- التسجيل
- 11 مايو 2008
- رقم العضوية
- 8980
- المشاركات
- 1,255
- مستوى التفاعل
- 114
- الجنس
- الإقامة
- ارض الله واسعة
رد: مسجد منطقة العقبة
ننتقل الىالفنون الدينية لمنطقة العقبة مستهلين من هذا اللون فن المالد
فهو أحد الفنون التي انتشرت بشكل ملفت في منطقة رؤوس الجبال بصفة عامة ، والمعروف اسمه فيها باسم ( المولد ) والمولد في العقبة من الفنون المقربة الى النفوس ، يتباركون في احياؤه ويرجون من يقوم به من الله كل خير وعون . ويأتي قيامه على شكل موشحات دينية يقتصر في قراءة السيرة النبوية من كتاب البرزنجي الذي كتبه أو ألفه عبدالرحمن البرزنجي في القرن ( 18 ) ، يمثل في مولد النبي ( صل الله عليه وسلم ) .
يقدم سكان العقبة حلقة المالد في كل مناسبة ، وابرزهم مناسبة الاعراس وختان الاولاد ، وللمالد ألوان عدة أشهرهم اللون المعروف بإسم ( الفصل ) أو الفيصول ، يجعل من المالد فنا شعبيا ومصحوبا بالغنائيات يغلب عليها التصوف والحركات الايقاعية ، حلقته تكون على شكل صفين متقابلين في وضعية الجلوس ، ومشارك في كل صف حوالي ( 10 ) أو أكثر من الافراد ، يشتركون القيام بحركات مشتركة يتمثل في انحناء رؤوسهم للاسفل، ثم يرفعونها الى وضع الركوع ، ثم يدورون بنفس وضعية جلوسهم نصف دائرة يمينا وتستبدل يسارا في جلوسهم ، يقدمون يدهم اليمنى في موضع السجود ، أما الاشخاص المواجهون يواظبون الطرق على الدفوف ، ويتعالى صوت أحد المشاركين ويردد الانشودة بصوت ايقاعي ورتيب ، يقاطع المنشدين دون أن يأخذ نفسا حتى نهاية الفقرة ، وترافق اصوات الدفوف أصوات المنشدين ، وقد يبلغ حماس المنشدين بالتأثير على المشاهدين والمستمعين معا كالمسحورين .
ومناسبة قيام المالد ، تحصل فرحة عارمة مع مختلف الاعمار والاجناس ، معبرين عنها اختيار النساء والاطفال أماكن جلوسهم في زاوية معينة ، وبين مشاهد فن المالد يندهش الجميع من مشاركة نساء من الجن لتذوق لون المالد ، والجميع يشاهد الموقف مرحبا بهم ولن يحركوا ساكنا مسلمين لهم الامان ، باعتبار لهم الحق بالاستماع ،وخروجهم والجلوس قرب الانس أكد أحقية اسلامهم وحبهم للاناشيد والتوشيحات الدينية يشاهدونهم من خلال لباسهم الاسود الذي يسطع تحت خيوط أشعة القمر . وكان التآلف بين السكان مع الجن أمرا عاديا ، والكثير من السكان في العقبة يستشهدون سماع حفلة المالد يقوم بها الجن في مناطق عدة في العقبة ، يحكى أن رجلا منهم سمع جنية تقول المالد وحدها فهوسه صوتها الجميل وقرر أن يتقرب ودني قربها وهي متفاعلة وبهوس، تردد المالد ، وأراد أن يأمن ردود فعلها ، فانتهز وجو د ( سوسها ) أي ثديها طويلا متدليا خلف ظهرها ، فهمر عليه ورضعه ، قصده أن تجعله مكان ابنها ، غضبت من المفاجأه وقالت( لو ماكنت وليدي ورضعت دويدي ، لحطمت عظامك من الجمعة الى الجمعة ) .
ومن أبرز الدفوف المشهورة للمالد في العقبة والذي لايزال يرزق المعروف باسم ( الرعد ) ، يتوارثوه أفراد أسرة بني يوسف يتوارثوه حتى الى وقت قريب
ومن أمثلة قصائد المالد كقول :
يانبــــــــــي سلام عليـــــــــــك يارســـــــــــول سلام عليك
أنت نـــــور فــــوق نــــــورأنت مصبـــــــــــــاح الصدورو
حوضــــك الصافــــي المبرد وردنـا يوم النشـــــــورو
وعليك الله صلى دائمـــــا طـــــول الدهــــــــــورو
أنـــت شمس أنـــــت بدر أنت للمولى شكـــــورو
يامهيد ياممجد ياعـــــــــــــروس الخافقيـــــــــن
الغمامــــة قد ظلت والمولـــــى صلى علــــينا
ربــــي أرحمنــا جميعا في جميـــع الصالحات
وامحــى عنا الذنــوب واغفر عنا السيـئات.
.
ننتقل الىالفنون الدينية لمنطقة العقبة مستهلين من هذا اللون فن المالد
فهو أحد الفنون التي انتشرت بشكل ملفت في منطقة رؤوس الجبال بصفة عامة ، والمعروف اسمه فيها باسم ( المولد ) والمولد في العقبة من الفنون المقربة الى النفوس ، يتباركون في احياؤه ويرجون من يقوم به من الله كل خير وعون . ويأتي قيامه على شكل موشحات دينية يقتصر في قراءة السيرة النبوية من كتاب البرزنجي الذي كتبه أو ألفه عبدالرحمن البرزنجي في القرن ( 18 ) ، يمثل في مولد النبي ( صل الله عليه وسلم ) .
يقدم سكان العقبة حلقة المالد في كل مناسبة ، وابرزهم مناسبة الاعراس وختان الاولاد ، وللمالد ألوان عدة أشهرهم اللون المعروف بإسم ( الفصل ) أو الفيصول ، يجعل من المالد فنا شعبيا ومصحوبا بالغنائيات يغلب عليها التصوف والحركات الايقاعية ، حلقته تكون على شكل صفين متقابلين في وضعية الجلوس ، ومشارك في كل صف حوالي ( 10 ) أو أكثر من الافراد ، يشتركون القيام بحركات مشتركة يتمثل في انحناء رؤوسهم للاسفل، ثم يرفعونها الى وضع الركوع ، ثم يدورون بنفس وضعية جلوسهم نصف دائرة يمينا وتستبدل يسارا في جلوسهم ، يقدمون يدهم اليمنى في موضع السجود ، أما الاشخاص المواجهون يواظبون الطرق على الدفوف ، ويتعالى صوت أحد المشاركين ويردد الانشودة بصوت ايقاعي ورتيب ، يقاطع المنشدين دون أن يأخذ نفسا حتى نهاية الفقرة ، وترافق اصوات الدفوف أصوات المنشدين ، وقد يبلغ حماس المنشدين بالتأثير على المشاهدين والمستمعين معا كالمسحورين .
ومناسبة قيام المالد ، تحصل فرحة عارمة مع مختلف الاعمار والاجناس ، معبرين عنها اختيار النساء والاطفال أماكن جلوسهم في زاوية معينة ، وبين مشاهد فن المالد يندهش الجميع من مشاركة نساء من الجن لتذوق لون المالد ، والجميع يشاهد الموقف مرحبا بهم ولن يحركوا ساكنا مسلمين لهم الامان ، باعتبار لهم الحق بالاستماع ،وخروجهم والجلوس قرب الانس أكد أحقية اسلامهم وحبهم للاناشيد والتوشيحات الدينية يشاهدونهم من خلال لباسهم الاسود الذي يسطع تحت خيوط أشعة القمر . وكان التآلف بين السكان مع الجن أمرا عاديا ، والكثير من السكان في العقبة يستشهدون سماع حفلة المالد يقوم بها الجن في مناطق عدة في العقبة ، يحكى أن رجلا منهم سمع جنية تقول المالد وحدها فهوسه صوتها الجميل وقرر أن يتقرب ودني قربها وهي متفاعلة وبهوس، تردد المالد ، وأراد أن يأمن ردود فعلها ، فانتهز وجو د ( سوسها ) أي ثديها طويلا متدليا خلف ظهرها ، فهمر عليه ورضعه ، قصده أن تجعله مكان ابنها ، غضبت من المفاجأه وقالت( لو ماكنت وليدي ورضعت دويدي ، لحطمت عظامك من الجمعة الى الجمعة ) .
ومن أبرز الدفوف المشهورة للمالد في العقبة والذي لايزال يرزق المعروف باسم ( الرعد ) ، يتوارثوه أفراد أسرة بني يوسف يتوارثوه حتى الى وقت قريب
ومن أمثلة قصائد المالد كقول :
يانبــــــــــي سلام عليـــــــــــك يارســـــــــــول سلام عليك
أنت نـــــور فــــوق نــــــورأنت مصبـــــــــــــاح الصدورو
حوضــــك الصافــــي المبرد وردنـا يوم النشـــــــورو
وعليك الله صلى دائمـــــا طـــــول الدهــــــــــورو
أنـــت شمس أنـــــت بدر أنت للمولى شكـــــورو
يامهيد ياممجد ياعـــــــــــــروس الخافقيـــــــــن
الغمامــــة قد ظلت والمولـــــى صلى علــــينا
ربــــي أرحمنــا جميعا في جميـــع الصالحات
وامحــى عنا الذنــوب واغفر عنا السيـئات.
.