاولي مايفقد وعيه اني الحين جاي فتحي الباب عشان مانزعج حد بسرعة
شيماء وهي تبكي : ارجوك خالد بسرعة تعال خايفة
خالد: جاي يالله
نط بسرعة لبيت عمه الي كانوا جنب بيتهم ودخل من باب الحوش ومعاه سبير سيارة زياد لانه اليوم موقفها له كان خايف عليه كثير شاف شيماء تفتح الباب
خالد بخوف : وينه
شيماء تاشر على فوق ركض خالد بسرعة مثل البرق يلحق على اخوه وصديق عمره وشيماء وراه كانت لابسة عبايتها
خالد سند زياد عليه وكان بيطلع من البيت شاف شيماء جاية وراهم
خالد: شيماء الله يهديش لوين جاية
شيماء بترجي: خالد ارجوك خليني اروح معاكم
خالد يركب زياد: شيماء مانقدر اكيد بيكون ربشة وانتي جلسي هنا وانا بطمنش كل شوي والله
شيماء: توعدني
خالد وهو يركب السيارة ويشغلها : وعد يالله دخلي داخل بسرعة قبل لا اطلع عشان اتطمن بسرع
ركضت بسرعة لداخل وانطلق خالد للمستشفى .ودخله ع الطواري بسرعة وبدأ الدكاترة بشغلهم ودخلوه بسرعة واختفى عن انظار خالد الخايفة والحائرة
اما شيماء دخلت للبيت وركضت للغرفة وهي منهارة تبكي خايفة على اخوها وضامة فونها عشان خالد يطمنها
شافاته تاخر اتصلت عليه بدون شعور من خوفها على اخوها امكن صارله شيء عشان ما اتصل
شيماء بخنقة: طمني
خالد بهمس: هلا شيماء للحين محد طلع علي يطمني ان شالله اذا طمنوني بطمنك
شيماء بخوف: انا اخاف تكون جلطة
خالد بصدمة: استغفري ربش وان شالله خير لاتفاولين يابنت الحلال
شيماء : ان شالله
خالد: يالله شيماء بروح اشوفهم وبقولش مع السلامه سكر منها وهو خايف منتظر احد يطلع يطمنه صار له ساعتين ماصدق لمح طيف دكتور وركض له
خالد: دكتور بشر كيفه زياد
الدكتور:انت مين ايش تقرب للمريض
خالد: اخوه
الدكتور : تطمن هو الحين بخير تعال لو سمحت معي المكتب
خالد: ان شالله
بمكتب الدكتور
الدكتور يبتسم يطمنه: الحمدلله لحقناه على اخر لحظة من الجلطة
خالد بصدمة وخوف: جـــــــــــــلطة
الدكتور: الحمدلله قدرنا نلحقة من الجلطة الدماغية ومضاعافاتها وان شالله الحين مستقرة حالته وبكرا بيقوم ان شالله بس هو الحين بالعناية عشان نتطمن اكثر وبكرا ان شالله نتطمن عليه
خالد : يعني الحين هو بخير
الدكتور للحين ايوة وربك كريم ان شالله مايصير في حالته أي انتكاسة بحالته
خالد: دكتور ايش الس سببله جلطه
الدكتور : في اشياء ومسببات كثيرة بحالة زياد الي ادى لحالته نزيف بالدماغ انت خوه مالاحظت عليه شيء مثل صداع غثيان
خالد بندم: الا من بعد الحادث كانت حالته متدهورة كان يجيه صداع قوي مفاجئ ، واختلال البصر ، ودوخة ودوار، وغثيان ويرجع ويفقد وعية واختلال بالحركة والتوازن.
الدكتور كل هذي اعراض للجلطة انت قلت بعد الحادث
خالد: ايوة قبل كم من شهر سوا حادث بدراجته وداخ علينا وتنوم بالمستشفى راسه تاذى مع كسر
الدكتور: ماسوله اشعة لراسة
خالد لا ما اعتقد اصلا هو ماتاخر طلع بسرعة
الدكتور: اعتقد الحادث ادى الى نزيف دماغي وينتج عن تمزق أحد جدر الأوعية الدموية في الدماغ وبالتالي ضغط النزيف على شرايين أخرى وانسدادها، وارتفاع ضغط الدم وضعف الأوعية الدموية من أكبر مسبباتها.
خالد: ان لله وان اليه راجعون وان شالله مافي أي مضاعفات في حالته
الدكتور ببابتسامة: للحين اطمنك وربك كريم
ابتسم خالد وسلم على الدكتور وطلع واتصل على شيماء طمنها واتصل على الهيثم الي رد عليه بهدوء عشان مايزعج سارا وهو كان قايم عشان الصلاة وكان مستغرب من اتصال خالد بهالوقت ويتوعد لوكان مقلب من مقالبهم هو وزياد على الفجر
رد الهيثم وخبره خالد ان زياد تعب ووداه المستشفى الهيثم ما اقتنع وحس شيء كبير
شاف ابوه طالع من جناحه متوجه للمسجد راح مع ابوه عشان اول مايخلصون صلاة يقول لابوه بهدوء بدون لايخوفه وبنفس الوقت يقول لاعمامه وعيال عمها لانهم بنفس المسجد .
اليوم الثالث الكل عند زياد يتحمدوله بالسلامة بعد ما قضى اليومين بالعناية واخيرا تتطمنوا على استقرار حالته ونقلوه لغرفة خاصة زياد كان تعبان وهادي وامبين عليه الارهاق ومايلومونه بس ماتعودوا عليه كذا
سارا: خوفتنا عليك حبيبي
زياد ابتسم
قربت سارا منه وهمست: مو بس انا حتى في ناس خافوا عليك ويتحمدولك بالاسلامة
هنا زياد شق الابتسامة وبهمس: الله يسلمهم طمنيهم وسلمي
سارا : افا عليك يعني مثل
ام محمد: صدق لقالوا حقة ولاقت غطاها " غرشة مجري قارورة وحصلت الغطاء مالها مدري كيف>> ابوك يالتوضيح "
الكل ضحك على تعليقها : هههههههههههههههههههههه
وجلسوا سوالف واخبار واتفقوا اول مايطلع زياد من المستشفى له عزيمة كبيرة بالمزرعة وينامون فيها كم اسبوع وبدأووا البنات بالتخطيط للرحلة المنتظرة وتجهيزاتهم للعزيمة الي بتكون كبيرة
التورزيع سارا راحت مع الهيثم الي اصر انها تروح معاه واخذ البنات معه كلهم وفالينها
الشباب بسيارة وحدة
وكل بيت انفردت بسيارة ماعدا بيت ابو ليث الي ماقدروا يجون لان ام ليث ممكن باي لحظة تولد
ورودينا لولا انتقامها بالشباب الي خلاها تروح غصب كانت بتجلس عند امها بس امها لزمت عليها والبنات وراحت
وحمود وجاسم والبنات بيجون بعدين يوم العزيمة 2 يوم
وصل الهيثم الي كان متقدم من الشعب بساعة هو والشباب وكانوا البنات سوالف واصوات والهيثم حاس ان سارا فيها شيء بس مايدري ايش " سارا كانت تتذكر كل لحظات الم بهالمزرعة ووتذكر بالي سواه فيها الهيثم"
انتشروا البنات والهيثم تمسك بسارا وجرها للاسطبلا